https://sarabic.ae/20250402/اكتشاف-مقبرة-ملكية-يعيد-كتابة-تاريخ-مصر-القديمة-1099165627.html
اكتشاف مقبرة ملكية يعيد كتابة تاريخ مصر القديمة
اكتشاف مقبرة ملكية يعيد كتابة تاريخ مصر القديمة
سبوتنيك عربي
أعلن فريق من علماء الآثار المصريين والأمريكيين عن اكتشاف مقبرة ملكية تعود لحوالي 3600 عام في موقع أبيدوس الأثري بمحافظة سوهاج، على بعد 480 كيلومتراً جنوب... 02.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-02T15:16+0000
2025-04-02T15:16+0000
2025-04-02T15:16+0000
مجتمع
العالم العربي
آثار
مصر
أخبار مصر الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1c/1094254598_0:134:2560:1574_1920x0_80_0_0_9fc230c976d098062b44e75f7399baeb.jpg.webp
وبحسب صحيفة "الشروق"، يُعتقد أن المقبرة تعود لفرعون من أسرة أبيدوس المفقودة التي حكمت خلال الفترة الانتقالية الثانية.وقالت وسائل إعلام فرنسية إن اكتشاف المقبرة من شأنه إعادة كتابة تاريخ مصر القديمة، حيث كانت تلك المقبرة مدفونة تحت طبقة رملية سميكة وصل عمقها إلى 6 أمتار في بعض المناطق.وتمثل تلك المقبرة تحدياً كبيراً للباحثين بسبب تعرضها للنهب على مر العصور، ورغم ذلك، يأمل الفريق في العثور على قطع أثرية تساعد في تحديد هوية الملك المدفون فيها.وأكد البروفيسور فريديريك بايرودو، أستاذ علم المصريات في مختبر "الشرق والبحر الأبيض المتوسط"، أن هذا الاكتشاف يلقي الضوء على فترة غامضة من التاريخ المصري القديم. وأشار إلى أن أبيدوس كانت مركزاً دينياً مهماً مخصصاً لعبادة "الإله أوزيريس"، كما تضم معابد ومقابر تعود لعصور مختلفة.ويُعتقد أن الاكتشاف الجديد قد يساعد الباحثين في فهم الفترة الانتقالية الثانية (1782-1550 ق.م) التي شهدت تجزئة مصر وحكم أسر متعددة في مناطق مختلفة من البلاد، كما سيسهم في تحديد التسلسل الزمني الدقيق للفخار والقطع الأثرية من تلك الفترة.وفي وقت سابق، توصلت مصر إلى كشف أثري جديد، أثناء أعمال التنقيب في تل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة في محافظة الإسماعيلية.وأعلنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، بالإضافة إلى مجموعة من المقابر الجماعية والفردية تعود إلى العصور اليونانية والرومانية والعصر المتأخر.وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن "هذا الكشف يعكس الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في تأمين الحدود الشرقية لمصر خلال عصر الدولة الحديثة، إذ أظهرت الأدوات المكتشفة داخل المقبرة، مثل رؤوس السهام البرونزية وبقايا صولجان الحكا، أن القائد المدفون كان يشغل منصبا عسكريا رفيعا"، وفقا لبيان من وزارة السياحة والآثار المصرية.
https://sarabic.ae/20250307/على-قمة-هرم-قديم-اكتشاف-دمى-أثرية-عمرها-2400-عام-بتعبيرات-فريدة-صور-1098483692.html
https://sarabic.ae/20250228/عمره-أكثر-من-2000-عام-مصر-تعثر-على-كنز-فرعوني-من-الذهب-1098265544.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, آثار, مصر, أخبار مصر الآن
العالم العربي, آثار, مصر, أخبار مصر الآن
اكتشاف مقبرة ملكية يعيد كتابة تاريخ مصر القديمة
أعلن فريق من علماء الآثار المصريين والأمريكيين عن اكتشاف مقبرة ملكية تعود لحوالي 3600 عام في موقع أبيدوس الأثري بمحافظة سوهاج، على بعد 480 كيلومتراً جنوب القاهرة.
وبحسب
صحيفة "الشروق"، يُعتقد أن المقبرة تعود لفرعون من أسرة أبيدوس المفقودة التي حكمت خلال الفترة الانتقالية الثانية.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن اكتشاف المقبرة من شأنه إعادة كتابة تاريخ مصر القديمة، حيث كانت تلك المقبرة مدفونة تحت طبقة رملية سميكة وصل عمقها إلى 6 أمتار في بعض المناطق.
وتمثل تلك المقبرة تحدياً كبيراً للباحثين بسبب تعرضها للنهب على مر العصور، ورغم ذلك، يأمل الفريق في العثور على قطع أثرية تساعد في تحديد هوية الملك المدفون فيها.
وأكد البروفيسور فريديريك بايرودو، أستاذ علم المصريات في مختبر "الشرق والبحر الأبيض المتوسط"، أن هذا الاكتشاف يلقي الضوء على فترة غامضة من التاريخ المصري القديم. وأشار إلى أن أبيدوس كانت مركزاً دينياً مهماً مخصصاً لعبادة "الإله أوزيريس"، كما تضم معابد ومقابر تعود لعصور مختلفة.
يذكر أن بعثة أثرية كانت قد اكتشفت عام 2014 مجموعة من المقابر تعود للأسرة الثالثة عشرة في المنطقة نفسها، بما في ذلك مقبرة تحمل اسم الفرعون سنب-كاي، وهو حاكم كان مجهولاً نسبياً قبل هذا الاكتشاف.
ويُعتقد أن الاكتشاف الجديد قد يساعد الباحثين في فهم الفترة الانتقالية الثانية (1782-1550 ق.م) التي شهدت تجزئة مصر وحكم أسر متعددة في مناطق مختلفة من البلاد، كما سيسهم في تحديد التسلسل الزمني الدقيق للفخار والقطع الأثرية من تلك الفترة.
وفي وقت سابق، توصلت مصر إلى كشف أثري جديد، أثناء أعمال التنقيب في تل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة في محافظة الإسماعيلية.
وأعلنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، بالإضافة إلى مجموعة من المقابر الجماعية والفردية تعود إلى العصور اليونانية والرومانية والعصر المتأخر.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن "هذا الكشف يعكس الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في تأمين الحدود الشرقية لمصر خلال عصر الدولة الحديثة، إذ أظهرت الأدوات المكتشفة داخل المقبرة، مثل رؤوس السهام البرونزية وبقايا صولجان الحكا، أن القائد المدفون كان يشغل منصبا عسكريا رفيعا"، وفقا
لبيان من وزارة السياحة والآثار المصرية.
