https://sarabic.ae/20250506/باكستان-تصف-الهجمات-الهندية-الأخيرة-بأنها-عمل-حربي-صارخ-وغير-مبرر-1100235236.html
باكستان تصف الهجمات الهندية الأخيرة بأنها "عمل حربي صارخ وغير مبرر"
باكستان تصف الهجمات الهندية الأخيرة بأنها "عمل حربي صارخ وغير مبرر"
سبوتنيك عربي
ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية التي أطلقتها الهند ضد باكستان مساء أمس الثلاثاء، "عمل حربي صارخ وغير مبرر" يهدد سيادة... 06.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-06T23:21+0000
2025-05-06T23:21+0000
2025-05-07T09:09+0000
باكستان
أخبار الهند اليوم
توتر الوضع بين الهند وباكستان
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان (2)
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/07/1100248200_0:0:2758:1552_1920x0_80_0_0_2643251888f97e60f5ad1410aac32ed5.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وجاء في بيان للخارجية الباكستانية، "في عمل حربي صارخ وغير مبرر، انتهكت القوات الجوية الهندية، أثناء بقائها داخل المجال الجوي الهندي، سيادة باكستان باستخدام أسلحة بعيدة المدى، مستهدفةً السكان المدنيين عبر الحدود الدولية في موريدكي وبهاوالبور، وعبر خط السيطرة في كوتلي ومظفر آباد وآزاد جامو وكشمير".وأضاف البيان: "ندين بشدة عمل الهند الجبان، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمعايير الراسخة للعلاقات بين الدول. في أعقاب هجوم باهالغام، استخدمت القيادة الهندية مرة أخرى شبح الإرهاب لتعزيز روايتها الزائفة عن الضحية، مما عرض السلام والأمن الإقليميين للخطر. وقد أدى عمل الهند المتهور إلى تقريب الدولتين المسلحتين نوويًا من صراع كبير".وتابع البيان: "لا يزال الوضع يتطور. تحتفظ باكستان بالحق في الرد بشكل مناسب في الوقت والمكان اللذين تختارهما، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وكما هو منصوص عليه في القانون الدولي. تقف حكومة باكستان وقواتها المسلحة وشعبها متحدين في مواجهة العدوان الهندي. وسيعملون دائمًا بعزم لا يلين لحماية والحفاظ على سيادة باكستان وسلامة أراضيها".ومساء الثلاثاء، أعلنت الهند إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية "سندور" قالت إنها تهدف لـ"ضرب بنى تحتية إرهابية في باكستان والجزء الذي تحتله باكستان من إقليم جامو وكشمير، وهي مواقع خُططت ووُجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند"، بحسب وكالة الأنباء الهندية "آني".من جانبه، قال المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري، "سترد باكستان على هذا [الهجوم] في الوقت والمكان اللذين تختارهما. لن يمر هذا الاستفزاز دون رد. هذا هجوم مخزٍ وجبان نفذ من داخل المجال الجوي الهندي، ولم يُسمح لهم قط باختراق المجال الجوي الباكستاني".وقالت قناة "بي.تي.في نيوز" الرسمية نقلاً عن مصادر، إن "القوات الجوية الباكستانية أسقطت طائرتين هنديتين من طراز "رافال" بعد انتهاكهما المجال الجوي الباكستاني، مضيفة أن "إحدى طائرات "رافال" أُسقطت بنجاح بعد انتهاكها المجال الجوي الباكستاني بالقرب من منطقة بهاولبور".وذكرت القناة أن الهجوم الهندي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين في حصيلة أولية.ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، في 22 أبريل/ نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء "الهجوم الإرهابي" في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، بينما تنفى إسلام آباد تورطها في الهجوم، كما دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى إجراء تحقيق دولي حول الهجوم.وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل حجاجاً هندوساً.وفي ظل هذا المشهد المعقد، اتخذت الحكومة الهندية إجراءات استراتيجية ودبلوماسية واسعة ضد باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند، وإغلاق المعابر البرية، وتقليص التمثيل الدبلوماسي، فيما اعتُبر ردا قويا على ما وصفته "بالهجوم الإرهابي".وتشهد الحدود الباكستانية الهندية في كشمير اشتباكات بين القوات المسلحة للبلدين بين الفينة والأخرى، في ظل تراجع الأفق السياسي في إيجاد حل سياسي ومستدام لهذه القضية.
