https://sarabic.ae/20250715/محامون-يعتزمون-مقاضاة-المفوضية-والمجلس-الأوروبي-للفشل-في-التحرك-بشأن-الإبادة-بغزة-1102715293.html
محامون يعتزمون مقاضاة المفوضية والمجلس الأوروبي بشأن "الإبادة" في غزة
محامون يعتزمون مقاضاة المفوضية والمجلس الأوروبي بشأن "الإبادة" في غزة
سبوتنيك عربي
يعتزم محامون رفع دعوى قضائية، يوم الخميس المقبل، أمام محكمة العدل الأوروبية ضد المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي على خلفية فشلهما في التحرك بشأن "الإبادة... 15.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-15T22:03+0000
2025-07-15T22:03+0000
2025-07-16T05:07+0000
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار الاتحاد الأوروبي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/03/1102307478_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_85dc2d0125eac5d7c7fd304ba7363e7c.jpg
الجزائر - سبوتنيك. ذكر موقع "إي.يو أوبزرفر"، أمس الثلاثاء، أنه "من المقرر أن يقدم محامون من فرنسا وبلجيكا يوم الخميس دعوى عدم التصرف إلى محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ ضد المفوضية والمجلس الأوروبي لفشلهما في التصرف بشأن الجرائم التي ارتكبتها حكومة نتنياهو [الحكومة الإسرائيلية] في غزة".وأشار إلى أن الدعوى القضائية تستند على "فشل المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي في تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل لمدة 21 شهرًا (منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، إضافة إلى الفشل في اقتراح أي عقوبات أو قيود اقتصادية على حكومة نتنياهو، وفشلهما أيضا في اتخاذ موقف علني بشأن مخاطر الإبادة الجماعية والجرائم الموثقة".كما يطالب المحامون الذي ينضوون تحت جمعية "جوردي" الحقوقية باتخاذ إجراء عاجل لإجبار المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي على قطع جميع العلاقات التجارية والسياسية مع إسرائيل وإصدار بيان سياسي بشأن خطر الإبادة الجماعية في غزة.وبوقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقطاع إلى 58479 قتيلًا منذ أكتوبر 2023، وذلك بعد وصول جثامين 93 شخصا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.واستؤنفت في الآونة الأخيرة محادثات وجهود نشطة من أجل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.ويتضمن الاقتراح المطروح هدنة مدتها 60 يومًا تشمل وقف القتال وتبادلا جزئيا للأسرى والمحتجزين، ثم إطلاق مفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 18 مايو/ أيار الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديداً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في يناير/19 كانون الثاني، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "رداً على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.من جانبه أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
https://sarabic.ae/20250715/أسطول-الصمود-المغاربي-مبادرة-دولية-لكسر-حصار-غزة-1102701622.html
https://sarabic.ae/20250715/غارات-دامية-على-غزة-خلال-24-ساعة-ومقتل-جنود-إسرائيليين-في-القطاع-1102692746.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/03/1102307478_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_94fd6d73e5bee6b06652c054ea24cdf7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار الاتحاد الأوروبي
غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار الاتحاد الأوروبي
محامون يعتزمون مقاضاة المفوضية والمجلس الأوروبي بشأن "الإبادة" في غزة
22:03 GMT 15.07.2025 (تم التحديث: 05:07 GMT 16.07.2025) يعتزم محامون رفع دعوى قضائية، يوم الخميس المقبل، أمام محكمة العدل الأوروبية ضد المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي على خلفية فشلهما في التحرك بشأن "الإبادة الجماعية" في غزة.
الجزائر - سبوتنيك. ذكر موقع "إي.يو أوبزرفر"، أمس الثلاثاء، أنه "من المقرر أن يقدم محامون من فرنسا وبلجيكا يوم الخميس دعوى عدم التصرف إلى محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ ضد المفوضية والمجلس الأوروبي لفشلهما في التصرف بشأن الجرائم التي ارتكبتها حكومة نتنياهو [الحكومة الإسرائيلية] في غزة".
وأضاف أن "الدعوى القضائية التي سترفع ضد المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي تستند إلى المادة 265 من معاهدة الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى معاقبة أي مؤسسة أوروبية بسبب التقاعس عن العمل".
وأشار إلى أن الدعوى القضائية تستند على "فشل المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي في تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل لمدة 21 شهرًا (منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، إضافة إلى الفشل في اقتراح أي عقوبات أو قيود اقتصادية على حكومة نتنياهو، وفشلهما أيضا في اتخاذ موقف علني بشأن مخاطر الإبادة الجماعية والجرائم الموثقة".
كما يطالب المحامون الذي ينضوون تحت جمعية "جوردي" الحقوقية باتخاذ إجراء عاجل لإجبار المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي على قطع جميع العلاقات التجارية والسياسية مع إسرائيل وإصدار بيان سياسي بشأن خطر الإبادة الجماعية في غزة.
وبوقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقطاع إلى 58479 قتيلًا منذ أكتوبر 2023، وذلك بعد وصول جثامين 93 شخصا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.
واستؤنفت في الآونة الأخيرة محادثات وجهود نشطة من أجل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتضمن الاقتراح المطروح هدنة مدتها 60 يومًا تشمل وقف القتال وتبادلا جزئيا للأسرى والمحتجزين، ثم إطلاق مفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 18 مايو/ أيار الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديداً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في يناير/19 كانون الثاني، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "رداً على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
بالمقابل، حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
من جانبه أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.