https://sarabic.ae/20250501/دراسة-تنذر-بانتهاء-عصر-فعالية-المبيدات-الحشرية-1100078624.html
دراسة تنذر بانتهاء عصر فعالية المبيدات الحشرية
دراسة تنذر بانتهاء عصر فعالية المبيدات الحشرية
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة أن نوعا معينا من الحشرات طورت مقاومة جينية متقدمة ضد المبيدات الحشرية، ما يعزز من قدرتها على البقاء، بالرغم من استخدام مواد كيميائية قوية... 01.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-01T13:38+0000
2025-05-01T13:38+0000
2025-05-01T13:38+0000
مجتمع
علوم
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/01/1100078138_0:0:1948:1095_1920x0_80_0_0_ec760c2bb8993dda51f695edfb204155.jpg
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من علماء الحشرات في معهد فرجينيا للتكنولوجيا والجامعة الحكومية، أن حشرات "بق الفراش" طورت طفرة جينية تعرف باسم "A302S Rdl"، وهي نفس الطفرة التي تم رصدها في الصراصير الألمانية، وتمنحها مقاومة قوية ضد مبيد "الديلدرين"، وهو أحد البدائل القديمة للمبيد الحشري الشهير "دي دي تي"، الذي كان يستخدم منذ أربعينيات القرن الماضي.ويمثل هذا التطور الذي رصدته الدراسة تحديا جديدا للصحة العامة، خاصة مع عودة بق الفراش للانتشار في مناطق مختلفة حول العالم.وقال الباحث وارن بوث، أحد المشاركين في الدراسة، أن فريقه العلمي عندما أجرى فحص على مجموعات متعددة من الحشرات، اكتشفوا أن جميعها كانت تحمل الطفرة الجينية، وفقا لموقع "Science Alert" العلمي.وأوضح: "كانت الطفرات ثابتة في جميع الحشرات الذتي قمنا بفحصها، وهي نفس الطفرة التي سبق وأن رصدناها في الصراصير الألمانية."وما يزيد من خطورة هذه الطفرة هو أنها لا تقتصر على مقاومة المبيدات القديمة فقط، بل تمتد أيضا إلى المبيدات الحديثة مثل "فيبرونيل"، الذي يُستخدم حاليا في مكافحة البراغيث والصراصير المنزلية.وأوضح بوث أن الصراصير التي طوّرت هذه الطفرة أصبحت مقاومة لكلا المبيدين، والآن يتكرر السيناريو ذاته مع بق الفراش، مما يعكس قدرة هذه الحشرات على التكيف بسرعة مع العوامل البيئية والتهديدات الكيميائية.وبينما كان مبيد "الديلدرين" يستخدم بشكل مكثف حتى تسعينيات القرن الماضي قبل أن يحظر استخدامه، فإن مبيد "فيبرونيل" لا يزال معتمد حاليا في منتجات مكافحة الحشرات، وخاصة البراغيث لدى الحيوانات الأليفة، لكن الاكتشاف الذي توصلت إليه أحدث دراسة يشير إلى أن بق الفراش بات أكثر قدرة على الصمود أمام هذه المواد، ما يحد من فعاليتها بشكل مقلق.ويفتح هذا التطور الباب أمام تحديات جديدة في مكافحة حشرات بق الفراش، ويؤكد الحاجة الماسة لفهم أعمق لكيفية تطور مقاومته الجينية.ويعتقد الباحثون أن تعرض هذه الحشرات طويلا لمواد مثل "الديلدرين" في الماضي، ثم لاحقا للمواد الحديثة، أسهم في تعزيز قدرتها على التحوّر والتأقلم.وأشار وارن بوث في ختام دراسته، إلى أن هذا الاكتشاف العلمي المثير ينبغي أن يكون دافعًا لتطوير حلول جديدة ومبتكرة للسيطرة على بق الفراش، مؤكدًا: "إذا كانت هذه الحشرات قد طورت مقاومة للمبيدات الأكثر استخدامًا، فإن التحدي الأكبر الآن هو إيجاد طرق فعالة وآمنة للقضاء عليها".
