https://sarabic.ae/20250313/قمة-بين-الجزائر-وتونس-وليبيا-ما-أبعادها-والانعكاسات-المرتقبة؟-1098630440.html
قمة بين الجزائر وتونس وليبيا… ما أبعادها والانعكاسات المرتقبة؟
قمة بين الجزائر وتونس وليبيا… ما أبعادها والانعكاسات المرتقبة؟
سبوتنيك عربي
يعقد رؤساء تونس والجزائر وليبيا، قمة ثلاثية بعد عيد الفطر، بالعاصمة الليبية طرابلس، لبحث عدد من الملفات المشتركة بينهم. 13.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-13T12:20+0000
2025-03-13T12:20+0000
2025-03-13T12:36+0000
تونس
الجزائر
أخبار ليبيا اليوم
المغرب العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/04/1098383634_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_a8ff0b1c401e7c5f4ef2e1aca02333c4.jpg
القمة المرتقبة في العاصمة الليبية، هي الثانية بين القادة الثلاث، حيث انبثقت الفكرة على هامش قمة الغاز، التي احتضنتها الجزائر في مارس/ آذار 2024، خلال اجتماع ثلاثي للرئيس عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، حيث اتفق حينها على توحيد الجهود في مجابهة التحديات الاقتصادية والأمنية في الدول الثلاث.وبعد نحو شهر من قمة الغاز، احتضنت تونس قمة ثلاثية، في أبريل / نيسان 2024، بحضور كل من الرئيس التونسي قيس سعيد، ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، دون مشاركة المغرب وموريتانيا الأعضاء في "اتحاد المغرب العربي"، وهو ما اعتبره بعض المراقبين خطوة نحو توترات سياسية بين الدول الخمس أعضاء الاتحاد.هل هي خطوة نحو إقصاء المغرب؟بشأن الاجتماع المرتقب، يقول الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، أن "القمة بين الرؤساء الثلاثة، تأتي في إطار سلسلة من الاجتماعات وقمة بدأت العام 2024، والتي اتفق فيها على العديد من المحاور للتعاون بين البلدان الثلاثة".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "القمة السابقة بين الرؤساء اتفق فيها على عديد المحاور، منها تصفية المشاكل المتعلق بالماء، وتقوية شبكة النقل بين البلدان الثلاثة، وشبكة النقل الكهرباء كذلك".مسار توافقيويرى خريف أن "القمة هي محطة ضمن المسار التوافقي بين الدول الثلاث، دون علاقة بالقمة العربية السابقة".وأشار إلى أن "الدول الثلاث تعمل ضمن إطار توافقي يرتكز على التقارب في الرؤى، دون إقصاء دول أخرى، لكنه ربما يستدعي بعض الدول الأخرى في وقت لاحق، ومنها المغرب وموريتانيا، خاصة أن محاور التعاون التي اتفق عليها في السابق هي ذات بعد محلي".شق الصففيما يقول نوفل البوعمري، الباحث المغربي المحلل السياسي، إن "القمة الثلاثية المرتقب انعقادها في ليبيا بطرابلس، هي القمة الثانية التي تعقدها هذه الدول الثلاث وهي قمم باستثناء، كونها حدث يتابعه الإعلام فهي قمة بدون مُخرجات ولا أفق سياسي لا بالنسبة لدولها ولا بالنسبة للمنطقة".وفي حديثه مع "سبوتنيك"، يرى البوعمري أن "ما يوحّد الدول الثلاث التي اختارت محاولة شق الصف المغاربي، هو مسعى خلق بديل عن اتحاد المغرب الكبير، وهي محاولة غير ناجحة بسبب كون المُحرك الأساسي لهذه الدول هو سياسي".وتابع: "ليس فقط المغرب من يعتبر نفسه خارج هذا التكتل، بل أيضا موريتانيا التي لم تنخرط في هذا التكتل لعدم رغبتها الدخول في متاهات قد تجر المنطقة نحو الاضطرابات السياسية، بالتالي لا يمكن الحديث عن إقصاء المغرب وإلا كيف يمكن فهم الموقف الموريتاني؟".