https://sarabic.ae/20250607/لماذا-أعادت-إسرائيل-قصف-لبنان-وما-تأثير-ذلك-على-اتفاق-وقف-إطلاق-النار-1101432393.html
لماذا أعادت إسرائيل قصف لبنان وما تأثير ذلك على اتفاق وقف إطلاق النار؟
لماذا أعادت إسرائيل قصف لبنان وما تأثير ذلك على اتفاق وقف إطلاق النار؟
سبوتنيك عربي
وسط سريان اتفاق وقف إطلاق النار، لا تزال إسرائيل تشن هجمات جوية على مناطق متفرقة في لبنان، وسط مخاوف من انهيار الهدنة. 07.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-07T20:51+0000
2025-06-07T20:51+0000
2025-06-07T20:51+0000
حصري
لبنان
العالم العربي
الأخبار
أخبار إسرائيل اليوم
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1c/1095280135_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_4d27a2dc5e05db216bcd477dbfd14dd5.jpg
وشنّ الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارات على عدد من المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية.وشن الطيران الحربي 8 غارات من الطيران الحربي، فيما نفذت المسيرات عددًا آخر من الغارات، والمناطق التي تعرضت للقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت هي حارة حريك والحدث وبرج البراجنة والكفاءات.من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له: "نهاجم أهدافًا إرهابية تابعة للوحدة الجوية في "حزب الله"، الوحدة 127، في ضاحية بيروت الجنوبية".وتعد هذه الغارات هي الأعنف منذ سريان وقف اتفاق إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.موقف متأرجحاعتبر ساركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، أن إسرائيل تواجه حالة من الانتظار والترقب، من جهة فلسطين حيث لم يجر حتى الآن أي اتفاق جدي لوقف المعارك هناك، ومن جهة أخرى المفاوضات الأمريكية الإيرانية، التي لم تصل لنتائج واضحة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، أمريكا اتخذت قرارا بعدم التصويت على وقف إطلاق النار في فلسطين، ووضعت فيتو على إدانة العدوان والإبادة الإسرائيلية، وهو ما شجع نتنياهو على الاستمرار بتوتير الأجواء في لبنان، مستندًا على تأييد واشنطن له في خطواته، وأنها لن تقف عائقًا أمامه.وأوضح أن "المنطقة لا تزال متأرجحة ما بين مواجهة عسكرية يمكن أن تجبر إسرائيل على قصف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما سيكون له رد فعل على الموضوع اللبناني والعربي، فيما يعتبر البعض بأن المناوشات والقصف سوف يستمر، خاصة أن الظروف مواتية لاستنزاف حزب الله وحماس، وتوجيه ضربات موجعة لهم، لكن يبقى السؤال هل تظل في هذا الحجم، أم سوف تتطور لمواجهات عسكرية وخسائر أكبر قد تؤثر على السلم الأمن".وأشار أبو زيد إلى أن هذه الأمور مرتبطة بمشاريع لم تحسم بعد في لبنان، الذي يواجه خطر التقسيم والفتنة والتغيير الديمغرافي، وهي احتمالات واردة لكنها بانتظار المفاوضات والاتصالات التي تجري علنا أو تحت الطاولة.وتوقع المحلل اللبناني أن تستمر الضربات الإسرائيلية على لبنان دون وجود حل في الوقت الراهن، خاصة أن الحكومة تحتاج لوقت وقدرات لاستكمال تسليح الجيش، وهذه الضربات تؤثر على الوضع العام.وشدد على أن الجيش اللبناني قام بدوره بشكل جاد، وبات يسيطر على المناطق الحدودية، لكن هناك مناطق أخرى بحاجة لتفاهمات أكثر، حتى تنفيذ القرارات دون أن يؤثر ذلك على إثارة الفتنة، أو تجر الأمور إلى مواجهات داخلية.معادلة جديدةمن جانبه اعتبر أسامة وهبي، المحلل السياسي اللبناني، أن هناك تغييرا جذريا في قواعد الاشتباك بين لبنان وإسرائيل، بسبب نتائج الحرب التي انتهت بهزيمة حزب الله، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يصب بالكامل في صالح العدو الإسرائيلي، حيث يحتفظ بـ 5 نقاط محتلة بالأراضي اللبنانية، واحتفظ بالاعتداء والقصف على كل الأهداف التي يرى فيها خطرا على أمنه.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، لم يستطع حزب الله حتى الآن الرد على هذه الاعتداءات، ويطلب من الدولة تحمل مسؤولياتها، والدولة تقول إن الاتفاق ينص على تسليم سلاح حزب الله بالكامل، وليس فقط في جنوب نهر الليطاني.وأكد أن "إسرائيل لديها غطاء دولي، خاصة من أمريكا، والدولة اللبنانية عاجزة، وكذلك حزب الله، حتى أصبحت هذه الاعتداءات روتينا يوميا في المناطق اللبنانية التي يتواجد فيها حزب الله، وهناك اغتيالات مستمرة دون قدرة للرد من حزب الله".وأشار إلى أن "هناك محاولة لفرض معادلة جديدة بأن هذه الاعتداءات والاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان سوف يستمر حتى تسليم حزب الله سلاحه بالكامل، والواقع يقول إن الحزب لن يقوم بهذه الخطوة ولا يملك قرار تسليمه".واعتبر وهبي أنه على ضوء نتائج مفاوضات أمريكا وإيران سوف يتم تقرير مصير هذا السلاح، إما الإبقاء عليه أو الذهاب لتسليمه، ودخول لبنان في واقع جديد يقوم على التهدئة والحياد وإقفال جبهة جنوب لبنان بشكل نهائي، لكن هذه النتائج قد تستمر لأشهر أو لسنوات، والدولة والشعب من يدفعون الثمن الباهظ.وقال عون في بيان أصدره مكتبه: إن هذه الاستباحة السافرة لاتفاق دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة، إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا، وهي رسالة يوجهها مرتكب هذه الفظاعات إلى الولايات المتحدة، أمريكا وسياساتها ومبادراتها أولًا، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبدًا.ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله اللبناني" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان، يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".
https://sarabic.ae/20250605/إسرائيل-تقصف-عدة-مواقع-في-ضاحية-بيروت-وجنوبي-لبنان-1101368696.html
https://sarabic.ae/20250605/-الجيش-الإسرائيلي-سنهاجم-مواقع-لتصنيع-المسيرات-المفخخة-في-المواقع-المستهدفة-في-ضاحية-بيروت-1101362809.html
https://sarabic.ae/20250531/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-مقتل-قائد-وحدة-صواريخ-بحزب-الله-في-لبنان-1101156420.html
https://sarabic.ae/20250525/نعيم-قاسم-الحرب-مع-إسرائيل-لم-تنته-بعد-ولبنان-إما-يستقر-كله-أو-لا-يستقر-1100963760.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, لبنان, العالم العربي, الأخبار, أخبار إسرائيل اليوم, تقارير سبوتنيك
حصري, لبنان, العالم العربي, الأخبار, أخبار إسرائيل اليوم, تقارير سبوتنيك
لماذا أعادت إسرائيل قصف لبنان وما تأثير ذلك على اتفاق وقف إطلاق النار؟
حصري
وسط سريان اتفاق وقف إطلاق النار، لا تزال إسرائيل تشن هجمات جوية على مناطق متفرقة في لبنان، وسط مخاوف من انهيار الهدنة.
وشنّ الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارات على عدد من المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية.
وشن الطيران الحربي 8 غارات من الطيران الحربي، فيما نفذت المسيرات عددًا آخر من الغارات، والمناطق التي تعرضت للقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت هي حارة حريك والحدث وبرج البراجنة والكفاءات.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له: "نهاجم أهدافًا إرهابية تابعة للوحدة الجوية في "حزب الله"، الوحدة 127، في ضاحية بيروت الجنوبية".
وتعد هذه الغارات هي الأعنف منذ سريان
وقف اتفاق إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
اعتبر ساركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، أن إسرائيل تواجه حالة من الانتظار والترقب، من جهة فلسطين حيث لم يجر حتى الآن أي اتفاق جدي لوقف المعارك هناك، ومن جهة أخرى المفاوضات الأمريكية الإيرانية، التي لم تصل لنتائج واضحة.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، أمريكا اتخذت قرارا بعدم التصويت على وقف إطلاق النار في فلسطين، ووضعت فيتو على إدانة العدوان والإبادة الإسرائيلية، وهو ما شجع نتنياهو على الاستمرار بتوتير الأجواء في لبنان، مستندًا على تأييد واشنطن له في خطواته، وأنها لن تقف عائقًا أمامه.
وأوضح أن "المنطقة لا تزال متأرجحة ما بين مواجهة عسكرية يمكن أن تجبر إسرائيل على قصف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما سيكون له رد فعل على الموضوع اللبناني والعربي، فيما يعتبر البعض بأن المناوشات والقصف سوف يستمر، خاصة أن الظروف مواتية
لاستنزاف حزب الله وحماس، وتوجيه ضربات موجعة لهم، لكن يبقى السؤال هل تظل في هذا الحجم، أم سوف تتطور لمواجهات عسكرية وخسائر أكبر قد تؤثر على السلم الأمن".
وأشار أبو زيد إلى أن هذه الأمور مرتبطة بمشاريع لم تحسم بعد في لبنان، الذي يواجه خطر التقسيم والفتنة والتغيير الديمغرافي، وهي احتمالات واردة لكنها بانتظار المفاوضات والاتصالات التي تجري علنا أو تحت الطاولة.
وتوقع المحلل اللبناني أن تستمر
الضربات الإسرائيلية على لبنان دون وجود حل في الوقت الراهن، خاصة أن الحكومة تحتاج لوقت وقدرات لاستكمال تسليح الجيش، وهذه الضربات تؤثر على الوضع العام.
وشدد على أن الجيش اللبناني قام بدوره بشكل جاد، وبات يسيطر على المناطق الحدودية، لكن هناك مناطق أخرى بحاجة لتفاهمات أكثر، حتى تنفيذ القرارات دون أن يؤثر ذلك على إثارة الفتنة، أو تجر الأمور إلى مواجهات داخلية.
من جانبه اعتبر أسامة وهبي، المحلل السياسي اللبناني، أن هناك تغييرا جذريا في قواعد الاشتباك بين لبنان وإسرائيل، بسبب نتائج الحرب التي انتهت بهزيمة حزب الله، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يصب بالكامل في صالح العدو الإسرائيلي، حيث يحتفظ بـ 5 نقاط محتلة بالأراضي اللبنانية، واحتفظ بالاعتداء والقصف على كل الأهداف التي يرى فيها خطرا على أمنه.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، لم يستطع حزب الله حتى الآن الرد على هذه الاعتداءات، ويطلب من الدولة تحمل مسؤولياتها، والدولة تقول إن الاتفاق ينص على تسليم سلاح حزب الله بالكامل، وليس فقط في
جنوب نهر الليطاني.
وأكد أن "إسرائيل لديها غطاء دولي، خاصة من أمريكا، والدولة اللبنانية عاجزة، وكذلك حزب الله، حتى أصبحت هذه الاعتداءات روتينا يوميا في المناطق اللبنانية التي يتواجد فيها حزب الله، وهناك اغتيالات مستمرة دون قدرة للرد من حزب الله".
وأشار إلى أن "هناك محاولة لفرض معادلة جديدة بأن هذه الاعتداءات والاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان سوف يستمر حتى تسليم حزب الله سلاحه بالكامل، والواقع يقول إن الحزب لن يقوم بهذه الخطوة ولا يملك قرار تسليمه".
واعتبر وهبي أنه على ضوء نتائج مفاوضات أمريكا وإيران سوف يتم تقرير مصير هذا السلاح، إما الإبقاء عليه أو الذهاب لتسليمه، ودخول لبنان في واقع جديد يقوم على التهدئة والحياد وإقفال جبهة جنوب لبنان بشكل نهائي، لكن هذه النتائج قد تستمر لأشهر أو لسنوات، والدولة والشعب من يدفعون الثمن الباهظ.
وأصدر الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بيانات أدانوا فيها الغارات الإسرائيلية.
وقال عون في بيان أصدره مكتبه: إن هذه الاستباحة السافرة لاتفاق دولي، كما لبديهيات القوانين و
القرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة، إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا، وهي رسالة يوجهها مرتكب هذه الفظاعات إلى الولايات المتحدة، أمريكا وسياساتها ومبادراتها أولًا، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبدًا.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله اللبناني" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان من المفترض أن يستكمل
الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.
ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان، يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".
