https://sarabic.ae/20250330/بعد-إعلان-الحرب-وساطة-خليجية-لرأب-الصدع-بين-السودان-وتشاد-1099073658.html
بعد "إعلان الحرب".. وساطة خليجية لرأب الصدع بين السودان وتشاد
بعد "إعلان الحرب".. وساطة خليجية لرأب الصدع بين السودان وتشاد
سبوتنيك عربي
كشفت مصادر دبلوماسية سودانية عن قيام دولة خليجية صديقة للسودان ببذل جهود دبلوماسية لاحتواء التوترات المتصاعدة بين السودان وتشاد. 30.03.2025, سبوتنيك عربي
2025-03-30T10:12+0000
2025-03-30T10:12+0000
2025-03-30T10:13+0000
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار السودان اليوم
أخبار تشاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0c/1097728527_0:295:765:725_1920x0_80_0_0_8f3fda695781f148a2110fcc166e6356.jpg.webp
وقال موقع "سودان تربيون" إن هذه المبادرة جاءت في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية ياسر العطا، الذي اعتبر بعض الأهداف داخل تشاد "أهدافاً مشروعة" للجيش السوداني، متهمًا النظام التشادي بدعم قوات الدعم السريع.اعتبرت وزارة الخارجية التشادية، في بيان صدر يوم الإثنين، أن التصريحات التي أدلى بها ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، تمثل "إعلان حرب" ضد تشاد، مؤكدةً حقها في اتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن نفسها.وشهدت العلاقات بين البلدين توتراً حاداً أواخر عام 2023 بعد اتهامات سودانية متكررة لتشاد بتسهيل نقل مساعدات عسكرية ولوجستية إماراتية لقوات الدعم السريع، وهي اتهامات نفتها تشاد جملة وتفصيلاً، وبلغ التصعيد ذروته بتبادل البلدين طرد الدبلوماسيين في ديسمبر 2023، ووصول العلاقات الثنائية إلى حد المقاطعة شبه الكاملة.وفقاً للمصادر الدبلوماسية، فإن الدولة الخليجية - التي لم يتم الكشف عن هويتها - تبذل حالياً جهوداً مكثفة لاحتواء الأزمة، حيث زار وفد خليجي رفيع المستوى العاصمة التشادية نجامينا قبل أيام لوضع الترتيبات النهائية للمبادرة. وطلبت الدولة الخليجية من الجانبين التزام أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الانتقالية، ريثما تكلل جهود الوساطة بالنجاح.ومن المتوقع أن يناقش رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان تفاصيل هذه المبادرة خلال زيارة مقبلة للعاصمة الخليجية.وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه علاقات السودان مع جيرانه توتراً غير مسبوق، خاصة مع تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا، على خلفية اتهامات متبادلة بدعم قوات الدعم السريع.في سياق متصل، كشفت المصادر عن تصعيد جديد في قطع العلاقات مع كينيا، حيث اتخذت الخرطوم سلسلة إجراءات اقتصادية عقابية تشمل منع تحليق الخطوط الجوية الكينية في الأجواء السودانية، وحظر استيراد جميع المنتجات الكينية، وذلك احتجاجاً على استضافة نيروبي لاجتماعات قيادية لقوات الدعم السريع.
https://sarabic.ae/20250328/حكومة-جنوب-السودان-تعلن-وضع-نائب-الرئيس-قيد-الإقامة-الجبرية-1099042891.html
https://sarabic.ae/20250326/الأمين-العام-للحكومة-التشادية-يشيد-بالدور-الإعلامي-الكبير-المهني-لـوكالة-سبوتنيك-1098973237.html
أخبار تشاد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار السودان اليوم, أخبار تشاد
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار السودان اليوم, أخبار تشاد
بعد "إعلان الحرب".. وساطة خليجية لرأب الصدع بين السودان وتشاد
10:12 GMT 30.03.2025 (تم التحديث: 10:13 GMT 30.03.2025) كشفت مصادر دبلوماسية سودانية عن قيام دولة خليجية صديقة للسودان ببذل جهود دبلوماسية لاحتواء التوترات المتصاعدة بين السودان وتشاد.
وقال
موقع "سودان تربيون" إن هذه المبادرة جاءت في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية ياسر العطا، الذي اعتبر بعض الأهداف داخل تشاد "أهدافاً مشروعة" للجيش السوداني، متهمًا النظام التشادي بدعم قوات الدعم السريع.
اعتبرت وزارة الخارجية التشادية، في بيان صدر يوم الإثنين، أن التصريحات التي أدلى بها ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، تمثل "إعلان حرب" ضد تشاد، مؤكدةً حقها في اتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن نفسها.
وشهدت العلاقات بين البلدين توتراً حاداً أواخر عام 2023 بعد اتهامات سودانية متكررة لتشاد بتسهيل نقل مساعدات عسكرية ولوجستية إماراتية لقوات الدعم السريع، وهي اتهامات نفتها تشاد جملة وتفصيلاً، وبلغ التصعيد ذروته بتبادل البلدين طرد الدبلوماسيين في ديسمبر 2023، ووصول العلاقات الثنائية إلى حد المقاطعة شبه الكاملة.
وفقاً للمصادر الدبلوماسية، فإن الدولة الخليجية - التي لم يتم الكشف عن هويتها - تبذل حالياً جهوداً مكثفة لاحتواء الأزمة، حيث زار وفد خليجي رفيع المستوى العاصمة التشادية نجامينا قبل أيام لوضع الترتيبات النهائية للمبادرة. وطلبت الدولة الخليجية من الجانبين التزام أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الانتقالية، ريثما تكلل جهود الوساطة بالنجاح.
ومن المتوقع أن يناقش رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان تفاصيل هذه المبادرة خلال زيارة مقبلة للعاصمة الخليجية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه علاقات السودان مع جيرانه توتراً غير مسبوق، خاصة مع تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا، على خلفية اتهامات متبادلة بدعم قوات الدعم السريع.
في سياق متصل، كشفت المصادر عن تصعيد جديد في قطع العلاقات مع كينيا، حيث اتخذت الخرطوم سلسلة إجراءات اقتصادية عقابية تشمل منع تحليق الخطوط الجوية الكينية في الأجواء السودانية، وحظر استيراد جميع المنتجات الكينية، وذلك احتجاجاً على استضافة نيروبي لاجتماعات قيادية لقوات الدعم السريع.
