https://sarabic.ae/20250227/الجزائر-ستطبق-المعاملة-بالمثل-بشكل-فوري-ردا-على-القيود-الفرنسية-على-حركة-التنقل-1098248476.html
الجزائر ستطبق المعاملة بالمثل بشكل فوري ردا على القيود الفرنسية على حركة التنقل
الجزائر ستطبق المعاملة بالمثل بشكل فوري ردا على القيود الفرنسية على حركة التنقل
سبوتنيك عربي
أعلنت الجزائر، أمس الخميس، أنها ستطبق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، مؤكدة أنها لم تبادر بأي شكل من... 27.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-27T23:47+0000
2025-02-27T23:47+0000
2025-02-28T05:02+0000
الجزائر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0d/1097741982_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_0f9b0482f9e09b184b39fc268d5e44a9.jpg.webp
الجزائر - سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية: "في خضم التصعيد والتوترات التي أضفاها الطرف الفرنسي على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، لم تبادر الجزائر بأي شكل من أشكال القطيعة، بل تركت الطرف الفرنسي وحده يتحمل المسؤولية بصفة كاملة".وأضاف البيان: "وطيلة كل هذه الفترة، أخذت الجزائر على عاتقها الالتزام بالهدوء والاتزان وضبط النفس. وفي هذا الإطار، فقد عملت على هدف وحيد وأوحد يتمثل في ممارسة حقوقها والاضطلاع بواجباتها تجاه مواطنيها المقيمين في فرنسا. فأحكام التشريع الفرنسي والاتفاقيات الثنائية والقانونان الأوروبي والدولي تصب جميعها في صف الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالحماية القنصلية لرعاياها".وأشار البيان إلى أن "الإخلال بالالتزامات الوطنية والدولية فقد تسبب فيه الطرف الفرنسي، مثلما يعكسه اللجوء المفرط والتعسفي للقرارات الإدارية بغرض ترحيل المواطنين الجزائريين وحرمانهم من استخدام طرق الطعن القانونية التي يضمنها التشريع الفرنسي في حد ذاته".وأكد بيان الخارجية الجزائرية أن "الجزائر ستظل حريصة على مكانتها الدولية، وستبقى متشبثة باحترام وحدة الترسانة القانونية التي تؤطر حركة الأشخاص بين الجزائر وفرنسا، دون انتقائية ودون تحوير عن المقاصد التي حددتها الجزائر وفرنسا بشكل مشترك لهذه الترسانة".كما أكد أن "الجزائر ترفض رفضا قاطعا مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، مثلما ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، وذلك دون استبعاد أي تدابير أخرى قد تقتضي المصالح الوطنية إقرارها".كما شدد المصدر ذاته على أن أي مساس باتفاقية 1968، التي تم أصلا إفراغها من كل مضمونها وجوهرها، سينجر عنه قرار مماثل من الجزائر بخصوص الاتفاقيات والبروتوكولات الأخرى من ذات الطبيعة.وأوضح في هذا الصدد: "وبذلك يكون اليمين الفرنسي المتطرف البغيض والحاقد قد كسب رهانه باتخاذ العلاقة الجزائرية الفرنسية رهينة له وتوظيفها لخدمة أغراض سياسية مقيتة لا تليق بمقامها ولا بمنزلتها".وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، الأربعاء الماضي، أن بلاده ستطلب من الحكومة الجزائرية مراجعة جميع الاتفاقيات الثنائية الموقعة وطريقة تنفيذها، مشيرا إلى أن باريس ستمهل الجزائر ما بين شهر وستة أسابيع لذلك.وأضاف: "سنقدم للحكومة الجزائرية قائمة عاجلة للأشخاص الذين يجب أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم، وسنجري تدقيقا وزاريا بشأن سياسة إصدار التأشيرات من قبل فرنسا".وقبلها، أعربت الجزائر عن دهشتها إزاء التدابير التقييدية على التنقل والدخول إلى الأراضي الفرنسية بحق الرعايا الجزائريين الحاملين لوثائق سفر خاصة تعفيهم من إجراءات الحصول على التأشيرة.كان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أعلن، يوم الثلاثاء، أن بلاده فرضت قيودا على دخول وحركة بعض الشخصيات الجزائرية، وذلك على خلفية قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال ورفض الجزائر استقبال بعض المواطنين الذين رحلتهم باريس.وقال بارو، في مقابلة مع قناة "بي أف أم"، ردا على سؤال بشأن رفض الجزائر استقبال عشرات المرحلين: "اتخذنا بالفعل بعض الإجراءات. اتخذنا إجراءات لتقييد الحركة والدخول إلى الأراضي الوطنية لبعض الشخصيات الجزائرية".وأضاف: "اتخذنا الإجراءات مع وضع حماية مصالح الفرنسيين في الاعتبار، المتمثلة في إطلاق سراح صنصال، وقبول استقبال الجزائريين الموجودين في وضع غير نظامي".
