https://sarabic.ae/20250720/خبير-أغلب-التنظيمات-التشادية-المؤثرة-ليس-لها-وجود-كبير-في-فرنسا-1102854807.html
خبير: أغلب التنظيمات التشادية المؤثرة ليس لها وجود كبير في فرنسا
خبير: أغلب التنظيمات التشادية المؤثرة ليس لها وجود كبير في فرنسا
سبوتنيك عربي
استنكرت "حركة التجمع الوحدوي" في دولة أفريقيا الوسطى ما وصفته بتدخل تشاد في الشؤون الداخلية لبلادهم بعدما رعت اتفاقا للسلام بين السلطات وحركتين مسلحتين. 20.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-20T20:38+0000
2025-07-20T20:38+0000
2025-07-20T20:38+0000
حصري
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار تشاد
مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/14/1102854641_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_689efa9b36f0b1c8fac411f51e43b511.jpg
ففي 10 يوليو/ تموز الجاري، تم توقيع اتفاق السلام في بانغي، عاصمة أفريقيا الوسطى، بعد مفاوضات استغرقت عدة أشهر في تشاد، الأمر الذي أثار غضب "حركة التجمع الوحدوي"، التي يقيم مؤسسها فرنسوا أكنجي، في فرنسا.في هذا الإطار، قال الأكاديمي التشادي إسماعيل محمد طاهر، إن أكنجي، مؤسس "حركة التجمع الوحدوي" يدعى "البروفيسور" ويعمل في جامعة السوربون الفرنسية، مشيرا إلى أنه يرفض ما تم التوصل إليه بوساطة تشادية لأنه يرى أن السلام لم يشمل جميع الأطراف.وأضاف، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن أغلب التنظيمات التشادية المؤثرة ليس لها وجود كبير في فرنسا، خاصة تنظيم "فاكت"، الذي لم يلملم صفوفه حتى الآن بعد مقتل الرئيس ديبي عام 2021، وقيام القوات التشادية بالقضاء على معظم عناصرهم.وتابع: "لم تعد فرنسا قادرة على التعامل مع "فاكت" وكذلك الحالة مع حركة "المجلس العسكري لإنقاذ الجمهورية".وأوضح: "لا يوجد تنظيمات مؤثرة على الأوضاع في تشاد، خاصة أن الاستقرار بها لا يتأثر سوى بالحركات السياسية التي لها أجنحة عسكرية، وهي لا تتوفر في حالة الشخصيات أو الجماعات التي تقيم في فرنسا".واستطرد: "في الوقت الراهن لا تعمل فرنسا بشكل مباشر أو علني على دعم بعض الجماعات، لكن ربما يحدث ذلك خلف الكواليس".وتابع: "ليس من المستبعد وجود تحركات للقيادات والرموز التي تقيم في فرنسا، التي قد لا تكون مؤثرة في الوقت الراهن دون توحد صفوفها أو تأسيس كيان واحد يمكنه أن يمثل ضغطا على البلاد".وتتضمن اتفاقيات إنجامينا التزامات أساسية للأطراف الموقعة عليها وهي الوقف الفوري للأعمال العدائية في كل أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى.كما تتضمن إعادة دمج الأشخاص المنزوع سلاحهم في إطار عملية التسريح وإعادة الإدماج، إلى جانب الاعتراف بسلطة الدولة على كامل أراضيها، ومشاركة المجموعات المسلحة الموقعة في إدارة الشأن العام، وفق تقارير إعلامية.وسلمت فرنسا، قبل أيام، معسكر "غاي" في العاصمة داكار إلى القوات المسلحة السنغالية، في خطوة أنهت وجودها العسكري في السنغال الذي استمر 65 عاما.وجرت مراسم التسليم بحضور رئيس أركان الجيش السنغالي الجنرال مبايي سيسي، والجنرال باسكال ياني، ممثل القيادة الفرنسية في أفريقيا، وفقا لإعلام غربي.ويمثل هذا الحدث نهاية الوجود الدائم للجيش الفرنسي ليس فقط في السنغال، بل أيضا في غرب ووسط أفريقيا.وكانت فرنسا قد بدأت الانسحاب التدريجي من قواعدها في السنغال منذ مارس/ آذار الماضي، ضمن اتفاق مع داكار، الذي تم الإعلان عنه في فبراير/ شباط الماضي، وينص على إنهاء الوجود الفرنسي بالكامل.جاءت الخطوة ضمن موجة انسحابات فرنسية من مستعمراتها السابقة في أفريقيا، بعد طرد القوات الفرنسية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكذلك مغادرة قواعدها في تشاد وساحل العاج.
