https://sarabic.ae/20250608/تقرير-الجيش-الإسرائيلي-يدفع-بمزيد-من-النساء-للخطوط-الأمامية-لحل-مشكلة-نقص-الجنود-1101437214.html
تقرير: الجيش الإسرائيلي يدفع بمزيد من النساء للخطوط الأمامية لحل مشكلة نقص الجنود
تقرير: الجيش الإسرائيلي يدفع بمزيد من النساء للخطوط الأمامية لحل مشكلة نقص الجنود
سبوتنيك عربي
تدفع السلطات الإسرائيلية، بمزيد من النساء إلى الخطوط الأمامية، في محاولة لمعالجة مشكلة نقص المجندين، ليشكلن اليوم 21% من الأدوار القتالية. 08.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-08T07:27+0000
2025-06-08T07:27+0000
2025-06-08T07:30+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
قطاع غزة
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
حركة حماس
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102644/45/1026444544_0:140:2000:1265_1920x0_80_0_0_5138802a4688b42c54c02e64c0b5f87f.jpg
وبحسب تقارير أمريكية، فقد برز هذا الدور بوضوح في مهمة إنقاذ حديثة في خان يونس، حيث قضت فرقة إنقاذ - معظم أفرادها من النساء - ساعات في انتشال جثة جندي من تحت الأنقاض، كاشفة عن تحول في المهام التي تكلف بها النساء.ووفقا للتقارير، عبرت إحدى الضابطات، تبلغ من العمر 25 عامًا وتشغل رتبة رائد، عن دهشتها من التطورات الأخيرة، قائلة إنها "لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة"، معتبرة أن الحرب الأخيرة أثبتت قدرات النساء في الميدان.وقبل هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غالبا ما كانت النساء في الجيش تكلف بمهام أقل خطورة مثل حراسة الحدود أو العمل في نقاط التفتيش، لكن الأوضاع تغيرت بشكل كبير بعد اندلاع الحرب، حيث أصبحت النساء يشاركن في القتال في غزة ولبنان وسوريا.وفي الوقت ذاته، يحاول الجيش تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين) لسد النقص، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الدعم المجتمعي والقرارات القضائية الأخيرة.وفي ظل هذه الظروف، يخفف دمج النساء في الأدوار القتالية الضغط عن الرجال، لكنه يبقى حلاً جزئيًا، إذ لا تزال العديد من المناصب القتالية الأساسية مغلقة أمام النساء أو يهيمن عليها الرجال.ولجأت إسرائيل إلى تجنيد النساء منذ حرب 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تقلصت لاحقًا حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات حرس الحدود وسلاح الجو بفتح أبوابها أمام النساء، ولكن اليوم، تتاح للنساء أكثر من نصف الوظائف المصنفة قتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام. واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 آذار/مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
https://sarabic.ae/20250601/رئيس-الأركان-الإسرائيلي-يوجه-بتوسيع-العمليات-العسكرية-في-قطاع-غزة-1101197056.html
https://sarabic.ae/20250608/فانس-لا-أعتقد-أن-إسرائيل-ترتكب-إبادة-جماعية-في-غزة-1101434994.html
إسرائيل
قطاع غزة
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102644/45/1026444544_64:0:1937:1405_1920x0_80_0_0_0342a36adf59b2065fba56865874aa32.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, أخبار العالم الآن, العالم
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, أخبار العالم الآن, العالم
تقرير: الجيش الإسرائيلي يدفع بمزيد من النساء للخطوط الأمامية لحل مشكلة نقص الجنود
07:27 GMT 08.06.2025 (تم التحديث: 07:30 GMT 08.06.2025) تدفع السلطات الإسرائيلية، بمزيد من النساء إلى الخطوط الأمامية، في محاولة لمعالجة مشكلة نقص المجندين، ليشكلن اليوم 21% من الأدوار القتالية.
وبحسب
تقارير أمريكية، فقد برز هذا الدور بوضوح في مهمة إنقاذ حديثة في خان يونس، حيث قضت فرقة إنقاذ - معظم أفرادها من النساء - ساعات في انتشال جثة جندي من تحت الأنقاض، كاشفة عن تحول في المهام التي تكلف بها النساء.
ووفقا للتقارير، عبرت إحدى الضابطات، تبلغ من العمر 25 عامًا وتشغل رتبة رائد، عن دهشتها من التطورات الأخيرة، قائلة إنها "لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة"، معتبرة أن الحرب الأخيرة أثبتت قدرات النساء في الميدان.
وقبل هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غالبا ما كانت النساء في الجيش تكلف بمهام أقل خطورة مثل حراسة الحدود أو العمل في نقاط التفتيش، لكن الأوضاع تغيرت بشكل كبير بعد اندلاع الحرب، حيث أصبحت النساء يشاركن في القتال في غزة ولبنان وسوريا.
وتشير البيانات إلى أن واحدة من كل 5 جنود مقاتلين اليوم هي امرأة، وهي نسبة تفوق العديد من الجيوش الغربية، وقد ساهم هذا التطور في التخفيف من حدة النقص في الأفراد الذي يعانيه الجيش الإسرائيلي بعد أشهر طويلة من الحرب، خاصة أن الجيش يعتمد بشكل كبير على قوات الاحتياط من المدنيين، وفقا للتقرير.
وفي الوقت ذاته، يحاول الجيش تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين) لسد النقص، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الدعم المجتمعي والقرارات القضائية الأخيرة.
وفي ظل هذه الظروف، يخفف دمج النساء في الأدوار القتالية الضغط عن الرجال، لكنه يبقى حلاً جزئيًا، إذ لا تزال العديد من المناصب القتالية الأساسية مغلقة أمام النساء أو يهيمن عليها الرجال.
ولجأت إسرائيل إلى تجنيد النساء منذ حرب 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تقلصت لاحقًا حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات حرس الحدود وسلاح الجو بفتح أبوابها أمام النساء، ولكن اليوم، تتاح للنساء أكثر من نصف الوظائف المصنفة قتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 آذار/مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.