https://sarabic.ae/20250404/فعالية-ترفيهية-في-مدينة-خان-يونس-للتخفيف-من-معاناة-الأطفال-الأيتام----1099186332.html
فعالية ترفيهية في مدينة خان يونس للتخفيف من معاناة الأطفال الأيتام
فعالية ترفيهية في مدينة خان يونس للتخفيف من معاناة الأطفال الأيتام
سبوتنيك عربي
استأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة، بعد شهرين من إعلان وقف لإطلاق النار في القطاع، وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق، في 19 يناير/كانون الثاني الماضي،... 04.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-04T11:00+0000
2025-04-04T11:00+0000
2025-04-04T11:01+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/03/1099185117_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_0496ade13062fafd1854ce1538b7f5b2.jpg.webp
وبعد عودة الحرب إلى قطاع غزة، يزداد الوضع تعقيدا بشكل متسارع، بعدما كانت الهدنة قد فتحت أبواب الأمل لنهاية الحرب، ونهاية معاناة المواطنين المستمرة، وأدت الحرب على قطاع غزة إلى زيادة معاناة الأطفال الذين واجهوا عواقب مأساوية للغاية، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة، إلى جانب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما تسبب في صدمات نفسية بحاجة إلى علاج.التخفيف عن الأطفال من ضجيج الحربوفي هذا العيد غابت معظم المظاهر التي كانت في السنوات الماضية تزين أجواء العيد في قطاع غزة، وتحديداً تلك المظاهر المتعلقة بالأطفال الأكثر خسارة في الحرب، وللتخفيف عنهم من ضجيج الحرب المشتعلة، نظمت مجموعة من الشبان فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقالت الناشطة الخيرية نور النجار لوكالة "سبوتينك": فعاليات المرحوتستمر فعاليات الترفيه للأطفال الأيتام لعدة أيام، وتحتوي على عدة فقرات ترفيهية وفنية وألعاب للأطفال، بهدف التخفيف عنهم ورسم البهجة والسرور على وجوههم، وقالت الطفلة تالا الفرا لـ"سبوتنيك": وأضافت: "أبسط الحقوق نحلم بها، نحن الأطفال نواجه ظروفا صعبة، ونحلم باللعب والدراسة، ونحلم أن تنتهي الحرب".وتخلل الفعالية حضور المهرج الذي رسم البسمة والضحكة على وجوه الأطفال، وحتى على وجوه عائلاتهم التي حضرت الفعالية، وقالت النازحة أم صالح لوكالة "سبوتنيك": وقالت الناشطة نور النجار: "هدفنا أن نصنع الأمل لهؤولاء الأطفال، ونبعدهم عن ضجيج الحرب المستمرة، ونجعل لهم فرحة من وسط الحزن، وبسبب الحرب يوميا يقتل أطفال، وكذلك يفقد أطفال عائلاتهم، وتزداد أعداد الأطفال الأيتام كل يوم بسبب الحرب، لذلك نطالب الجميع بالنظر إلى الأطفال بعين الرحمة، وأن تقف حرب الإبادة".وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الـ"يونيسيف"، مقتل ما لا يقل عن 322 طفلا خلال 10 أيام في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل القصف بعد الهدنة مع حركة حماس والتي استمرت لمدة شهرين.وأفادت الـ"يونيسف" في بيان بأنَّ "انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في قطاع غزة تسببا بمقتل ما لا يقل عن 322 طفلا وإصابة 609 آخرين بجروح، أي بمعدل أكثر من 100 طفل يقتلون أو يشوهون يوميا خلال الأيام العشرة الأخيرة".وحسب إحصائيات المنظمة، فإنَّ أكثر من 15 ألف طفل قتل، وأصيب أكثر من 34 ألف آخرين بعد نحو 18 شهرا من الحرب، وهُجّر ما يقرب من مليون طفل مرارا، وحرموا من حقهم في الخدمات الأساسية، وأُجبروا على العودة إلى دائرة جديدة مميتة من العنف عقب انهيار وقف إطلاق النار.ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي بدأت، بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى 50,523 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 114,776 آخرين.وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على الحركة، واستعادة الأسرى.لا أجواء للعيد في الضفة الغربية ومشهد الحصار والنزوح القاتم يلقي بظلاله على الفلسطينيين ... فيديواستهداف مستشفى "ناصر" يفاقم أزمة القطاع الصحي في غزة
إسرائيل
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/03/1099185117_160:0:1120:720_1920x0_80_0_0_57613a7083833bb800093f4c674f9f59.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة
فعالية ترفيهية في مدينة خان يونس للتخفيف من معاناة الأطفال الأيتام
11:00 GMT 04.04.2025 (تم التحديث: 11:01 GMT 04.04.2025) حصري
استأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة، بعد شهرين من إعلان وقف لإطلاق النار في القطاع، وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق، في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لوقف إطلاق النار، يتضمن ثلاث مراحل، وكان من المفترض أن يستمر بشكل دائم بمجرد الدخول في مرحلته الثاني.
