https://sarabic.ae/20250422/باحث-متخصص-بالشأن-الإيراني-طهران-وموسكو-وبكين-بينهما-نقطة-شراكة-واتفاق-استراتيجي-في-الملف-النووي-1099800005.html
باحث متخصص بالشأن الإيراني: طهران وموسكو وبكين بينهما نقطة شراكة واتفاق استراتيجي في الملف النووي
باحث متخصص بالشأن الإيراني: طهران وموسكو وبكين بينهما نقطة شراكة واتفاق استراتيجي في الملف النووي
سبوتنيك عربي
تطرّق الباحث السياسي المتخصّص بالشأن الإيراني محمد حسين خليق، إلى أهمية الزيارة التي ستقوم بها إيران إلى الصين بعد الجولة الثانية من المفاوضات مع الولايات... 22.04.2025, سبوتنيك عربي
2025-04-22T13:32+0000
2025-04-22T13:32+0000
2025-04-22T13:32+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
إيران
أخبار إيران
أخبار روسيا اليوم
روسيا
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101479/43/1014794361_0:0:5760:3240_1920x0_80_0_0_e4fa46ee59a7e6ce29331d8a83deaafd.jpg
وفي حديث إلى إذاعة "سبوتنيك" لفت خليق، إلى أن "هذه الزيارة رسالة واضحة بأن إيران تجمعها شراكة استراتيجية سياسية مع الدول التي تزورها"، قائلاً "بين طهران وموسكو وبكين نقطة شراكة واتفاق استراتيجي في شأن الملف النووي الإيراني وحتى أبعد من ذلك".وأوضح خليق أن "إيران اطّلعت على رأي موسكو وتوصياتها واقتراحاتها، وهذا ما ستفعله أيضا في الصين"، كاشفاً عن أنّ "الجانب الاقتصادي هو ما تطلّع إليه إيران من نتائج الملف النووي".وقال: إن "إيران لا تسمح الآن بإدخال بعض المسائل الأخرى التي تريدها الولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات لذلك يتمّ التركيز على رفع العقوبات والضمانة الأمريكية، حتى لا تخرج من الاتفاق مرة أخرى، وبالتالي تصبح التجارة الإيرانية مع سائر الدول في المنطقة تجارة حرّة".وتعليقاً على تفاؤل الولايات المتحدة الأمريكية بهذه المفاوضات، رأى الباحث في الشان الإيراني، أنّ "أمريكا على عجلة من أمرها لأن هناك ملفات إشكالية تريد أن تنتهي منها مثل أوكرانيا والصين" لذلك تريد أنّ تصل بسرعة إلى نتائج توظَف سياسيا وإقليميا ودوليا"، إلا أنّ "إيران ليست مستعجلة لأن حرق المراحل لا يصبّ في صالحها". وأشار الى أنّ "إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران لا تمتلك قنبلة نووية نقطة مهمة جدا والطرف الأمريكي لا يستطيع الآن أن يناور على الخطابات السياسية خلافا للسنوات الماضية".خليق رأى أنّ "الولايات المتحدة تتهرّب من النتائج العملية عكس إيران"، قائلاً "سياسة إيران غير مبنية على الخطابات بل على الوقائع"، وأضاف "لا نريد حلا ليبيا وإماراتيا للملف النواوي الإيراني ولا نقبل بإدخال القوات العسكرية إلى إيران ولا الحديث عن التخلي عن القدرة النووية".ورداً على سؤال حول احتمال قيام إسرائيل بالتدخل لعرقلة هذه المفاوضات، اعتبر الباحث في الشأن الإيراني، أن "جنون السياسة المتمثّل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يؤدي إلى تصرّف ما من قبل إسرائيل، وهذا ما دعا إيران للاستعداد والتصريح أنه في حال استهدافها من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة، ستقوم بإستهداف كلّ القواعد العسكرية والمصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة".
https://sarabic.ae/20250422/عراقجي-نرفض-التفاوض-علنا-بشأن-الملف-النووي-وإيران-لن-تتنازل-عن-أمنها-1099777549.html
https://sarabic.ae/20250421/ترامب-يعلق-على-ثاني-جولات-المباحثات-النووية-مع-إيران-1099771263.html
إيران
أخبار إيران
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101479/43/1014794361_363:0:5483:3840_1920x0_80_0_0_9732c5f553e99513acd9ee3dd71099ff.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, إيران, أخبار إيران, أخبار روسيا اليوم, روسيا, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم
تقارير سبوتنيك, حصري, إيران, أخبار إيران, أخبار روسيا اليوم, روسيا, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم
باحث متخصص بالشأن الإيراني: طهران وموسكو وبكين بينهما نقطة شراكة واتفاق استراتيجي في الملف النووي
حصري
تطرّق الباحث السياسي المتخصّص بالشأن الإيراني محمد حسين خليق، إلى أهمية الزيارة التي ستقوم بها إيران إلى الصين بعد الجولة الثانية من المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية
وفي حديث إلى إذاعة "
سبوتنيك" لفت خليق، إلى أن "هذه الزيارة رسالة واضحة بأن إيران تجمعها شراكة استراتيجية سياسية مع الدول التي تزورها"، قائلاً "بين طهران وموسكو وبكين نقطة شراكة واتفاق استراتيجي في شأن الملف النووي الإيراني وحتى أبعد من ذلك".
وأوضح خليق أن "إيران اطّلعت على رأي موسكو وتوصياتها واقتراحاتها، وهذا ما ستفعله أيضا في الصين"، كاشفاً عن أنّ "الجانب الاقتصادي هو ما تطلّع إليه إيران من نتائج الملف النووي".
وقال: إن "إيران لا تسمح الآن بإدخال بعض المسائل الأخرى التي تريدها الولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات لذلك يتمّ التركيز على رفع العقوبات والضمانة الأمريكية، حتى لا تخرج من الاتفاق مرة أخرى، وبالتالي تصبح التجارة الإيرانية مع سائر الدول في المنطقة تجارة حرّة".
وتعليقاً على تفاؤل الولايات المتحدة الأمريكية بهذه المفاوضات، رأى الباحث في الشان الإيراني، أنّ "أمريكا على عجلة من أمرها لأن هناك ملفات إشكالية تريد أن تنتهي منها مثل أوكرانيا والصين" لذلك تريد أنّ تصل بسرعة إلى نتائج توظَف سياسيا وإقليميا ودوليا"، إلا أنّ "إيران ليست مستعجلة لأن حرق المراحل لا يصبّ في صالحها".
وأشار الى أنّ "إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران لا تمتلك قنبلة نووية نقطة مهمة جدا والطرف الأمريكي لا يستطيع الآن أن يناور على الخطابات السياسية خلافا للسنوات الماضية".
خليق رأى أنّ "الولايات المتحدة تتهرّب من النتائج العملية عكس إيران"، قائلاً "سياسة إيران غير مبنية على الخطابات بل على الوقائع"، وأضاف "لا نريد حلا ليبيا وإماراتيا للملف النواوي الإيراني ولا نقبل بإدخال القوات العسكرية إلى إيران ولا الحديث عن التخلي عن القدرة النووية".
ورداً على سؤال حول احتمال قيام إسرائيل بالتدخل لعرقلة هذه المفاوضات، اعتبر الباحث في الشأن الإيراني، أن "جنون السياسة المتمثّل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يؤدي إلى تصرّف ما من قبل إسرائيل، وهذا ما دعا إيران للاستعداد والتصريح أنه في حال استهدافها من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة، ستقوم بإستهداف كلّ القواعد العسكرية والمصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة".