https://sarabic.ae/20250408/حرب-غزة-اجتماع-مصري-فرنسي-أردني-في-القاهرة-وترامب-يلتقي-مع-نتنياهو-1099343728.html
حرب غزة... اجتماع مصري فرنسي أردني في القاهرة.. وترامب يلتقي مع نتنياهو
حرب غزة... اجتماع مصري فرنسي أردني في القاهرة.. وترامب يلتقي مع نتنياهو
سبوتنيك عربي
عقد قادة الأردن ومصر وفرنسا قمة ثلاثية في القاهرة، أمس الاثنين، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل استئناف إسرائيل للحرب على القطاع. 08.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-08T13:54+0000
2025-04-08T13:54+0000
2025-04-08T13:54+0000
راديو
ملفات ساخنة
مصر
أخبار الأردن
أخبار فرنسا
دونالد ترامب
بنيامين نتنياهو
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/08/1099342249_0:0:1244:700_1920x0_80_0_0_529a6b4cc9f7c50edd74254fe00a307a.png
حرب غزة.. اجتماع مصري فرنسي أردني في القاهرة.. وترامب يلتقي نتنياهو
سبوتنيك عربي
حرب غزة.. اجتماع مصري فرنسي أردني في القاهرة.. وترامب يلتقي نتنياهو
وفي بيان ختامي للقمة، دعا القادة الثلاثة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، وأعربوا عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأي محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.في الأثناء، استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفت وسائل إعلام إسرائيلية زيارتة إلى واشنطن بـ"المحبِطة" و"المخيبة للآمال"، رغم حفاوة الاستقبال التي حظي به في البيت الأبيض.وتابع عبد الواحد: "هناك تشابه كبير بين القمتين وملفات مشتركة لكنها متشابكة"، مشيرا إلى أن "العامل المشترك في القمتين هو ملف تهجير سكان غزة ومساعي إسرائيل لضم القطاع والضفة".كما أوضح أن هذه الموقف يعارض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، وهو محور تهدئة ومقاربات دبلوماسية سياسية سلمية، ويحاول مواجهة النفوذ الأمريكي المتصاعد، والمنحاز بقوة الى إسرائيل، والذي يتجاهل كل المبادرات العربية، ويتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، ويتجاهل حتى معاناة الشعب الفلسطيني، فيما تمثل قمة واشنطن محورا عسكريا أمنيا يقتصر على القضاء على حماس، ويحظر الحديث عن البعد الإنساني، والكارثة التي تضرب غزة".وأشار إلى أن "مشاركة فرنسا مهمة لأنها تمثل صوت أوروبي مهم له تأثير قوي في المحافل الدولية سواء مجلس الأمن أو الاتحاد الأوروبي أو منظمة الدول الفرنكوفونية وغيرها من المحافل الدولية، وهي دائما تؤيد حل الدولتين في الوقت الذي تحظى فيه بتوافق مع الغرب، ويمكن الأخذ بها لتكون داعما للقضية العربية في الدوائر الأوروبية".وأشار إلى أن "الأوروبيين ممثلون بالجانب الفرنسي قادرون على التأثير على إسرائيل لإدخال المساعدات، وطبعا الهدف الأسمى هو وقف الحرب بشكل كامل حتى يكون هناك مجال لإعادة الإعمار".واعتبر الربضي أن "فرنسا يجب ألا تغيب عن الحدث في الشرق، وتكون مؤثرة فاعلة، لا سيما أن الولايات المتحدة تبتعد الآن عن العمل الدولي ولا تلقي بالا للمؤسسات الدولية التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية، وفي ظل الحرب المستعرة بين ترامب من جانب وأوروبا والصين من جانب آخر أصبح العامل الأوروبي مهم لتحقيق توازن والتأسيس لشبكة علاقات دولية جديدة يمكن أن يكون لها طابع سياسي وقانوني أكثر فعالية".
مصر
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/08/1099342249_52:0:985:700_1920x0_80_0_0_008991022656f2bfd788a6bb2526e697.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, مصر, أخبار الأردن, أخبار فرنسا , دونالد ترامب, بنيامين نتنياهو, аудио
ملفات ساخنة, مصر, أخبار الأردن, أخبار فرنسا , دونالد ترامب, بنيامين نتنياهو, аудио
حرب غزة... اجتماع مصري فرنسي أردني في القاهرة.. وترامب يلتقي مع نتنياهو
عقد قادة الأردن ومصر وفرنسا قمة ثلاثية في القاهرة، أمس الاثنين، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل استئناف إسرائيل للحرب على القطاع.
وفي بيان ختامي للقمة، دعا
القادة الثلاثة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، وأعربوا عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأي محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
في الأثناء، استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفت وسائل إعلام إسرائيلية زيارتة إلى واشنطن بـ"المحبِطة" و"المخيبة للآمال"، رغم حفاوة الاستقبال التي حظي به في البيت الأبيض.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير شؤون الأمن القومي، اللواء محمد عبد الواحد، إن "قمة القاهرة الثلاثية جاءت في وقت بالغ الخطورة والتعقيد، خاصة مع تشابك ملفات المنطقة، وجاءت أيضا بالتزامن مع قمة واشنطن بين ترامب ونتنياهو.
وتابع عبد الواحد: "هناك تشابه كبير بين القمتين وملفات مشتركة لكنها متشابكة"، مشيرا إلى أن "العامل المشترك في القمتين هو ملف تهجير سكان غزة ومساعي إسرائيل لضم القطاع والضفة".
واعتبر الخبير أن "قمة القاهرة وقمة واشنطن تمثلان اتجاهين متعارضين في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تمثل قمة القاهرة محورا إقليميا أوروبيا يسعى لحل سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أوضح أن هذه الموقف يعارض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، وهو محور تهدئة ومقاربات دبلوماسية سياسية سلمية، ويحاول مواجهة النفوذ الأمريكي المتصاعد، والمنحاز بقوة الى إسرائيل، والذي يتجاهل كل المبادرات العربية، ويتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، ويتجاهل حتى معاناة الشعب الفلسطيني، فيما تمثل قمة واشنطن محورا عسكريا أمنيا يقتصر على القضاء على حماس، ويحظر الحديث عن البعد الإنساني، والكارثة التي تضرب غزة".
وأشار إلى أن "مشاركة فرنسا مهمة لأنها تمثل صوت أوروبي مهم له تأثير قوي في المحافل الدولية سواء مجلس الأمن أو الاتحاد الأوروبي أو منظمة الدول الفرنكوفونية وغيرها من المحافل الدولية، وهي دائما تؤيد حل الدولتين في الوقت الذي تحظى فيه بتوافق مع الغرب، ويمكن الأخذ بها لتكون داعما للقضية العربية في الدوائر الأوروبية".
وأوضح الخبير في الشأن الاستراتيجي، هيثم الربضي، أن "مخرجات قمة القاهرة كانت منتجة بشكل أفضل من حيث تحقيق معادلات متغيرة في الشرق الأوسط، وبداية التغيير ودخول العامل الأوروبي بشكل أثقل وزنا، وأكثر تأثيرا دعما للموقف الأردني والموقف المصري في هذه الفترة الحرجة من عمر القضية الفلسطينية، والأحداث الأليمة التي تشهدها غزة".
وأشار إلى أن "الأوروبيين ممثلون بالجانب الفرنسي قادرون على التأثير على
إسرائيل لإدخال المساعدات، وطبعا الهدف الأسمى هو وقف الحرب بشكل كامل حتى يكون هناك مجال لإعادة الإعمار".
واعتبر الربضي أن "فرنسا يجب ألا تغيب عن الحدث في الشرق، وتكون مؤثرة فاعلة، لا سيما أن الولايات المتحدة تبتعد الآن عن العمل الدولي ولا تلقي بالا للمؤسسات الدولية التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية، وفي ظل الحرب المستعرة بين ترامب من جانب وأوروبا والصين من جانب آخر أصبح العامل الأوروبي مهم لتحقيق توازن والتأسيس لشبكة علاقات دولية جديدة يمكن أن يكون لها طابع سياسي وقانوني أكثر فعالية".