https://sarabic.ae/20250310/إعلام-هاكرز-إيرانيون-يستولون-على-بيانات-100-ألف-حامل-سلاح-في-إسرائيل-1098548750.html
إعلام: "هاكرز" إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف حامل سلاح في إسرائيل
إعلام: "هاكرز" إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف حامل سلاح في إسرائيل
سبوتنيك عربي
اعترف مسؤولون أمنيون في تل أبيب بتسرب معلومات حساسة تشمل هويات وعناوين أكثر من 100 ألف مواطن إسرائيلي يحملون أسلحة، حيث وصلت هذه البيانات إلى شبكات التواصل... 10.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-10T11:49+0000
2025-03-10T11:49+0000
2025-03-10T11:49+0000
العالم
أخبار العالم الآن
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101650/23/1016502336_0:109:2145:1315_1920x0_80_0_0_e572216397d8a05c3bbb3e162e33b8f2.jpg
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن أن قاعدة البيانات المسربة تعرض حياة المواطنين المعنيين للخطر، حيث يمكن لجهات إجرامية أو متطرفة استهدافهم لسرقة أسلحتهم أو تهديد حياتهم.وأشار التحقيق إلى أن قراصنة (هاكرز) إيرانيين استولوا على هذه القوائم والبيانات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الوثائق الأخرى التي كانت مخزنة بشكل غير آمن في حواسيب الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الحراسة. وشملت المعلومات المسربة تفاصيل شخصية عن حراس مسلحين وغرف أسلحة في مؤسسات عامة، حيث بدأ القراصنة بتسريب جزء من هذه البيانات في فبراير/شباط 2025.وبعد الكشف عن التسرب، باشرت وحدة "لاهف 433" المختصة بالتحقيق في الجرائم الخطيرة، فحص الأمر، وطلبت مساعدة شركة أمريكية متخصصة تدعى "داتا بريتش" لتحليل المعلومات المسربة.وأكدت الشركة أن الملفات المسربة حديثة وتعود إلى السنتين الأخيرتين، وتشمل مئات الوثائق التي تحتوي على تفاصيل شخصية لمالكي الأسلحة، مثل عناوينهم، وصورهم، وخلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع الأسلحة التي يمتلكونها، وعدد الرصاصات، ومكان تخزين السلاح في منازلهم.وأشارت التقديرات الأولية إلى أن معلومات تعريفية عن 10 آلاف إسرائيلي يمكن أن تكون ضارة، حيث أكدت "داتا بريتش" أن أي شخص يمتلك سلاحًا في منزله أصبح في خطر أكبر. كما تضمنت الوثائق المسربة بطاقات هوية لعناصر شرطة يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة، بالإضافة إلى وثائق تقييم وتوصية لرجال أمن متقاعدين.وأجرت "هآرتس" تحقيقات مع عشرات الإسرائيليين الذين تم الكشف عنهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا صحة التفاصيل المتعلقة بهم، مشيرين إلى أنهم قاموا بتجديد تراخيص أسلحتهم خلال السنتين الأخيرتين. ونقلت الصحيفة عن أحد المتضررين، قوله: "أنا مصدوم. كنت أتوقع أن تقوم الشرطة أو وحدة السايبر الإسرائيلية بفعل كل ما في وسعها لحذف هذه المعلومات من الشبكة. هذا أمر خطير بحق".ووفقًا للتحقيق، فإن مجموعة قرصنة إيرانية تدعى "هندلة" تقف وراء هذا الاختراق، حيث تفاخرت المجموعة باختراقها أنظمة وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، ونشرت لقطات شاشة لتراخيص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات. وقد نشرت المجموعة بالفعل كمية صغيرة من الملفات بلغت 40 غيغابايت.وأكد التحقيق أن مجموعة "هندلة" ومجموعات قرصنة أخرى قامت بتسريب كميات كبيرة من المعلومات المسروقة منذ بداية الحرب في غزة، بما في ذلك وثائق وصور خاصة لشخصيات أمنية رفيعة المستوى. وفي العام الماضي، تم نشر معلومات جرى الحصول عليها من اختراق وزارة العدل ووزارة الدفاع والأمن الوطني وغيرها.وعلى الرغم من محاولات إسرائيل حذف المعلومات المسربة من الشبكة، أشار التحقيق إلى أن هذه الجهود تواجه صعوبات كبيرة، حيث يعتمد القراصنة على قنوات جديدة ومواقع مخزنة في دول لا تتعاون مع الطلبات القانونية الإسرائيلية، ما يجعل المعركة ضد التسربات السيبرانية شبه خاسرة.