https://sarabic.ae/20250227/مرحلة-تكسير-عظامما-وراء-قيود-فرنسا-على-حاملي-الجوازات-الدبلوماسية-الجزائرية-1098237630.html
https://sarabic.ae/20250226/فرنسا-تفرض-قيودا-على-دخول-وحركة-بعض-الشخصيات-الجزائرية-1098179642.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0d/1097741982_187:0:2918:2048_1920x0_80_0_0_bb5fd4033d40544c089a47446da1ad4e.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر
الجزائر ستطبق المعاملة بالمثل بشكل فوري ردا على القيود الفرنسية على حركة التنقل
23:47 GMT 27.02.2025 (تم التحديث: 05:02 GMT 28.02.2025) أعلنت الجزائر، أمس الخميس، أنها ستطبق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، مؤكدة أنها لم تبادر بأي شكل من أشكال القطيعة، بل تركت الطرف الفرنسي وحده يتحمل المسؤولية بصفة كاملة.
الجزائر -
سبوتنيك. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية: "في خضم التصعيد والتوترات التي أضفاها الطرف الفرنسي على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، لم تبادر الجزائر بأي شكل من أشكال القطيعة، بل تركت الطرف الفرنسي وحده يتحمل المسؤولية بصفة كاملة".
وأضاف البيان: "وطيلة كل هذه الفترة، أخذت الجزائر على عاتقها الالتزام بالهدوء والاتزان وضبط النفس. وفي هذا الإطار، فقد عملت على هدف وحيد وأوحد يتمثل في ممارسة حقوقها والاضطلاع بواجباتها تجاه مواطنيها المقيمين في فرنسا. فأحكام التشريع الفرنسي والاتفاقيات الثنائية والقانونان الأوروبي والدولي تصب جميعها في صف الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالحماية القنصلية لرعاياها".
وأشار البيان إلى أن "الإخلال بالالتزامات الوطنية والدولية فقد تسبب فيه الطرف الفرنسي، مثلما يعكسه اللجوء المفرط والتعسفي للقرارات الإدارية بغرض ترحيل المواطنين الجزائريين وحرمانهم من استخدام طرق الطعن القانونية التي يضمنها التشريع الفرنسي في حد ذاته".
وأكد بيان الخارجية الجزائرية أن "الجزائر ستظل حريصة على مكانتها الدولية، وستبقى متشبثة باحترام وحدة الترسانة القانونية التي تؤطر حركة الأشخاص بين الجزائر وفرنسا، دون انتقائية ودون تحوير عن المقاصد التي حددتها الجزائر وفرنسا بشكل مشترك لهذه الترسانة".
كما أكد أن "الجزائر ترفض رفضا قاطعا مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، مثلما ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، وذلك دون استبعاد أي تدابير أخرى قد تقتضي المصالح الوطنية إقرارها".
كما شدد المصدر ذاته على أن أي مساس باتفاقية 1968، التي تم أصلا إفراغها من كل مضمونها وجوهرها، سينجر عنه قرار مماثل من الجزائر بخصوص الاتفاقيات والبروتوكولات الأخرى من ذات الطبيعة.
وأوضح في هذا الصدد: "وبذلك يكون اليمين الفرنسي المتطرف البغيض والحاقد قد كسب رهانه باتخاذ العلاقة الجزائرية الفرنسية رهينة له وتوظيفها لخدمة أغراض سياسية مقيتة لا تليق بمقامها ولا بمنزلتها".
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، الأربعاء الماضي، أن بلاده ستطلب من الحكومة الجزائرية مراجعة جميع الاتفاقيات الثنائية الموقعة وطريقة تنفيذها، مشيرا إلى أن باريس ستمهل الجزائر ما بين شهر وستة أسابيع لذلك.
وأضاف: "سنقدم للحكومة الجزائرية قائمة عاجلة للأشخاص الذين يجب أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم، وسنجري تدقيقا وزاريا بشأن سياسة إصدار التأشيرات من قبل فرنسا".
وقبلها، أعربت الجزائر عن دهشتها إزاء
التدابير التقييدية على التنقل والدخول إلى الأراضي الفرنسية بحق الرعايا الجزائريين الحاملين لوثائق سفر خاصة تعفيهم من إجراءات الحصول على التأشيرة.
كان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أعلن، يوم الثلاثاء، أن بلاده فرضت قيودا على دخول وحركة بعض الشخصيات الجزائرية، وذلك على خلفية قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال ورفض الجزائر استقبال بعض المواطنين الذين رحلتهم باريس.
وقال بارو، في مقابلة مع قناة "بي أف أم"، ردا على سؤال بشأن رفض الجزائر استقبال عشرات المرحلين: "اتخذنا بالفعل بعض الإجراءات. اتخذنا إجراءات لتقييد الحركة والدخول إلى الأراضي الوطنية لبعض الشخصيات الجزائرية".
وأضاف: "اتخذنا الإجراءات مع وضع حماية مصالح الفرنسيين في الاعتبار، المتمثلة في إطلاق سراح صنصال، وقبول استقبال الجزائريين الموجودين في وضع غير نظامي".