https://sarabic.ae/20250515/باحث-في-الشأن-الدولي-النبل-السياسي-للدبلوماسية-الروسية-يعيد-الاعتبار-لما-تبقى-من-أوكرانيا-كدولة-1100583892.html
باحث في الشأن الدولي: "النبل السياسي" للدبلوماسية الروسية يعيد الاعتبار لما تبقى من أوكرانيا كدولة
باحث في الشأن الدولي: "النبل السياسي" للدبلوماسية الروسية يعيد الاعتبار لما تبقى من أوكرانيا كدولة
سبوتنيك عربي
علق الباحث في الشأن الدولي والمتخصص في الشأن الروسي، الدكتور بشارة صليبا، على المحادثات الأوكرانية الروسية في إسطنبول، متناولا مدى إمكانية اعتبار هذا الاجتماع... 15.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-15T18:20+0000
2025-05-15T18:20+0000
2025-05-15T18:20+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/15/1098824080_0:0:3266:1838_1920x0_80_0_0_b985bbe56501936231c20924fdae503a.jpg
وفي حديث إلى إذاعة "سبوتنيك"، رأى صليبا أن العودة إلى إسطنبول بعد توقف التفاوض منذ عام 2022، ، تؤكد أن روسيا ما زالت تمد اليد لإمكانية الوصول إلى حل وتسوية تحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، في مقابل المناورة التي تقوم بها كييف المدعومة من "صقور العقل الليبرالي الديكتاتوري المتوحش" في أوروبا، وتحديدًا بريطانيا، ألمانيا وفرنسا، الذين يضغطون على الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته، فلاديمير زيلينسكي، لعرقلة أي تسوية قد تُخرجها من المشهد السياسي العالمي.وأوضح المتخصص في الشأن الروسي أن زيلينسكي لا يمتلك عمليًا أي سيادة على ما تبقى من أوكرانيا، واصفا إياه بأنه "مصاب بالجنون" لأنه يتلقى الضربات من أربعة مطارق، الانتصارات اليومية التي يحققها الجيش الروسي على الأرض، هزيمة جيشه، الضغوطات التي يواجهها من النازيين الأوكرانيين أنفسهم، الذين يطالبونه بالتصلب أكثر، إضافة إلى افتقاده لأي أوراق تفاوضية كبرى.أما بشأن الموقف التركي الذي يدعو إلى ضرورة تقديم تنازلات من الطرفين الروسي والأوكراني، فاعتبر صليبا أن الطرف التركي يحاول أن يكون أكثر عقلانية من كونه وسطيًا، وذلك من خلال انحيازه إلى المنطق العام الذي تطرحه الدبلوماسية الروسية في مسار الحل، خاصة بشأن المناطق الشرقية من أوكرانيا التي أعادت ارتباطها بالوطن الأم، استنادا إلى ما يعكسه الرأي العام في تلك المناطق وانتظارها لحظة التحرر من المنظومة الغربية، وعلى رأسها النازيون الغربيون في أوكرانيا.وفي مارس/آذار 2022، وبوساطة تركية، اجتمع الوفدان الروسي والأوكراني في أنطاليا ثم في إسطنبول، حيث ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة افتتاحية في اليوم الأول من المفاوضات في المكتب الرئاسي بقصر دولما بهجة.وفي أعقاب انتهاء المفاوضات، التي اعتبرها الجانبان بناءة، تم إعداد وثيقة تتضمن مطالب الجانب الأوكراني لتقديمها إلى الرئيس بوتين. وتم وضع الأساس لعقد اجتماع على مستوى زعماء البلدين للتوصل إلى اتفاق نهائي.ونتيجة المفاوضات في إسطنبول، سلم الجانب الأوكراني إلى الجانب الروسي قائمة من النقاط التي كان من المقرر إدراجها في النص المستقبلي للاتفاق. وفي أعقاب المفاوضات، قررت وزارة الدفاع الروسية استدعاء وحدات الجيش المتواجدة في منطقتي كييف وتشرنيغوف من أجل تعزيز الثقة المتبادلة، ومواصلة عملية التفاوض، وضمان الظروف اللازمة لإبرام وتوقيع الاتفاق النهائي.وبعد يومين من المفاوضات، غادرت الأطراف إسطنبول، واتفقت على مواصلة المفاوضات في المستقبل. ومع ذلك، وصل رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون إلى كييف في ذلك الوقت وأقنع إدارة زيلينسكي بعدم التوقيع على الاتفاقية مع روسيا ومواصلة العمل العسكري، وأكد ديفيد أراخميا، رئيس الوفد الأوكراني في محادثات مارس 2022، ذلك في تصريح له قال فيه: "عندما عدنا من إسطنبول، وصل بوريس جونسون وقال إننا لن نوقع على أي شيء وسنواصل القتال".
https://sarabic.ae/20250515/الخارجية-الروسية-تنتقد-زيلينسكي-بسبب-تأخيره-لعملية-التفاوض-1100582289.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/15/1098824080_240:0:2971:2048_1920x0_80_0_0_6dd8a36bb0c86dcdeed8a5d1c3881c5e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, روسيا
حصري, تقارير سبوتنيك, روسيا
باحث في الشأن الدولي: "النبل السياسي" للدبلوماسية الروسية يعيد الاعتبار لما تبقى من أوكرانيا كدولة
حصري
علق الباحث في الشأن الدولي والمتخصص في الشأن الروسي، الدكتور بشارة صليبا، على المحادثات الأوكرانية الروسية في إسطنبول، متناولا مدى إمكانية اعتبار هذا الاجتماع انتصارا للمسار الدبلوماسي الذي لطالما دعت إليه روسيا، ومثمنًا ما وصفه بـ"النبل السياسي" للدبلوماسية الروسية.
