https://sarabic.ae/20250705/بعد-رد-حماس-هدنة-الستين-يومًا-انتصار-دبلوماسي-أم-فخ-إسرائيلي-1102387433.html
بعد رد "حماس"... هدنة الـ60 يوما انتصار دبلوماسي أم فخ إسرائيلي؟
بعد رد "حماس"... هدنة الـ60 يوما انتصار دبلوماسي أم فخ إسرائيلي؟
سبوتنيك عربي
مع إعلان حركة "حماس" تسليم رد إيجابي على اتفاق الهدنة الأخير لوقف الحرب في قطاع غزة لمدة شهرين، يطرح البعض تساؤلات حول إمكانية أن يقود الاتفاق إلى إنهاء الحرب... 05.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-05T15:49+0000
2025-07-05T15:49+0000
2025-07-05T15:49+0000
أخبار العالم الآن
العالم العربي
العالم
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/03/1102307567_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_1457fb94d2e313f6e71565e736105d62.jpg
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن هناك فرصة واقعية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن حركة حماس الفلسطينية أبدت موقفًا إيجابيًا تجاه المقترحات الأمريكية.وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، قال ترامب: "هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بحلول الأسبوع المقبل".وأضاف أن الرد الذي تلقته واشنطن من حركة حماس على مقترح الهدنة كان "بروح إيجابية"، في إشارة إلى المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء القتال في القطاع.ضمانات إنهاء الحرباعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن اتفاق هدنة الستين يومًا بين إسرائيل وحركة حماس يحمل في ظاهره فرصة لوقف مؤقت للحرب، وتخفيف المعاناة الإنسانية، خاصة مع وجود إشراف أمريكي مباشر، وتعهدات ببدء مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار وتبادل الأسرى وترتيبات ما بعد الحرب.وأضاف أبو بكر أن إدخال آليات إنسانية وتدرج عملية الانسحاب قد يُستخدم كورقة ضغط لتوسيع التهدئة لاحقًا، إذا ما توفرت الإرادة السياسية الدولية، بحسب حديثه لـ"سبوتنيك".وأكد أبو بكر أن الإبقاء على السيطرة الإسرائيلية على المساعدات، وغياب جدول زمني واضح للانسحاب الكامل، وتجاهل الحوار الوطني الفلسطيني، كلها مؤشرات على احتمال تحول الهدنة إلى فخ سياسي.وشدد على ضرورة أن تُربط أي تهدئة بخطوات ملموسة نحو وحدة وطنية فلسطينية، وحل سياسي شامل ينهي الاحتلال ويضمن السيادة الفلسطينية.أهمية الهدنةواعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي، أن اتفاق الهدنة المتوقع الإعلان عنه يوم الاثنين القادم خلال اجتماع نتنياهو مع ترامب في واشنطن، يحظى باهتمام فلسطيني وعربي وعالمي، حيث إن مفاوضاته اتسمت بالجدية والأهمية من قبل الأطراف المعنية (حماس وإسرائيل)، وكذلك من وسطاء التفاوض وخصوصًا مصر التي بذلت كل طاقتها منذ أسابيع ليتم إنجاز الصفقة الجزئية التي ستؤدي إلى هدنة إنسانية مؤقتة تتراوح مدتها شهرين.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، من المرجح أن يقود إنجاز الهدنة القريبة جدًا إلى الدخول في مفاوضات شاملة من أجل إنهاء الحرب على غزة بشكل نهائي ودائم، وهذا يعود لعدة أسباب أهمها أن الحرب قد طالت وفقدت مضمونها وأهدافها، وأيضًا نظرة المجتمع الدولي ذات الإجماع على وجوب إنهاء الحرب بشكل نهائي بسبب الأوضاع الكارثية والنكبة الحقيقية التي أحلت بسكان قطاع غزة، والتي تحتاج لسنوات طويلة لترميمها وإعادة بنائها وخصوصًا على الصعيد الإنساني والإغاثي قبل السياسي.وقال إن الرأي العام الإسرائيلي ومعه الساسة والمسؤولون أصبحوا على علم ويقين أن الحرب قد جنت ثمارها منذ مدة طويلة، ولهذا النظرة للحرب واستمرارها إسرائيليًا تغيرت، بسبب أوضاع المجتمع الإسرائيلي وواقعه السياسي وحاجته إلى ترتيب أوراقه من جديد.من جانبها، أكدت مصادر مصرية أن "حركة حماس سلمت الوسطاء ردّها على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر قولها، إن "رد حماس تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة، للتوصل إلى التهدئة لمدة 60 يومًا فور إقرارها".وأضافت أن "مصر تكثف اتصالاتها وتحركاتها مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين"، مؤكدة أن "مصر وقطر تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن غزة".وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مصادر خاصة، التفاصيل المتعلقة باتفاق غزة بين إسرائيل وحركة حماس.ومن البنود، أنه سيتم الإفراج عن المحتجزين ونقل الجثث على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار، الذي من المقرر أن يستمر 60 يومًا، ووفق المصدر الإسرائيلي، فإنه بموجب الخطة، سيُطلب من "حماس" الامتناع عن إقامة "مراسم إطلاق سراح" مصورة، كما فعلت عند الإفراج عن المحتجزين خلال وقف إطلاق النار تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 135 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة في 3 يوليو/ تموز الجاري، بينهم أكثر من 6 آلاف قتيل ونحو 23 ألف مصاب، منذ استئناف الحرب في 18 مارس/ آذار الماضي.
https://sarabic.ae/20250704/إعلام-حماس-تسلم-الوسطاء-ردا-إيجابيا-على-مقترح-الهدنة-1102366142.html
https://sarabic.ae/20250705/مصر-تكثف-اتصالاتها-لاستئناف-المفاوضات-بين-إسرائيل-وحماس-1102371655.html
https://sarabic.ae/20250705/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-مسؤولية-مضاعفة-لمنظمة-التحرير-والسلطة-لإدارة-غزة-بعد-إنهاء-الحرب-1102386872.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, العالم العربي, العالم, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن, العالم العربي, العالم, حصري, تقارير سبوتنيك
بعد رد "حماس"... هدنة الـ60 يوما انتصار دبلوماسي أم فخ إسرائيلي؟
حصري
مع إعلان حركة "حماس" تسليم رد إيجابي على اتفاق الهدنة الأخير لوقف الحرب في قطاع غزة لمدة شهرين، يطرح البعض تساؤلات حول إمكانية أن يقود الاتفاق إلى إنهاء الحرب بشكل كامل أم يعتبر فخًا إسرائيليًا كما الحال في الهدن السابقة.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن هناك فرصة واقعية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع
غزة، خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن حركة حماس الفلسطينية أبدت موقفًا إيجابيًا تجاه المقترحات الأمريكية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، قال ترامب: "هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بحلول الأسبوع المقبل".
وأضاف أن الرد الذي تلقته واشنطن من حركة حماس على مقترح
الهدنة كان "بروح إيجابية"، في إشارة إلى المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء القتال في القطاع.
اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن اتفاق هدنة الستين يومًا بين إسرائيل وحركة حماس يحمل في ظاهره فرصة لوقف مؤقت للحرب، وتخفيف المعاناة الإنسانية، خاصة مع وجود إشراف أمريكي مباشر، وتعهدات ببدء مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار وتبادل الأسرى وترتيبات ما بعد الحرب.
وأضاف أبو بكر أن إدخال آليات إنسانية وتدرج عملية الانسحاب قد يُستخدم كورقة ضغط لتوسيع التهدئة لاحقًا، إذا ما توفرت الإرادة السياسية الدولية، بحسب حديثه لـ"سبوتنيك".
وتابع: "لكن في جوهره، يفتقر الاتفاق إلى ضمانات حقيقية لإنهاء الاحتلال، ويُخشى أن يُستخدم كوسيلة لإعادة إنتاج الوضع القائم بشكل أكثر هدوءًا".
