https://sarabic.ae/20250619/برلماني-جزائري-الأزمة-بين-إيران-وإسرائيل-تطال-قضية-الصحراء-1101833019.html
برلماني جزائري: الأزمة بين إيران وإسرائيل تطال "قضية الصحراء"
برلماني جزائري: الأزمة بين إيران وإسرائيل تطال "قضية الصحراء"
سبوتنيك عربي
أثارت الأزمة بين إيران وإسرائيل العديد من التساؤلات حول تداعياتها على عدد من الملفات والقضايا الدولة، من بينها أزمة جبهة البوليساريو التي تطالب الاستقلال عن... 19.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-19T13:23+0000
2025-06-19T13:23+0000
2025-06-19T15:00+0000
حصري
أخبار الشرق الأوسط
غزة
تقارير سبوتنيك
لبنان
إيران
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/18/1048790351_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_94539574057116e3b0ec326d66fbee9c.jpg
برزت أزمة البوليساريو مؤخرا مع الاصطفافات والانقاسامات في الرأي العام العربي والمواقف، خاصة أن العلاقات الإيرانية المغربية قطعت في العام 2018، بعد اتهام المغرب لطهران بدعم الجبهة، وهو ما نفته إيران، فيما ترتبط إسرائيل بعلاقات مع المغرب منذ الاتفاق الثلاثي في ديسمبر 2020، بين واشنطن والرباط وتل أبيب.حول التداعيات، يقول البرلماني الجزائري علي ربيج، إن القضية الصحراوية، هي "تصفية استعمار"، ومدرجة ضمن القضايا التي تنظر فيها الأأمم المتحدة، وفيها عده قرارات من مجلس الأمن، وقد تتأثر بانعكاسات غير مباشرة.وتابع "بالنسبة للدعم الأمريكي للقضية الصحراوية، أو ما يسمى بمشروع الحكم الذاتي، فهو موقف قديم بالنسبة للرئيس ترامب، وهو أمر لا يغير أي شيء على أرض الواقع، في حين أن الانعكاسات قد تكون لصالح القضية، خاصة أن ترامب فتح على نفسه الكثير من القضايا والمشاكل الاقتصادية الدولية والأمنية والعسكرية، وخاصه الحرب في غزة، وصمود المقاومة، وما تلاها من حرب مع إيران، وكذلك حرب الرسوم الجمركية".ويرى أن الرئيس الأمريكي منشغل بقضايا كبرى وليس لديه الوقت للاهتمام بالقضية الصحراوية، التي لا تعد من القضايا ذات الأولوية في السياسه الخارجية الأمريكية.وتابع "الجزائر ستستمر في مواجهة كل من يشكك في استقلالية قرارها فيما يتعلق بدعم قضايا الشعوب التي تريد وتبحث عن استقلالها بموجب المواثيق الدولية، نحن لا ندعم القضية الصحراوية ولا ندعم القضية الفلسطينية من خارج المنظومة الدولية، بل ندعم قرارات الأمم المتحدة التي تصنف كل من القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية على أنهما قضايا احتلال".وفي وقت سابق، أعربت الجزائر، عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي بشأن قضية الصحراء الغربية، مشيرة إلى أن "الغاية من مخطط الحكم الذاتي المغربي لم تكن يومًا الاستناد إليه كأساس حلّ سياسي لهذا النزاع".وجاء في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية: "أخذت الجزائر علمًا بالموقف الجديد للمملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء الغربية، وتُعرب عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي".وأضاف البيان: "هذا المقترح، وطوال الثمانية عشر عامًا التي أعقبت تقديمه، لم يتم عرضه على الصحراويين كأساس للتفاوض، مثلما لم يتم التعاطي معه يومًا على محمل الجد من قبل مبعوثي الأمم المتحدة الذين تداولوا على هذا المنصب. فقد أقرّ جميعهم بأن المبادرة المغربية فارغة المحتوى وغير قادرة على الإسهام في التوصل إلى تسوية جادة وذات مصداقية للنزاع في الصحراء الغربية".ونوّهت الجزائر بأن "الغاية من مخطط الحكم الذاتي المغربي لم تكن يومًا الاستناد إليه كأساس حلّ سياسي لهذا النزاع، بل كانت مراميه الحقة تتمثل على الدوام في شغل الساحة من أجل قطع الطريق أمام أي مساعٍ جادة للتوصل إلى تسوية حقيقية، والسماح للمغرب بكسب المزيد من الوقت، وتعويد المجموعة الدولية بشكل تدريجي على الأمر الواقع الاستعماري المتمثل في الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية".وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المملكة المتحدة دعمها لمقترح الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب بشأن قضية الصحراء الغربية، معتبرة إياه "الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق".وجدير بالذكر أن المملكة المغربية تسيطر على نحو ثلثي مساحة الصحراء الغربية (266 ألف كيلومتر مربع)، وذلك بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية الإسبانية عام 1975.وقد تنازلت موريتانيا عن الجزء الجنوبي من الصحراء، بعد حرب ضارية مع جبهة "البوليساريو" (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) عام 1978.وفي عام 1991، وبدعم من الأمم المتحدة، توقفت العمليات العسكرية في الصحراء الغربية بين الجيش المغربي وجبهة "البوليساريو"، قبل أن يتم خرق وقف إطلاق النار من الجانب المغربي بالمنطقة العازلة في الكركرات يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.ويقترح المغرب منح جبهة "البوليساريو" حكمًا ذاتيًا واسعًا مع حكومة وبرلمان محليين تحت سيادته؛ لكن الجبهة تطالب بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الصحراء الغربية، تحت إشراف الأمم المتحدة.جدير بالذكر أن الموقف الروسي المبدئي والثابت بشأن النزاع في الصحراء الغربية يتمثل في أنه لا يمكن تحقيق السلام العادل والدائم إلا بالوسائل السياسية على أساس إطار قانوني دولي معروف، وفي المقام الأول قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن إطار الشرعية الدولية.وتدعو روسيا إلى إجراءات تتفق مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، فضلًا عن تأييد الاستئناف المبكر لعملية التفاوض المباشر بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، وتكثيف الجهود لتعزيز التسوية، بما في ذلك تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة لهذا الغرض، وضمان أمن وفعالية هذه العملية.
https://sarabic.ae/20221029/سفير-المغرب-في-الأمم-المتحدة-يتهم-إيران-بتسليح-البوليساريو-بعد-تدريبها-1069598717.html
https://sarabic.ae/20230123/تبون-يهنئ-إبراهيم-غالي-بإعادة-انتخابه-أمينا-عاما-لجبهة-البوليساريو-1072597609.html
https://sarabic.ae/20250528/دمشق-تؤكد-إغلاق-مقرات-البوليساريو-أولى-نتائج-التقارب-السوري-المغربي-1101044205.html
غزة
لبنان
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار الشرق الأوسط, غزة, تقارير سبوتنيك, لبنان, إيران, أخبار فلسطين اليوم
حصري, أخبار الشرق الأوسط, غزة, تقارير سبوتنيك, لبنان, إيران, أخبار فلسطين اليوم
برلماني جزائري: الأزمة بين إيران وإسرائيل تطال "قضية الصحراء"
13:23 GMT 19.06.2025 (تم التحديث: 15:00 GMT 19.06.2025) حصري
أثارت الأزمة بين إيران وإسرائيل العديد من التساؤلات حول تداعياتها على عدد من الملفات والقضايا الدولة، من بينها أزمة جبهة البوليساريو التي تطالب الاستقلال عن المغرب.
برزت أزمة البوليساريو مؤخرا مع الاصطفافات والانقاسامات في الرأي العام العربي والمواقف، خاصة أن العلاقات الإيرانية المغربية قطعت في العام 2018، بعد اتهام المغرب لطهران بدعم الجبهة، وهو ما نفته إيران، فيما ترتبط إسرائيل بعلاقات مع المغرب منذ الاتفاق الثلاثي في ديسمبر 2020، بين واشنطن والرباط وتل أبيب.
حول التداعيات، يقول البرلماني الجزائري علي ربيج، إن
القضية الصحراوية، هي "تصفية استعمار"، ومدرجة ضمن القضايا التي تنظر فيها الأأمم المتحدة، وفيها عده قرارات من مجلس الأمن، وقد تتأثر بانعكاسات غير مباشرة.
وتابع "بالنسبة للدعم الأمريكي للقضية الصحراوية، أو ما يسمى بمشروع الحكم الذاتي، فهو موقف قديم بالنسبة للرئيس ترامب، وهو أمر لا يغير أي شيء على أرض الواقع، في حين أن الانعكاسات قد تكون لصالح القضية، خاصة أن ترامب فتح على نفسه الكثير من القضايا والمشاكل الاقتصادية الدولية والأمنية والعسكرية، وخاصه الحرب في غزة، وصمود المقاومة، وما تلاها من حرب مع إيران، وكذلك حرب الرسوم الجمركية".
