https://sarabic.ae/20250611/الانقسام-الليبي-يزداد-تعقيدا-مع-زيادة-الاستقطاب-والمواجهات-في-العاصمة-طرابلس-1101563037.html
الانقسام الليبي يزداد تعقيدا مع زيادة الاستقطاب والمواجهات في العاصمة طرابلس
الانقسام الليبي يزداد تعقيدا مع زيادة الاستقطاب والمواجهات في العاصمة طرابلس
سبوتنيك عربي
تخطى الانقسام في ليبيا كل الحدود، حيث امتد ليقسم العاصمة طرابلس نفسها بين قوى متناحرة تسعى كل منها للسيطرة على الوضع، إذ انهارت الهدنة التي عقدت بين الجماعات... 11.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-11T12:52+0000
2025-06-11T12:52+0000
2025-06-11T12:52+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
أخبار ليبيا اليوم
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/0b/1101562880_0:0:1244:700_1920x0_80_0_0_85910ae506e673f5c3eab4a5af569d01.png
الانقسام الليبي يزداد تعقيدا مع زيادة الاستقطاب والمواجهات في العاصمة طرابلس
سبوتنيك عربي
الانقسام الليبي يزداد تعقيدا مع زيادة الاستقطاب والمواجهات في العاصمة طرابلس
وتدور الاشتباكات بين جماعات الأمن العام التابعة إلى عبد الله الطرابلسي المعروف بـ"الفراولة" شقيق وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، وبين جماعات الردع"، بقيادة عبد الرؤوف كاره، ذات التوجه الإسلامي.طرابلس أصبحت نموذجا واضحا للوضع في ليبيا ككل، حيث تشهد البلاد نزاعا وصراعا على السلطة منذ نحو عشر سنوات رغم تدخل الأمم المتحدة ومحاولات المساعدة للوصول إلى كتابة دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وتنظيم المؤسسات الليبية.وأضاف الغويل أن هذه الحكومة منذ بداية عهدتها تتآكل بناء على سلوك لا يصل بليبيا إلى بر الأمان ولا يلبي الطموح الوطني في بناء البلد وإنقاذ ليبيا وشعبها ومواردها ومسيرتها، مؤكدا أنه اكتشف مبكرا أن هذه الحكومة مبنية منذ بداية عملها على نظام الصفقات ومبنية على نظام رهن البلد للخارج ومبنية على نظام "اللا عهد واللا قانون" وعدم لم الشمل، وهذا لا ينسجم مع قيم وكرامة الليبيين.وتابع: "إنها يمكن أن تستفيد من دور الإمارات كما أن الدور التركي يعتبر رقم صعب في المعادلة الليبية"، مؤكداً "أن ليبيا لا يمكن أن تستقر إلا إذا تم توافق بين مصر وتركيا في هذا الملف لأنهما الدولتان الرعايتين للملف الليبي، بالتالي تكامل الدور المصري التركي سينعكس على ليبيا بالإيجاب".وأوضح: "أما بالنسبة للدور الروسي فهو رمانة الميزان ليس في ليبيا فقط بل على مستوى العالم وبالرغم من الهجوم الذي تتعرض له روسيا إلا أنها دولة عظمى ذات سياسة وازنة ويشهد تاريخها أنها لم تكن يوماً دولة استعمارية أو مهيمنة".وأشار إلى أنه بمجرد إنتاج حكومة حقيقية تجمع كامل أطياف ليبيا وتدار بعقلية مهنية تعمل على تأهيل المجتمع أولاً من ناحية العدالة حتى يطمئن الشعب الليبي ثم تنطلق لآليات التنفيذ وتدعم إجراء تنفيذ المشروع الوطني وفق قوانين (6 + 6) ووفق قوانين اللجنة الاستشارية وفق الشرعية الموجودة، من الممكن أن تنتج حالة استقرار وتخلق بيئة جاهزة لإجراء انتخابات.وبالنسبة لوكالة "سبوتنيك"، قال الغويل إن "الوكالة فاعلة وحاضرة دائماً، وتعتبر من الوكالات القريبة لقلبي لأنها حاضرة ووازنة وخاصة مكتب القاهرة دائماً نشط ويتحدثون بصيغة تعطي الضيف أريحية تامة للحديث وملتزمين تماماً بأخلاقيات الإعلام".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, أخبار ليبيا اليوم, روسيا, аудио
لقاء سبوتنيك, أخبار ليبيا اليوم, روسيا, аудио
الانقسام الليبي يزداد تعقيدا مع زيادة الاستقطاب والمواجهات في العاصمة طرابلس
تخطى الانقسام في ليبيا كل الحدود، حيث امتد ليقسم العاصمة طرابلس نفسها بين قوى متناحرة تسعى كل منها للسيطرة على الوضع، إذ انهارت الهدنة التي عقدت بين الجماعات المسلحة وتجددت الاشتباكات في مناطق عدة في طرابلس قبل أن يعود الهدوء الحذر من جديد.
وتدور الاشتباكات بين جماعات الأمن العام التابعة إلى عبد الله الطرابلسي المعروف بـ"الفراولة" شقيق وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، وبين جماعات الردع"، بقيادة عبد الرؤوف كاره، ذات التوجه الإسلامي.
طرابلس أصبحت نموذجا واضحا للوضع في ليبيا ككل، حيث تشهد البلاد
نزاعا وصراعا على السلطة منذ نحو عشر سنوات رغم تدخل الأمم المتحدة ومحاولات المساعدة للوصول إلى كتابة دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وتنظيم المؤسسات الليبية.
في حديثه للقاء "سبوتنيك"، قال دكتور سلامة الغويل، وزير الاقتصاد الليبي السابق والمرشح لرئاسة حكومة وحدة وطنية، إنه ترك حكومة الوحدة لعدم تلبية التطلعات، وأنه الآن في مكان أقرب له وطنيا وأخلاقيا، موضحًا "أن المكان الذي يتحدث عنه هو لم شمل شتات الوطن، فهو لا يجد نفسه في مكان لا تقاس فيه الأمور بأخلاق وسلوكيات المواطن الصالح والمسؤول الذي يتحمل مسؤوليته في إدارة شؤون البلد".
وأضاف الغويل أن هذه الحكومة منذ بداية عهدتها تتآكل بناء على سلوك لا يصل بليبيا إلى بر الأمان ولا يلبي الطموح الوطني في بناء البلد وإنقاذ ليبيا وشعبها ومواردها ومسيرتها، مؤكدا أنه اكتشف مبكرا أن هذه الحكومة مبنية منذ بداية عملها على نظام الصفقات ومبنية على نظام رهن البلد للخارج ومبنية على نظام "اللا عهد واللا قانون" وعدم لم الشمل، وهذا لا ينسجم مع قيم وكرامة الليبيين.
وبالحديث عن الدور الخليجي في الأزمة الليبية، قال الدكتور سلامة الغويل "إن الدور الخليجي كبير ومؤثر في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً الإمارات لا يمكن أن نغفل دورها فهى دولة فاعلة ومؤثرة في الملف الليبي ولديها وجهة نظر إذا وُجدت قيادة حقيقية صادقة في ليبيا".
وتابع: "إنها يمكن أن تستفيد من دور الإمارات كما أن الدور التركي يعتبر رقم صعب في المعادلة الليبية"، مؤكداً "أن ليبيا لا يمكن أن تستقر إلا إذا تم توافق بين مصر وتركيا في هذا الملف لأنهما الدولتان الرعايتين للملف الليبي، بالتالي تكامل الدور المصري التركي سينعكس على ليبيا بالإيجاب".
وأوضح: "أما بالنسبة للدور الروسي فهو رمانة الميزان ليس في
ليبيا فقط بل على مستوى العالم وبالرغم من الهجوم الذي تتعرض له روسيا إلا أنها دولة عظمى ذات سياسة وازنة ويشهد تاريخها أنها لم تكن يوماً دولة استعمارية أو مهيمنة".
وقال الغويل إن مصر لها دور كبير جداً في الملف الليبي ولاعب رئيسي في لم شمل الليبيين وتوحيد الفرقاء وسيتحقق ذلك عن قريب.
وأشار إلى أنه بمجرد إنتاج حكومة حقيقية تجمع كامل أطياف ليبيا وتدار بعقلية مهنية تعمل على تأهيل المجتمع أولاً من ناحية العدالة حتى يطمئن الشعب الليبي ثم تنطلق لآليات التنفيذ وتدعم إجراء تنفيذ المشروع الوطني وفق قوانين (6 + 6) ووفق قوانين اللجنة الاستشارية وفق الشرعية الموجودة، من الممكن أن تنتج حالة استقرار وتخلق بيئة جاهزة لإجراء انتخابات.
وبالنسبة لوكالة "سبوتنيك"، قال الغويل إن "الوكالة فاعلة وحاضرة دائماً، وتعتبر من الوكالات القريبة لقلبي لأنها حاضرة ووازنة وخاصة مكتب القاهرة دائماً نشط ويتحدثون بصيغة تعطي الضيف أريحية تامة للحديث وملتزمين تماماً بأخلاقيات الإعلام".
