https://sarabic.ae/20250604/الأونروا-لـ-سبوتنيك-الآلية-الإسرائيلية-لا-تهدف-لإنهاء-المجاعة-في-غزة-ولا-بديل-عن-المنظومة-الأممية-1101314144.html
الأونروا لـ "سبوتنيك": الآلية الإسرائيلية لا تهدف لإنهاء المجاعة في غزة ولا بديل عن المنظومة الأممية
الأونروا لـ "سبوتنيك": الآلية الإسرائيلية لا تهدف لإنهاء المجاعة في غزة ولا بديل عن المنظومة الأممية
سبوتنيك عربي
صرح الدكتور عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بأن فشل آلية المساعدات الإسرائيلية في غزة كان متوقعًا، بعد الفوضى... 04.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-04T15:02+0000
2025-06-04T15:02+0000
2025-06-04T15:02+0000
حصري
أخبار إسرائيل اليوم
غزة
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/02/1088475548_0:240:1280:960_1920x0_80_0_0_14e2dde2ab84fe2223967f609708e1a3.jpg
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن الأونروا حذرت مسبقا بأن هذه الشركة التي تولت المساعدات لن تستطيع مواجهة الجوع في قطاع غزة، حيث لا تملك الخبرات ولا القدرات الفنية واللوجيستية، ولا حتى المعلومات الكافية لتوزيع المساعدات الإنسانية.وتابع: مجرد دعوة الناس للقدوم لتسلم المساعدات ليس كافيًا، وحدوث هذه الفوضى أمر متوقع، وما يحدث ليس الهدف منه مواجهة المجاعة، بل لخلق صورة معينة بأن هناك مساعدات يتم تقديمها في قطاع غزة.ومضى قائلًا: "لا أحد يستطيع أن يضبط الأمور، ويقوم توزيع المساعدات بهذه الطريقة، حيث قامت باستبدال 400 نقطة توزيع للمواد الغذائية بـ 4 نقاط، فقط وهذا مستحيل". وأوضح أن وكالة الأونروا لديها آلاف الموظفين الذين يعملون في هذا المجال، وتملك الخبرة بالعمل في قطاع غزة من 76 عامًا، كما لديها تقييم لأعداد أفراد كل أسرة في القطاع، ومستوى الفقر.ويرى أبو حسنة أن استبدال هذا النظام الأممي المنظم، هو استبدال عشوائي، ولن ينجح في مواجهة المجاعة التي تنتشر في قطاع غزة.وبشأن احتياجات قطاع غزة، قال الناطق باسم الأونروا، إن هناك حاجة ماسة إلى دخول 600 شاحنة من المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية وقطع غيار محطات المياه والصرف الصحي، والوقود، حتى يتم مواجهة المجاعة التي تنتشر بصورة خطيرة وغير مسبوقة.وشدد على أنه لا بديل عن منظومة الأمم المتحدة لكي تقوم بعمليات توزيع المواد الغذائية، مضيفًا: "تم تجربة الممر المائي المؤقت سابقا، وإسقاط المساعدات بالطائرات، لكنها لم تحل المشكلة وتم التخلي عن هذا الخيار، وعادت الأمور إلى الأونروا ومنظومة الأمم المتحدة".وأنهى أبو حسنة حديثه قائلًا: "إذا أرادت إسرائيل والعالم أن تواجه المجاعة في قطاع غزة، عليهم السماح للمنظومة الأممية بالعمل، حيث أن الوضع أصبح مأساويًا، والناس الذين يذهبون لتسلم المواد الغذائية يقتلون وهم جوعى، وهذه الحوادث مرشحة للتكرار في حال لم يتم التحرك عمليًا، وإعادة العمل لمنظومة الأمم المتحدة".وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، الاثنين، بمقتل 3 مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن مصادر محلية، أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص بشكل مباشر باتجاه المواطنين قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غرب رفح، ما أدى إلى مقتل 3 مواطنين وإصابة 35 آخرين.ومن جانبها، اتهمت حركة حماس الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة وحشية" عبر استهداف آلاف الفلسطينيين أثناء توجههم إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح، ما أدى إلى سقوط أكثر من 35 قتيلا و150 جريحا، بحسب بيان رسمي للحركة.وقالت "حماس" إن "إسرائيل تستخدم مراكز توزيع المساعدات الواقعة تحت سيطرتها كمصائد لاستدراج الجوعى وقتلهم".وحمّلت "حماس"، إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة لوقف هذه الآلية الدموية وفتح المعابر الإنسانية فورًا".
https://sarabic.ae/20250525/الأونروا-غزة-بحاجة-لدخول-500-شاحنة-مساعدات-يوميا-كحد-أدنى-1100946437.html
https://sarabic.ae/20250522/الأونروا-تكشف-لـسبوتنيك-تفاصيل-دخول-90-شاحنة-مساعدات-إلى-غزة-1100872181.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, العالم العربي, الأخبار
حصري, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, العالم العربي, الأخبار
الأونروا لـ "سبوتنيك": الآلية الإسرائيلية لا تهدف لإنهاء المجاعة في غزة ولا بديل عن المنظومة الأممية
حصري
صرح الدكتور عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بأن فشل آلية المساعدات الإسرائيلية في غزة كان متوقعًا، بعد الفوضى التي حدثت وسقوط الكثير من القتلى والجرحى.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "
سبوتنيك"، أن الأونروا حذرت مسبقا بأن هذه الشركة التي تولت المساعدات لن تستطيع مواجهة الجوع في قطاع غزة، حيث لا تملك الخبرات ولا القدرات الفنية واللوجيستية، ولا حتى المعلومات الكافية لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وتابع: مجرد دعوة الناس للقدوم لتسلم المساعدات ليس كافيًا، وحدوث هذه الفوضى أمر متوقع، وما يحدث ليس الهدف منه مواجهة المجاعة، بل لخلق صورة معينة بأن هناك مساعدات يتم تقديمها في قطاع غزة.
ومضى قائلًا: "لا أحد يستطيع أن يضبط الأمور، ويقوم توزيع المساعدات بهذه الطريقة، حيث قامت باستبدال 400 نقطة توزيع للمواد الغذائية بـ 4 نقاط، فقط وهذا مستحيل".
وأوضح أن
وكالة الأونروا لديها آلاف الموظفين الذين يعملون في هذا المجال، وتملك الخبرة بالعمل في قطاع غزة من 76 عامًا، كما لديها تقييم لأعداد أفراد كل أسرة في القطاع، ومستوى الفقر.
ويرى أبو حسنة أن استبدال هذا النظام الأممي المنظم، هو استبدال عشوائي، ولن ينجح في مواجهة المجاعة التي تنتشر في قطاع غزة.
وبشأن احتياجات قطاع غزة، قال الناطق باسم الأونروا، إن هناك حاجة ماسة إلى دخول 600 شاحنة من المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية وقطع غيار محطات المياه والصرف الصحي، والوقود، حتى يتم مواجهة المجاعة التي تنتشر بصورة خطيرة وغير مسبوقة.
وشدد على أنه لا بديل عن منظومة الأمم المتحدة لكي تقوم بعمليات توزيع المواد الغذائية، مضيفًا: "تم تجربة الممر المائي المؤقت سابقا، وإسقاط المساعدات بالطائرات، لكنها لم تحل المشكلة وتم التخلي عن هذا الخيار، وعادت الأمور إلى الأونروا ومنظومة الأمم المتحدة".
وأنهى أبو حسنة حديثه قائلًا: "إذا أرادت إسرائيل والعالم أن تواجه المجاعة
في قطاع غزة، عليهم السماح للمنظومة الأممية بالعمل، حيث أن الوضع أصبح مأساويًا، والناس الذين يذهبون لتسلم المواد الغذائية يقتلون وهم جوعى، وهذه الحوادث مرشحة للتكرار في حال لم يتم التحرك عمليًا، وإعادة العمل لمنظومة الأمم المتحدة".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، الاثنين، بمقتل 3 مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين برصاص
الجيش الإسرائيلي غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن مصادر محلية، أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص بشكل مباشر باتجاه المواطنين قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غرب رفح، ما أدى إلى مقتل 3 مواطنين وإصابة 35 آخرين.
ومن جانبها، اتهمت حركة حماس الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة وحشية" عبر استهداف آلاف الفلسطينيين أثناء توجههم إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح، ما أدى إلى سقوط أكثر من 35 قتيلا و150 جريحا، بحسب بيان رسمي للحركة.
وقالت "حماس" إن "إسرائيل تستخدم
مراكز توزيع المساعدات الواقعة تحت سيطرتها كمصائد لاستدراج الجوعى وقتلهم".
وحمّلت "حماس"، إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة لوقف هذه الآلية الدموية وفتح المعابر الإنسانية فورًا".
