https://sarabic.ae/20250512/إفراج-حماس-عن-الجندي-الإسرائيلي-الأمريكي-هل-يمهد-الطريق-لوقف-الحرب-وإدخال-المساعدات-لغزة-1100450792.html
إفراج "حماس" عن الجندي الأمريكي.. هل يمهد الطريق لوقف الحرب وإدخال المساعدات لغزة؟
إفراج "حماس" عن الجندي الأمريكي.. هل يمهد الطريق لوقف الحرب وإدخال المساعدات لغزة؟
سبوتنيك عربي
في خطوة وصفها المراقبون بـ "المهمة والذكية" من قبل الحركة، أعلنت "حماس"، اليوم الاثنين، الإفراج عن الجندي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، الأسير عيدان... 12.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-12T17:54+0000
2025-05-12T17:54+0000
2025-05-12T17:54+0000
حركة حماس
العدوان الإسرائيلي على غزة
دونالد ترامب
قطاع غزة
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/16/1099792241_0:116:3072:1844_1920x0_80_0_0_8a574c63796bd8d9f504becb6a4ee987.jpg
وقالت حماس، في بيان لها، إن ذلك جاء في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة، مؤكدا أن "هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها حركة حماس إيجابية ومرونة عالية".وأكدت الحركة أن "المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى، وأما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم"، مؤكدة "جاهزية الحركة للشروع فوراً في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزَّة".وحثت حماس، "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواصلة جهودها لإنهاء هذه الحرب الوحشية التي يشنّها بنيامين نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين العزّل في قطاع غزة".وطرح البعض تساؤلات بشأن أسباب ودوافع إفراج حركة حماس عن الأسير الأمريكي ودلالاتها، وإمكانية أن تسهم في إبرام صفقة، أو هدنة ولو مؤقتة لوقف الحرب وإدخال المساعدات.بادرة حسن نيةاعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي خطة ذكية من حماس، وتأتي في لحظة مهمة جدًا، وتعتبر بمثابة بادرة حسن نية من الحركة للإدارة الأمريكية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، خلال الفترة الماضية، لم يقطع مبعوث الرئيس الأمريكي الاتصالات مع حركة حماس، التي قررت في النهاية الإفراج عن الأسير الأمريكي كبادرة حسن نية، ومن المتوقع أن تقوم الإدارة الأمريكية بالرد على هذه الخطوة من خلال إدخال مساعدات غذائية وبضائع تجارية في غزة، وخلال الساعات القادمة سيتم إدخالها.وبين أن هناك محاولات يقوم بها ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط الموجود في تل أبيب للتوصل لاتفاق، فيما يزور وفد إسرائيلي القاهرة ووفد آخر سوف يزور الدوحة، من أجل محاولة التوصل لتهدئة قريبة.وأكد أن هناك ضغوطا أمريكية للوصول لهدنة لعدة أسابيع، مقابل عدد من الأسرى الإسرائيليين وليس كل الأسرى، بالتالي يتخلل الهدوء زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة.واستطرد: "هناك تصريح ملفت أطلقه ويتكوف، يقول إن الوسطاء بذلوا كل الجهد لإنجاح الصفقة لكن أفشلها الإسرائيليون، وهو تصريح يتناقض مع تصريحات سابقة أطلقها المبعوث الأمريكي، فيما يؤكد أن هناك لغة جديدة تمارسها أمريكا ضد إسرائيل من أجل إتمام صفقة".ويتوقع الرقب أن نشهد هدنة قريبة، لمدة أسابيع مقابل إطلاق جزء من الأسرى الإسرائيليين، معتبرًا أن "المقاومة تدرك بأن الورقة الأخيرة في يديها هي ورقة الأسرى، وفي حال تم تسليمهم لإسرائيل فلن تتوقف الأخيرة عن الحرب".خطوة مهمةمن جانبه قال ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الإفراج اليوم عن الأسير مزدوج الجنسية الإسرائيلية الأمريكية، يأتي في ظل مباحثات ومفاوضات أجرتها الإدارة الأمريكية عبر مبعوثيها للمنطقة مع حركة حماس بشكل مباشر.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يأتي الإفراج أيضا من خلال الجهود المكوكية والمكثفة التي أجراها وسطاء التفاوض في مصر وقطر مع حماس وإسرائيل من أجل إحراز تقدم ملموس في سير عملية التفاوض، لإبرام صفقة تبادل تؤدي لهدنة إنسانية مؤقتة، في ظل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج، والتي من الممكن أن تكون هذه الهدنة الإنسانية المؤقتة بمثابة نقطة تحول واختراق هام في سير المفاوضات وإنهاء الحرب بشكل دائم ونهائي على قطاع غزة.وأكد أبو عطيوي أن الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر تعتبر خطوة إيجابية وهامة، ومن المتوقع أن تفتح الطريق لخطوات أخرى من أهمها الوصول لهدنة إنسانية مؤقتة عبر صفقة جزئية، قد تكون خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرًا إلى أن الإفراج عن الأسير جاء من خلال الجهود الجادة التي بذلتها أمريكا، وسط ضمانات حقيقية ومؤكدة لسير المفاوضات بشكل إيجابي في المستقبل القريب.وتوقع المحلل السياسي الفلسطيني، أن تفتح هذه الخطوة الطريق أمام عودة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية العاجلة لقطاع غزة، وفتح المعابر التي لا تزال مغلقة لأكثر من شهرين، وسط حصار شديد ومجاعة يعيشها سكان قطاع غزة.وفي وقت سابق من اليوم، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إفراج حركة حماس الفلسطينية عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، كان خطوة اتُخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وجهود الوسطاء لوضع حد لحرب غزة.وقال ترامب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال": "يسرني أن أعلن أن عيدان ألكسندر، المواطن الأمريكي الذي كان محتجزًا كرهينة، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سيعود إلى عائلته. أنا ممتن لجميع المشاركين في تحقيق هذا الخبر العظيم. كانت هذه خطوة اتخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء، قطر ومصر، لوضع حد لهذه الحرب الوحشية وإعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات الضحايا إلى أحبائهم".واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وفي وقت لاحقٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
https://sarabic.ae/20250512/حماس-تعلن-الإفراج-عن-الجندي-الإسرائيلي-الأمريكي-عيدان-ألكسندر-1100449224.html
https://sarabic.ae/20250512/مصر-وقطر-تؤكدان-أن-الإفراج-عن-الأسير-عيدان-يعطي-دفعة-لجهود-إنهاء-الحرب-في-غزة-1100441820.html
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حركة حماس, العدوان الإسرائيلي على غزة, دونالد ترامب, قطاع غزة, تقارير سبوتنيك
حركة حماس, العدوان الإسرائيلي على غزة, دونالد ترامب, قطاع غزة, تقارير سبوتنيك
إفراج "حماس" عن الجندي الأمريكي.. هل يمهد الطريق لوقف الحرب وإدخال المساعدات لغزة؟
حصري
في خطوة وصفها المراقبون بـ "المهمة والذكية" من قبل الحركة، أعلنت "حماس"، اليوم الاثنين، الإفراج عن الجندي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، الأسير عيدان ألكسندر، بعد اتصالات مع الإدارة الأمريكية.
وقالت حماس، في بيان لها، إن ذلك جاء في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة، مؤكدا أن "هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها
حركة حماس إيجابية ومرونة عالية".
وأكدت الحركة أن "المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى، وأما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم"، مؤكدة "جاهزية الحركة للشروع فوراً في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزَّة".
وحثت حماس، "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواصلة جهودها لإنهاء هذه الحرب الوحشية التي يشنّها بنيامين نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين العزّل في قطاع غزة".
وطرح البعض تساؤلات بشأن أسباب ودوافع إفراج حركة حماس عن الأسير الأمريكي ودلالاتها، وإمكانية أن تسهم في إبرام صفقة، أو هدنة ولو مؤقتة لوقف الحرب وإدخال المساعدات.
اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي خطة ذكية من حماس، وتأتي في لحظة مهمة جدًا، وتعتبر بمثابة بادرة حسن نية من الحركة للإدارة الأمريكية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، خلال الفترة الماضية، لم يقطع مبعوث الرئيس الأمريكي الاتصالات مع حركة حماس، التي قررت في النهاية الإفراج عن الأسير الأمريكي كبادرة حسن نية، ومن المتوقع أن تقوم الإدارة الأمريكية بالرد على هذه الخطوة من خلال إدخال مساعدات غذائية وبضائع تجارية في غزة، وخلال الساعات القادمة سيتم إدخالها.
وبين أن هناك محاولات يقوم بها ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط الموجود في تل أبيب للتوصل لاتفاق، فيما يزور وفد إسرائيلي القاهرة ووفد آخر سوف يزور الدوحة، من أجل محاولة التوصل لتهدئة قريبة.
وأكد أن هناك ضغوطا أمريكية للوصول لهدنة لعدة أسابيع، مقابل عدد من الأسرى الإسرائيليين وليس كل الأسرى، بالتالي يتخلل الهدوء زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة.
واستطرد: "هناك تصريح ملفت أطلقه ويتكوف، يقول إن الوسطاء بذلوا كل الجهد لإنجاح الصفقة لكن أفشلها الإسرائيليون، وهو تصريح يتناقض مع تصريحات سابقة أطلقها المبعوث الأمريكي، فيما يؤكد أن هناك لغة جديدة تمارسها أمريكا ضد إسرائيل من أجل إتمام صفقة".
ويتوقع الرقب أن نشهد هدنة قريبة، لمدة أسابيع مقابل إطلاق جزء من الأسرى الإسرائيليين، معتبرًا أن "المقاومة تدرك بأن الورقة الأخيرة في يديها هي ورقة الأسرى، وفي حال تم تسليمهم لإسرائيل فلن تتوقف الأخيرة عن الحرب".
من جانبه قال ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الإفراج اليوم عن الأسير مزدوج الجنسية الإسرائيلية الأمريكية، يأتي في ظل مباحثات ومفاوضات أجرتها الإدارة الأمريكية عبر مبعوثيها للمنطقة مع حركة حماس بشكل مباشر.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يأتي الإفراج أيضا من خلال الجهود المكوكية والمكثفة التي أجراها وسطاء التفاوض في مصر وقطر مع حماس وإسرائيل من أجل إحراز تقدم ملموس في سير عملية التفاوض، لإبرام صفقة تبادل تؤدي لهدنة إنسانية مؤقتة، في ظل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج، والتي من الممكن أن تكون هذه الهدنة الإنسانية المؤقتة بمثابة نقطة تحول واختراق هام في سير المفاوضات وإنهاء الحرب بشكل دائم ونهائي على قطاع غزة.
وأكد أبو عطيوي أن الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر تعتبر
خطوة إيجابية وهامة، ومن المتوقع أن تفتح الطريق لخطوات أخرى من أهمها الوصول لهدنة إنسانية مؤقتة عبر صفقة جزئية، قد تكون خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرًا إلى أن الإفراج عن الأسير جاء من خلال الجهود الجادة التي بذلتها أمريكا، وسط ضمانات حقيقية ومؤكدة لسير المفاوضات بشكل إيجابي في المستقبل القريب.
وتوقع المحلل السياسي الفلسطيني، أن تفتح هذه الخطوة الطريق أمام عودة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية العاجلة لقطاع غزة، وفتح المعابر التي لا تزال مغلقة لأكثر من شهرين، وسط حصار شديد ومجاعة يعيشها سكان قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إفراج حركة حماس الفلسطينية عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، كان خطوة اتُخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وجهود الوسطاء لوضع حد لحرب غزة.
وقال ترامب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال": "يسرني أن أعلن أن عيدان ألكسندر، المواطن الأمريكي الذي كان محتجزًا كرهينة، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سيعود إلى عائلته. أنا ممتن لجميع المشاركين في تحقيق هذا الخبر العظيم. كانت هذه خطوة اتخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء، قطر ومصر، لوضع حد لهذه الحرب الوحشية وإعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات الضحايا إلى أحبائهم".
وأضاف: "نأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى من بين الخطوات الأخيرة الضرورية لإنهاء هذا الصراع الوحشي".
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على
قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وفي وقت لاحقٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.
بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
