https://sarabic.ae/20250526/بعد-تصريحات-ترامب-وويتكوف-هل-هناك-صفقة-قريبة-لوقف-الحرب-في-غزة-1100991274.html
بعد تصريحات ترامب وويتكوف.. هل هناك صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة؟
بعد تصريحات ترامب وويتكوف.. هل هناك صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة؟
سبوتنيك عربي
وسط محاولات الوسطاء، كشفت تقارير عن قرب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة قد تكون عبر صفقة... 26.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-26T16:29+0000
2025-05-26T16:29+0000
2025-05-26T16:29+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0d/1100475543_0:0:3520:1980_1920x0_80_0_0_a46729a674f42938c2450fbad8e593be.jpg
وقال المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن إسرائيل وافقت على مقترحه الذي يتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى، ووقف إطلاق النار في غزة.في السياق قال مصدر في "حماس"، اليوم الاثنين، إن "الحركة وافقت على مقترح ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط".ونقلت "قناة الأقصى" عن المصدر، قوله إن "مقترح ويتكوف يؤكد على وقف إطلاق نار دائم في غزة وانسحاب جزئي تدريجي من القطاع، ويشمل الإفراج عن 10 رهائن على مجموعتين مقابل هدنة لمدة 70 يوما".وأضاف أن "هناك مفاوضات غير مباشرة حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة غزة"، متابعا: "الاتفاق يشمل إطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات".وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية نجاح الإدارة الأمريكية في وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإعلان هدنة ولو مؤقتة خلال الأيام المقبلة، مع السماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.هدنة مؤقتةاعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي، أن المقترح الأمريكي الجديد لصفقة تبادل تؤدي لهدنة إنسانية تتمحور تفاصيله حول وقف محتمل لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مع إمكانية التوصل لهدنة لمدة 60 يومًا، في ظل إحراز المفاوضات تقدما ملحوظًا.في المقابل تشير التقارير إلى أن حماس تطالب بالإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، سواء ممن تم اعتقالهم قبل السابع من أكتوبر أو بعده، ضمن أي اتفاق يتم الوصول إليه.وتطمح واشنطن، بحسب أبو عطيوي، إلى توسيع مقترح ويتكوف لكي يتضمن عناصر أكثر شمولية، إلا أن نزع سلاح حركة حماس ما زال يمثل عقبة أساسية في طريق التوصل إلى اتفاق نهائي.وقال إن الجانب الأمريكي طلب من حماس وإسرائيل، بناء موقف تفاوضي يستند على مقترح ويتكوف، تمهيدًا لاستئناف المحادثات بشكل رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط ضغط أمريكي من عودة الطرفين لطاولة المفاوضات، والوصول لحل نهائي من أجل إيقاف الحرب على قطاع غزة.وأوضح أن المقترح الذي نقل لإسرائيل من قبل واشنطن ينص على انسحابها إلى الخطوط التي تواجد بها الجيش قبل شهرين، وفتح المعابر أمام كافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، و الإفراج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الصفقة، ونقاش إعادة الجثث خلال الهدنة الإنسانية المؤقتة.كسب الوقتمن جانبه قال الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، إن الرئيس ترامب تحدث كثيرا منذ توليه الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية عن وقف الحرب، وإتمام صفقة الأسرى ولكن لا شيء تحقق إلا الإفراج عن الأسير الأمريكي الذي يحمل جنسية إسرائيلية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كل ما يقال عن صفقة قريبة مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة مجرد إضاعة للوقت، حيث إن ترامب لا يعنيه وقف الحرب، ولو أراد وقفها لتحقق إنما ما يدور هو إضاعة للوقت لتنفيذ المخطط الإسرائيلي وهو احتلال كامل قطاع غزة والضغط على السكان في غزة للتهجير بكافة الطرق.وأكد أن الحديث عن وقف إطلاق النار يجب أن يؤدي إلى مفاوضات ذات مغزى لإيجاد مسار نحو وقف دائم للحرب، ولكن رغبة نتنياهو هي إطالة أمد الحرب لتحقيق أهدافه السياسية والعسكرية.وفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى التهدئة في غزة، يرى أنها تعتمد على عامل مهم جداً وهو الدعم الدولي والضغط السياسي من قبل دول الإقليم والاتحاد الأوروبي، وأن يكون لدى الإدارة الأمريكية رغبة في إنهاء الحرب، ودعم مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه حماس ورفضته إسرائيل لأسباب غير معروفة وغير مفهمومة، في ظل ارتكابها مجازر في غزة منذ بداية الغزو وحتى هذا اليوم الذي تستهدف فيه إسرائيل كل شيء في غزة.وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن بيان للجيش الإسرائيلي، قوله: "قوات الدفاع الإسرائيلية تنوي احتلال 75 في المئة من قطاع غزة خلال شهرين في إطار هجوم جديد ضد جماعة حماس الإرهابية".وأشار البيان إلى أن "الجيش الإسرائيلي يسيطر في الوقت الحالي على نحو 40% من القطاع، وسيستغرق الأمر نحو شهرين للسيطرة على الـ35% المتبقية من الأراضي".وبحسب صحف إسرائيلية، فإنه "بعد إطلاق هجوم واسع النطاق، سيتم إجلاء أكثر من مليوني مدني في القطاع إلى "مناطق آمنة" تقع في منطقة المواصي على الساحل الجنوبي للقطاع، وفي مناطق دير البلح والنصيرات وسط غزة، وفي مدينة غزة".وبحسب مصادر عسكرية، "قررت قيادة الجيش الإسرائيلي تركيز جهودها على تدمير البنية التحتية للمتطرفين في القطاع والسيطرة على الأراضي"، مشيرة إلى أن "حماس حفرت نحو 900 كيلومتر من الأنفاق تحت الأرض، ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء إلا على 25% من هذه المسارات".ورصد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة المسعى الإسرائيلي الحثيث لإتمام السيطرة على القطاع، والذي تحدث عن أن 77% من المساحة الكلية لقطاع غزة باتت تحت سيطرة إسرائيل.ووفقا لإحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة، منذ 18 مارس/آذار الماضي، عندما استأنفت إسرائيل القصف، قتل أكثر من 3700 شخص في غزة وأصيب أكثر من 10700 آخرين.
https://sarabic.ae/20250526/نتنياهو-القدس-عاصمة-إسرائيل-الأبدية-ولن-يتم-تقسيمها-أبدا-بعد-اليوم-1100988919.html
https://sarabic.ae/20250526/المبعوث-الأمريكي--إسرائيل-وافقت-على-اقتراحي-بشأن-صفقة-تبادل-أسرى-ووقف-إطلاق-نار-في-غزة-1100988689.html
https://sarabic.ae/20250526/جثث-أطفال-متفحمة-جراء-القصف-الإسرائيلي-لمدرسة-تأوي-نازحين-في-غزة-فيديو-1100964278.html
https://sarabic.ae/20250525/وزير-الخارجية-الإسباني-قطاع-غزة-تحول-إلى-مقبرة-وندعوا-لمعاقبة-إسرائيل-1100955732.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/0d/1100475543_440:0:3080:1980_1920x0_80_0_0_81469621310dd28849710f6aa09afd56.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
بعد تصريحات ترامب وويتكوف.. هل هناك صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة؟
حصري
وسط محاولات الوسطاء، كشفت تقارير عن قرب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة قد تكون عبر صفقة جزئية لتبادل الأسرى والرهائن.
وقال المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط،
ستيف ويتكوف، إن إسرائيل وافقت على مقترحه الذي يتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى، ووقف إطلاق النار في غزة.
في السياق قال مصدر في "حماس"، اليوم الاثنين، إن "الحركة وافقت على مقترح ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط".
ونقلت "قناة الأقصى" عن المصدر، قوله إن "مقترح ويتكوف يؤكد على وقف إطلاق نار دائم في غزة وانسحاب جزئي تدريجي من القطاع، ويشمل الإفراج عن 10 رهائن على مجموعتين مقابل هدنة لمدة 70 يوما".
وأضاف أن "هناك مفاوضات غير مباشرة حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة غزة"، متابعا: "الاتفاق يشمل إطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات".
وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية نجاح الإدارة الأمريكية في وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإعلان هدنة ولو مؤقتة خلال الأيام المقبلة، مع السماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي، أن المقترح الأمريكي الجديد لصفقة تبادل تؤدي لهدنة إنسانية تتمحور تفاصيله حول وقف محتمل لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مع إمكانية التوصل لهدنة لمدة 60 يومًا، في ظل إحراز المفاوضات تقدما ملحوظًا.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين على مرحلتين، بحيث يتم الإفراج عن 5 منهم أحياء في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، و5 آخرين في اليوم الأخير من الهدنة، كما سيتم تسليم جثامين 16 محتجزاً إسرائيلياً، وفق جدول زمني يتم التوافق عليه مع حماس الهدف منه إعطاء الوقت الكافي لحماس من أجل تحديد أماكن الجثامين.
في المقابل تشير التقارير إلى أن حماس تطالب بالإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، سواء ممن تم اعتقالهم قبل السابع من أكتوبر أو بعده، ضمن أي اتفاق يتم الوصول إليه.