https://sarabic.ae/20250506/رئيس-الوزراء-باكستان-تحتفظ-بحقها-الكامل-في-الرد-على-الهجمات-الهندية-1100234803.html
https://sarabic.ae/20250506/الجيش-باكستان-تتوعد-بالرد-على-هجوم-عسكري-هندي-على-أراضيها-1100234640.html
باكستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/07/1100248200_0:0:2452:1838_1920x0_80_0_0_5d9694509a560bae393963ca9f66442c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
باكستان, أخبار الهند اليوم, توتر الوضع بين الهند وباكستان, تصاعد التوتر بين الهند وباكستان (2), العالم
باكستان, أخبار الهند اليوم, توتر الوضع بين الهند وباكستان, تصاعد التوتر بين الهند وباكستان (2), العالم
باكستان تصف الهجمات الهندية الأخيرة بأنها "عمل حربي صارخ وغير مبرر"
23:21 GMT 06.05.2025 (تم التحديث: 09:09 GMT 07.05.2025) ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية التي أطلقتها الهند ضد باكستان مساء أمس الثلاثاء، "عمل حربي صارخ وغير مبرر" يهدد سيادة البلاد.
القاهرة - سبوتنيك. وجاء في بيان للخارجية الباكستانية، "في عمل حربي صارخ وغير مبرر، انتهكت القوات الجوية الهندية، أثناء بقائها داخل المجال الجوي الهندي، سيادة باكستان باستخدام أسلحة بعيدة المدى، مستهدفةً السكان المدنيين عبر الحدود الدولية في موريدكي وبهاوالبور، وعبر خط السيطرة في كوتلي ومظفر آباد وآزاد جامو وكشمير".
وأضافت، "قد أدى العمل العدواني الهندي إلى استشهاد مدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال. كما تسبب هذا العمل العدواني في تهديد خطير لحركة النقل الجوي التجاري".
وأضاف البيان: "ندين بشدة عمل الهند الجبان، الذي
يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمعايير الراسخة للعلاقات بين الدول. في أعقاب هجوم باهالغام، استخدمت القيادة الهندية مرة أخرى شبح الإرهاب لتعزيز روايتها الزائفة عن الضحية، مما عرض السلام والأمن الإقليميين للخطر. وقد أدى عمل الهند المتهور إلى تقريب الدولتين المسلحتين نوويًا من صراع كبير".
وتابع البيان: "لا يزال الوضع يتطور. تحتفظ باكستان بالحق في الرد بشكل مناسب في الوقت والمكان اللذين تختارهما، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وكما هو منصوص عليه في القانون الدولي. تقف حكومة باكستان وقواتها المسلحة وشعبها متحدين في مواجهة العدوان الهندي. وسيعملون دائمًا بعزم لا يلين لحماية والحفاظ على سيادة باكستان وسلامة أراضيها".
ومساء الثلاثاء، أعلنت الهند إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية "سندور" قالت إنها تهدف لـ"ضرب بنى تحتية إرهابية في باكستان والجزء الذي تحتله باكستان من إقليم جامو وكشمير، وهي مواقع خُططت ووُجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند"، بحسب وكالة الأنباء الهندية "آني".
من جانبه، قال المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري، "سترد باكستان على هذا [الهجوم] في الوقت والمكان اللذين تختارهما. لن يمر هذا الاستفزاز دون رد. هذا هجوم مخزٍ وجبان نفذ من داخل المجال الجوي الهندي، ولم يُسمح لهم قط باختراق المجال الجوي الباكستاني".
وقالت قناة "بي.تي.في نيوز" الرسمية نقلاً عن مصادر، إن "القوات الجوية الباكستانية أسقطت طائرتين هنديتين من طراز "رافال" بعد انتهاكهما المجال الجوي الباكستاني، مضيفة أن "إحدى طائرات "رافال" أُسقطت بنجاح بعد انتهاكها المجال الجوي الباكستاني بالقرب من منطقة بهاولبور".
وذكرت القناة أن الهجوم الهندي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين في حصيلة أولية.
ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، في 22 أبريل/ نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء "الهجوم الإرهابي" في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، بينما تنفى إسلام آباد تورطها في الهجوم، كما دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى إجراء تحقيق دولي حول الهجوم.
وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل حجاجاً هندوساً.
وفي ظل هذا المشهد المعقد، اتخذت الحكومة الهندية إجراءات استراتيجية ودبلوماسية واسعة ضد باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند، وإغلاق المعابر البرية، وتقليص التمثيل الدبلوماسي، فيما اعتُبر ردا قويا على ما وصفته "بالهجوم الإرهابي".
وتشهد الحدود الباكستانية الهندية في كشمير اشتباكات بين القوات المسلحة للبلدين بين الفينة والأخرى، في ظل تراجع الأفق السياسي في إيجاد حل سياسي ومستدام لهذه القضية.