الموقف الليبيمن جهة أخرى، يقول محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي، إن "أي خطوة يتخذها المجلس الرئاسي حال ما كانت تهدف لإقحام ليبيا في صراعات ومحاولات لشق صف الاتحاد المغاربي فإنها والعدم سواء، كون المجلس لا يعبر عن ليبيا".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "المجلس الحالي هو مجلس بروتوكولي بصلاحيات محدودة ولا يجوز له اتخاذ خطوات تضع الدولة الليبية كطرف في الأزمة الحاصلة بين المغرب والجزائر على خلفية ملف الصحراء الغربية".وأشار إلى أن "الاجتماع الثلاثي غير واضح المعالم ولا محدد الأجندة، ولا أحد يعلم ما الذي يهدف إليه وما الذي يتم اتخاذه، ما يفرض ضرورة وجود شفافية، وكذلك نأي المجلس الرئاسي بالنأي عن النفس، خاصة في ظل الانقسام الليبي الحاد".وأوضح السلاك أن "المنطقة في حالة غير مسبوقة من السيولة الشديدة، وبالتالي أي تحركات أحادية ربما تؤثر على الأوضاع ووحدة وتماسك منطقة المغرب العربي، إذا ما كانت الاجتماعات هي محاولات لخلق كيانات موازية وإبعاد المغرب وموريتانيا".وبشأن التحركات العربية المحتملة، أوضح السلاك، أن "عدم التحرك العربي يرتبط بعدم وضوح الأهداف أو الأجندة والمحاور التي ترتبط بالقمة الثانية المرتقبة، إذ تبدو حتى الآن في إطار لا يستدعي التحرك".القمة الأولىخلال الاجتماع، الذي عقد في إبريل/ نيسان 2024، اتفق القادة خلال القمة على "تنسيق الجهود لتأمين الحدود المشتركة من أخطار وتبعات الهجرة غير النظامية، وغير ذلك من مظاهر الجريمة المنظمة، وتنمية المناطق (الحدودية)، وتوحيد المواقف في الخطاب مع مختلف الدول المعنية بظاهرة الهجرة غير النظامية بين الدول في شمال البحر المتوسط والدول الأفريقية جنوب الصحراء".كما دعا البيان الختامي إلى" إقامة مشاريع واستثمارات كبرى في مجالات مختلفة، منها إنتاج الحبوب والعلف، وتحلية مياه البحر؛ "بهدف تحقيق الأمن المائي والغذائي للبلدان الثلاثة".ووقّع القادة الثلاثة حينها على مشروع الربط الكهربائي بين ليبيا وتونس والجزائر، وتطوير التعاون في مجال المناجم والطاقة المتجددة والنظيفة، وتذليل الصعوبات التي تواجه تدفق السلع والبضائع، بالإضافة إلى زيادة التجارة البينية، وإقامة مناطق تجارية حرة، وتسهيل حركة الأفراد.وتتباين آراء الخبراء والمحللين من الدول الثلاث بشأن أهداف القمة المرتقبة، وما يمكن أن يترتب عليها من خلق أجسام موازية لاتحاد المغرب العربي، أو إن كان الهدف منه إلغاء الاتحاد كليا واعتماد الدول الثلاث على التنسيق فيما بينهم.ما هو اتحاد المغرب العربيتأسيس الاتحادفي 17 فبراير/ شباط عام 1989، تم تأسيس اتحاد المغرب العربي، وكان يضم المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، وتعود فكرة إنشائه إلى أول مؤتمر للأحزاب المغاربية، والذي عقد في مدينة طنجة المغربية عام 1958، وضم ممثلين عن حزب "الاستقلال" المغربي والحزب "الدستوري" التونسي و"جبهة التحرير الوطني" الجزائرية.بعد استقلال الدول المغاربية أسست اللجنة الاستشارية للمغرب العربي عام 1964، التي كانت تهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين دول المغرب العربي، وجاء بعد ذلك بيان "جربة الوحدوي" بين ليبيا وتونس عام 1974، ومعاهدة "مستغانم" بين ليبيا والجزائر، و"معاهدة الإخاء والوفاق" بين الجزائر وتونس وموريتانيا عام 1983، وهي جميعها خطوات مهدت لتأسيس الاتحاد ضمن جملة من الأهداف، أعلن عنها في "بيان زرالدة" في مدينة زرالدة الجزائرية عام 1988، ثم تم الإعلان عن تأسيس الاتحاد عام 1989.
https://sarabic.ae/20240301/تفاصيل-إعلان-الجزائر-عن-القمة-السابعة-لمنتدى-الدول-المصدرة-للغاز-1086560857.html
https://sarabic.ae/20250108/قمة-مرتقبة-تجمع-تونس-والجزائر-وليبيا-أي-ملفات-سيطرحها-التكتل-المغاربي-الثلاثي-1096585582.html
https://sarabic.ae/20250108/قمة-مرتقبة-تجمع-تونس-والجزائر-وليبيا-أي-ملفات-سيطرحها-التكتل-المغاربي-الثلاثي-1096585582.html
تونس
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/04/1098383634_160:0:1120:720_1920x0_80_0_0_8827c13a9656183d0cf6e0420af813ac.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تونس, الجزائر, أخبار ليبيا اليوم, المغرب العربي, تقارير سبوتنيك
تونس, الجزائر, أخبار ليبيا اليوم, المغرب العربي, تقارير سبوتنيك
قمة بين الجزائر وتونس وليبيا… ما أبعادها والانعكاسات المرتقبة؟
12:20 GMT 13.03.2025 (تم التحديث: 12:36 GMT 13.03.2025) حصري
يعقد رؤساء تونس والجزائر وليبيا، قمة ثلاثية بعد عيد الفطر، بالعاصمة الليبية طرابلس، لبحث عدد من الملفات المشتركة بينهم.
القمة المرتقبة في العاصمة الليبية، هي الثانية بين القادة الثلاث، حيث انبثقت الفكرة على هامش قمة الغاز، التي احتضنتها الجزائر في مارس/ آذار 2024، خلال اجتماع ثلاثي للرئيس عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، حيث اتفق حينها على توحيد الجهود في مجابهة التحديات الاقتصادية والأمنية في الدول الثلاث.
وبعد نحو شهر من قمة الغاز، احتضنت تونس قمة ثلاثية، في أبريل / نيسان 2024، بحضور كل من الرئيس التونسي قيس سعيد، ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، دون مشاركة المغرب وموريتانيا الأعضاء في "اتحاد المغرب العربي"، وهو ما اعتبره بعض المراقبين خطوة نحو توترات سياسية بين الدول الخمس أعضاء الاتحاد.
هل هي خطوة نحو إقصاء المغرب؟
بشأن الاجتماع المرتقب، يقول الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، أن "القمة بين الرؤساء الثلاثة، تأتي في إطار سلسلة من الاجتماعات وقمة بدأت العام 2024، والتي اتفق فيها على العديد من المحاور للتعاون بين البلدان الثلاثة".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "القمة السابقة بين الرؤساء اتفق فيها على عديد المحاور، منها تصفية المشاكل المتعلق بالماء، وتقوية شبكة النقل بين البلدان الثلاثة، وشبكة النقل الكهرباء كذلك".
ويرى خريف أن "
القمة هي محطة ضمن المسار التوافقي بين الدول الثلاث، دون علاقة بالقمة العربية السابقة".
وأشار إلى أن "الدول الثلاث تعمل ضمن إطار توافقي يرتكز على التقارب في الرؤى، دون إقصاء دول أخرى، لكنه ربما يستدعي بعض الدول الأخرى في وقت لاحق، ومنها المغرب وموريتانيا، خاصة أن محاور التعاون التي اتفق عليها في السابق هي ذات بعد محلي".
فيما يقول نوفل البوعمري، الباحث المغربي المحلل السياسي، إن "القمة الثلاثية المرتقب انعقادها في ليبيا بطرابلس، هي القمة الثانية التي تعقدها هذه الدول الثلاث وهي قمم باستثناء، كونها حدث يتابعه الإعلام فهي قمة بدون مُخرجات ولا أفق سياسي لا بالنسبة لدولها ولا بالنسبة للمنطقة".
وفي حديثه مع "سبوتنيك"، يرى البوعمري أن "ما يوحّد الدول الثلاث التي اختارت محاولة شق الصف المغاربي، هو مسعى خلق بديل عن اتحاد المغرب الكبير، وهي محاولة غير ناجحة بسبب كون المُحرك الأساسي لهذه الدول هو سياسي".
وتابع: "ليس فقط المغرب من يعتبر نفسه خارج هذا التكتل، بل أيضا موريتانيا التي لم تنخرط في هذا التكتل لعدم رغبتها الدخول في متاهات قد تجر المنطقة نحو الاضطرابات السياسية، بالتالي لا يمكن الحديث عن إقصاء المغرب وإلا كيف يمكن فهم الموقف الموريتاني؟".
