مسؤول إسرائيلي رفيع يوجه "رسالة تهديد" إلى تركيا بسبب "إف-35"
© AP Photo / Steve Helber
تابعنا عبر
حذر مسؤول إسرائيلي كبير من خطورة امتلاك تركيا مقاتلات "إف-35" الأمريكية، موضحا أن "هذه الخطوة قد تُستخدم لأغراض هجومية ضد بلاده وتهدد استقرار المنطقة".
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن المسؤول الرفيع قوله، "إن إسرائيل ستتخذ خطوات لإحباط هذه النوايا إذا اقتضى الأمر"، موضحا أن "أنقرة تسعى لاستعادة نفوذها العثماني، بما في ذلك في القدس".
وقالت الصحيفة إن التحذير يأتي في ظل تخوف تل أبيب من أن "تستخدم أنقرة إف-35 بشكل عدواني، خاصة ضد إسرائيل".
وأشار المسؤول إلى "احتمال مواجهة عسكرية مع تركيا"، وهو احتمال وصفه بأنه "بعيد ولكنه متزايد"، موضحا أن "الأولوية هي تجنب التصعيد".
وقالت الصحيفة إن التحذير يأتي في ظل تخوف تل أبيب من أن "تستخدم أنقرة إف-35 بشكل عدواني، خاصة ضد إسرائيل".
وأشار المسؤول إلى "احتمال مواجهة عسكرية مع تركيا"، وهو احتمال وصفه بأنه "بعيد ولكنه متزايد"، موضحا أن "الأولوية هي تجنب التصعيد".
وأردف قائلا: "إسرائيل سبق أن اتخذت إجراءات لإحباط الخطط التركية في سوريا، وستتخذ إجراءات أخرى إذا لزم الأمر".
وأضاف أن إسرائيل ترى أن "الكونغرس الأمريكي قادر، بل ينبغي عليه، عرقلة أي صفقة لبيع طائرات إف-35 لتركيا".
يذكر أن أنقرة كانت قد طورت مقاتلتها الخاصة التي تنتمي إلى الجيل الخامس، ردا على استبعادها من مشروع المقاتلة الشبحية الأمريكية "إف-35"، إثر حصولها على صواريخ الدفاع الجوي الروسية "إس-400".
ومن المقرر أن تدخل "قآن" الخدمة عام 2028، بحسب تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بينما أجرت عدة طلعات تجريبية في عام 2024.
وأضاف أن إسرائيل ترى أن "الكونغرس الأمريكي قادر، بل ينبغي عليه، عرقلة أي صفقة لبيع طائرات إف-35 لتركيا".
يذكر أن أنقرة كانت قد طورت مقاتلتها الخاصة التي تنتمي إلى الجيل الخامس، ردا على استبعادها من مشروع المقاتلة الشبحية الأمريكية "إف-35"، إثر حصولها على صواريخ الدفاع الجوي الروسية "إس-400".
ومن المقرر أن تدخل "قآن" الخدمة عام 2028، بحسب تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بينما أجرت عدة طلعات تجريبية في عام 2024.
وتسعى تركيا للتعاون مع دول أخرى لدعم برنامج تطوير مقاتلة "قآن" على غرار برنامج مقاتلات "إف-35" الأمريكية الذي شاركت فيه 14 دولة.
وصممت مقاتلة "قآن" لتكون طائرة هيمنة جوية يمكنها تنفيذ مهام القصف الجوي وخوض المعارك الجوية بما تملكه من أسلحة "جو-جو"، إضافة إلى قدرتها على رصد وتتبع الأهداف في ظروف الحروب الإلكترونية المعقدة.
كما أنها صممت لخوض الحروب المشتركة بفضل تزويدها بأنظمة مشاركة البيانات مع منصات جوية أخرى ومع مراكز القيادة في الوقت نفسه، مع قدرتها على التحليق بسرعات تصل إلى 1.8 ماخ، أي ما يقرب من ضعفي سرعة الصوت، التي تقدر بـ1235 كم/ساعة.
كما أنها صممت لخوض الحروب المشتركة بفضل تزويدها بأنظمة مشاركة البيانات مع منصات جوية أخرى ومع مراكز القيادة في الوقت نفسه، مع قدرتها على التحليق بسرعات تصل إلى 1.8 ماخ، أي ما يقرب من ضعفي سرعة الصوت، التي تقدر بـ1235 كم/ساعة.