وتطمح واشنطن، بحسب أبو عطيوي، إلى توسيع مقترح ويتكوف لكي يتضمن عناصر أكثر شمولية، إلا أن نزع سلاح حركة حماس ما زال يمثل عقبة أساسية في طريق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وقال إن الجانب الأمريكي طلب من حماس وإسرائيل، بناء موقف تفاوضي يستند على مقترح ويتكوف، تمهيدًا لاستئناف المحادثات بشكل رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط ضغط أمريكي من عودة الطرفين لطاولة المفاوضات، والوصول لحل نهائي من أجل إيقاف الحرب على قطاع غزة.
وأوضح أن المقترح الذي نقل لإسرائيل من قبل واشنطن ينص على انسحابها إلى الخطوط التي تواجد بها الجيش قبل شهرين، وفتح المعابر أمام كافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، و الإفراج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الصفقة، ونقاش إعادة الجثث خلال الهدنة الإنسانية المؤقتة.
ويرى أبو عيطوي، أنه في ظل ما سبق ذكره فإن الجولات التفاوضية المتواصلة من وسطاء التفاوض تعطي مؤشرات ومعطيات بأننا على مشارف الإعلان عن صفقة تبادل جزئية، تقود لهدنة إنسانية مؤقتة مدتها تتراوح بين 60 يوما وأكثر، ضمن ضمانات أمريكية لنجاحها قبل عيد الأضحى المبارك.
من جانبه قال الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني،
إن الرئيس ترامب تحدث كثيرا منذ توليه الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية عن وقف الحرب، وإتمام صفقة الأسرى ولكن لا شيء تحقق إلا الإفراج عن الأسير الأمريكي الذي يحمل جنسية إسرائيلية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كل ما يقال عن صفقة قريبة مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة مجرد إضاعة للوقت، حيث إن ترامب لا يعنيه وقف الحرب، ولو أراد وقفها لتحقق إنما ما يدور هو إضاعة للوقت لتنفيذ المخطط الإسرائيلي وهو احتلال كامل قطاع غزة والضغط على السكان في غزة للتهجير بكافة الطرق.
وأكد أن الحديث عن وقف إطلاق النار يجب أن يؤدي إلى مفاوضات ذات مغزى لإيجاد مسار نحو وقف دائم للحرب، ولكن رغبة نتنياهو هي إطالة أمد الحرب لتحقيق أهدافه السياسية والعسكرية.
وفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى التهدئة في غزة، يرى أنها تعتمد على عامل مهم جداً وهو الدعم الدولي والضغط السياسي من قبل دول الإقليم والاتحاد الأوروبي، وأن يكون لدى الإدارة الأمريكية رغبة في إنهاء الحرب، ودعم مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه حماس ورفضته إسرائيل لأسباب غير معروفة وغير مفهمومة، في ظل ارتكابها مجازر في غزة منذ بداية الغزو وحتى هذا اليوم الذي تستهدف فيه إسرائيل كل شيء في غزة.
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن بيان للجيش الإسرائيلي، قوله: "قوات الدفاع الإسرائيلية تنوي احتلال 75 في المئة من قطاع غزة خلال شهرين في إطار هجوم جديد ضد جماعة حماس الإرهابية".
وأشار البيان إلى أن "الجيش الإسرائيلي يسيطر في الوقت الحالي على نحو 40% من القطاع، وسيستغرق الأمر نحو شهرين للسيطرة على الـ35% المتبقية من الأراضي".
وبحسب صحف إسرائيلية، فإنه "بعد إطلاق هجوم واسع النطاق، سيتم إجلاء أكثر من مليوني مدني في القطاع إلى "مناطق آمنة" تقع في منطقة المواصي على الساحل الجنوبي للقطاع، وفي مناطق دير البلح والنصيرات وسط غزة، وفي مدينة غزة".
وبحسب مصادر عسكرية، "قررت قيادة الجيش الإسرائيلي تركيز جهودها على تدمير البنية التحتية للمتطرفين في القطاع والسيطرة على الأراضي"، مشيرة إلى أن "حماس حفرت نحو 900 كيلومتر من الأنفاق تحت الأرض، ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء إلا على 25% من هذه المسارات".
ورصد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة المسعى الإسرائيلي الحثيث لإتمام السيطرة على القطاع، والذي تحدث عن أن 77% من المساحة الكلية لقطاع غزة باتت تحت سيطرة إسرائيل.
ووفقا لإحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة، منذ 18 مارس/آذار الماضي، عندما استأنفت إسرائيل القصف، قتل أكثر من 3700 شخص في غزة وأصيب أكثر من 10700 آخرين.