https://sarabic.ae/20250403/كائن-واحد-يستطيع-العيش-في-المريخ-وقد-يكون-بوابتنا-إلى-الكوكب-الأحمر-1099190058.html
كائن واحد يستطيع العيش في المريخ وقد يكون "بوابتنا" إلى الكوكب الأحمر
كائن واحد يستطيع العيش في المريخ وقد يكون "بوابتنا" إلى الكوكب الأحمر
سبوتنيك عربي
قام فريق من علماء الأحياء من جامعة ياجيلونيان في بولندا، والأكاديمية البولندية للعلوم بدراسة تجربة أُجريت داخل مركز أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية البولندية... 03.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-03T13:55+0000
2025-04-03T13:55+0000
2025-04-03T13:55+0000
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103226/26/1032262680_0:100:1921:1180_1920x0_80_0_0_448b36ff2ec043f0067189373d5c73d7.jpg.webp
وذكرت الباحثة الرئيسية كاغا سكوبالا، عالمة النبات من جامعة ياجيلونيان في بولندا: "دراستنا هي الأولى التي تثبت أن عملية التمثيل الغذائي للشريك الفطري في تكافل الأشنات، ظلت نشطة أثناء وجودها في بيئة تشبه سطح المريخ".وأضافت: "توسّع هذه النتائج فهمنا للعمليات البيولوجية في ظلّ ظروف محاكاة على كوكب المريخ، وتكشف عن كيفية استجابة الكائنات المائية للإشعاع المؤين، وهو أحد أهمّ التحديات التي تواجه البقاء على قيد الحياة وقابلية السكن على كوكب المريخ".ونقلت مجلة "ساينس أليرت" عن سكوبالا، قولها: "نظرًا لاعتماد ثنائيات الفطريات والطحالب بشكل أساسي على بعضها بعضا، فإنّ كل نوع من الأشنات يسمّى كما لو كان نوعًا واحدًا، النوعان اللذان تم إدخالهما في محاكاة المريخ هما "ديبلوشيتس ماسكوروم"، وهو نوع قشري شاحب ومنتفخ، و"سيتراريا أكيولاتا"، وهو داكن اللون ومتفرّع يشبه الأعشاب البحرية".وأضافت: "تم إيقاظ كل أشنة برذاذ خفيف من الماء، قبل وضعها داخل حجرة مفرغة من الهواء لمدة خمس ساعات، حيث تم ضبط أول ساعتين على درجة حرارة سطح المريخ نهارًا، وهي 18 درجة مئوية، ثم تنخفض تدريجيًا إلى ليل مريخي لمدة ساعتين عند 26 درجة مئوية تحت الصفر".وحسب "ساينس أليرت"، فقد دُرست على نطاق واسع، كيفية تأقلم الأشنات مع مستويات الأشعة فوق البنفسجية المريخية وغيرها من الظروف القاسية، لذا ركزت سكوبالا وفريقها على القوة التأينية للأشعة السينية.ويتمتع الكوكب الأحمر بغلاف جوي رقيق ولا مجال مغناطيسي عالمي؛ وهما عاملان يحمياننا نحن سكان الأرض من الهجوم الشمسي.ونجا نوع واحد فقط من الأشنات من هذه الظروف، وهو "ديبلوشيتس ماسكوروم"، ويعتقد الباحثون أن قشرته الثقيلة، الممتلئة ببلورات أكسالات الكالسيوم من الداخل والخارج، ربما كانت تحميه من أضرار الإشعاع.علماء يرصدون "نبضات كهربائية" في خلايا بعد التعرض لإصابة
https://sarabic.ae/20250402/علماء-روس-يكشفون-دليلا-جديدا-يربط-بين-اضطراب-الدهون-ومرض-الفصام-1099149434.html
https://sarabic.ae/20250403/دراسة-قشرة-الأرض-تتسرب-إلى-باطن-الكوكب-1099172869.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103226/26/1032262680_106:0:1813:1280_1920x0_80_0_0_7dce9634b545c311d3d5c24206e45ba6.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
كائن واحد يستطيع العيش في المريخ وقد يكون "بوابتنا" إلى الكوكب الأحمر
قام فريق من علماء الأحياء من جامعة ياجيلونيان في بولندا، والأكاديمية البولندية للعلوم بدراسة تجربة أُجريت داخل مركز أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية البولندية للعلوم، أرادوا من خلالها معرفة الخصائص الفيزيائية والكيميائية الحيوية التي قد تساعد الأشنات على البقاء على قيد الحياة في ظروف تشبه ظروف المريخ، مع الحفاظ على نشاطها الأيضي.