وفي حديث إلى إذاعة "سبوتنيك"، رأى صليبا أن العودة إلى إسطنبول بعد توقف التفاوض منذ عام 2022، ، تؤكد أن روسيا ما زالت تمد اليد لإمكانية الوصول إلى حل وتسوية تحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، في مقابل المناورة التي تقوم بها كييف المدعومة من "صقور العقل الليبرالي الديكتاتوري المتوحش" في أوروبا، وتحديدًا بريطانيا، ألمانيا وفرنسا، الذين يضغطون على الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته، فلاديمير زيلينسكي، لعرقلة أي تسوية قد تُخرجها من المشهد السياسي العالمي.
وأوضح المتخصص في الشأن الروسي أن زيلينسكي لا يمتلك عمليًا أي سيادة على ما تبقى من أوكرانيا، واصفا إياه بأنه "مصاب بالجنون" لأنه يتلقى الضربات من أربعة مطارق، الانتصارات اليومية التي يحققها الجيش الروسي على الأرض، هزيمة جيشه، الضغوطات التي يواجهها من النازيين الأوكرانيين أنفسهم، الذين يطالبونه بالتصلب أكثر، إضافة إلى افتقاده لأي أوراق تفاوضية كبرى.
وعن تصريح ترامب حول ارتباط الحل بلقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رأى صليبا أن المعوقات تكمن في "العقل النازي" الذي يتفاوض من خلاله زيلينسكي، بدعم من النخب الأكثر تطرفا في العداء لروسيا، والتي تراهن على انهيار التفاهمات، وعلى إسقاط روسيا كدولة عظمى.
أما بشأن الموقف التركي الذي يدعو إلى ضرورة تقديم تنازلات من الطرفين الروسي والأوكراني، فاعتبر صليبا أن الطرف التركي يحاول أن يكون أكثر عقلانية من كونه وسطيًا، وذلك من خلال انحيازه إلى المنطق العام الذي تطرحه الدبلوماسية الروسية في مسار الحل، خاصة بشأن المناطق الشرقية من أوكرانيا التي أعادت ارتباطها بالوطن الأم، استنادا إلى ما يعكسه الرأي العام في تلك المناطق وانتظارها لحظة التحرر من المنظومة الغربية، وعلى رأسها النازيون الغربيون في أوكرانيا.
وفي مارس/آذار 2022، وبوساطة تركية، اجتمع الوفدان الروسي والأوكراني في أنطاليا ثم في إسطنبول، حيث ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة افتتاحية في اليوم الأول من المفاوضات في المكتب الرئاسي بقصر دولما بهجة.
وفي أعقاب انتهاء المفاوضات، التي اعتبرها الجانبان بناءة، تم إعداد وثيقة تتضمن مطالب الجانب الأوكراني لتقديمها إلى الرئيس بوتين. وتم وضع الأساس لعقد اجتماع على مستوى زعماء البلدين للتوصل إلى اتفاق نهائي.
ونتيجة المفاوضات في إسطنبول، سلم الجانب الأوكراني إلى الجانب الروسي قائمة من النقاط التي كان من المقرر إدراجها في النص المستقبلي للاتفاق. وفي أعقاب المفاوضات، قررت وزارة الدفاع الروسية استدعاء وحدات الجيش المتواجدة في منطقتي كييف وتشرنيغوف من أجل تعزيز الثقة المتبادلة، ومواصلة عملية التفاوض، وضمان الظروف اللازمة لإبرام وتوقيع الاتفاق النهائي.
وبحسب تصريحات أدلى بها مسؤولون روس في وقت لاحق، فإن أوكرانيا، بموجب شروط الاتفاق الأولي الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في إسطنبول، كان من المقرر إعلانها دولة محايدة خالية من الأسلحة النووية بموجب الضمانات القانونية الدولية.
وبعد يومين من المفاوضات، غادرت الأطراف إسطنبول، واتفقت على مواصلة المفاوضات في المستقبل. ومع ذلك، وصل رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون إلى كييف في ذلك الوقت وأقنع إدارة زيلينسكي بعدم التوقيع على الاتفاقية مع روسيا ومواصلة العمل العسكري، وأكد ديفيد أراخميا، رئيس الوفد الأوكراني في محادثات مارس 2022، ذلك في تصريح له قال فيه: "عندما عدنا من إسطنبول، وصل بوريس جونسون وقال إننا لن نوقع على أي شيء وسنواصل القتال".