https://sarabic.ae/20250318/قرار-جزائري-يؤجج-الخلاف-مع-فرنسا-1098735819.html
قرار جزائري يؤجج الخلاف مع فرنسا
قرار جزائري يؤجج الخلاف مع فرنسا
سبوتنيك عربي
أكدت الجزائر رفضها ما وصفته بـ"لغة التهديد والابتزاز"، التي تستخدمها فرنسا، مشيرةً إلى أنه يجب على باريس اتباع القنوات الرسمية المتفق عليها بين البلدين لمعالجة... 18.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-18T08:24+0000
2025-03-18T08:24+0000
2025-03-18T08:24+0000
أخبار العالم الآن
العالم العربي
الجزائر
أخبار فرنسا
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/12/1098736149_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_c6db93b3f558c37f7cb46d70ed0da190.jpg.webp
وقال بيان وزارة الخارجية الجزائرية على موقع "إكس"، اليوم الثلاثاء، إن الجزائر رفضت استقبال قائمة مواطنيها المبعدين من فرنسا، مشيرةً إلى أنه تم إعدادها بصورة انتقائية.ولفت البيان إلى أن أمين عام الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، استقبل القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر، الذي تم إبلاغه بالرد.وأكدت الجزائر في ردها أنها ترفض رفضا قاطعا لغة التهديد والوعيد والمهل وجميع أشكال الابتزاز، منتقدة استخدام باريس لما وصفته بـ "المقاربة الانتقائية" إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين.وقال بيان الخارجية الجزائرية إن الجزائر أوضحت أنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر، بصفة أحادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد، داعيةً باريس إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال.وبحسب البيان، فإن الرد الجزائري شدد على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974.وأكد أنه "لا ينبغي أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر، خاصة فيما يتعلق بضرورة احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد.ولفت إلى أن الجزائر قررت عدم دراسة القائمة التي قدمتها باريس بشأن من الجزائريين، الذين ترغب في استبعادهم.وتصاعد الخلاف بين الجزائر وفرنسا لعدة أسباب أبرزها موقف باريس الذي أعلنت عنه مؤخرا بشأن الصحراء الغربية، وأزمة ترحيل المؤثرين الجزائريين المقيمين على أراضيها.
https://sarabic.ae/20250227/الخارجية-الجزائرية-سنرد-على-فرنسا-باتخاذ-تدابير-مماثلة-وفورية--1098242555.html
https://sarabic.ae/20250226/فرنسا-تفرض-قيودا-على-دخول-وحركة-بعض-الشخصيات-الجزائرية-1098179642.html
الجزائر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/12/1098736149_0:0:912:683_1920x0_80_0_0_c29ed11dcca54683c7e4b039ea9f8127.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, العالم العربي, الجزائر, أخبار فرنسا , الأخبار
أخبار العالم الآن, العالم العربي, الجزائر, أخبار فرنسا , الأخبار
قرار جزائري يؤجج الخلاف مع فرنسا
أكدت الجزائر رفضها ما وصفته بـ"لغة التهديد والابتزاز"، التي تستخدمها فرنسا، مشيرةً إلى أنه يجب على باريس اتباع القنوات الرسمية المتفق عليها بين البلدين لمعالجة القضايا الثنائية.
وقال بيان وزارة الخارجية الجزائرية على موقع "إكس"، اليوم الثلاثاء، إن الجزائر رفضت استقبال قائمة مواطنيها المبعدين من
فرنسا، مشيرةً إلى أنه تم إعدادها بصورة انتقائية.
ولفت البيان إلى أن أمين عام الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، استقبل القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر، الذي تم إبلاغه بالرد.
وأكدت الجزائر في ردها أنها ترفض رفضا قاطعا لغة
التهديد والوعيد والمهل وجميع أشكال الابتزاز، منتقدة استخدام باريس لما وصفته بـ "المقاربة الانتقائية" إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين.
وقال بيان الخارجية الجزائرية إن الجزائر أوضحت أنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر، بصفة أحادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد، داعيةً باريس إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال.
وبحسب البيان، فإن الرد الجزائري شدد على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974.
وأكد أنه "لا ينبغي أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر، خاصة فيما يتعلق بضرورة احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد.
ولفت إلى أن
الجزائر قررت عدم دراسة القائمة التي قدمتها باريس بشأن من الجزائريين، الذين ترغب في استبعادهم.
وتصاعد الخلاف بين الجزائر وفرنسا لعدة أسباب أبرزها موقف باريس الذي أعلنت عنه مؤخرا بشأن الصحراء الغربية، وأزمة ترحيل المؤثرين الجزائريين المقيمين على أراضيها.