وأكد أبو بكر أن الإبقاء على السيطرة الإسرائيلية على المساعدات، وغياب جدول زمني واضح للانسحاب الكامل، وتجاهل الحوار الوطني الفلسطيني، كلها مؤشرات على احتمال تحول الهدنة إلى فخ سياسي.
وشدد على ضرورة أن تُربط أي تهدئة بخطوات ملموسة نحو وحدة وطنية فلسطينية، وحل سياسي شامل ينهي الاحتلال ويضمن السيادة الفلسطينية.
واعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، ثائر نوفل أبو عطيوي، أن اتفاق الهدنة المتوقع الإعلان عنه يوم الاثنين القادم خلال اجتماع نتنياهو مع ترامب في واشنطن، يحظى باهتمام فلسطيني وعربي وعالمي، حيث إن مفاوضاته اتسمت بالجدية والأهمية من قبل الأطراف المعنية (حماس وإسرائيل)، وكذلك من وسطاء التفاوض وخصوصًا مصر التي بذلت كل طاقتها منذ أسابيع ليتم إنجاز الصفقة الجزئية التي ستؤدي إلى هدنة إنسانية مؤقتة تتراوح مدتها شهرين.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، من المرجح أن يقود إنجاز الهدنة القريبة جدًا إلى الدخول في مفاوضات شاملة من أجل إنهاء
الحرب على غزة بشكل نهائي ودائم، وهذا يعود لعدة أسباب أهمها أن الحرب قد طالت وفقدت مضمونها وأهدافها، وأيضًا نظرة المجتمع الدولي ذات الإجماع على وجوب إنهاء الحرب بشكل نهائي بسبب الأوضاع الكارثية والنكبة الحقيقية التي أحلت بسكان قطاع غزة، والتي تحتاج لسنوات طويلة لترميمها وإعادة بنائها وخصوصًا على الصعيد الإنساني والإغاثي قبل السياسي.
وأكد المحلل السياسي أنه من الممكن ضمن احتمالات ضئيلة أن تعود الحرب على غزة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة، ولكن هذا الاحتمال خاضع للرؤية الإسرائيلية واستيعابها الكامل بأن استمرار الحرب ومواصلة العدوان لن يحقق لها لا مكاسب واقعية ولا سياسية على صعيد نتنياهو والسياسة الداخلية الإسرائيلية.
وقال إن الرأي العام الإسرائيلي ومعه الساسة والمسؤولون أصبحوا على علم ويقين أن الحرب قد جنت ثمارها منذ مدة طويلة، ولهذا النظرة للحرب واستمرارها إسرائيليًا تغيرت، بسبب أوضاع المجتمع الإسرائيلي وواقعه السياسي وحاجته إلى ترتيب أوراقه من جديد.
من جانبها، أكدت مصادر مصرية أن "حركة حماس سلمت الوسطاء ردّها على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر قولها، إن "رد حماس تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة، للتوصل إلى التهدئة لمدة 60 يومًا فور إقرارها".
وأضافت أن "مصر تكثف اتصالاتها وتحركاتها مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين"، مؤكدة أن "مصر وقطر تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن غزة".
وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مصادر خاصة، التفاصيل المتعلقة باتفاق غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
ومن البنود، أنه سيتم الإفراج عن المحتجزين ونقل الجثث على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار، الذي من المقرر أن يستمر 60 يومًا، ووفق المصدر الإسرائيلي، فإنه بموجب الخطة، سيُطلب من "حماس" الامتناع عن إقامة "مراسم إطلاق سراح" مصورة، كما فعلت عند الإفراج عن المحتجزين خلال وقف إطلاق النار تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 135 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة في 3 يوليو/ تموز الجاري، بينهم أكثر من 6 آلاف قتيل ونحو 23 ألف مصاب، منذ استئناف الحرب في 18 مارس/ آذار الماضي.
