https://sarabic.ae/20250623/خبراء-يحذرون-انتهاك-القانون-الدولي-يهدد-شرعية-النظام-العالمي-1101971116.html
خبراء يحذرون: انتهاك القانون الدولي يهدد شرعية "النظام العالمي"
خبراء يحذرون: انتهاك القانون الدولي يهدد شرعية "النظام العالمي"
سبوتنيك عربي
حذر خبراء من استمرار الانتهاك الإسرائيلي للقوانين والشرعية الدولية، عبر عملياتها في إيران وفي قطاع غزة. 23.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-23T14:21+0000
2025-06-23T14:21+0000
2025-06-23T14:21+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الشرق الاوسط
إيران
أخبار إسرائيل اليوم
غزة
أخبار لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101342/53/1013425392_0:118:2049:1270_1920x0_80_0_0_8caf55006b5405be843af08889d8fd8c.jpg
وقال الخبراء إن الضربات الأمريكية الإسرائيلية على إيران، بمثابة تهديد صريح للشرعية الدولية، كما تفتح الباب لاستخدام القوة بشكل أحادي من أي دولة ضد أخرى، الأمر الذي ينذر بكارثة عالمية.في الإطار، قالت الدكتورة بدرة قعلول، رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتجية الأمنية والعسكرية في تونس، إن الهجوم الأمريكي على إيران كشف حجم الخداع الاستراتيجي الذي قامت به واشنطن عبر مفاوضاتها السياسية مع إيران في نفس الوقت الذي كانت تعد فيه للعملية العسكرية.وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين، والأخرى التي ترتكب اليوم في إيران، يدفع نحو تساؤلات هامة بشأن القانون الدولي وهيبة النظام الدولي الذي ينتهك من أجل إسرائيل فقط.هل تتوقف الحرب؟وشددت على أن المواجهات بين إسرائيل وإيران لن تتوقف عند الضربة الأمريكية، خاصة أن منطقة الشرق الأوسط ستعيش المزيد من الأحداث الكبرى خلال الفترة المقبلة.وترى قعلول أن إطلاق يد إسرائيل في المنطقة بهذا الدعم الأمريكي، يفتح الباب أمام سيناريوهات طويلة الأمد، تدفع نحو فرض منطق "قانون القوة"، بدلا من "قوة القانون"، وأن إسرائيل لن تتوقف عند إيران.وأشارت إلى ضرورة تحالف القوى المناهضة لإسرائيل بشكل عاجل لمنع الانزلاق نحو دوامات الصراع في العديد من دول الشرق الأوسط.فشل الدفاعات الإسرائيليةفيما قال الخبير العسكري الجزائري أكرم خريف، إن الضربات الأمريكية على إيران، جاءت بعد فشل الدفاعات الإسرائيلية في التصدي للصواريخ الإيرانية بفعالية كبيرة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن واشنطن أرادت من ضرب البرنامج النووي وقف الهجمات على إسرائيل، ودفع طهران إلى المفاوضات، ظنا منها أن الخطوة يمكن أن توقف العداء بين إسرائيل وإيران، في حين أن الأخيرة أعدت نفسها جيدا لمواجهة طويلة ومتنوعة مع إسرائيل.وأشار إلى أن الجانب الأمريكي ضرب بالقوانين عرض الحائط، وكذلك الأمر بالنسبة للقواعد الدولية، دون الوصول إلى نتائج ملموسة، ما يعني أن الضربات الأمريكية لا يمكنها وقف الصدام بين إسرائيل وإيران.صاروخ خيبرأعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صاروخ "خيبر" البالستي لأول مرة ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أنه "صاروخ متعدد الرؤوس الحربية، وأنه تمكن من ضرب أهداف استراتيجية داخل إسرائيل".وتابع، في بيان متلفز، اليوم الاثنين، أن "هجمات اليوم هي الدفعة الـ21 من الصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل ضمن عملية "صادق 3"، التي تضمنت استخدام صاروخ "خيبر"، الذي يمتلك تقنيات جديدة تمكنه من إصابة الأهداف بدقة عالية وقوة تدميرية أكبر".وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، فإن صاروخ "خيبر" البالستي متعدد الرؤوس، هو صاروخ "جو - فضائي" من الجيل الجديد للحرس الثوري الإيراني يمكنه تنفيذ مناورات كبيرة أثناء التحليق نحو الهدف، ما يجعل عملية اعتراضه شبه مستحيلة.وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن أهم ما يميز صاروخ "خيبر" هو تزويده برأس حربي يضم 80 صاروخا صغيرا وتزويده بمفجر بتوقيت يمكنه من الانفجار على ارتفاع 7 آلاف متر لينشر الصواريخ الصغيرة في دائرة واسعة حول نقطة انفجاره.وشنت الولايات المتحدة فجر الأحد 22 يونيو/ حزيران 2025، ضربات على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ووصف الرئيس ترامب الهدف من الضربات بأنه "تقييد القدرات النووية الإيرانية"، وحذر من عواقب أكثر خطورة إذا لم توافق طهران على "إنهاء هذه الحرب".وطلبت الولايات المتحدة من مسؤولين عرب إبلاغ إيران، بأن "إسرائيل تريد إنهاء الصراع قريبا"، فيما قالت طهران إنها "مضطرة" للرد على الضربات الأمريكية على أراضيها، وفق ما ذكرت تقرير أمريكي، نقلا عن مسؤولين.وقال التقرير: "الولايات المتحدة أبلغت مسؤولين عربًا في المنطقة أن إسرائيل تريد إنهاء القتال قريبًا... وطلبت منهم إيصال هذه الرسالة إلى إيران. وردت إيران بأنها غير مستعدة للتراجع بعد، لكنها شعرت بأنها مضطرة للرد على الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية".وبحسب الصحيفة التي نشرت التقرير، فإن إسرائيل تسعى لإنهاء الصراع مع إيران "قريبا"، ومن المتوقع أن تستكمل ضرباتها على أهداف إيرانية محددة في الأيام المقبلة.ووفق ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن "تجلس إيران على طاولة المفاوضات بعد الضربات الأمريكية، لكنهم يؤكدون أن إسرائيل ستواصل ضرب إيران إذا استمرت طهران في ضرب أهداف إسرائيلية".وشنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الجاري. ووفقا لواشنطن، كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير.
https://sarabic.ae/20250623/لأول-مرة-إيران-تعلن-استخدام-صاروخ-خيبر-البالستي-متعدد-الرؤوس-ضد-إسرائيل-1101963119.html
https://sarabic.ae/20250623/إعلام-واشنطن-تبلغ-طهران-بنية-إسرائيل-إنهاء-الصراع-1101962960.html
https://sarabic.ae/20250623/بوتين-محاولات-الدول-الغربية-لمنع-إقامة-نظام-عالمي-عادل-أدت-إلى-زعزعة-الاستقرار-في-العالم-1101947818.html
إيران
غزة
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101342/53/1013425392_98:0:1949:1388_1920x0_80_0_0_c178bf09d3406999baa1d873b4f5f563.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الشرق الاوسط, إيران, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, أخبار لبنان
حصري, تقارير سبوتنيك, الشرق الاوسط, إيران, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, أخبار لبنان
خبراء يحذرون: انتهاك القانون الدولي يهدد شرعية "النظام العالمي"
حصري
حذر خبراء من استمرار الانتهاك الإسرائيلي للقوانين والشرعية الدولية، عبر عملياتها في إيران وفي قطاع غزة.
وقال الخبراء إن الضربات الأمريكية الإسرائيلية على إيران، بمثابة تهديد صريح للشرعية الدولية، كما تفتح الباب لاستخدام القوة بشكل أحادي من أي دولة ضد أخرى، الأمر الذي ينذر بكارثة عالمية.
في الإطار، قالت الدكتورة بدرة قعلول، رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتجية الأمنية والعسكرية في تونس، إن الهجوم الأمريكي على إيران كشف
حجم الخداع الاستراتيجي الذي قامت به واشنطن عبر مفاوضاتها السياسية مع إيران في نفس الوقت الذي كانت تعد فيه للعملية العسكرية.
وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين، والأخرى التي ترتكب اليوم في إيران، يدفع نحو تساؤلات هامة بشأن القانون الدولي وهيبة النظام الدولي الذي ينتهك من أجل إسرائيل فقط.
وشددت على أن المواجهات بين إسرائيل وإيران لن تتوقف عند الضربة الأمريكية، خاصة أن منطقة الشرق الأوسط ستعيش المزيد من الأحداث الكبرى خلال الفترة المقبلة.
