https://sarabic.ae/20250715/أسطول-الصمود-المغاربي-مبادرة-دولية-لكسر-حصار-غزة-1102701622.html
"أسطول الصمود المغاربي"... مبادرة دولية لكسر حصار غزة
"أسطول الصمود المغاربي"... مبادرة دولية لكسر حصار غزة
سبوتنيك عربي
بعد تعثر "قافلة الصمود" البرية التي انطلقت من تونس مطلع يونيو/حزيران الماضي باتجاه قطاع غزة، والتي حظيت بتفاعل شعبي واسع في مختلف محطاتها، يواصل عدد من نشطاء... 15.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-15T13:22+0000
2025-07-15T13:22+0000
2025-10-30T15:00+0000
أخبار العالم الآن
العالم
العالم العربي
أخبار تونس اليوم
أخبار فلسطين اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/13/1101820732_0:170:960:710_1920x0_80_0_0_be4eb988c9afb36f3e5854620976bc8a.jpg
وأعلن منظمو "قافلة الصمود" في تونس عن بدء التحضيرات لتنظيم "أسطول الصمود المغاربي"، في خطوة جديدة تستهدف كسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عاما، وذلك بالشراكة مع عدد من المبادرات الدولية والإقليمية المناهضة للاحتلال.يذكر أن "قافلة الصمود" كانت قد انطلقت في يونيوالماضي، من تونس عبر الأراضي الليبية في مبادرة برية إنسانية غير مسبوقة، لكنها اضطرت إلى التراجع بعد توقفها عند بوابة سرت، بسبب عدم حصولها على التصاريح اللازمة من السلطات في شرق ليبيا، ما أدى إلى عودتها إلى الأراضي التونسية حيث لقيت استقبالا شعبيا واسعا.تحرك مدني لكسر الحصار يعد "أسطول الصمود المغاربي" جزءا من سلسلة تحركات مدنية ودولية تهدف إلى كسر الحصار البحري والجوي المفروض على قطاع غزة، في ظل تنامي الضغوط الشعبية والحقوقية حول العالم للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية في القطاع.وفي تصريح لـ"سبوتنيك"، أوضح غسان الهنشيري، عضو تنسيقية "الأسطول المغاربي"، أن هذه المبادرة تحمل الهدف نفسه الذي كانت تسعى إليه "قافلة الصمود" البرية، لكنها اختارت البحر هذه المرة مسلكا رئيسيا لكسر الحصار المفروض على غزة.وبين الهنشيري، أن الأسطول سيضم عددا كبيرا من السفن القادمة من موانئ عالمية، خاصة على امتداد البحر الأبيض المتوسط من شمال أفريقيا وجنوب أوروبا، مضيفا أن "التفاصيل الكاملة لهذه المبادرة سيُكشف عنها خلال ندوة صحفية الأسبوع الجاري".وأضاف: "من المنتظر أن تجتمع العديد من السفن في عرض البحر، قادمة من دول مختلفة حول العالم، لتتحد وتشق طريقها نحو القطاع في خطوة رمزية وعملية تهدف إلى كسر الحصار".ويأتي هذا التحرك في وقت يعيش فيه قطاع غزة أوضاعا إنسانية كارثية جراء استمرار الحرب الاسرائيلية، التي أدت إلى الانهيار الكامل للبنية التحتية الصحية في القطاع.موعد الانطلاقوأوضح غسان الهنشيري لـ"سبوتنيك" أن "قافلة الصمود المغاربي" ستتوقف في عدة موانئ خلال رحلتها البحرية نحو الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أنها ستمر بموانئ تقع في شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط.ولفت إلى أن التنسيقية لم تحدد بعد العدد النهائي للمشاركين في هذه المبادرة، نظرا لوجود مخاطر عدة في البحر تتطلب تخطيطا دقيقا وعددا ملائما من أجل ضمان سلامة الجميع.ويرى الهنشيري أن "الأسطول البحري سيكون أكثر تعقيدا من القافلة البرية، نظرا للتحديات والمخاطر الكبيرة التي تحيط به"، مؤكدا في المقابل أن هذه الصعوبات "لن تثني المشاركين عن مواصلة الرحلة حتى بلوغ هدفها بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية".كما كشف الناشط المدني أن انطلاق الأسطول من تونس مقرر في منتصف شهر أغسطس/ آب المقبل، موضحا: "يشارك في هذا الأسطول نشطاء من مختلف دول العالم، إلى جانب أشقائنا من ليبيا والجزائر وموريتانيا، ونسعى أيضا إلى توسيع التنسيق مع عدد من النشطاء في المغرب".ويعول القائمون على هذه المبادرة على إنجاحها وتحقيق هدفها المتمثل في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، في وقت يكثف فيه الجيش الإسرائيلي قصفه باتجاه المدنيين والمباني في الأراضي الفلسطينية.رسالة إلى العالم ودعوة لإعلان حالة الطوارئ الأمميةوقال أحمد الكحلاوي، رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن "قافلة الصمود المغاربي" تمثل مبادرة مختلفة عن القافلة البرية السابقة، نظرًا للأعداد الكبيرة المنتظرة وللمخاطر التي ستواجهها في البحر.