وذكرت الباحثة الرئيسية كاغا سكوبالا، عالمة النبات من جامعة ياجيلونيان في بولندا: "دراستنا هي الأولى التي تثبت أن عملية التمثيل الغذائي للشريك الفطري في تكافل الأشنات، ظلت نشطة أثناء وجودها في بيئة تشبه سطح المريخ".
وأضافت: "توسّع هذه النتائج فهمنا للعمليات البيولوجية في ظلّ ظروف محاكاة على كوكب المريخ، وتكشف عن كيفية استجابة الكائنات المائية للإشعاع المؤين، وهو أحد أهمّ التحديات التي تواجه البقاء على قيد الحياة وقابلية السكن على كوكب المريخ".
الأشنات هياكل غريبة يتعاون فيها فطر مع طحلب أو بكتيريا زرقاء، لتشكيل مستعمرة قادرة على تحمّل ظروف لم تكن لتتحمّلها بمفردها، ويمكنها الدخول في حالة خمول في الأوقات الصعبة، ثمّ تنشط عند ملامستها للماء لتتغذى وتنمو من جديد، ومثل "دب الماء"، الذي تسكن أحيانًا زواياها وشقوقها، فإنّ قدرتها على تحمّل أقسى ظروف الأرض تجعلها مرشحة رئيسية للدراسات خارج كوكب الأرض.
ونقلت مجلة "
ساينس أليرت" عن سكوبالا، قولها: "نظرًا لاعتماد ثنائيات الفطريات والطحالب بشكل أساسي على بعضها بعضا، فإنّ كل نوع من الأشنات يسمّى كما لو كان نوعًا واحدًا، النوعان اللذان تم إدخالهما في محاكاة المريخ هما "ديبلوشيتس ماسكوروم"، وهو نوع قشري شاحب ومنتفخ، و"سيتراريا أكيولاتا"، وهو داكن اللون ومتفرّع يشبه الأعشاب البحرية".
وأضافت: "تم إيقاظ كل أشنة برذاذ خفيف من الماء، قبل وضعها داخل حجرة مفرغة من الهواء لمدة خمس ساعات، حيث تم ضبط أول ساعتين على درجة حرارة سطح المريخ نهارًا، وهي 18 درجة مئوية، ثم تنخفض تدريجيًا إلى ليل مريخي لمدة ساعتين عند 26 درجة مئوية تحت الصفر".
تم ضخ غاز يتكون من 95% من ثاني أكسيد الكربون في الخزان، لمحاكاة الغلاف الجوي للمريخ على مستوى الأرض، مع رطوبة تتراوح بين 8 و32%، وهي نسبة قاحلة للغاية، وتم ضبط الضغط على مستوى منخفض جدًا يتراوح بين 5 و7 مليبار، وهو أقل بأكثر من 1000 مليبار من ضغط الغلاف الجوي للأرض، عند مستوى سطح البحر.
وحسب "ساينس أليرت"، فقد دُرست على نطاق واسع، كيفية تأقلم الأشنات مع مستويات الأشعة فوق البنفسجية المريخية وغيرها من الظروف القاسية، لذا ركزت سكوبالا وفريقها على القوة التأينية للأشعة السينية.
وتعرضت الأشنات لجرعة 50 غراي من الأشعة السينية، وهي جرعة تضاهي ما يمكن أن يتلقاه سطح المريخ خلال عام كامل عبر الجسيمات الشمسية النشطة والتوهجات.
ويتمتع الكوكب الأحمر بغلاف جوي رقيق ولا مجال مغناطيسي عالمي؛ وهما عاملان يحمياننا نحن سكان الأرض من الهجوم الشمسي.
ونجا نوع واحد فقط من الأشنات من هذه الظروف، وهو "ديبلوشيتس ماسكوروم"، ويعتقد الباحثون أن قشرته الثقيلة، الممتلئة ببلورات أكسالات الكالسيوم من الداخل والخارج، ربما كانت تحميه من أضرار الإشعاع.