https://sarabic.ae/20250617/ما-الفرق-بين-الصواريخ-الباليستية-والفرط-صوتية-التي-تستخدمها-إيران-في-قصف-إسرائيل-1101742679.html
ما الفرق بين الصواريخ الباليستية وفرط الصوتية التي تستخدمها إيران لقصف إسرائيل؟
ما الفرق بين الصواريخ الباليستية وفرط الصوتية التي تستخدمها إيران لقصف إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
كشفت الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل، الأهمية الاستراتيجية لترسانة الصواريخ الباليستية، التي زودتها أخيرا بصواريخ فرط صوتية، جعلتها واحدة من دول قليلة... 17.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-17T11:20+0000
2025-06-17T11:20+0000
2025-06-17T11:20+0000
رصد عسكري
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/11/1101737128_0:0:3526:1984_1920x0_80_0_0_e9dff9d854afe94dad190d590bc7e431.jpg
وتصنف إيران ضمن 12 دولة فقط في العالم، تمتلك ترسانات صاروخية هجومية، حسب بيانات موقع "ميسيل ثريت"، الذي أشار إلى أنها تضم طرازات كثيرة من الصواريخ التي تختلف حسب المدى سواء كانت قصيرة أو متوسطة أو بعيدة المدى، وحسب النوع الذي يشمل صواريخ باليستية وفرط صوتية، إضافة إلى الصواريخ المجنحة.الصواريخ الباليستيةكانت الصواريخ الباليستية أول أنواع الصواريخ الهجومية التي عرفها العالم، وتصنف ضمن فئة صواريخ "أرض - أرض"، أي يتم إطلاقها من قواعد أرضية نحو هدف أرضي يقع داخل المدى المحدد للصاروخ.وتعتمد نظرية عمل الصاروخ الباليستي على الانطلاق إلى أعلى حتى يخترق الغلاف الجوي بقوة دفع المحركات التي تستخدم الوقود السائل أو الصلب، حسب نوع الصاروخ.وعندما يصبح الصاروخ الباليستي خارج الغلاف الجوي للأرض يعتمد في حركة على القصور الذاتي حتى يتجه مرة أخرى إلى أسفل نحو الهدف مخترقا الغلاف الجوي للأرض بسرعة هائلة.لكن لأن الصاروخ الباليستي يتخذ مسارا قوسيا ثابتا بين منصة الإطلاق والهدف، فإن أنظمة الرصد المتطورة، تجعل مهمة اعتراضه ممكنة خاصة إذا تم رصد عملية الإطلاق في مراحلها الأولى بواسطة الأقمار الصناعية أو طائرات الإنذار المبكر.وفي حالة الصواريخ الإيرانية، فإن حصول إسرائيل على دعم من الأقمار الصناعية بطريقة أو بأخرى يمكنها من تحديد مسارات الصواريخ الباليستية واعتراضها إذا كانت بأعداد محدودة.ولهذا السبب استخدمت إيران تكتيكات الإغراق التي تعتمد على إطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية نحو إسرائيل بصورة تجعل دفاعاتها الجوية غير قادرة على مواجهتها جميعا في وقت واحد ما يسمح لعدد منها بالوصول إلى أهدافه داخل إسرائيل وتدميرها.الصواريخ فرط الصوتيةأصبح هذا النوع من الصواريخ بمثابة السلاح الخارق الذي طورته إيران وعدد محدود من الدول، لاختراق الدفاعات الجوية المتطورة للعدو، فهو يجمع بين مزايا الصواريخ الباليستية والمجنحة في سلاح واحد، يمكنه الانطلاق بسرعات تقدر بـ 5 أضعاف سرعة الصوت (نحو 6 آلاف كلم/ ساعة) أو حتى بـ 10 أضعاف سرعة الصوت (نحو 12 ألف كلم/ ساعة)، حسب نوع الصاروخ، الذي يتم تحديده وفقا لأهمية الموقع المستهدف.ورغم السرعة الفائقة التي لا توجد تقنيات عسكرية معلنة حتى الآن، لاعتراضها، فإن الصواريخ فرط الصوتية تمتلك ميزة أخرى تضاعف خطورتها وقدرتها الهجومية الفائقة، وهي قدرتها على الانطلاق في مسار متغير.ففي البداية ينطلق الصاروخ فرط الصوتي مثل الصواريخ الباليستية إلى خارج الغلاف الجوي، لكنه لا يكمل المسار القوسي الذي يتخذه الصاروخ الباليستي بل يبدأ في رحلة العودة إلى داخل الغلاف الجوي بزاوية مختلفة وسرعة خارقة ثم يعدل مساره داخل الغلاف الجوي نحو الهدف في مسار لا يمكن لأنظمة الدفاع الجوي التنبؤ به لأنه يجمع بين المناورة والسرعة في وقت واحد.لماذا تمثل الصواريخ الهجومية سلاحا رادعا لا مثيل له؟رغم تطور الصواريخ الدفاعية، إلا أن مستوى تطور الصواريخ الهجومية يزيد من قدرتها على التخفي والمناورة في ذات الوقت الذي أصبحت فيه الصواريخ الهجومية أسرع وأكثر دقة في مستويات التصويب.كما أن إمكانية إطلاق الصواريخ من البر أو البحر أو الجو، يجعل محاولات اعتراضها في غاية الصعوبة، ما يعني زيادة احتمالات إصابتها لأهدافها بصورة تردع الخصم وتجعله يحاول إيجاد وسائل أخرى غير المواجهة مع من يمتلك الصواريخ.القصف المتبادلتبادلت إسرائيل وإيران الضربات الجوية والقصف الصاروخي منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، عندما تسببت الضربات الإسرائيلية على إيران في مقتل مجموعة من المسؤولين الإيرانيين وأبرزهم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة، رولام علي رشيد، والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي.كما أُصيب مستشار المرشد الأعلى للشؤون السياسية، علي شمخاني، بجروح بالغة وهو في حالة حرجة، بينما قتلت إسرائيل عددا من العلماء النوويين البارزين الذين يُطورون البرنامج النووي الإيراني.واليوم الثلاثاء، أعلنت إسرائيل اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني الجديد علي شادماني، بعد أيام من تولي منصبه، بينما أعلنت إيران أنها شنت، فجر الثلاثاء، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية تجاه إسرائيل، بعد ساعات من الموجة السابقة التي استهدفت الشمال الإسرائيلي.
https://sarabic.ae/20250504/إيران-تكشف-عن-صاروخ-باليستي-يستطيع-اختراق-منظومة-ثاد-الأمريكية-1100162613.html
https://sarabic.ae/20250614/الجيش-الإيراني-يتوعد-إسرائيل-بـ20-ضعف-حجم-الهجمات-السابقة-بواقع-ألفي-صاروخ-1101649595.html
https://sarabic.ae/20220619/12--دولة-تمتلك-أخطر-الأنظمة-الصاروخية-في-العالم-1063851790.html
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, إيران, أخبار إيران, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
رصد عسكري, إيران, أخبار إيران, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
ما الفرق بين الصواريخ الباليستية وفرط الصوتية التي تستخدمها إيران لقصف إسرائيل؟
كشفت الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل، الأهمية الاستراتيجية لترسانة الصواريخ الباليستية، التي زودتها أخيرا بصواريخ فرط صوتية، جعلتها واحدة من دول قليلة في العالم تمتلك قدرات هجومية لا مثيل لها.
وتصنف إيران ضمن 12 دولة فقط في العالم، تمتلك
ترسانات صاروخية هجومية، حسب بيانات موقع "ميسيل ثريت"، الذي أشار إلى أنها تضم طرازات كثيرة من الصواريخ التي تختلف حسب المدى سواء كانت قصيرة أو متوسطة أو بعيدة المدى، وحسب النوع الذي يشمل صواريخ باليستية وفرط صوتية، إضافة إلى الصواريخ المجنحة.
كانت الصواريخ الباليستية أول أنواع الصواريخ الهجومية التي عرفها العالم، وتصنف ضمن فئة صواريخ "أرض - أرض"، أي يتم إطلاقها من قواعد أرضية نحو هدف أرضي يقع داخل المدى المحدد للصاروخ.
وتعتمد نظرية عمل الصاروخ الباليستي على الانطلاق إلى أعلى حتى يخترق الغلاف الجوي بقوة دفع المحركات التي تستخدم الوقود السائل أو الصلب، حسب نوع الصاروخ.
