https://sarabic.ae/20250711/دراسة-تكشف-تأثير-حالة-الطقس-على-الصداع-النصفي-وطرق-تخفيف-آلامه-1102583098.html
دراسة تكشف تأثير حالة الطقس على الصداع النصفي وطرق تخفيف آلامه
دراسة تكشف تأثير حالة الطقس على الصداع النصفي وطرق تخفيف آلامه
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة حديثة أن تغيرات الطقس تُعد من أكثر العوامل شيوعًا، التي تحفّز نوبات الصداع النصفي، إذ يعاني ما بين 30% إلى 50% من المصابين من حساسية تجاه تقلبات... 11.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-11T09:40+0000
2025-07-11T09:40+0000
2025-07-11T09:40+0000
مجتمع
منوعات
الصحة
الأخبار
علوم
أخبار المناخ في العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/07/1090560781_0:0:3640:2048_1920x0_80_0_0_82a5c4b5fcc6c4b676fee7972f590b7f.jpg
ونقل موقع "ساينس أليرت" العلمي، عن خبراء متخصصين أن هذه الحساسية ترجع إلى تفاعل الجهاز العصبي الحساس لدى مرضى الصداع النصفي مع عوامل مثل التغيرات في الضغط الجوي ودرجات الحرارة والرطوبة وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تنشيط مسارات الألم في الدماغ.وأشارت الدكتورة دانييل ويلهور، اختصاصية طب الأعصاب، إلى أن بعض المرضى يلاحظون زيادة في النوبات مع اقتراب العواصف أو تغير الفصول، ما يؤثر على حياتهم اليومية.وأضافت ويلهور أن "انخفاض الضغط الجوي، على سبيل المثال، قد يسبب اختلالًا في توازن الضغط داخل الجمجمة، ما يحفّز الأعصاب الحساسة ويؤدي إلى الالتهاب والألم، كما أن درجات الحرارة القصوى والأشعة الشمسية القوية وتلوث الهواء يمكن أن تزيد من حدة النوبات".كما أوصوا بالحفاظ على روتين صحي يشمل الترطيب الجيد والنوم المنتظم والتمارين الرياضية، بالإضافة إلى استخدام نظارات شمسية واقية أو سدادات أذن في الأيام التي تشهد تقلبات جوية حادة.وشددن الدراسة على أهمية العلاج الوقائي لمن يعانون من نوبات متكررة، حيث يمكن للأدوية أو الأجهزة الطبية المتخصصة أن تقلل من وتيرة النوباتن كما نبّهت إلى أن الصداع النصفي عادةً ما ينتج عن تفاعل عوامل عدة، بما في ذلك الوراثة والتوتر واضطرابات النوم، ما يتطلب خطة علاج شاملة تحت إشراف طبي.وأكد الخبراء أن فهم العوامل المحفّزة واتباع الإجراءات الوقائية يمكن أن يساعد المرضى في تقليل تأثير الطقس على صحتهم، واستعادة السيطرة على حياتهم اليومية.
https://sarabic.ae/20250702/تونس-صيف-2025-الأكثر-حرارة-من-المعتاد-وتحذيرات-من-آثار-مناخية-محتملة-1102276730.html
https://sarabic.ae/20240519/دراسة-التغير-المناخي-يزيد-من-آلام-الصداع-النصفي-1088979223.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/07/1090560781_610:0:3341:2048_1920x0_80_0_0_77b922704ba217d9bb59613df0206912.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الصحة, الأخبار, علوم, أخبار المناخ في العالم
منوعات, الصحة, الأخبار, علوم, أخبار المناخ في العالم
دراسة تكشف تأثير حالة الطقس على الصداع النصفي وطرق تخفيف آلامه
كشفت دراسة حديثة أن تغيرات الطقس تُعد من أكثر العوامل شيوعًا، التي تحفّز نوبات الصداع النصفي، إذ يعاني ما بين 30% إلى 50% من المصابين من حساسية تجاه تقلبات الطقس.
ونقل
موقع "ساينس أليرت" العلمي، عن خبراء متخصصين أن هذه الحساسية ترجع إلى تفاعل الجهاز العصبي الحساس لدى مرضى الصداع النصفي مع عوامل مثل التغيرات في الضغط الجوي ودرجات الحرارة والرطوبة وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تنشيط مسارات الألم في الدماغ.
وأشارت الدكتورة دانييل ويلهور، اختصاصية طب الأعصاب، إلى أن بعض المرضى يلاحظون زيادة في النوبات مع اقتراب العواصف أو تغير الفصول، ما يؤثر على حياتهم اليومية.
وأضافت ويلهور أن "انخفاض الضغط الجوي، على سبيل المثال، قد يسبب اختلالًا في توازن الضغط داخل الجمجمة، ما يحفّز الأعصاب الحساسة ويؤدي إلى
الالتهاب والألم، كما أن درجات الحرارة القصوى والأشعة الشمسية القوية وتلوث الهواء يمكن أن تزيد من حدة النوبات".
ولمواجهة هذه التحديات، نصح الخبراء، المرضى باتباع استراتيجيات وقائية، مثل تتبع النوبات عبر تطبيقات خاصة ومراقبة تقارير الطقس لتوقع الأيام عالية الخطورة.
كما أوصوا بالحفاظ على روتين صحي يشمل الترطيب الجيد والنوم المنتظم والتمارين الرياضية، بالإضافة إلى استخدام نظارات شمسية واقية أو سدادات أذن في الأيام التي تشهد تقلبات جوية حادة.
وشددن الدراسة على أهمية العلاج الوقائي لمن يعانون من نوبات متكررة، حيث يمكن للأدوية أو الأجهزة الطبية المتخصصة أن تقلل من وتيرة النوباتن كما نبّهت إلى أن الصداع النصفي عادةً ما ينتج عن تفاعل عوامل عدة، بما في ذلك الوراثة والتوتر واضطرابات النوم، ما يتطلب خطة علاج شاملة تحت إشراف طبي.
وأكد الخبراء أن فهم العوامل المحفّزة واتباع الإجراءات الوقائية يمكن أن يساعد المرضى في تقليل تأثير الطقس على صحتهم، واستعادة السيطرة على حياتهم اليومية.