إسرائيل ترفض تعديلات "حماس" والجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية
إسرائيل ترفض تعديلات "حماس" والجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية
تابعنا عبر
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن التعديلات التي اقترحتها حركة "حماس" الفلسطينية، على مقترح وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية "غير مقبولة"، لكنها أكدت في الوقت ذاته استعدادها لمواصلة المفاوضات في الدوحة.
ويشارك وفد إسرائيلي في محادثات بالعاصمة القطرية الدوحة، لاستكمال البحث في صفقة وقف إطلاق النار في غزة، ويضم الوفد مسؤولين أمنيين بارزين، من بينهم ممثلون عن جهاز الـ"شاباك"، وأحد كبار مستشاري نتنياهو.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل، ويزور نتنياهو واشنطن، غدا الاثنين، حيث يجري لقاء مع ترامب في البيت الأبيض حول الحرب على غزة، ونتائج الضربات العسكرية على إيران.
قالت الباحثة السياسية د. تمارا حداد، إن "نتنياهو منح الضوء الأخضر قبل رد "حماس" من أجل الوصول إلى هذه الصفقة، ولكن بعد رد الحركة الفلسطينية والتعديلات التي طرحتها والصياغة الجديدة، تم رفضها من قبل الجانب الإسرائيلي، لأن أحد التعديلات تشير إلى الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ولكن إسرائيل من جانبها ترفض هذا الأمر، وهذا غير موجود في مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف".
وأضافت حداد في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "بند وقف إطلاق النار بشكل كامل ونهائي لا توجد ضمانة حقيقية لتنفيذه، وقد يتم الإعلان بشكل جزئي من خلال هدنة مجزأة، وقد تأخذ العمليات شكل دفاعي وليس هجومي كما يحدث اليوم من خلال الضغط العسكري".
الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق متفرقة من الضفة مع استمرار هجمات المستوطنين على الفلسطينيين والسيطرة على أراض لإقامة بؤر استيطانية
اعتقل الجيش الإسرائيلي عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد اقتحام مناطق متفرقة ودهم عدد من المنازل وتفتيشها، في وقت استمرت فيه هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم والسيطرة على أراض لإقامة بؤر استيطانية.
واقتحمت قوات الجيش الاسرائيلي قرية قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت في شمال الضفة المحتلة، ودهمت عددا من المنازل، واقتحمت عدة مناطق في مدينة الخليل جنوب الضفة.
وكان الجيش الاسرائيلي اعتقل 15 فلسطينيا بالخليل، من عائلة الأسير المبعد إلى غزة، أيمن أبو داود، الذي قُتل في قصف إسرائيلي، بعد مداهمة منازلهم، عقب منع إقامة بيت عزاء له.
وفي شأن متصل، كشف تقرير للأمم المتحدة أن المستوطنين شنوا أكثر من 740 هجوما على 200 بلدة وقرية وتجمعا فلسطينيا في الضفة المحتلة خلال الـ6 أشهر الأولى من هذا العام.
قال المحلل السياسي، د. أمجد شهاب، إنه "لا توجد تطورات بشأن الأوضاع في الضفة الغربية مع استمرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية، فقد أصبحت عادية ومعتاد عليها في الحياة اليومية للأسف للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، فالجانب الإسرائيلي لديه هدف استكمال المشروع الاستيطاني ويستخدمون السلطة كغطاء لهم".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "المجتمع الدولي عاجز تماما لاتخاذ أي موقف او إدانة الممارسات الإسرائيلية من قتل وتهجير قسري واستيطان، فقد زادت وتيرة السيطرة على الأرض وبناء المستوطنات".
الصين تتهم أمريكا وإسرائيل بـ"زعزعة الشرق الأوسط" بعد ضربات إيران.. وتحذر من كارثة نووية
دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى "اتفاق دولي جديد" بشأن إيران، متهما أمريكا وإسرائيل بزعزعة استقرار الشرق الأوسط من خلال العمليات العسكرية، التي تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، مشددا على أن الصراع العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران "يجب ألا يتكرر".
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، في باريس، أعرب وانغ أيضا عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، محذرا من شبح "كارثة نووية" تلوح في الأفق.
وتأتي تصريحات الوزير الصيني في وقت كثّفت فيه بكين، انتقاداتها لواشنطن وتل أبيب عقب الضربات التي استهدفت الشهر الماضي، أفراداً ومنشآت نووية إيرانية. كما تواصل الصين تقديم نفسها كوسيط رئيسي .
قال مدير مجلة "الصين اليوم"، حسين إسماعيل، إن "اللهجة التي تتحدث بها الصين وإن وصُفت بأنها حادة، فهى ليست المرة الأولى، فقد أدانت الصين من قبل القصف الإسرائيلي لإيران واعتبرته عملا عدوانيا على دولة ذات سيادة، وعندما قامت أمريكا بقصف المشآت النووية الإيرانية أدانت الصين أيضا بكل وضوح هذا القصف"، مشيرا إلى أن "الصين تؤمن بأن هذه المواجهات العسكرية لن تكون حلاً لأي مشكلة في المنطقة بل ستتصاعد أكثر".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "الصين لا ترى أنه لا يوجد أي حل عملي أو جذري لأي صراع، إلا من خلال التفاوض والدبلوماسية"، وأشار إسماعيل إلى أن "الصين دائما تتخذ مواقف وتذهب إلى ما هو أبعد من التصريحات، وظهر ذلك جليا من خلال تصريحاتها الأخيرة تجاه ما فعلته إسرائيل وأمريكا مع إيران من انتهاك لسيادتها الوطنية".
بريطانيا تعلن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في أول زيارة لوزير الخارجية منذ 14 عاما
أعلنت الحكومة البريطانية، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، في أول زيارة لوزير الخارجية ديفيد لامي منذ 14 عاما.
وقالت الحكومة البريطانية إن وزير الخارجية، ديفيد لامي، أجرى زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، حيث عقد مباحثات مع مسؤولين سوريين.
وأكد لامي خلال الزيارة التزام المملكة المتحدة بدعم الحكومة السورية في الوفاء بالتزاماتها الدولية، خاصة في المجالات الإنسانية والأمنية، وفقا لوسائل إعلام غربية.
وأوضح بيان رسمي أن هذه الزيارة تأتي في إطار "مقاربة دبلوماسية جديدة" تهدف إلى تعزيز التواصل مع الأطراف الإقليمية لدعم الاستقرار في سوريا، وتأييد جهود الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة.
قال استاذ العلوم السياسية، د.محمد قواس، إن "بريطانيا كانت من الدول السبّاقة في التواصل مع النظام السوري الجديدة وأيدت التحولات السياسية الجديدة في سوريا، وكان التواصل في البداية منخفض على المستوى الدبلوماسي والأمني، وهذا التواصل من المفترض أنه دفع أمريكا إلى تحولات في مواقفها المعروفة تجاه سوريا".
وأضاف قواس في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "بريطانيا سابقا كانت أزالت مجموعة من العقوبات ضد وزارة الداخلية والدفاع وأجهزة الاستخبارات، في الوقت الذي كانت توجد فيه الكثير من التحفظات الدولية على الجماعات المنتمية لهذه الوزارات".