وعندما يصبح الصاروخ الباليستي خارج الغلاف الجوي للأرض يعتمد في حركة على القصور الذاتي حتى يتجه مرة أخرى إلى أسفل نحو الهدف مخترقا الغلاف الجوي للأرض بسرعة هائلة.
لكن لأن الصاروخ الباليستي يتخذ مسارا قوسيا ثابتا بين منصة الإطلاق والهدف، فإن أنظمة الرصد المتطورة، تجعل مهمة اعتراضه ممكنة خاصة إذا تم رصد عملية الإطلاق في مراحلها الأولى بواسطة الأقمار الصناعية أو طائرات الإنذار المبكر.
وفي حالة الصواريخ الإيرانية، فإن حصول إسرائيل على دعم من الأقمار الصناعية بطريقة أو بأخرى يمكنها من تحديد مسارات الصواريخ الباليستية واعتراضها إذا كانت بأعداد محدودة.
ولهذا السبب استخدمت إيران تكتيكات الإغراق التي تعتمد على إطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية نحو إسرائيل بصورة تجعل دفاعاتها الجوية غير قادرة على مواجهتها جميعا في وقت واحد ما يسمح لعدد منها بالوصول إلى أهدافه
داخل إسرائيل وتدميرها.
أصبح هذا النوع من الصواريخ بمثابة السلاح الخارق الذي طورته إيران وعدد محدود من الدول، لاختراق الدفاعات الجوية المتطورة للعدو، فهو يجمع بين مزايا الصواريخ الباليستية والمجنحة في سلاح واحد، يمكنه الانطلاق بسرعات تقدر بـ 5 أضعاف سرعة الصوت (نحو 6 آلاف كلم/ ساعة) أو حتى بـ 10 أضعاف سرعة الصوت (نحو 12 ألف كلم/ ساعة)، حسب نوع الصاروخ، الذي يتم تحديده وفقا لأهمية الموقع المستهدف.
ورغم السرعة الفائقة التي لا توجد تقنيات عسكرية معلنة حتى الآن، لاعتراضها، فإن الصواريخ فرط الصوتية تمتلك ميزة أخرى تضاعف خطورتها وقدرتها الهجومية الفائقة، وهي قدرتها على الانطلاق في مسار متغير.
ففي البداية ينطلق الصاروخ فرط الصوتي مثل الصواريخ الباليستية إلى خارج الغلاف الجوي، لكنه لا يكمل المسار القوسي الذي يتخذه الصاروخ الباليستي بل يبدأ في رحلة العودة إلى داخل الغلاف الجوي بزاوية مختلفة وسرعة خارقة ثم يعدل مساره داخل الغلاف الجوي نحو الهدف في مسار لا يمكن لأنظمة الدفاع الجوي التنبؤ به لأنه يجمع بين المناورة والسرعة في وقت واحد.
لماذا تمثل الصواريخ الهجومية سلاحا رادعا لا مثيل له؟
رغم تطور الصواريخ الدفاعية، إلا أن مستوى تطور
الصواريخ الهجومية يزيد من قدرتها على التخفي والمناورة في ذات الوقت الذي أصبحت فيه الصواريخ الهجومية أسرع وأكثر دقة في مستويات التصويب.
كما أن إمكانية إطلاق الصواريخ من البر أو البحر أو الجو، يجعل محاولات اعتراضها في غاية الصعوبة، ما يعني زيادة احتمالات إصابتها لأهدافها بصورة تردع الخصم وتجعله يحاول إيجاد وسائل أخرى غير المواجهة مع من يمتلك الصواريخ.
تبادلت إسرائيل وإيران الضربات الجوية
والقصف الصاروخي منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، عندما تسببت الضربات الإسرائيلية على إيران في مقتل مجموعة من المسؤولين الإيرانيين وأبرزهم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة، رولام علي رشيد، والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي.
كما أُصيب مستشار المرشد الأعلى للشؤون السياسية، علي شمخاني، بجروح بالغة وهو في حالة حرجة، بينما قتلت إسرائيل عددا من العلماء النوويين البارزين الذين يُطورون البرنامج النووي الإيراني.
واليوم الثلاثاء، أعلنت إسرائيل اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني الجديد علي شادماني، بعد أيام من تولي منصبه، بينما أعلنت إيران أنها شنت، فجر الثلاثاء، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية تجاه إسرائيل، بعد ساعات من الموجة السابقة التي استهدفت الشمال الإسرائيلي.