وأوضح الكحلاوي، أن هذه الخطوة تندرج في إطار "استراتيجية أوسع لتحالف المسيرة العالمية إلى غزة"، والتي تهدف إلى مضاعفة الضغط البري والبحري والدبلوماسي من أجل فرض فتح ممر إنساني دائم نحو القطاع.وأشار الكحلاوي إلى أن الأسطول المغاربي سينطلق من تونس في تجمع شعبي كبير، يضم وفودًا متنوعة تحمل شعارات النصر وكسر الحصار عن غزة، لافتا إلى أن التنسيقية قد تعلن عن مبادرات أخرى مرافقة بعد إبحار الأسطول.كما دعا الكحلاوي جميع النشطاء وأحرار العالم إلى إعلان حالة الطوارئ الأممية، من أجل المشاركة والانخراط في مختلف الفعاليات الهادفة إلى كسر الحصار عن غزة ووقف حرب الإبادة.يذكر أن سفينة جديدة تحمل اسم "حنظلة" كانت قد أبحرت الأحد الماضي من إيطاليا، في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وذلك بالرغم من الهجوم الذي تعرّضت له في وقت سابق سفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية"، حين اعترضتها قوات الاحتلال واحتجزت الناشطين على متنها قبل ترحيلهم خارج إسرائيل.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، وصفت بأنها "إبادة جماعية"، اتسمت بالقتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تحدٍ صارخ لأوامر محكمة العدل الدولية التي دعت مرارا إلى وقف هذه الحرب.
https://sarabic.ae/20250621/متحدث-رسمي-باسم-قافلة-الصمود-يكشف-لـسبوتنيك-كواليس-القافلة-وتفاصيل-العودة-إلى-تونس-1101900387.html
https://sarabic.ae/20250614/السلطات-الليبية-تمنع-قافلة-الصمود-من-التوجه-إلى-مصر-وسط-تضارب-في-التصريحات-1101651697.html
https://sarabic.ae/20250612/مئات-الليبيين-في-طريقهم-للانضمام-إلى-قافلة-الصمود-دعما-لغزة-1101601774.html
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
مريم جمال
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/13/1067959987_214:0:1067:853_100x100_80_0_0_d9daf8f3185987a92d0b81bcec5c00e3.jpg
مريم جمال
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/13/1067959987_214:0:1067:853_100x100_80_0_0_d9daf8f3185987a92d0b81bcec5c00e3.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/13/1101820732_0:80:960:800_1920x0_80_0_0_d4cdd8648892d7165971e9587011fe40.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مريم جمال
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/13/1067959987_214:0:1067:853_100x100_80_0_0_d9daf8f3185987a92d0b81bcec5c00e3.jpg
أخبار العالم الآن, العالم, العالم العربي, أخبار تونس اليوم, أخبار فلسطين اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن, العالم, العالم العربي, أخبار تونس اليوم, أخبار فلسطين اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك
"أسطول الصمود المغاربي"... مبادرة دولية لكسر حصار غزة
13:22 GMT 15.07.2025 (تم التحديث: 15:00 GMT 30.10.2025) مريم جمال
مراسلة "سبوتنيك" في تونس
حصري
بعد تعثر "قافلة الصمود" البرية التي انطلقت من تونس مطلع يونيو/حزيران الماضي باتجاه قطاع غزة، والتي حظيت بتفاعل شعبي واسع في مختلف محطاتها، يواصل عدد من نشطاء المجتمع المدني في تونس الإعداد لمبادرة جديدة ذات طابع دولي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع ووقف إطلاق النار.
وأعلن منظمو "
قافلة الصمود" في تونس عن بدء التحضيرات لتنظيم "أسطول الصمود المغاربي"، في خطوة جديدة تستهدف كسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عاما، وذلك بالشراكة مع عدد من المبادرات الدولية والإقليمية المناهضة للاحتلال.
يذكر أن "قافلة الصمود" كانت قد انطلقت في يونيوالماضي، من تونس عبر الأراضي الليبية في مبادرة برية إنسانية غير مسبوقة، لكنها اضطرت إلى التراجع بعد توقفها عند بوابة سرت، بسبب عدم حصولها على التصاريح اللازمة من السلطات في شرق ليبيا، ما أدى إلى عودتها إلى الأراضي التونسية حيث لقيت استقبالا شعبيا واسعا.
يعد "أسطول الصمود المغاربي" جزءا من سلسلة تحركات مدنية ودولية تهدف إلى كسر
الحصار البحري والجوي المفروض على قطاع غزة، في ظل تنامي الضغوط الشعبية والحقوقية حول العالم للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية في القطاع.
وفي تصريح لـ"سبوتنيك"، أوضح غسان الهنشيري، عضو تنسيقية "الأسطول المغاربي"، أن هذه المبادرة تحمل الهدف نفسه الذي كانت تسعى إليه "قافلة الصمود" البرية، لكنها اختارت البحر هذه المرة مسلكا رئيسيا لكسر الحصار المفروض على غزة.
وبين الهنشيري، أن الأسطول سيضم عددا كبيرا من السفن القادمة من موانئ عالمية، خاصة على امتداد البحر الأبيض المتوسط من شمال أفريقيا وجنوب أوروبا، مضيفا أن "التفاصيل الكاملة لهذه المبادرة سيُكشف عنها خلال ندوة صحفية الأسبوع الجاري".
وتابع قائلا: "كنا قد أكدنا في السابق عزمنا التوجه إلى غزة برا وبحرا وجوا، وذلك حتى قبل انطلاق القافلة البرية في يونيو الماضي. هذه الشراكة توسعت اليوم لتجعل قافلة الصمود البرية جزءا من أسطول الصمود العالمي".
وأضاف: "من المنتظر أن تجتمع العديد من السفن في عرض البحر، قادمة من دول مختلفة حول العالم، لتتحد وتشق طريقها نحو القطاع في خطوة رمزية وعملية تهدف إلى كسر الحصار".
ويأتي هذا التحرك في وقت يعيش فيه قطاع غزة أوضاعا إنسانية كارثية جراء استمرار
الحرب الاسرائيلية، التي أدت إلى الانهيار الكامل للبنية التحتية الصحية في القطاع.
وأوضح غسان الهنشيري لـ"سبوتنيك" أن "قافلة الصمود المغاربي" ستتوقف في عدة موانئ خلال رحلتها البحرية نحو الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أنها ستمر بموانئ تقع في شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط.
ولفت إلى أن التنسيقية لم تحدد بعد العدد النهائي للمشاركين في هذه المبادرة، نظرا لوجود مخاطر عدة في البحر تتطلب تخطيطا دقيقا وعددا ملائما من أجل ضمان سلامة الجميع.
ويرى الهنشيري أن "الأسطول البحري سيكون أكثر تعقيدا من القافلة البرية، نظرا للتحديات والمخاطر الكبيرة التي تحيط به"، مؤكدا في المقابل أن هذه الصعوبات "لن تثني المشاركين عن مواصلة الرحلة حتى بلوغ هدفها بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية".
كما كشف الناشط المدني أن انطلاق الأسطول من تونس مقرر في منتصف شهر أغسطس/ آب المقبل، موضحا: "يشارك في هذا الأسطول نشطاء من مختلف دول العالم، إلى جانب أشقائنا من ليبيا والجزائر وموريتانيا، ونسعى أيضا إلى توسيع التنسيق مع عدد من النشطاء في المغرب".
ويعول القائمون على هذه المبادرة على إنجاحها وتحقيق هدفها المتمثل في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، في وقت يكثف فيه الجيش الإسرائيلي قصفه باتجاه المدنيين والمباني في الأراضي الفلسطينية.
رسالة إلى العالم ودعوة لإعلان حالة الطوارئ الأممية
وقال أحمد الكحلاوي، رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن "قافلة الصمود المغاربي" تمثل مبادرة مختلفة عن القافلة البرية السابقة، نظرًا للأعداد الكبيرة المنتظرة وللمخاطر التي ستواجهها في البحر.
وأوضح الكحلاوي، أن هذه الخطوة تندرج في إطار "استراتيجية أوسع لتحالف المسيرة العالمية إلى غزة"، والتي تهدف إلى مضاعفة الضغط البري والبحري والدبلوماسي من أجل فرض فتح ممر إنساني دائم نحو القطاع.
وأضاف: "قافلة الصمود البرية كانت إحدى أكبر المبادرات التضامنية التي أطلقتها المجتمعات المدنية في منطقة المغرب العربي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، في سياق الحراك العالمي المتواصل نصرة للشعب الفلسطيني الذي يواجه
مجازر متواصلة أسفرت عن تدمير آلاف المباني وقتل آلاف الأبرياء، بينهم أطفال ونساء".
وأشار الكحلاوي إلى أن الأسطول المغاربي سينطلق من تونس في تجمع شعبي كبير، يضم وفودًا متنوعة تحمل شعارات النصر وكسر الحصار عن غزة، لافتا إلى أن التنسيقية قد تعلن عن مبادرات أخرى مرافقة بعد إبحار الأسطول.
كما دعا الكحلاوي جميع النشطاء وأحرار العالم إلى إعلان حالة الطوارئ الأممية، من أجل المشاركة والانخراط في مختلف الفعاليات الهادفة إلى كسر الحصار عن غزة ووقف حرب الإبادة.
يذكر أن سفينة جديدة تحمل اسم "حنظلة" كانت قد أبحرت الأحد الماضي من إيطاليا، في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وذلك بالرغم من الهجوم الذي تعرّضت له في وقت سابق سفينة "مادلين" التابعة لتحالف "
أسطول الحرية"، حين اعترضتها قوات الاحتلال واحتجزت الناشطين على متنها قبل ترحيلهم خارج إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، وصفت بأنها "إبادة جماعية"، اتسمت بالقتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تحدٍ صارخ لأوامر محكمة العدل الدولية التي دعت مرارا إلى وقف هذه الحرب.