https://sarabic.ae/20250211/الجزائر-تطلق-حملة-جريمة-لا-تنسى-ضد-فرنسا-تزامنا-مع-ذكرى-مؤلمة-1097685779.html
الجزائر تطلق حملة "جريمة لا تنسى" ضد فرنسا تزامنا مع ذكرى مؤلمة
الجزائر تطلق حملة "جريمة لا تنسى" ضد فرنسا تزامنا مع ذكرى مؤلمة
سبوتنيك عربي
تطلق الجزئر عبر وسائل إعلامها، اليوم الثلاثاء، حملة بمناسبة مرور 65 عاما على التفجيرات النووية الفرنسية في صحرائها. 11.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-11T16:32+0000
2025-02-11T16:32+0000
2025-02-11T16:32+0000
الجزائر
أخبار فرنسا
أخبار العالم الآن
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101347/48/1013474853_0:629:1409:1421_1920x0_80_0_0_15f51e9eade49de4307500237aef2d28.jpg
وتحمل الحملة اسم "جريمة لا تُنسى"، وستنظم الإذاعة الحكومية على إثرها مؤتمرات ونقاشات بمشاركة مختصين في التشريعات الدولية والتاريخ، على أن تستمر الحملة الإعلامية حتى يوم الجمعة المقبل.كما تبث قنوات التلفزيون العمومي الجزائري، خاصة "الذاكرة"، برامج حول التفجيرات وآثارها، مؤكدة مسؤولية فرنسا في تنظيف المواقع من الإشعاع.وتشارك في حملة "جريمة لا تُنسى" تنظيمات ثورية، ودعمتها وزارة المجاهدين، كما سيُعقد "يوم دراسي" بمجلس الشعب الوطني يوم الخميس المقبل، يناقش تداعيات التفجيرات.وأفادت مصادر برلمانية جزائرية، إلى أن مناقشات المجلس الشعبي الوطني، التي ستعقد يوم الخميس المقبل، تمهد لإحياء مشروع كان قد تخلت عنه السلطات الجزائرية في بداية حكم الرئيس الجزائري الراحل، عبد العزيز بوتفليقة، وهو مشروع إصدار "قانون يجرم الاستعمار الفرنسي".وأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، في الآونة الأخيرة أن هناك ترتيبات لهذه الخطوة، معتبرا أن ذكرى التفجيرات النووية هي الفرصة المناسبة للإعلان عنها.يشار إلى أن تاريخ 13 فبراير/ شباط عام 1960 يمثل ذكرى سيئة للجزائريين، والذي شهد إجراء السلطات الاستعمارية أول تجربة نووية في صحراء الجزائر، تلتها 26 تجربة أخرى خلال 6 سنوات، ما جعلها تندرج ضمن "النادي النووي الدولي".وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية الخميس الماضي، ما أثار غضب باريس التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليتها.ويأتي رفض الجزائر تسلم المؤثر بو علام صنصال، من فرنسا، وسط أزمة متفاقمة على خلفية اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وتعهد فرنسا بدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء.
https://sarabic.ae/20250203/تبون-تنظيف-النفايات-النووية-في-الجزائر-إلزامي-على-فرنسا-1097417066.html
https://sarabic.ae/20250203/إعلام-الجزائر-ترفض-ترحيل-فرنسا-لأحد-مواطنيها-1097445713.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101347/48/1013474853_0:497:1409:1553_1920x0_80_0_0_045e6ae61f2cdea97e63502ca5f499c1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار
الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار العالم الآن, العالم العربي, الأخبار
الجزائر تطلق حملة "جريمة لا تنسى" ضد فرنسا تزامنا مع ذكرى مؤلمة
تطلق الجزئر عبر وسائل إعلامها، اليوم الثلاثاء، حملة بمناسبة مرور 65 عاما على التفجيرات النووية الفرنسية في صحرائها.
وتحمل الحملة اسم "جريمة لا تُنسى"، وستنظم الإذاعة الحكومية على إثرها مؤتمرات ونقاشات بمشاركة مختصين في التشريعات الدولية والتاريخ، على أن تستمر الحملة الإعلامية حتى يوم الجمعة المقبل.
كما تبث قنوات التلفزيون العمومي الجزائري، خاصة "الذاكرة"، برامج حول التفجيرات وآثارها، مؤكدة مسؤولية فرنسا في تنظيف المواقع من الإشعاع.
وتشارك في حملة "جريمة لا تُنسى" تنظيمات ثورية، ودعمتها وزارة المجاهدين، كما سيُعقد "يوم دراسي" بمجلس الشعب الوطني يوم الخميس المقبل، يناقش تداعيات التفجيرات.
وأفادت مصادر برلمانية جزائرية، إلى أن مناقشات المجلس الشعبي الوطني، التي ستعقد يوم الخميس المقبل، تمهد لإحياء مشروع كان قد تخلت عنه السلطات الجزائرية في بداية حكم الرئيس الجزائري الراحل، عبد العزيز بوتفليقة، وهو مشروع إصدار "قانون يجرم الاستعمار الفرنسي".
وأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، في الآونة الأخيرة أن هناك ترتيبات لهذه الخطوة، معتبرا أن ذكرى التفجيرات النووية هي الفرصة المناسبة للإعلان عنها.
يشار إلى أن تاريخ 13 فبراير/ شباط عام 1960 يمثل ذكرى سيئة للجزائريين، والذي شهد إجراء السلطات الاستعمارية أول تجربة نووية في صحراء الجزائر، تلتها 26 تجربة أخرى خلال 6 سنوات، ما جعلها تندرج ضمن "النادي النووي الدولي".
وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد
رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية الخميس الماضي، ما أثار غضب باريس التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليتها.
ويأتي رفض الجزائر تسلم المؤثر بو علام صنصال، من فرنسا، وسط أزمة متفاقمة على خلفية اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وتعهد فرنسا بدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء.