https://sarabic.ae/20250610/الأمم-المتحدة-ليبيا-أمام-أزمة-إنسانية-بسبب-الانقسام-السياسي-1101537827.html
الأمم المتحدة: ليبيا أمام أزمة إنسانية بسبب الانقسام السياسي وانعدام الأمن الداخلي
الأمم المتحدة: ليبيا أمام أزمة إنسانية بسبب الانقسام السياسي وانعدام الأمن الداخلي
سبوتنيك عربي
أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في ليبيا، أن البلاد لا تزال تواجه أزمة إنسانية مستمرة خلال العام الحالي 2025. 10.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-10T21:19+0000
2025-06-10T21:19+0000
2025-06-11T04:13+0000
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0c/1098597325_0:75:800:525_1920x0_80_0_0_fab90825e825c2f9f1e45f2c53788c5f.jpg
وذكرت بوابة "الوسط"، مساء أمس الثلاثاء، أن السبب في ذلك يعود إلى الانقسامات السياسية وانعدام الأمن الداخلي وانعدام الاستقرار الاقتصادي والتدخلات الأجنبية المستمرة.وأفاد المكتب بأن "ما لا يقل عن 787 ألف شخص، ما بين مهاجرين ونازحين وطالبي لجوء، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بينهم 35 ألف نازح داخلي، و335 ألف طالب لجوء، و417 ألفا و598 مهاجرا، باستثناء المهاجرين السودانيين".في وقت أحصى تقييم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "وجود 334 ألف لاجئ وطالب لجوء في ليبيا، بينهم 313 ألف سوداني وصلوا البلاد منذ أبريل/ نيسان العام 2023، منهم 60% من النساء والأطفال، ويفتقر 70% من هؤلاء لوثائق الإقامة الرسمية ويتعرضون إلى مخاطر متنامية".ويعمل غالبية المهاجرين في وظائف غير رسمية في قطاعات البناء والزراعة والعمالة المنزلية، في وقت سجلت فيه البطالة بين المهاجرين مستوى مرتفعا يتراوح بين 21% إلى 25% تقريبا.وشهدت مدن ليبية عدة، الخميس الماضي، موجة من الاحتجاجات شملت إغلاق الشوارع بإطارات مشتعلة وصناديق القمامة للمطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة.وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين، الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد، المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها.
https://sarabic.ae/20250605/ليبيا-المنفي-يشكل-لجنة-ترتيبات-أمنية-وعسكرية-بطرابلس-بعد-الاتفاق-مع-الدبيبة-1101327868.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0c/1098597325_0:0:800:600_1920x0_80_0_0_69d73e4e83347cfc0c5dc4d2d5450530.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار
الأمم المتحدة: ليبيا أمام أزمة إنسانية بسبب الانقسام السياسي وانعدام الأمن الداخلي
21:19 GMT 10.06.2025 (تم التحديث: 04:13 GMT 11.06.2025) أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في ليبيا، أن البلاد لا تزال تواجه أزمة إنسانية مستمرة خلال العام الحالي 2025.
وذكرت
بوابة "الوسط"، مساء أمس الثلاثاء، أن السبب في ذلك يعود إلى الانقسامات السياسية وانعدام الأمن الداخلي وانعدام الاستقرار الاقتصادي والتدخلات الأجنبية المستمرة.
وأفاد المكتب بأن "ما لا يقل عن 787 ألف شخص، ما بين مهاجرين ونازحين وطالبي لجوء، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بينهم 35 ألف نازح داخلي، و335 ألف طالب لجوء، و417 ألفا و598 مهاجرا، باستثناء المهاجرين السودانيين".
في وقت أحصى تقييم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "وجود 334 ألف لاجئ و
طالب لجوء في ليبيا، بينهم 313 ألف سوداني وصلوا البلاد منذ أبريل/ نيسان العام 2023، منهم 60% من النساء والأطفال، ويفتقر 70% من هؤلاء لوثائق الإقامة الرسمية ويتعرضون إلى مخاطر متنامية".
وينحدر المهاجرون في ليبيا من 46 دولة مختلفة، غالبيتها من الدول الأفريقية المجاورة، وباستثناء المهاجرين السودانيين، يشكّل المهاجرون من النيجر النسبة الأعلى بنسبة 22% من المهاجرين في البلاد، يليهم المصريون بنسبة 20%، ثم مهاجري تشاد بنسبة 10%، بحسب تقييم المكتب.
ويعمل غالبية المهاجرين في وظائف غير رسمية في قطاعات البناء والزراعة والعمالة المنزلية، في وقت سجلت فيه البطالة بين المهاجرين مستوى مرتفعا يتراوح بين 21% إلى 25% تقريبا.
وشهدت مدن ليبية عدة، الخميس الماضي، موجة من
الاحتجاجات شملت إغلاق الشوارع بإطارات مشتعلة وصناديق القمامة للمطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة.
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين، الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد، المكلف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.
وكان من المقرر إجراء
انتخابات رئاسية في ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها.