https://sarabic.ae/20250717/القضاء-الفرنسي-يقرر-إطلاق-سراح-اللبناني-جورج-عبد-الله-في-هذا-الموعد--1102754467.html
القضاء الفرنسي يقرر إطلاق سراح اللبناني جورج عبد الله في هذا الموعد
القضاء الفرنسي يقرر إطلاق سراح اللبناني جورج عبد الله في هذا الموعد
سبوتنيك عربي
أمر القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، الذي حُكم عليه عام 1987، في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أمريكي. 17.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-17T09:56+0000
2025-07-17T09:56+0000
2025-07-17T09:56+0000
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار لبنان
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/11/1102751505_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_8a11c26ddf0651573e1e6e176b170ee7.jpg
ويعتبر عبد الله، من أقدم السجناء في فرنسا، وفقا لما نقله إعلام غربي عن مصدر قضائي. وسيتم الإفراج عن عبد الله، المسجون منذ نحو 40 عاما، في 25 يوليو/ تموز الجاري. وأصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية في قصر العدل في العاصمة باريس، في غياب جورج إبراهيم عبد الله، البالغ من العمر 74 عاما، والمسجون في لانميزان بمقاطعة أوت - بيرينيه. يذكر أنه حُكم على عبد الله، بالسجن المؤبد عام 1987، ومنذ عام 1999، استوفى عبد الله الشروط المطلوبة للإفراج عنه، وفق قانون العقوبات الفرنسي، إلا أن الإفراج عنه عُرقل منذ عام 2003، بضغط أمريكي - إسرائيلي. واعتقل عبد الله في فرنسا عام 1984، بتهمة "حيازة وثائق مزورة وسلاح غير مرخص". ولاحقا، اتهم بـ"التورط في اغتيال دبلوماسيين" اثنين في باريس عام 1982، وهما ياكوف بارسيمانتوف (دبلوماسي إسرائيلي)، وتشارلز راي (دبلوماسي أمريكي). يشار إلى أن جورج إبراهيم عبد الله، لم يقرّ بتورطه في عمليتي الاغتيال، اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة" ضد "القمع الإسرائيلي والأمريكي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978. ومع ذلك، قدم محاميه جان لوي شالانسيه، للمحكمة خلال الجلسة السابقة، وثائق تشير إلى وجود مبلغ "يناهز 16 ألف يورو" في حساب جورج عبد الله، "يمكن استخدامه من جانب الأطراف المدنية إذا طلبوا الدفع". ولم يحدد مصدر الأموال، كما لم يُفصّل موقف موكله.وأضاف شالانسيه: "أكدت مجددا أن مفهوم التوبة غير موجود في القانون الفرنسي".ويذكر أنه في حكمها الصادر في فبراير/ شباط الماضي، وبعيدا عن المسألة المالية، قالت المحكمة إنها تؤيد إطلاق سراح جورج عبد الله، مع ترحيله فورا إلى لبنان (الذي أكد الاستعداد لاستقباله)، تماشيا مع قرار محكمة تنفيذ الأحكام الصادر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والذي عُلّق تنفيذه فورا بعد استئناف من النيابة العامة لشؤون مكافحة الإرهاب.
https://sarabic.ae/20240621/وقفة-احتجاجية-أمام-السفارة-الفرنسية-في-بيروت-للمطالبة-بالإفراج-عن-جورج-عبد-الله-1090029743.html
https://sarabic.ae/20221022/اعتصام-أمام-السفارة-الفرنسية-في-بيروت-في-الذكرى-38-لاعتقال-جورج-عبد-الله-1069355802.html
أخبار لبنان
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/11/1102751505_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_b7c832d147fccd50b40d1e089735a59f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إسرائيل اليوم, أخبار لبنان, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار إسرائيل اليوم, أخبار لبنان, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
القضاء الفرنسي يقرر إطلاق سراح اللبناني جورج عبد الله في هذا الموعد
أمر القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، الذي حُكم عليه عام 1987، في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أمريكي.
ويعتبر عبد الله، من أقدم السجناء في فرنسا، وفقا لما نقله إعلام غربي عن مصدر قضائي.
وسيتم الإفراج عن عبد الله، المسجون منذ نحو 40 عاما، في 25 يوليو/ تموز الجاري.
وأصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية في قصر العدل في العاصمة
باريس، في غياب جورج إبراهيم عبد الله، البالغ من العمر 74 عاما، والمسجون في لانميزان بمقاطعة أوت - بيرينيه.
يذكر أنه حُكم على عبد الله، بالسجن المؤبد عام 1987، ومنذ عام 1999، استوفى عبد الله الشروط المطلوبة للإفراج عنه، وفق قانون العقوبات الفرنسي، إلا أن الإفراج عنه عُرقل منذ عام 2003، بضغط أمريكي - إسرائيلي.
واعتقل عبد الله في فرنسا عام 1984، بتهمة "حيازة وثائق مزورة وسلاح غير مرخص".
ولاحقا، اتهم بـ"التورط في اغتيال دبلوماسيين" اثنين في باريس عام 1982، وهما ياكوف بارسيمانتوف (دبلوماسي إسرائيلي)، وتشارلز راي (دبلوماسي أمريكي).
يشار إلى أن جورج إبراهيم عبد الله، لم يقرّ بتورطه في عمليتي الاغتيال، اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة" ضد "القمع الإسرائيلي والأمريكي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) و
الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.

22 أكتوبر 2022, 17:49 GMT
ومع ذلك، قدم محاميه جان لوي شالانسيه، للمحكمة خلال الجلسة السابقة، وثائق تشير إلى وجود مبلغ "يناهز 16 ألف يورو" في حساب جورج عبد الله، "يمكن استخدامه من جانب الأطراف المدنية إذا طلبوا الدفع".
ولم يحدد مصدر الأموال، كما لم يُفصّل موقف موكله.
وبحسب شالانسيه، اعتبر المدعي العام ومحامي الطرف المدني، اللذان يعارضان إطلاق سراح موكله، أن عبد الله، "لم يبذل أي جهد لأن المال ليس له"، كما أنه لم يظهر أي مؤشرات إلى "التوبة" عن الأعمال التي اتُهم بارتكابها.
وأضاف شالانسيه: "أكدت مجددا أن مفهوم التوبة غير موجود في القانون الفرنسي".
ويذكر أنه في حكمها الصادر في فبراير/ شباط الماضي، وبعيدا عن المسألة المالية، قالت المحكمة إنها تؤيد إطلاق سراح جورج عبد الله، مع ترحيله فورا إلى لبنان (الذي أكد الاستعداد لاستقباله)، تماشيا مع قرار محكمة تنفيذ الأحكام الصادر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والذي عُلّق تنفيذه فورا بعد استئناف من النيابة العامة لشؤون مكافحة الإرهاب.