https://sarabic.ae/20250417/عضو-مجلس-السيادة-السوداني-السابق-يكشف-لـسبوتنيك-عن-الحل-الوحيد-لإنهاء-الصراع-في-البلاد-1099656021.html
عضو مجلس السيادة السوداني السابق يكشف لـ"سبوتنيك" عن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في البلاد
عضو مجلس السيادة السوداني السابق يكشف لـ"سبوتنيك" عن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في البلاد
سبوتنيك عربي
أكد عضو مجلس السيادة السوداني السابق، الدكتور الصديق تاور، أن عامين من الصراع والحرب في السودان بين الجيش و"الدعم السريع" أثبتت فشل الحل العسكري إن لم يكن... 17.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-17T20:03+0000
2025-04-17T20:03+0000
2025-04-17T20:03+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
اتفاق السودان
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
الفترة الانتقالية في السودان
الحكومة السودانية
قوات الدعم السريع السودانية
محمد حمدان حميدتي
الجيش السوداني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/08/1090603345_0:65:1080:673_1920x0_80_0_0_d2ece234c694780fe9ef4e00c1675bab.jpg
وقال في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، من خلال التجربة التي عاشها السودان خلال عامين من النزاع المسلح والعنيف في العاصمة الخرطوم وغالبية الولايات في البلاد ثبت لنا أن التعويل على المواجهات المسلحة والحسم العسكري للنزاع هو أمر مستحيل، وكل يوم يمر ولا تتوقف فيه الحرب يُعقد المشهد بصورة أكبر من ذي قبل ويزيد من رقعة المواجهات العسكرية وظهور مليشيات مسلحة عديدة موالية لهذا الطرف أو ذاك.وأشار، إلى أن الجلوس الفوري وغير المشروط إلى طاولة التفاوض والوقف الشامل للعمليات العسكرية هو الحل الأقل تكلفة والذي يفضي إلى حل سلمي لجميع السودانيين وليس للمجموعات المسلحة سواء كان الجيش أو الدعم السريع، لأن البندقية لا تعبر عن إرادة الشعب السوداني والحرب لم تكن مطلب من مطالبه، بل كان مطلبه سلطة مدنية ديمقراطية، فلا الحرب ولا قوى الحرب تعبر عن الشعب السوداني أو ما يريده.وقال تاور، أن على الجميع أن يستمع لصوت العقل الموجود في كل قطاعات الشعب السوداني وقواه السياسية الحية والقوى المهنية وقيادات وحكماء المجتمع المدني، حيث تمثل تلك المكونات الكتلة الحاكمة والرافضة للحرب واستمرار القتال وهى التي تتحمل الآن كلفة الحرب الإنسانية والاجتماعية والإغاثية في مناطق تواجدهم، لذا على القوى المسلحة التي فرضت الحرب أن تحترم إرادة الشعب السوداني وتذهب إلى وقف غير مشروط وشامل للعمليات الحربية وتترك الساحة للشعب السوداني وقواه المدنية ليقرر الوصول إلى السلام المستدام في البلاد.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
https://sarabic.ae/20250415/بعد-عامان-من-الصراع-الداميمتى-تتوقف-الحرب-في-السودان-1099582152.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/08/1090603345_49:0:1032:737_1920x0_80_0_0_0bca3a47f439642451e8d3c9837a68e4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الفترة الانتقالية في السودان, الحكومة السودانية, قوات الدعم السريع السودانية, محمد حمدان حميدتي, الجيش السوداني, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, اتفاق السودان, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الفترة الانتقالية في السودان, الحكومة السودانية, قوات الدعم السريع السودانية, محمد حمدان حميدتي, الجيش السوداني, العالم العربي
عضو مجلس السيادة السوداني السابق يكشف لـ"سبوتنيك" عن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في البلاد
حصري
أكد عضو مجلس السيادة السوداني السابق، الدكتور الصديق تاور، أن عامين من الصراع والحرب في السودان بين الجيش و"الدعم السريع" أثبتت فشل الحل العسكري إن لم يكن مستحيلا في وضع نهاية لتلك الحرب، واستمرار النزاع بتلك الصورة يعقد المشهد ويوسع نطاق العمليات العسكرية ويمهد لظهور مليشيات جديدة موالية لأي من الطرفين.
وقال في اتصال مع "
سبوتنيك"، اليوم الخميس، من خلال التجربة التي عاشها السودان خلال عامين من النزاع المسلح والعنيف في العاصمة الخرطوم وغالبية الولايات في البلاد ثبت لنا أن التعويل على المواجهات المسلحة
والحسم العسكري للنزاع هو أمر مستحيل، وكل يوم يمر ولا تتوقف فيه الحرب يُعقد المشهد بصورة أكبر من ذي قبل ويزيد من رقعة المواجهات العسكرية وظهور مليشيات مسلحة عديدة موالية لهذا الطرف أو ذاك.
وتابع تاور، التجربة العملية تؤكد أن المخرج العملي والوحيد في تلك الأزمة والذي يحافظ على وحدة السودان ويقلل الخسائر، هو الاحتكام إلى صوت العقل وإحياء الضمير الوطني وتقدير معاناة الشعب السوداني من هذا النزاع المُدمر والغير مسبوق على امتداد السودان.
وأشار، إلى أن الجلوس الفوري وغير المشروط إلى طاولة التفاوض والوقف الشامل للعمليات العسكرية هو الحل الأقل تكلفة والذي يفضي إلى حل سلمي لجميع السودانيين وليس للمجموعات المسلحة سواء كان الجيش أو الدعم السريع، لأن البندقية لا تعبر عن
إرادة الشعب السوداني والحرب لم تكن مطلب من مطالبه، بل كان مطلبه سلطة مدنية ديمقراطية، فلا الحرب ولا قوى الحرب تعبر عن الشعب السوداني أو ما يريده.
وقال تاور، أن على الجميع أن يستمع لصوت العقل الموجود في كل قطاعات الشعب السوداني وقواه السياسية الحية والقوى المهنية وقيادات وحكماء المجتمع المدني، حيث تمثل تلك المكونات الكتلة الحاكمة والرافضة للحرب
واستمرار القتال وهى التي تتحمل الآن كلفة الحرب الإنسانية والاجتماعية والإغاثية في مناطق تواجدهم، لذا على القوى المسلحة التي فرضت الحرب أن تحترم
إرادة الشعب السوداني وتذهب إلى وقف غير مشروط وشامل للعمليات الحربية وتترك الساحة للشعب السوداني وقواه المدنية ليقرر الوصول إلى السلام المستدام في البلاد.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.