https://sarabic.ae/20250418/لافروف-يعقد-مؤتمرا-صحفيا-مع-عراقجي-في-العاصمة-الروسية-موسكو-فيديو--1099669295.html
روسيا ترحب بجهود إيران وأمريكا في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني
روسيا ترحب بجهود إيران وأمريكا في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني
سبوتنيك عربي
رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، بالجهود المبذولة من قبل إيران والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاقات موضوعية بشأن البرنامج النووي... 18.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-18T10:33+0000
2025-04-18T10:33+0000
2025-04-18T16:34+0000
العالم
حول العالم
روسيا
إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/12/1099670730_0:0:2931:1649_1920x0_80_0_0_45d07003d18c595a0cbd10dbad7e7096.jpg
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في العاصمة الروسية موسكو، أكد لافروف استعداد روسيا لتسهيل عملية التفاوض بين الطرفين حول هذا الملف المهم، مشددًا على ضرورة أن تأخذ المحادثات بعين الاعتبار مصالح إيران المشروعة.وأكد لافروف أن "إيران مستعدة للسعي الكامل للتوصل إلى اتفاقيات بشأن البرنامج النووي الإيراني في إطار قضية منع الانتشار".ووفقا له، فإن دخول معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، حيز التنفيذ، سيكون له تأثير إيجابي على التعاون بين طهران وموسكو، وأن العاصمتين تعملان على تطوير علاقاتهما رغم محاولات الضغط.وأضاف لافروف، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن الوزيرين ناقشا أيضا تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا، مبرزان أهمية التعاون والتفاهم بين بلديهما في هذه القضايا الحساسة.وأفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال المؤتمر الصحفي، بأنه لم يسبق أن وصلت العلاقات الإيرانية الروسية، إلى هذا المستوى.وأضاف عراقجي أن اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "كان جيدا ويظهر أن العلاقات الثنائية مع روسيا على الطريق الصحيح".وأشار عراقجي إنه أطلع نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال محادثاتهما على المفاوضات بين طهران وواشنطن.ووفقا له، فإن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مستحيلة حاليا بالنسبة لإيران، بسبب العقوبات وسياسة الضغوط القصوى التي تنتهجها واشنطن، لكن مجال الدبلوماسية مفتوح.وأشار عراقجي إلى أن "روسيا لعبت دورا مهما في خطة العمل الشاملة المشتركة في الماضي"، وأعرب عن أمله في أن تقدم موسكو أيضا المساعدة في الاتفاقيات المستقبلية المحتملة. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن اتفاقية الشراكة مع روسيا، ستعزز العلاقات مع روسيا، في المستقبل.وأرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في أوائل مارس/آذار الماضي، قائلا إنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع السلطات في طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، مهددا برد عسكري خلافا لذلك.وبحسب رئيس الجمهورية الإسلامية مسعود بيزشكيان، فإن القيادة في طهران رفضت في رسالة ردا على ذلك، إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن قضية البرنامج النووي، وأكد أن نافذة المفاوضات لا تنفتح إلا بوساطة دول ثالثة.
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مؤتمر صحفي مشترك بين لافروف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في موسكو
سبوتنيك عربي
صورة لفيديو
2025-04-18T10:33+0000
true
PT28M32S
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/12/1099670730_173:0:2904:2048_1920x0_80_0_0_2a2cf10a4b88f565c62c8493fd1b87e4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, حول العالم, روسيا, إيران, видео
العالم, حول العالم, روسيا, إيران, видео
روسيا ترحب بجهود إيران وأمريكا في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني
10:33 GMT 18.04.2025 (تم التحديث: 16:34 GMT 18.04.2025) رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، بالجهود المبذولة من قبل إيران والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاقات موضوعية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في العاصمة الروسية موسكو، أكد لافروف استعداد روسيا لتسهيل عملية التفاوض بين الطرفين حول هذا الملف المهم، مشددًا على ضرورة أن تأخذ المحادثات بعين الاعتبار مصالح إيران المشروعة.
وقال: "ناقشنا بالتفصيل موضوع خطة عمل شاملة مشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني... ورحبنا، بالرغبة في التوصل إلى اتفاقيات موضوعية مقبولة من الطرفين، بما في ذلك تلك التي نوقشت ولا تزال تُناقش بين جمهورية إيران الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية. وبالطبع، روسيا مستعدة لتسهيل هذه العملية، وستدعم بكل ما أوتيت من قوة أي اتفاقيات تراعي المصالح المشروعة لجمهورية إيران الإسلامية".
وأكد لافروف أن "إيران مستعدة للسعي الكامل للتوصل إلى اتفاقيات بشأن البرنامج النووي الإيراني في إطار قضية منع الانتشار".
ووفقا له، فإن دخول معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، حيز التنفيذ، سيكون له تأثير إيجابي على التعاون بين طهران وموسكو، وأن العاصمتين تعملان على تطوير علاقاتهما رغم محاولات الضغط.
وأضاف لافروف، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن الوزيرين ناقشا أيضا تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا، مبرزان أهمية التعاون والتفاهم بين بلديهما في هذه القضايا الحساسة.
وأفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال المؤتمر الصحفي، بأنه لم يسبق أن وصلت العلاقات الإيرانية الروسية، إلى هذا المستوى.
وأضاف عراقجي أن اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "كان جيدا ويظهر أن العلاقات الثنائية مع روسيا على الطريق الصحيح".
وأشار عراقجي إنه أطلع نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال محادثاتهما على المفاوضات بين طهران وواشنطن.
وقال: "نأمل أن نسمع غدًا الموقف الأمريكي. إذا أظهروا جدية نواياهم ولم يطرحوا أي مطالب غير واقعية، فأعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن تمامًا".
ووفقا له، فإن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مستحيلة حاليا بالنسبة لإيران، بسبب العقوبات وسياسة الضغوط القصوى التي تنتهجها واشنطن، لكن مجال الدبلوماسية مفتوح.
وأشار عراقجي إلى أن "روسيا لعبت دورا مهما في خطة العمل الشاملة المشتركة في الماضي"، وأعرب عن أمله في أن تقدم موسكو أيضا المساعدة في الاتفاقيات المستقبلية المحتملة.
وأضاف عراقجي أن "السيد لافروف أكد أن العمل سيستمر".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن اتفاقية الشراكة مع روسيا، ستعزز العلاقات مع روسيا، في المستقبل.
وأرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في أوائل مارس/آذار الماضي، قائلا إنه يفضل التوصل إلى
اتفاق مع السلطات في طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، مهددا برد عسكري خلافا لذلك.
وبحسب رئيس الجمهورية الإسلامية مسعود بيزشكيان، فإن القيادة في طهران رفضت في رسالة ردا على ذلك، إجراء
مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن قضية البرنامج النووي، وأكد أن نافذة المفاوضات لا تنفتح إلا بوساطة دول ثالثة.