تفاعل عربي واسع على مشهد طرد السفير الإسرائيلي من جامعة في السنغال... فيديو
© AP Photo / Mosa'ab Elshamy
تابعنا عبر
أثار طرد السفير الإسرائيلي لدى السنغال، يوفال واكس، من جامعة الشيخ أنتا ديوب في العاصمة دكار، موجة تضامن واسعة، داخليا وعربيا، مع الطلاب السنغاليين الذين احتجوا على مشاركته غير المرحب بها في ندوة أكاديمية حول العلاقات الدولية.
ورفع الطلاب، أمس الأربعاء، شعارات مؤيدة لغزة، وسرعان ما امتدت الاحتجاجات إلى وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أشاد نشطاء بموقف الطلاب، واعتبروه "شجاعا وإنسانيا"، في ظل صمت رسمي تجاه سياسات إسرائيل.
طرد طلاب سنغاليون سفير الاحتلال الإسرائيلي من حرم جامعة الشيخ أنتا جوب في داكار، حيث كان قد جاء لحضور مؤتمر حول العلاقات الدولية.
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 28, 2025
وهتفوا: “قاتل! مجرم! فلسطين حرة!” pic.twitter.com/LxU5itwW3D
وتداول مغردون على منصة "إكس" مشاهد من الواقعة، وكتب أحدهم: "جاء لمؤتمر عن العلاقات الدولية، ففر هاربا وسط هتافات (قاتل) و(فلسطين حرة).. إنه يوم رمزي شجاع". بينما تساءل آخر: "من استدعاه؟ فوجوده لم يكن مصادفة".
قد تتفاجئ من الخبر
— Mohmd Saad 🇵🇸 محمد سعد (@MhmmedSd) May 28, 2025
من السنغال !!!
طرد السفير الإسرائيلي في السنغال أمس خلال زيارة لجامعة في داكار.
الطلاب كانوا يهتفوا لفلسطين وغزة pic.twitter.com/2q9BtgNfTh
بالأمس تم طرد السفير الإسرائيلي في السنغال خلال زيارة لجامعة "شيخ انتا جوب " في داكار
— K (@k_71073) May 28, 2025
الطلاب كانوا يهتفون لغزة وفلسطين
لفظتهم بقاع الأرض اللهم تيها وفرقة وذلة ومسكنة ومهانة وغضب منكم إلى يوم الدين
وحذّر نشطاء من محاولات "التسلل الإسرائيلي" إلى أفريقيا عبر مسارات دبلوماسية وأكاديمية، داعين إلى قطع العلاقات مع تل أبيب، ورفض "اختراق الوعي الطلابي" عبر مشاريع تطبيع واتفاقيات أبراهام.
ويشغل يوفال واكس منصب السفير غير المقيم لإسرائيل في 5 دول أفريقية، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على تل أبيب لوقف عدوانها على قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في مقتل نحو 54 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 120 ألفا آخرين، إضافة إلى تدمير القطاع بشكل شبه كامل وتعطيل الخدمات الأساسية اللازمة للحياة مثل المياه والكهرباء والاتصالات والخدمات الطبية.
