https://sarabic.ae/20250709/المبعوث-الأمريكي-إلى-سوريا-على-قسد-أن-تقبل-سوريا-دولة-واحدة-1102536024.html
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: على "قسد" أن تقبل سوريا دولة واحدة
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: على "قسد" أن تقبل سوريا دولة واحدة
سبوتنيك عربي
دعا توم باراك، السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الرئاسي الخاص إلى سوريا ولبنان، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى تقبل حقيقة كون سوريا دولة واحدة، والسعي... 09.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-09T20:12+0000
2025-07-09T20:12+0000
2025-07-09T20:13+0000
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
قسد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/07/1102448172_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_f7dfc567eea310471923aa0bb1d5a504.jpg
وقال باراك في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام كردية، عقب اجتماع جمع وفدا من الحكومة السورية مع وفد من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في دمشق: "قسد يجب أن تتقبل حقيقة سوريا بأنها وطن واحد وجيش واحد وشعب سوري واحد بشكل أسرع، وهناك محادثات بخصوص تحقيق ذلك ويجب أن تتم بسرعة أكبر وبرغبة أكثر، ويجب التمتع بمرونة أمامها".وفي وقت سابق من اليوم، التقى باراك، في وقت سابق اليوم، مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في دمشق.وفي وقت لاحق، أكدت الحكومة السورية ترحيبها بأي مسار مع قوات سوريا الديمقراطية من شأنه تعزيز وحدة وسلامة أراضي البلاد، مجددة التمسك الثابت بمبدأ "سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة"، ورفضها رفضاً قاطعا أي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة.وأشارت إلى أن الجيش السوري يعد المؤسسة الوطنية الجامعة لكل أبناء الوطن، وترحب الدولة بانضمام المقاتلين السوريين من قسد إلى صفوفه، ضمن الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.وتابعت: "تبدي الحكومة تفهمها للتحديات التي تواجه بعض الأطراف في قسد، فإنها تُحذر من أن أي تأخير في تنفيذ الاتفاقات الموقعة لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يعقّد المشهد، ويُعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية.وأضافت: تؤكد الدولة السورية على ضرورة عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق البلاد، بما في ذلك مؤسسات الخدمات والصحة والتعليم والإدارة المحلية؛ لضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وإنهاء حالة الفراغ الإداري، وتعزيز الاستقرار المجتمعي.وكانت الرئاسة السورية قد أكدت، في نيسان/أبرريل الماضي رفضها القاطع لأي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت أي مسمى، سواء الفيدرالية أو الإدارة الذاتية، وذلك ردا على مطالبة قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بنظام حكم لامركزي في سوريا.وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي قد وقعا، في 10 آذار/مارس الماضي، اتفاقًا يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يكشف مصير القواعد الأمريكية و"قسد"المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يكشف نية ترامب تجاه دمشق ومقترحا للتهدئة مع إسرائيل
https://sarabic.ae/20250602/المبعوث-الأمريكي-الخاص-إلى-سوريا-يكشف-مصير-القواعد-الأمريكية-وقسد-1101231240.html
https://sarabic.ae/20250529/المبعوث-الأمريكي-الخاص-إلى-سوريا-يكشف-نية-ترامب-تجاه-دمشق-ومقترحا-للتهدئة-مع-إسرائيل-1101098095.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/07/1102448172_76:0:1213:853_1920x0_80_0_0_aa755a7acae249a116d666138fa35ca4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, قسد
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, قسد
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: على "قسد" أن تقبل سوريا دولة واحدة
20:12 GMT 09.07.2025 (تم التحديث: 20:13 GMT 09.07.2025) دعا توم باراك، السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الرئاسي الخاص إلى سوريا ولبنان، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى تقبل حقيقة كون سوريا دولة واحدة، والسعي للاندماج بها.
وقال باراك في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام كردية، عقب اجتماع جمع وفدا من الحكومة السورية مع وفد من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في دمشق: "قسد يجب أن تتقبل حقيقة سوريا بأنها وطن واحد وجيش واحد وشعب سوري واحد بشكل أسرع، وهناك محادثات بخصوص تحقيق ذلك ويجب أن تتم بسرعة أكبر وبرغبة أكثر، ويجب التمتع بمرونة أمامها".
وتابع: "قسد شريك مهم للحكومة الأميركية وقاتلت ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش، محظور في روسيا وعدد من الدول) ونحترمها كثيرا وهي قادرة على الاندماج بسوريا والانضمام لجيشها".
وفي وقت سابق من اليوم، التقى باراك، في وقت سابق اليوم، مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في دمشق.
وفي وقت لاحق، أكدت الحكومة السورية ترحيبها بأي مسار مع قوات سوريا الديمقراطية من شأنه تعزيز وحدة وسلامة أراضي البلاد، مجددة التمسك الثابت بمبدأ "سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة"، ورفضها رفضاً قاطعا أي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة.
وقالت الحكومة السورية في بيان: في ضوء التطورات الأخيرة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تؤكد الحكومة السورية ترحيبها بأي مسار من شأنه تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتشكر الجهود الأمريكية المبذولة في رعاية تنفيذ هذا الاتفاق، انطلاقًا من الحرص على استقرار البلاد ووحدة شعبها، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأشارت إلى أن الجيش السوري يعد المؤسسة الوطنية الجامعة لكل أبناء الوطن، وترحب الدولة بانضمام المقاتلين السوريين من قسد إلى صفوفه، ضمن الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.
وتابعت: "تبدي الحكومة تفهمها للتحديات التي تواجه بعض الأطراف في قسد، فإنها تُحذر من أن أي تأخير في تنفيذ الاتفاقات الموقعة لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يعقّد المشهد، ويُعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية.
وأضافت: تؤكد الدولة السورية على ضرورة عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق البلاد، بما في ذلك مؤسسات الخدمات والصحة والتعليم والإدارة المحلية؛ لضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وإنهاء حالة الفراغ الإداري، وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
وكانت الرئاسة السورية قد أكدت، في نيسان/أبرريل الماضي رفضها القاطع لأي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت أي مسمى، سواء الفيدرالية أو الإدارة الذاتية، وذلك ردا على مطالبة قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بنظام حكم لامركزي في سوريا.
وحذرت الرئاسة السورية من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها "قسد"، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية.
وكان الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي قد وقعا، في 10 آذار/مارس الماضي، اتفاقًا يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.