وبعد عودة الحرب إلى قطاع غزة، يزداد الوضع تعقيدا بشكل متسارع، بعدما كانت الهدنة قد فتحت أبواب الأمل لنهاية الحرب، ونهاية معاناة المواطنين المستمرة، وأدت الحرب على قطاع غزة إلى زيادة معاناة الأطفال الذين واجهوا عواقب مأساوية للغاية، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة، إلى جانب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما تسبب في صدمات نفسية بحاجة إلى علاج.
التخفيف عن الأطفال من ضجيج الحرب
وفي هذا العيد غابت معظم المظاهر التي كانت في السنوات الماضية تزين أجواء العيد في قطاع غزة، وتحديداً تلك المظاهر المتعلقة بالأطفال الأكثر خسارة في الحرب، وللتخفيف عنهم من ضجيج الحرب المشتعلة، نظمت مجموعة من الشبان فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقالت الناشطة الخيرية نور النجار لوكالة "سبوتينك":
نقوم بسلسلة فعاليات ترفيهية للأطفال الأيتام، من أجل التخفيف عنهم، خاصة أنَّ هذه الفئة تعرضت لصدمات وحزن مستمر، ونحاول أنَّ نقدم لهم بعض من أجواء الفرح، بعد معاناة على مدار سنة ونصف من الحرب المستمرة، واليوم قمنا بهذه الفعالية في قرية الوفاء للأيتام، لتكون مثل دواء للأطفال، بما تحمله الفعالية من ضحك ولعب وابتسامة رسمت على وجوههم.
وتستمر فعاليات الترفيه للأطفال الأيتام لعدة أيام، وتحتوي على عدة فقرات ترفيهية وفنية وألعاب للأطفال، بهدف التخفيف عنهم ورسم البهجة والسرور على وجوههم، وقالت الطفلة تالا الفرا لـ"سبوتنيك":
هذه الفعاليات تساعد الأطفال على التفريغ من الضغط والصدمات النفسية التي تعرضنا لها خلال الحرب، ولقد حضرت هذه الفعالية كي أفرح، وأنزع عني تلك الطاقة السلبية التي أشعر بها بسبب الحرب، فكل طفل في القطاع فرحته ناقصة، ولقد فقدت والدي بسبب القصف الإسرائيلي، وبعض من أقربائي، وحضرت إلى هنا كي أشارك أصدقائي الفرح واللعب.
وأضافت: "أبسط الحقوق نحلم بها، نحن الأطفال نواجه ظروفا صعبة، ونحلم باللعب والدراسة، ونحلم أن تنتهي الحرب".
وتخلل الفعالية حضور المهرج الذي رسم البسمة والضحكة على وجوه الأطفال، وحتى على وجوه عائلاتهم التي حضرت الفعالية، وقالت النازحة أم صالح لوكالة "سبوتنيك":
لقد فقدت زوجي وعدد من أقربائي خلال الحرب، وأعيش مع أطفالي الثلاثة، ولقد حضرت برفقتهم إلى هنا كي نفرح جميعنا، ولقد شعرت أنا أيضا بالفرحة، وهذه الأجواء تغير من الحالة النفسية للأطفال، وأطفالي يعانون من صدمات نفسية، وحالات خوف شديد بسبب القصف المستمر، ومثل هذه المبادرات تجعلنا ننسى قليلا ماذا يحدث في القطاع، وأتمنى أن تنتهي الحرب ونعود إلى بيوتنا.
وقالت الناشطة نور النجار: "هدفنا أن نصنع الأمل لهؤولاء الأطفال، ونبعدهم عن ضجيج الحرب المستمرة، ونجعل لهم فرحة من وسط الحزن، وبسبب الحرب يوميا يقتل أطفال، وكذلك يفقد أطفال عائلاتهم، وتزداد أعداد الأطفال الأيتام كل يوم بسبب الحرب، لذلك نطالب الجميع بالنظر إلى الأطفال بعين الرحمة، وأن تقف حرب الإبادة".
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الـ"يونيسيف"، مقتل ما لا يقل عن 322 طفلا خلال 10 أيام في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل القصف بعد الهدنة مع حركة حماس والتي استمرت لمدة شهرين.
وأفادت الـ"يونيسف" في بيان بأنَّ "انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في قطاع غزة تسببا بمقتل ما لا يقل عن 322 طفلا وإصابة 609 آخرين بجروح، أي بمعدل أكثر من 100 طفل يقتلون أو يشوهون يوميا خلال الأيام العشرة الأخيرة".
وحسب إحصائيات المنظمة، فإنَّ أكثر من 15 ألف طفل قتل، وأصيب أكثر من 34 ألف آخرين بعد نحو 18 شهرا من الحرب، وهُجّر ما يقرب من مليون طفل مرارا، وحرموا من حقهم في الخدمات الأساسية، وأُجبروا على العودة إلى دائرة جديدة مميتة من العنف عقب انهيار وقف إطلاق النار.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي بدأت، بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى 50,523 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 114,776 آخرين.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على الحركة، واستعادة الأسرى.