https://sarabic.ae/20250521/اعتقال-رئيس-وزراء-تشاد-السابق-بتهمة-التحريض-على-الكراهية-1100835569.html
https://sarabic.ae/20250116/بوتين-يعلن-زيادة-حجم-التبادل-التجاري-بين-روسيا-وجمهورية-أفريقيا-الوسطى-1096841406.html
https://sarabic.ae/20250108/فرنسا-تغادر-أفريقيا-بشكل-مذل-ما-الذي-تبقى-لها-في-القترة-السمراء-1096602121.html
أخبار تشاد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/14/1102854641_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_70a3ae8166e9c6de71be00b63b86db45.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار تشاد, مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي
حصري, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار تشاد, مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي
خبير: أغلب التنظيمات التشادية المؤثرة ليس لها وجود كبير في فرنسا
حصري
استنكرت "حركة التجمع الوحدوي" في دولة أفريقيا الوسطى ما وصفته بتدخل تشاد في الشؤون الداخلية لبلادهم بعدما رعت اتفاقا للسلام بين السلطات وحركتين مسلحتين.
ففي 10 يوليو/ تموز الجاري، تم توقيع اتفاق السلام في بانغي، عاصمة أفريقيا الوسطى، بعد مفاوضات استغرقت عدة أشهر في تشاد، الأمر الذي أثار غضب "حركة التجمع الوحدوي"، التي يقيم مؤسسها فرنسوا أكنجي، في فرنسا.
في هذا الإطار، قال الأكاديمي التشادي إسماعيل محمد طاهر، إن أكنجي، مؤسس "حركة التجمع الوحدوي" يدعى "البروفيسور" ويعمل في جامعة السوربون الفرنسية، مشيرا إلى أنه يرفض ما تم التوصل إليه بوساطة
تشادية لأنه يرى أن السلام لم يشمل جميع الأطراف.
وأضاف، في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن أغلب التنظيمات التشادية المؤثرة ليس لها وجود كبير في فرنسا، خاصة تنظيم "فاكت"، الذي لم يلملم صفوفه حتى الآن بعد مقتل الرئيس ديبي عام 2021، وقيام القوات التشادية بالقضاء على معظم عناصرهم.
وتابع: "لم تعد فرنسا قادرة على التعامل مع "فاكت" وكذلك الحالة مع حركة "المجلس العسكري لإنقاذ الجمهورية".
وأوضح: "لا يوجد تنظيمات مؤثرة على الأوضاع في تشاد، خاصة أن الاستقرار بها لا يتأثر سوى بالحركات السياسية التي لها أجنحة عسكرية، وهي لا تتوفر في حالة الشخصيات أو الجماعات التي تقيم في فرنسا".
واستطرد: "في الوقت الراهن لا تعمل فرنسا بشكل مباشر أو علني على دعم بعض الجماعات، لكن ربما يحدث ذلك خلف الكواليس".
وتابع: "ليس من المستبعد وجود تحركات للقيادات والرموز التي تقيم في فرنسا، التي قد لا تكون مؤثرة في الوقت الراهن دون توحد صفوفها أو تأسيس كيان واحد يمكنه أن يمثل ضغطا على البلاد".
وتتضمن اتفاقيات إنجامينا التزامات أساسية للأطراف الموقعة عليها وهي الوقف الفوري للأعمال العدائية في كل أراضي
جمهورية أفريقيا الوسطى.
كما تتضمن إعادة دمج الأشخاص المنزوع سلاحهم في إطار عملية التسريح وإعادة الإدماج، إلى جانب الاعتراف بسلطة الدولة على كامل أراضيها، ومشاركة المجموعات المسلحة الموقعة في إدارة الشأن العام، وفق تقارير إعلامية.
وسلمت فرنسا، قبل أيام، معسكر "غاي" في العاصمة داكار إلى القوات المسلحة السنغالية، في خطوة أنهت وجودها العسكري في السنغال الذي استمر 65 عاما.
وجرت مراسم التسليم بحضور رئيس أركان الجيش السنغالي الجنرال مبايي سيسي، والجنرال باسكال ياني، ممثل القيادة الفرنسية في أفريقيا، وفقا لإعلام غربي.
ويمثل هذا الحدث نهاية الوجود الدائم للجيش الفرنسي ليس فقط في السنغال، بل أيضا في غرب ووسط أفريقيا.
وكانت فرنسا قد بدأت الانسحاب التدريجي من قواعدها في السنغال منذ مارس/ آذار الماضي، ضمن اتفاق مع داكار، الذي تم الإعلان عنه في فبراير/ شباط الماضي، وينص على إنهاء الوجود الفرنسي بالكامل.
جاءت الخطوة ضمن موجة انسحابات فرنسية من مستعمراتها السابقة في أفريقيا، بعد طرد القوات الفرنسية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكذلك مغادرة قواعدها في تشاد وساحل العاج.