وترى قعلول أن إطلاق يد إسرائيل في المنطقة بهذا الدعم الأمريكي، يفتح الباب أمام
سيناريوهات طويلة الأمد، تدفع نحو فرض منطق "قانون القوة"، بدلا من "قوة القانون"، وأن إسرائيل لن تتوقف عند إيران.
وأشارت إلى ضرورة تحالف القوى المناهضة لإسرائيل بشكل عاجل لمنع الانزلاق نحو دوامات الصراع في العديد من دول الشرق الأوسط.
فيما قال الخبير العسكري الجزائري أكرم خريف، إن
الضربات الأمريكية على إيران، جاءت بعد فشل الدفاعات الإسرائيلية في التصدي للصواريخ الإيرانية بفعالية كبيرة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن واشنطن أرادت من ضرب البرنامج النووي وقف الهجمات على إسرائيل، ودفع طهران إلى المفاوضات، ظنا منها أن الخطوة يمكن أن توقف العداء بين إسرائيل وإيران، في حين أن الأخيرة أعدت نفسها جيدا لمواجهة طويلة ومتنوعة مع إسرائيل.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي ضرب بالقوانين عرض الحائط، وكذلك الأمر بالنسبة للقواعد الدولية، دون الوصول إلى نتائج ملموسة، ما يعني أن الضربات الأمريكية لا يمكنها وقف الصدام بين إسرائيل وإيران.
أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صاروخ "خيبر" البالستي لأول مرة ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أنه "صاروخ متعدد الرؤوس الحربية، وأنه تمكن من ضرب أهداف استراتيجية داخل إسرائيل".
وتابع، في بيان متلفز، اليوم الاثنين، أن "هجمات اليوم هي الدفعة الـ21 من الصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل ضمن عملية "صادق 3"، التي تضمنت استخدام صاروخ "خيبر"، الذي يمتلك تقنيات جديدة تمكنه من إصابة الأهداف بدقة عالية وقوة تدميرية أكبر".
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، فإن صاروخ "خيبر" البالستي متعدد الرؤوس، هو صاروخ "جو - فضائي" من الجيل الجديد للحرس الثوري الإيراني يمكنه تنفيذ مناورات كبيرة أثناء التحليق نحو الهدف، ما يجعل عملية اعتراضه شبه مستحيلة.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن
أهم ما يميز صاروخ "خيبر" هو تزويده برأس حربي يضم 80 صاروخا صغيرا وتزويده بمفجر بتوقيت يمكنه من الانفجار على ارتفاع 7 آلاف متر لينشر الصواريخ الصغيرة في دائرة واسعة حول نقطة انفجاره.
وشنت الولايات المتحدة فجر الأحد 22 يونيو/ حزيران 2025، ضربات على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ووصف الرئيس ترامب الهدف من الضربات بأنه "تقييد القدرات النووية الإيرانية"، وحذر من عواقب أكثر خطورة إذا لم توافق طهران على "إنهاء هذه الحرب".
وطلبت الولايات المتحدة من مسؤولين عرب إبلاغ إيران، بأن "إسرائيل تريد إنهاء الصراع قريبا"، فيما قالت طهران إنها "مضطرة" للرد على الضربات الأمريكية على أراضيها، وفق ما ذكرت تقرير أمريكي، نقلا عن مسؤولين.
وقال التقرير: "الولايات المتحدة أبلغت مسؤولين عربًا في المنطقة أن إسرائيل تريد إنهاء القتال قريبًا... وطلبت منهم إيصال هذه الرسالة إلى إيران. وردت إيران بأنها غير مستعدة للتراجع بعد، لكنها شعرت بأنها مضطرة للرد على الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية".
وبحسب الصحيفة التي نشرت التقرير، فإن إسرائيل
تسعى لإنهاء الصراع مع إيران "قريبا"، ومن المتوقع أن تستكمل ضرباتها على أهداف إيرانية محددة في الأيام المقبلة.
ووفق ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن "تجلس إيران على طاولة المفاوضات بعد الضربات الأمريكية، لكنهم يؤكدون أن إسرائيل ستواصل ضرب إيران إذا استمرت طهران في ضرب أهداف إسرائيلية".
وشنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الجاري. ووفقا لواشنطن، كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير.