https://sarabic.ae/20250714/هل-تنتقل-مفاوضات-حكومة-دمشق-وقسد-إلى-مواجهات-عسكرية؟---1102676935.html
هل تنتقل مفاوضات حكومة دمشق و"قسد" إلى مواجهات عسكرية؟
هل تنتقل مفاوضات حكومة دمشق و"قسد" إلى مواجهات عسكرية؟
سبوتنيك عربي
عقب الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت في العاصمة السورية دمشق، بين ممثلين عن الحكومة الانتقالية من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والأحزاب الكردية شمال... 14.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-14T12:52+0000
2025-07-14T12:52+0000
2025-07-14T12:52+0000
أخبار سوريا اليوم
قسد
الحكومة السورية
مواجهة عسكرية
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0b/1098569379_3:0:2558:1437_1920x0_80_0_0_fb1f7bcf2e71bde0967fe7517d00a462.jpg
وفي السياق، صرّح الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، عمر رحمون، لوكالة "سبوتنيك"، أن هناك تحولات واضحة في الاستراتيجية الأمريكية تجاه حليفها الاستراتيجي شمال شرقي سوريا، والمتمثل بقوات "قسد"، حيث بدا باراك في هذه الجولة أقرب إلى الدفاع عن وجهة نظر الحكومة الانتقالية السورية، ما يدل على أن ملف التفاوض انتقل من وزارة الدفاع الأمريكية إلى وزارة الخارجية، ممثلة بتوماس باراك.ماذا فشلت المفاوضات؟يقول رحمون: "قوات سوريا الديمقراطية كانت واضحة في مطالبها، وأبدت استعدادها للاندماج ضمن الدولة السورية، بشرط أن يتم إشراكها في الجيش السوري ككتلة واحدة، بالنظر إلى التجانس بين مكوناتها والخبرة التي اكتسبتها خلال سنوات قتال تنظيم "داعش" الإرهابي ( المحظور في روسيا ودول عدة)، فضلاً عن سيطرتها الفعلية على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا والبادية. إلا أن الحكومة السورية رفضت هذا الطرح، وأصرت على دمج "قسد" بطريقة تضمن تفكيك بنيتها الحالية وعدم الحفاظ على هيكليتها ككتلة مستقلة داخل الجيش.أما نقطة الخلاف الرئيسية، بحسب رحمون، تتمثل في "مطالبة قسد بإقامة نظام لا مركزي لإدارة البلاد، والاعتراف بالحقوق القومية الكردية، وهو ما تراه الحكومة الانتقالية ضربا من الانفصال عن الواقع السياسي السوري، وترى أن تحقيق هذا المطلب في الوقت الراهن أمر بالغ الصعوبة. وقد أكدت قسد هذه المطالب بشكل واضح من خلال بيان رسمي، أوضحت فيه موقفها من المفاوضات وما آلت إليه".هل سنشهد مواجهات عسكرية بين الطرفين؟ويرى رحمون أن "قسد لا تزال تفضل حل الخلافات عبر القنوات السياسية، رغم تصاعد التوتر. إلا أن المزاج الدولي العام، خاصة فيما يتعلق بالملف السوري، يشهد تقلبات حادة، ما يعني أن التحالفات والخطابات قد تتغير بشكل جذري في أي لحظة، سواء فيما يتعلق بـ"قسد" أو بالحكومة السورية الانتقالية.
https://sarabic.ae/20250712/المبعوث-الأمريكي-لسوريا-يحذر-قسد-من-تأخر-الاندماج-في-الجيش-السوري-1102627566.html
https://sarabic.ae/20250710/لقاء-الفرصة-الأخيرة-هل-تنجح-قسد-والحكومة-السورية-في-تنفيذ-اتفاق-مارس؟-1102542197.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0b/1098569379_322:0:2238:1437_1920x0_80_0_0_5ffdebf0dd6573405790cc182eaef617.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, قسد, الحكومة السورية, مواجهة عسكرية, تقارير سبوتنيك, حصري
أخبار سوريا اليوم, قسد, الحكومة السورية, مواجهة عسكرية, تقارير سبوتنيك, حصري
هل تنتقل مفاوضات حكومة دمشق و"قسد" إلى مواجهات عسكرية؟
حصري
عقب الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت في العاصمة السورية دمشق، بين ممثلين عن الحكومة الانتقالية من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والأحزاب الكردية شمال شرقي سوريا من جهة أخرى، بدأت تتسرب معلومات تشير إلى وجود خلافات جوهرية بين الطرفين، رغم محاولات المبعوث الأمريكي، توماس باراك، تقريب وجهات النظر.
وفي السياق، صرّح الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، عمر رحمون، لوكالة "سبوتنيك"، أن هناك تحولات واضحة في الاستراتيجية الأمريكية تجاه حليفها الاستراتيجي شمال شرقي سوريا، والمتمثل بقوات "قسد"، حيث بدا باراك في هذه الجولة أقرب إلى الدفاع عن وجهة نظر الحكومة الانتقالية السورية، ما يدل على أن ملف التفاوض انتقل من وزارة الدفاع الأمريكية إلى وزارة الخارجية، ممثلة
بتوماس باراك.وبحسب رحمون، فإن هذا "التحول في الخطاب الأمريكي الذي كان داعما تقليديا للقضية الكردية، أدى إلى شعور "قسد" بتغير في الموقف الأمريكي، ما دفعها إلى التراجع وإعادة تقييم استراتيجيتها. ويتوقّع، بناء على ذلك، أن نشهد تحولا جديدا في تحالفات "قسد" السياسية والعسكرية باتجاه روسيا وإيران، خلال الفترة المقبلة.
يقول رحمون: "قوات سوريا الديمقراطية كانت واضحة في مطالبها، وأبدت استعدادها للاندماج ضمن الدولة السورية، بشرط أن يتم إشراكها في الجيش السوري ككتلة واحدة، بالنظر إلى التجانس بين مكوناتها والخبرة التي اكتسبتها خلال سنوات قتال تنظيم "داعش" الإرهابي ( المحظور في روسيا ودول عدة)، فضلاً عن سيطرتها الفعلية على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا والبادية. إلا أن الحكومة السورية رفضت هذا الطرح، وأصرت على
دمج "قسد" بطريقة تضمن تفكيك بنيتها الحالية وعدم الحفاظ على هيكليتها ككتلة مستقلة داخل الجيش.
وأضاف رحمون: "نظرا لما تعتبره "قسد" نجاحا سياسيا وعسكريا، تطالب أيضا بإشراكها في الحكومة الانتقالية ومنحها مناصب سياسية وعسكرية. غير أن دمشق تتلكأ في الاستجابة لهذه المطالب وتحاول التهرب منها".
أما نقطة الخلاف الرئيسية، بحسب رحمون، تتمثل في "مطالبة قسد بإقامة نظام لا مركزي لإدارة البلاد، والاعتراف بالحقوق القومية الكردية، وهو ما تراه الحكومة الانتقالية ضربا من الانفصال عن الواقع السياسي السوري، وترى أن تحقيق هذا المطلب في الوقت الراهن أمر بالغ الصعوبة. وقد أكدت قسد هذه المطالب بشكل واضح من خلال بيان رسمي، أوضحت فيه موقفها من المفاوضات وما آلت إليه".
هل سنشهد مواجهات عسكرية بين الطرفين؟
يقول رحمون: "بعد انتشار أنباء فشل المفاوضات، بدأت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الإعلاميين المحسوبين على حكومة دمشق، بتصعيد الخطاب ضد "قسد"، متوعدين بعمل عسكري"، مؤكدا أن هذا "التصعيد الإعلامي لا يتم بمعزل عن توجيهات من السلطة في دمشق، ما يشير إلى إمكانية اندلاع مواجهات عسكرية في المستقبل القريب".
ويرى رحمون أن "قسد لا تزال تفضل حل الخلافات عبر القنوات السياسية، رغم تصاعد التوتر. إلا أن المزاج الدولي العام، خاصة فيما يتعلق بالملف السوري، يشهد تقلبات حادة، ما يعني أن التحالفات والخطابات قد تتغير بشكل جذري في أي لحظة، سواء فيما يتعلق بـ"
قسد" أو بالحكومة السورية الانتقالية.