من جهة أخرى، يقول محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي، إن "أي خطوة يتخذها المجلس الرئاسي حال ما كانت تهدف لإقحام ليبيا في صراعات ومحاولات لشق صف الاتحاد المغاربي فإنها والعدم سواء، كون المجلس لا يعبر عن ليبيا".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "المجلس الحالي هو مجلس بروتوكولي بصلاحيات محدودة ولا يجوز له اتخاذ خطوات تضع الدولة الليبية كطرف في الأزمة الحاصلة بين المغرب والجزائر على خلفية ملف الصحراء الغربية".
وأشار إلى أن "
الاجتماع الثلاثي غير واضح المعالم ولا محدد الأجندة، ولا أحد يعلم ما الذي يهدف إليه وما الذي يتم اتخاذه، ما يفرض ضرورة وجود شفافية، وكذلك نأي المجلس الرئاسي بالنأي عن النفس، خاصة في ظل الانقسام الليبي الحاد".
وأوضح السلاك أن "المنطقة في حالة غير مسبوقة من السيولة الشديدة، وبالتالي أي تحركات أحادية ربما تؤثر على الأوضاع ووحدة وتماسك منطقة المغرب العربي، إذا ما كانت الاجتماعات هي محاولات لخلق كيانات موازية وإبعاد المغرب وموريتانيا".
وبشأن التحركات العربية المحتملة، أوضح السلاك، أن "عدم التحرك العربي يرتبط بعدم وضوح الأهداف أو الأجندة والمحاور التي ترتبط بالقمة الثانية المرتقبة، إذ تبدو حتى الآن في إطار لا يستدعي التحرك".
خلال الاجتماع، الذي عقد في إبريل/ نيسان 2024، اتفق القادة خلال القمة على "تنسيق الجهود لتأمين الحدود المشتركة من أخطار وتبعات الهجرة غير النظامية، وغير ذلك من مظاهر الجريمة المنظمة، وتنمية المناطق (الحدودية)، وتوحيد المواقف في الخطاب مع مختلف الدول المعنية بظاهرة الهجرة غير النظامية بين الدول في شمال البحر المتوسط والدول الأفريقية جنوب الصحراء".
كما دعا البيان الختامي إلى" إقامة مشاريع واستثمارات كبرى في مجالات مختلفة، منها إنتاج الحبوب والعلف، وتحلية مياه البحر؛ "بهدف تحقيق الأمن المائي والغذائي للبلدان الثلاثة".
ووقّع القادة الثلاثة حينها على مشروع الربط الكهربائي بين ليبيا وتونس والجزائر، وتطوير التعاون في مجال المناجم والطاقة المتجددة والنظيفة، وتذليل الصعوبات التي تواجه تدفق السلع والبضائع، بالإضافة إلى زيادة التجارة البينية، وإقامة مناطق تجارية حرة، وتسهيل حركة الأفراد.
وتتباين آراء الخبراء والمحللين من الدول الثلاث بشأن أهداف القمة المرتقبة، وما يمكن أن يترتب عليها من خلق أجسام موازية لاتحاد المغرب العربي، أو إن كان الهدف منه إلغاء الاتحاد كليا واعتماد الدول الثلاث على التنسيق فيما بينهم.
ما هو اتحاد المغرب العربي
في 17 فبراير/ شباط عام 1989، تم تأسيس اتحاد المغرب العربي، وكان يضم المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، وتعود فكرة إنشائه إلى أول مؤتمر للأحزاب المغاربية، والذي عقد في مدينة طنجة المغربية عام 1958، وضم ممثلين عن حزب "الاستقلال" المغربي والحزب "الدستوري" التونسي و"جبهة التحرير الوطني" الجزائرية.
بعد استقلال الدول المغاربية أسست اللجنة الاستشارية للمغرب العربي عام 1964، التي كانت تهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين دول المغرب العربي، وجاء بعد ذلك بيان "جربة الوحدوي" بين ليبيا وتونس عام 1974، ومعاهدة "مستغانم" بين ليبيا والجزائر، و"معاهدة الإخاء والوفاق" بين الجزائر وتونس وموريتانيا عام 1983، وهي جميعها خطوات مهدت لتأسيس الاتحاد ضمن جملة من الأهداف، أعلن عنها في "بيان زرالدة" في مدينة زرالدة الجزائرية عام 1988، ثم تم الإعلان عن تأسيس الاتحاد عام 1989.