https://sarabic.ae/20241013/من-أخطر-10-هاكرز-في-العالم-من-هو-الجزائري-حمزة-بن-دلاج-1093709743.html
https://sarabic.ae/20230720/هاكرز-راهديت-يكشفون-تفاصيل-عن-هجوم-جسر-القرم-1079237043.html
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101650/23/1016502336_122:0:2021:1424_1920x0_80_0_0_6e87ffc8717c62af8a6191fabf6ced2d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, إيران, أخبار إيران, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
العالم, أخبار العالم الآن, إيران, أخبار إيران, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
إعلام: "هاكرز" إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف حامل سلاح في إسرائيل
اعترف مسؤولون أمنيون في تل أبيب بتسرب معلومات حساسة تشمل هويات وعناوين أكثر من 100 ألف مواطن إسرائيلي يحملون أسلحة، حيث وصلت هذه البيانات إلى شبكات التواصل الاجتماعي ووقعت في أيدي جهات معادية.
وكشفت
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن أن قاعدة البيانات المسربة تعرض حياة المواطنين المعنيين للخطر، حيث يمكن لجهات إجرامية أو متطرفة استهدافهم لسرقة أسلحتهم أو تهديد حياتهم.
وأشار التحقيق إلى أن قراصنة (هاكرز) إيرانيين استولوا على هذه القوائم والبيانات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الوثائق الأخرى التي كانت مخزنة بشكل غير آمن في حواسيب الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الحراسة. وشملت المعلومات المسربة تفاصيل شخصية عن حراس مسلحين وغرف أسلحة في مؤسسات عامة، حيث بدأ القراصنة بتسريب جزء من هذه البيانات في فبراير/شباط 2025.

13 أكتوبر 2024, 13:58 GMT
وبعد الكشف عن التسرب، باشرت وحدة "لاهف 433" المختصة بالتحقيق في الجرائم الخطيرة، فحص الأمر، وطلبت مساعدة شركة أمريكية متخصصة تدعى "داتا بريتش" لتحليل المعلومات المسربة.
وأكدت الشركة أن الملفات المسربة حديثة وتعود إلى السنتين الأخيرتين، وتشمل مئات الوثائق التي تحتوي على تفاصيل شخصية لمالكي الأسلحة، مثل عناوينهم، وصورهم، وخلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع الأسلحة التي يمتلكونها، وعدد الرصاصات، ومكان تخزين السلاح في منازلهم.
وأشارت التقديرات الأولية إلى أن معلومات تعريفية عن 10 آلاف إسرائيلي يمكن أن تكون ضارة، حيث أكدت "داتا بريتش" أن أي شخص يمتلك سلاحًا في منزله أصبح في خطر أكبر. كما تضمنت الوثائق المسربة بطاقات هوية لعناصر شرطة يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة، بالإضافة إلى وثائق تقييم وتوصية لرجال أمن متقاعدين.
وأجرت "هآرتس" تحقيقات مع
عشرات الإسرائيليين الذين تم الكشف عنهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا صحة التفاصيل المتعلقة بهم، مشيرين إلى أنهم قاموا بتجديد تراخيص أسلحتهم خلال السنتين الأخيرتين. ونقلت الصحيفة عن أحد المتضررين، قوله: "أنا مصدوم. كنت أتوقع أن تقوم الشرطة أو وحدة السايبر الإسرائيلية بفعل كل ما في وسعها لحذف هذه المعلومات من الشبكة. هذا أمر خطير بحق".
ووفقًا للتحقيق، فإن مجموعة قرصنة إيرانية تدعى "هندلة" تقف وراء هذا الاختراق، حيث تفاخرت المجموعة باختراقها أنظمة وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، ونشرت لقطات شاشة لتراخيص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات. وقد نشرت المجموعة بالفعل كمية صغيرة من الملفات بلغت 40 غيغابايت.
وأكد التحقيق أن مجموعة "هندلة" ومجموعات قرصنة أخرى قامت بتسريب كميات كبيرة من المعلومات المسروقة منذ بداية الحرب في غزة، بما في ذلك وثائق وصور خاصة لشخصيات أمنية رفيعة المستوى. وفي العام الماضي، تم نشر معلومات جرى الحصول عليها من اختراق وزارة العدل ووزارة الدفاع والأمن الوطني وغيرها.
وعلى الرغم من محاولات إسرائيل حذف المعلومات المسربة من الشبكة، أشار التحقيق إلى أن هذه الجهود تواجه صعوبات كبيرة، حيث يعتمد القراصنة على قنوات جديدة ومواقع مخزنة في دول لا تتعاون مع الطلبات القانونية الإسرائيلية، ما يجعل المعركة ضد التسربات السيبرانية شبه خاسرة.