https://sarabic.ae/20250717/محافظ-الخليل-يعلق-لـسبوتنيك-على-قرار-نقل-صلاحيات-الحرم-الإبراهيمي-لمجلس-يهودي-1102771201.html
محافظ الخليل يعلق لـ"سبوتنيك" على قرار نقل صلاحيات الحرم الإبراهيمي لمجلس يهودي
محافظ الخليل يعلق لـ"سبوتنيك" على قرار نقل صلاحيات الحرم الإبراهيمي لمجلس يهودي
سبوتنيك عربي
علق محافظ الخليل، خالد دودين، على الأخبار المتداولة بشأن نقل صلاحيات الحرم الإبراهيمي من بلدية الخليل الفلسطينية، ونقلها إلى المجلس الديني اليهودي في مستوطنة... 17.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-17T16:03+0000
2025-07-17T16:03+0000
2025-07-17T16:03+0000
الحرم الإبراهيمي
أخبار الضفة الغربية
قطاع غزة
إسرائيل
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/07/1102459013_0:158:1272:873_1920x0_80_0_0_5a529b4025de86342d0ddb02939eda67.jpg
وقال محافظ الخليل في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن المحافظة لم تبلغ حتى الآن بشكل رسمي بهذا القرار، وما تم تداوله مجرد أحاديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية، بيد أن الأعمال التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي منذ 3 أعوام تقود لنفس الفكرة.وأكد أن إسرائيل قامت بمنع وزارة الأوقاف الإسلامية من ممارسة دورها في الحرم الإبراهيمي، وقامت بإغلاق الباب الشرقي، وإغلاق المقامات، ومنع رفع الآذان، مؤكدًا أن قرارات الجيش الإسرائيلي والأوامر العسكرية جعلت من الحرم الإبراهيمي ثكنة عسكرية.وتابع: "فرغ الاحتلال الحرم الإبراهيمي من مضمون العبادة، والحياة الروحية، وأي مصل يريد الدخول للحرم يتعرض للتفتيش والإهانة وإعاقة الحركة، فيما يعطون الحرية المطلقة للمستوطنين بالتحرك والتصرف بالحرم الإبراهيمي".وأوضح أنهم تواصلوا مع كافة المؤسسات الدولية ذات العلاقة، لا سيما وأن الحرم الإبراهيمي مسجل على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، حيث أصدرت المنظمة قرارا منذ أيام بمنع التصرف من جانب واحد، وذلك بعد تحركات إسرائيلية لتغيير معالم داخل الحرم الإبراهيمي، في مقدمتها فتحة السقف، لكن هذا لن يغير من واقع الحرم باعتباره معبدًا إسلاميًا فلسطينيًا عربيًا، منذ 6 آلاف عام، لا يمكن هدمة أو تغيير معالمه.وأوضح أن "هذه القرارات تأتي في سياق ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم وقتل وتصفية وتهجير في قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما يضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي".وبشأن خطورة تطبيق هذا القرار، قال محافظ الخليل "إن هناك خطورة كبيرة جدا في هذا الأمر، منظمة اليونسكو أعطت الحق المطلق لفلسطين في هذا الموقع، وهو ميراث 6 آلاف عام، أو تغيير جذري من جانب واحدة، تحت سطوة الاحتلال يعد جريمة".وأشار إلى "مخاطر قيام الاحتلال بتغيير معلم فلسطيني إسلامي، لا سيما فيما يتعلق بتسليم الحرم إلى مستوطنين وعصابات صهيونية من أجل منع المسلمين والفلسطينيين من دخول الحرم"، معتبرًا أن هذه الخطوة من شأنها أن تفجر حربا دينية كبيرة.وحذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينيين من التقارير الإعلامية المتداولة عن نقل صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف والإشراف عليه من قبل جهات إسرائيلية استيطانية، بما يترجم استمرار السياسات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، في محاولة لبسط سيطرتها على الحرم الإبراهيمي بالكامل وتغيير هويته الإسلامية والعربية.وجددت التأكيد في بيان لها، بألا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن جميع الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية وغير قانونية.وكان تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، تحدث عن أن إسرائيل اتخذت قرارا بإجراء تغييرات جذرية في الوضع القائم بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وذلك من خلال سحب صلاحيات بلدية الخليل الفلسطينية ونقلها إلى المجلس الديني اليهودي في مستوطنة كريات أربع.ويأتي هذا الإجراء في إطار سعي الإدارة المدنية الإسرائيلية، بالتعاون مع المجلس الديني اليهودي، لتنفيذ تعديلات هيكلية تشمل إعادة تسقيف الحرم، بناء سقف فوق ساحة يعقوب التي يستخدمها اليهود للصلاة في معظم أيام السنة، وتثبيت نظام إطفاء حرائق متطور، إضافة إلى تمكين السلطات الإسرائيلية من مراقبة كاميرات المراقبة داخل الحرم، وفقا للتقرير العبري.ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض الضفة الغربية لتصاعد في وتيرة الاستيطان المتكررة، ووسّعت الحكومة الإسرائيلية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، وخصصت ميزانية كبيرة لتحقيق هذا الهدف من أجل تطوير شبكات الطرق الخاصة بالمستوطنات والبنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء.وصعّدت الحكومة الإسرائيلية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فنقلت سكانها إلى هذه الأراضي وهدمت منازل الفلسطينيين بشكل غير مشروع، في ظل استمرار عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، بحسب ما كشفه تقرير نشرته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
https://sarabic.ae/20250708/محافظ-الخليل-يكشف-لـسبوتنيك-تفاصيل-مخطط-إمارة-الخليل-ومن-يقف-خلفه-1102459169.html
https://sarabic.ae/20230426/بن-غفير-يقتحم-الحرم-الإبراهيمي-والأوقاف-الفلسطينية-تعلق-1076325637.html
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الحرم الإبراهيمي, أخبار الضفة الغربية, قطاع غزة, إسرائيل, حصري
الحرم الإبراهيمي, أخبار الضفة الغربية, قطاع غزة, إسرائيل, حصري
محافظ الخليل يعلق لـ"سبوتنيك" على قرار نقل صلاحيات الحرم الإبراهيمي لمجلس يهودي
حصري
علق محافظ الخليل، خالد دودين، على الأخبار المتداولة بشأن نقل صلاحيات الحرم الإبراهيمي من بلدية الخليل الفلسطينية، ونقلها إلى المجلس الديني اليهودي في مستوطنة كريات أربع.
وقال
محافظ الخليل في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن المحافظة لم تبلغ حتى الآن بشكل رسمي بهذا القرار، وما تم تداوله مجرد أحاديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية، بيد أن الأعمال التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي منذ 3 أعوام تقود لنفس الفكرة.
وأكد أن إسرائيل قامت بمنع وزارة الأوقاف الإسلامية من ممارسة دورها في الحرم الإبراهيمي، وقامت بإغلاق الباب الشرقي، وإغلاق المقامات، ومنع رفع الآذان، مؤكدًا أن قرارات الجيش الإسرائيلي والأوامر العسكرية جعلت من الحرم الإبراهيمي ثكنة عسكرية.
وتابع: "فرغ الاحتلال الحرم الإبراهيمي من مضمون العبادة، والحياة الروحية، وأي مصل يريد الدخول للحرم يتعرض للتفتيش والإهانة وإعاقة الحركة، فيما يعطون الحرية المطلقة للمستوطنين بالتحرك والتصرف بالحرم الإبراهيمي".
وأوضح أنهم تواصلوا مع كافة المؤسسات الدولية ذات العلاقة، لا سيما وأن الحرم الإبراهيمي مسجل على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، حيث أصدرت المنظمة قرارا منذ أيام بمنع التصرف من جانب واحد، وذلك بعد تحركات إسرائيلية لتغيير معالم داخل الحرم الإبراهيمي، في مقدمتها فتحة السقف، لكن هذا لن يغير من واقع الحرم باعتباره معبدًا إسلاميًا فلسطينيًا عربيًا، منذ 6 آلاف عام، لا يمكن هدمة أو تغيير معالمه.
وأوضح أن "هذه القرارات تأتي في سياق ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم وقتل وتصفية وتهجير في قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما يضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي".
وبشأن خطورة تطبيق هذا القرار، قال محافظ الخليل "إن هناك خطورة كبيرة جدا في هذا الأمر، منظمة اليونسكو أعطت الحق المطلق لفلسطين في هذا الموقع، وهو ميراث 6 آلاف عام، أو تغيير جذري من جانب واحدة، تحت سطوة الاحتلال يعد جريمة".
وأشار إلى "مخاطر قيام الاحتلال بتغيير معلم فلسطيني إسلامي، لا سيما فيما يتعلق بتسليم الحرم إلى مستوطنين وعصابات صهيونية من أجل منع المسلمين والفلسطينيين من دخول الحرم"، معتبرًا أن هذه الخطوة من شأنها أن تفجر حربا دينية كبيرة.
وحذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينيين من التقارير الإعلامية المتداولة عن نقل صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف والإشراف عليه من قبل جهات إسرائيلية استيطانية، بما يترجم استمرار السياسات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، في محاولة لبسط سيطرتها على الحرم الإبراهيمي بالكامل وتغيير هويته الإسلامية والعربية.
وجددت التأكيد في بيان لها، بألا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن جميع الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية وغير قانونية.
وكان تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، تحدث عن أن إسرائيل اتخذت قرارا بإجراء تغييرات جذرية في
الوضع القائم بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وذلك من خلال سحب صلاحيات بلدية الخليل الفلسطينية ونقلها إلى المجلس الديني اليهودي في مستوطنة كريات أربع.
ويأتي هذا الإجراء في إطار سعي الإدارة المدنية الإسرائيلية، بالتعاون مع المجلس الديني اليهودي، لتنفيذ تعديلات هيكلية تشمل إعادة تسقيف الحرم، بناء سقف فوق ساحة يعقوب التي يستخدمها اليهود للصلاة في معظم أيام السنة، وتثبيت نظام إطفاء حرائق متطور، إضافة إلى تمكين السلطات الإسرائيلية من مراقبة كاميرات المراقبة داخل الحرم، وفقا للتقرير العبري.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على
قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض الضفة الغربية لتصاعد في وتيرة الاستيطان المتكررة، ووسّعت الحكومة الإسرائيلية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، وخصصت ميزانية كبيرة لتحقيق هذا الهدف من أجل تطوير شبكات الطرق الخاصة بالمستوطنات والبنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء.
وصعّدت الحكومة الإسرائيلية من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فنقلت سكانها إلى هذه الأراضي وهدمت منازل الفلسطينيين بشكل غير مشروع، في ظل استمرار عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، بحسب ما كشفه تقرير نشرته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