https://sarabic.ae/20250404/علماء-روس-يحددون-بكتيريا-لمكافحة-الآفات-البشري-1099217068.html
https://sarabic.ae/20250317/علماء-صينيون-يصممون-روبوتا-مستوحى-من-الحشرات-للتعدين-في-الفضاء-فيديو--1098709871.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/01/1100078138_136:0:1596:1095_1920x0_80_0_0_1a9a88683b931885a14d4dcf82d4d641.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات
دراسة تنذر بانتهاء عصر فعالية المبيدات الحشرية
كشفت دراسة جديدة أن نوعا معينا من الحشرات طورت مقاومة جينية متقدمة ضد المبيدات الحشرية، ما يعزز من قدرتها على البقاء، بالرغم من استخدام مواد كيميائية قوية لمكافحتها.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من علماء الحشرات في معهد فرجينيا للتكنولوجيا والجامعة الحكومية، أن حشرات "بق الفراش" طورت طفرة جينية تعرف باسم "A302S Rdl"، وهي نفس الطفرة التي تم رصدها في الصراصير الألمانية، وتمنحها مقاومة قوية ضد مبيد "الديلدرين"، وهو أحد البدائل القديمة للمبيد الحشري الشهير "دي دي تي"، الذي كان يستخدم منذ أربعينيات القرن الماضي.
ويمثل هذا التطور الذي رصدته الدراسة تحديا جديدا للصحة العامة، خاصة مع عودة بق الفراش للانتشار في مناطق مختلفة حول العالم.
وقال الباحث وارن بوث، أحد المشاركين في الدراسة، أن فريقه العلمي عندما أجرى فحص على مجموعات متعددة من الحشرات، اكتشفوا أن جميعها كانت تحمل الطفرة الجينية، وفقا
لموقع "Science Alert" العلمي.
وأوضح: "كانت الطفرات ثابتة في جميع الحشرات الذتي قمنا بفحصها، وهي نفس الطفرة التي سبق وأن رصدناها في الصراصير الألمانية."
وما يزيد من خطورة هذه الطفرة هو أنها لا تقتصر على مقاومة المبيدات القديمة فقط، بل تمتد أيضا إلى المبيدات الحديثة مثل "فيبرونيل"، الذي يُستخدم حاليا في مكافحة البراغيث و
الصراصير المنزلية.
وأوضح بوث أن الصراصير التي طوّرت هذه الطفرة أصبحت مقاومة لكلا المبيدين، والآن يتكرر السيناريو ذاته مع بق الفراش، مما يعكس قدرة هذه الحشرات على التكيف بسرعة مع العوامل البيئية والتهديدات الكيميائية.
وبينما كان مبيد "الديلدرين" يستخدم بشكل مكثف حتى تسعينيات القرن الماضي قبل أن يحظر استخدامه، فإن مبيد "فيبرونيل" لا يزال معتمد حاليا في منتجات مكافحة الحشرات، وخاصة البراغيث لدى الحيوانات الأليفة، لكن الاكتشاف الذي توصلت إليه أحدث دراسة يشير إلى أن بق الفراش بات أكثر قدرة على الصمود أمام هذه المواد، ما يحد من فعاليتها بشكل مقلق.
ويفتح هذا التطور الباب أمام تحديات جديدة في مكافحة حشرات بق الفراش، ويؤكد الحاجة الماسة لفهم أعمق لكيفية تطور مقاومته الجينية.
ويعتقد الباحثون أن تعرض هذه الحشرات طويلا لمواد مثل "الديلدرين" في الماضي، ثم لاحقا للمواد الحديثة، أسهم في تعزيز قدرتها على التحوّر والتأقلم.
وأشار وارن بوث في ختام دراسته، إلى أن هذا الاكتشاف العلمي المثير ينبغي أن يكون دافعًا لتطوير حلول جديدة ومبتكرة للسيطرة على
بق الفراش، مؤكدًا: "إذا كانت هذه الحشرات قد طورت مقاومة للمبيدات الأكثر استخدامًا، فإن التحدي الأكبر الآن هو إيجاد طرق فعالة وآمنة للقضاء عليها".