29 أكتوبر 2022, 11:06 GMT
ويرى أن الرئيس الأمريكي منشغل بقضايا كبرى وليس لديه الوقت للاهتمام بالقضية الصحراوية، التي لا تعد من القضايا ذات الأولوية في السياسه الخارجية الأمريكية.
وأوضح أن الدعم الجزائري للقضية الفلسطينة والقضية الصحراوية مستمر، وهو موقف سيادي ومستقل من قبل الجزائر، ولا تخضع هذه المواقف إلى التحولات الدولية وإلى الضغوطات الدولية أو المساومات، خاصة أنها قضايا فوق أي مفاوضات أو ضغوطات لأنها قضية الشعب الجزائري قبل أن تكون قضية الحكومة أو قضية الرئاسة.
وتابع "الجزائر ستستمر في مواجهة كل من يشكك في استقلالية قرارها فيما يتعلق بدعم قضايا الشعوب التي تريد وتبحث عن استقلالها بموجب المواثيق الدولية، نحن لا ندعم القضية الصحراوية ولا ندعم القضية الفلسطينية من خارج المنظومة الدولية، بل ندعم قرارات الأمم المتحدة التي تصنف كل من القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية على أنهما قضايا احتلال".
وفي وقت سابق، أعربت الجزائر، عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم
مخطط الحكم الذاتي المغربي بشأن قضية الصحراء الغربية، مشيرة إلى أن "الغاية من مخطط الحكم الذاتي المغربي لم تكن يومًا الاستناد إليه كأساس حلّ سياسي لهذا النزاع".
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية: "أخذت الجزائر علمًا بالموقف الجديد للمملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء الغربية، وتُعرب عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي".
وأضاف البيان: "هذا المقترح، وطوال الثمانية عشر عامًا التي أعقبت تقديمه، لم يتم عرضه على الصحراويين كأساس للتفاوض، مثلما لم يتم التعاطي معه يومًا على محمل الجد من قبل مبعوثي الأمم المتحدة الذين تداولوا على هذا المنصب. فقد أقرّ جميعهم بأن المبادرة المغربية فارغة المحتوى وغير قادرة على الإسهام في التوصل إلى تسوية جادة وذات مصداقية للنزاع في الصحراء الغربية".
ونوّهت الجزائر بأن "الغاية من مخطط الحكم الذاتي المغربي لم تكن يومًا الاستناد إليه كأساس حلّ سياسي لهذا النزاع، بل كانت مراميه الحقة تتمثل على الدوام في شغل الساحة من أجل قطع الطريق أمام أي مساعٍ جادة للتوصل إلى تسوية حقيقية، والسماح للمغرب بكسب المزيد من الوقت، وتعويد المجموعة الدولية بشكل تدريجي على الأمر الواقع الاستعماري المتمثل في الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المملكة المتحدة دعمها لمقترح الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب بشأن قضية الصحراء الغربية، معتبرة إياه "الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق".
وجدير بالذكر أن المملكة المغربية تسيطر على نحو ثلثي مساحة الصحراء الغربية (266 ألف كيلومتر مربع)، وذلك بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية الإسبانية عام 1975.
وقد تنازلت موريتانيا عن الجزء الجنوبي من الصحراء، بعد حرب ضارية مع جبهة "البوليساريو" (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) عام 1978.
وفي عام 1991، وبدعم من الأمم المتحدة، توقفت العمليات العسكرية في الصحراء الغربية بين الجيش المغربي وجبهة "البوليساريو"، قبل أن يتم خرق وقف إطلاق النار من الجانب المغربي بالمنطقة العازلة في الكركرات يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
ويقترح المغرب منح جبهة "البوليساريو"
حكمًا ذاتيًا واسعًا مع حكومة وبرلمان محليين تحت سيادته؛ لكن الجبهة تطالب بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الصحراء الغربية، تحت إشراف الأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن الموقف الروسي المبدئي والثابت بشأن النزاع في الصحراء الغربية يتمثل في أنه لا يمكن تحقيق السلام العادل والدائم إلا بالوسائل السياسية على أساس إطار قانوني دولي معروف، وفي المقام الأول قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن إطار الشرعية الدولية.
وتدعو روسيا إلى إجراءات تتفق مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، فضلًا عن تأييد الاستئناف المبكر لعملية التفاوض المباشر بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، وتكثيف الجهود لتعزيز التسوية، بما في ذلك تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة لهذا الغرض، وضمان أمن وفعالية هذه العملية.
