https://sarabic.ae/20250403/قطر-ترد-على-اتهامات-دفع-أموال-للتقليل-من-دور-مصر-في-الوساطة-بين-حماس-وإسرائيل-1099200187.html
قطر ترد على اتهامات "دفع أموال" للتقليل من دور مصر في الوساطة بين "حماس" وإسرائيل
قطر ترد على اتهامات "دفع أموال" للتقليل من دور مصر في الوساطة بين "حماس" وإسرائيل
سبوتنيك عربي
ردت قطر، اليوم الخميس، على تصريحات إعلامية تزعم قيامها بدفع أموال لتقليل جهود مصر أو أي وسطاء آخرين في عملية الوساطة بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل. 03.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-03T18:49+0000
2025-04-03T18:49+0000
2025-04-03T18:49+0000
قطر
أخبار قطر اليوم
مصر
حركة حماس
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103675/95/1036759516_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_ef176fc0aa118af843526b12b2e38a87.jpg.webp
وعبرت قطر في بيان رسمي لها عن استنكارها الشديد لتلك التصريحات، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها تهدف إلى تقويض جهود الوساطة وتشويه العلاقات بين الدول الشقيقة، "كما أنها تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب".وحذرت قطر من أن "هؤلاء الذين يروجون لتلك المزاعم يسعون لإفشال الوساطة وزيادة معاناة الفلسطينيين"، وأكدت التزامها بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية، مشيدة بتعاونها الوثيق مع مصر لتحقيق تهدئة دائمة وحماية المدنيين.كما جددت قطر التأكيد على أهمية بقاء جهود الوساطة بعيدة عن التسييس، مع التركيز على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفقا لحل الدولتين.وكانت مصادر مطلعة كشفت في أواخر شهر مارس/ آذار الماضي، عن قيام وفدين مصري وقطري بإجراء مباحثات مكثفة مع مختلف الأطراف في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى وإقرار هدنة مؤقتة تسبق حلول عيد الفطر لدى المسلمين وعيد الفصح لدى اليهود.وأوضحت المصادر لموقع "الشرق" الإخباري أن حركة "حماس" أبدت تجاوباً إيجابياً مع المقترحات المقدمة في هذا الصدد.وأفادت المصادر بأن الوفدين المصري والقطري عقدا سلسلة من اللقاءات مع وفد حركة "حماس" برئاسة خليل الحية خلال الأيام الماضية في العاصمة القطرية الدوحة.وتم خلال هذه اللقاءات بلورة مقترح شامل ينص على إطلاق سراح خمسة محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب وقف إطلاق النار لمدة خمسين يوماً، على أن تبدأ المفاوضات لاستكمال عملية تبادل الأسرى المتبقين ووقف إطلاق النار بشكل دائم بدءاً من اليوم الثالث لبدء الهدنة.وبحسب المصادر ذاتها، فإن المقترح الجديد يستند إلى آلية التبادل التي اعتمدت في المرحلة الأولى من المفاوضات، والتي تقضي بإطلاق سراح خمسين أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية مقابل كل محتجز إسرائيلي، مع ترك الباب مفتوحاً للاتفاق على آليات تبادل المحتجزين الإسرائيليين المتبقين خلال جولات المفاوضات اللاحقة.كما تضمن المقترح المطروح بنداً ينص على عودة الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتواجد فيها قبل استئناف الجولة الحالية من الأعمال العدائية، بالإضافة إلى فتح معبر رفح أمام حركة الجرحى والمرضى، والسماح بدخول المواد الغذائية والخيام والكرفانات والمواد الطبية وغيرها من المستلزمات الإنسانية التي كانت إسرائيل قد أعاقت دخولها خلال الفترة السابقة.من جهة أخرى، ذكرت المصادر أن الوفدين المصري والقطري يواصلان اتصالاتهما مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي لبحث تفاصيل الاتفاق المحتمل والتوصل إلى صيغة توافقية بين جميع الأطراف.
https://sarabic.ae/20250303/بعد-تعليق-المساعدات-الإنسانية-في-غزة-ما-موقف-مصر-وقطر-والمجتمع-الدولي-1098358527.html
https://sarabic.ae/20250202/تقرير-إدارة-ترامب-ترغب-في-قيادة-مفاوضات-غزة-بدلا-من-مصر-وقطر-1097398052.html
قطر
مصر
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103675/95/1036759516_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_0eab7c3fbc351ae8fec1aa2a8dc7280b.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قطر, أخبار قطر اليوم, مصر, حركة حماس, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
قطر, أخبار قطر اليوم, مصر, حركة حماس, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
قطر ترد على اتهامات "دفع أموال" للتقليل من دور مصر في الوساطة بين "حماس" وإسرائيل
ردت قطر، اليوم الخميس، على تصريحات إعلامية تزعم قيامها بدفع أموال لتقليل جهود مصر أو أي وسطاء آخرين في عملية الوساطة بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وعبرت قطر في بيان رسمي لها عن استنكارها الشديد لتلك التصريحات، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها تهدف إلى تقويض جهود الوساطة وتشويه العلاقات بين الدول الشقيقة، "كما أنها تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب".
وحذرت قطر من أن "هؤلاء الذين يروجون لتلك المزاعم يسعون لإفشال الوساطة وزيادة معاناة الفلسطينيين"، وأكدت التزامها بدورها الإنساني والدبلوماسي في التوسط بين الأطراف المعنية، مشيدة بتعاونها الوثيق مع مصر لتحقيق تهدئة دائمة وحماية المدنيين.
كما جددت قطر التأكيد على أهمية بقاء جهود الوساطة بعيدة عن التسييس، مع التركيز على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفقا لحل الدولتين.
وكانت مصادر مطلعة كشفت في أواخر شهر مارس/ آذار الماضي، عن
قيام وفدين مصري وقطري بإجراء مباحثات مكثفة مع مختلف الأطراف في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى وإقرار هدنة مؤقتة تسبق حلول عيد الفطر لدى المسلمين وعيد الفصح لدى اليهود.
وأوضحت المصادر
لموقع "الشرق" الإخباري أن حركة "حماس" أبدت تجاوباً إيجابياً مع المقترحات المقدمة في هذا الصدد.
وأفادت المصادر بأن الوفدين المصري والقطري عقدا سلسلة من اللقاءات مع وفد حركة "حماس" برئاسة خليل الحية خلال الأيام الماضية في العاصمة القطرية الدوحة.
وتم خلال هذه اللقاءات بلورة مقترح شامل ينص على إطلاق سراح خمسة محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب وقف إطلاق النار لمدة خمسين يوماً، على أن تبدأ المفاوضات لاستكمال عملية تبادل الأسرى المتبقين ووقف إطلاق النار بشكل دائم بدءاً من اليوم الثالث لبدء الهدنة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن المقترح الجديد يستند إلى آلية التبادل التي اعتمدت في المرحلة الأولى من المفاوضات، والتي تقضي بإطلاق سراح خمسين أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية مقابل كل محتجز إسرائيلي، مع ترك الباب مفتوحاً للاتفاق على آليات تبادل المحتجزين الإسرائيليين المتبقين خلال جولات المفاوضات اللاحقة.
كما تضمن المقترح المطروح بنداً ينص على عودة الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتواجد فيها قبل استئناف الجولة الحالية من الأعمال العدائية، بالإضافة إلى فتح معبر رفح أمام حركة الجرحى والمرضى، والسماح بدخول المواد الغذائية والخيام والكرفانات والمواد الطبية وغيرها من المستلزمات الإنسانية التي كانت إسرائيل قد أعاقت دخولها خلال الفترة السابقة.
من جهة أخرى، ذكرت المصادر أن الوفدين المصري والقطري يواصلان اتصالاتهما مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي لبحث تفاصيل الاتفاق المحتمل والتوصل إلى صيغة توافقية بين جميع الأطراف.