https://sarabic.ae/20250726/الهلال-الأحمر-الفلسطيني-لم-نتلق-مساعدات-وننسق-مع-منظمات-دولية-للحصول-على-أدوية-لقطاع-غزة-1103072368.html
الهلال الأحمر الفلسطيني: لم نتلق مساعدات وننسق مع منظمات دولية للحصول على أدوية لقطاع غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: لم نتلق مساعدات وننسق مع منظمات دولية للحصول على أدوية لقطاع غزة
سبوتنيك عربي
أكد مدير إدارة إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، رائد النمس، أن المنظمة لم تتلق أية مساعدات إنسانية أو شاحنات تحمل مواد إغاثية من تلك التي دخلت إلى... 26.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-26T22:15+0000
2025-07-26T22:15+0000
2025-07-27T05:14+0000
العالم العربي
الهلال الأحمر الفلسطيني
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/19/1083481337_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_67105205ef064a302a6c2327d82c414d.jpg
القاهرة –سبوتنيك. وقال النمس في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "الهلال الأحمر الفلسطيني لم تصل إليه حتى اللحظة أي مساعدات إنسانية وإغاثية بشكل عام أو من تلك التي عبرت من خلال معبر كرم أبو سالم، قادمة من الناحية المصرية، وإنما تتسلمها الأمم المتحدة وتكون مسؤولة عنها".وعن الدور الذي يقوم به الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، قال النمس: "نحن كجمعية وطنية منذ إغلاق معبر رفح البري من الناحية الفلسطينية لم نتلق أي مساعدات، وإنما نعتمد على التنسيق مع بعض المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية للحصول على بعض الأدوية أو العلاجات، ونقدم الخدمات الصحية من خلال 27 نقطة طبية ومستشفيين ميدانيين أحدهما في خان يونس والأخرى في مدينة غزة، بالإضافة إلى عمل كلا من مستشفى القدس في غزة ومستشفى الأمل في خان يونس".وأضاف: "هناك نقاط إسعاف منتشرة في قطاع غزة وفق ما هو متاح لدينا من موارد بهدف إطالة أمد الخدمات الطبية، لكن بشكل عام هناك أزمة بأدوات التخدير والتعقيم، وأزمة بإمدادات الأكسجين، وأزمة بالوقود والأدوية والعلاج، وطبعا المواد الإغاثية والغذائية".وناشد النمس جميع الدول والمنظمات المعنية للضغط على الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر المعابر دون شروط، مؤكدًا أن أي تأخر أو منع إدخال المساعدات يهدد حياة آلاف المرضى ويزيد من حدة الكارثة الإنسانية.ويذكر أن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، صرح الأربعاء الماضي، بأن هناك حالة جوع جماعي في غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي، مضيفًا أن "القطاع يشهد ارتفاعا قاتلا في سوء التغذية مما تسبب في وفاة 21 طفلا دون سن الخامسة خلال عام 2025".وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها غير مسؤولة عن نقص الغذاء في غزة، متهمة في المقابل حركة حماس بأنها تفتعل أزمة في القطاع المحاصر.وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر، في 18 مايو/أيار الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.وعليه، بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة نهاية مايو الماضي، مستعينة بشركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لتوصيل المساعدات إلى مواقع التوزيع، إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى رفضت العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، قائلة إن "المؤسسة غير محايدة ونظام التوزيع الخاص بها يضفي طابعا عسكريا على تقديم المساعدات".من جهته، اعتبر المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، أن نظام توزيع المساعدات عبر الشركة الأمريكية "مُهين"، حيث يواصل إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات، ولا يأخذ بعين الاعتبار الفئات الأشد ضعفًا والذين يعيشون في مناطق بعيدة، معتبرًا أن هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع.ويعيش قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا، بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 وإغلاق جميع معابر قطاع غزة منذ بداية مارس الماضي.واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
https://sarabic.ae/20250726/الجيش-الإسرائيلي-يقرر-بدء-هدنة-غدا-داخل-عدة-مناطق-في-غزة--1103071914.html
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/19/1083481337_161:0:1121:720_1920x0_80_0_0_5c74809f1258d910c15ec31261dbeb02.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الهلال الأحمر الفلسطيني, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي, الهلال الأحمر الفلسطيني, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
الهلال الأحمر الفلسطيني: لم نتلق مساعدات وننسق مع منظمات دولية للحصول على أدوية لقطاع غزة
22:15 GMT 26.07.2025 (تم التحديث: 05:14 GMT 27.07.2025) أكد مدير إدارة إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، رائد النمس، أن المنظمة لم تتلق أية مساعدات إنسانية أو شاحنات تحمل مواد إغاثية من تلك التي دخلت إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، حيث تتسلمها الأمم المتحدة.
القاهرة –سبوتنيك. وقال النمس في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "
الهلال الأحمر الفلسطيني لم تصل إليه حتى اللحظة أي مساعدات إنسانية وإغاثية بشكل عام أو من تلك التي عبرت من خلال معبر كرم أبو سالم، قادمة من الناحية المصرية، وإنما تتسلمها الأمم المتحدة وتكون مسؤولة عنها".
وشدد النمس على أن الهلال الأحمر الفلسطيني ليست له أي سلطة فعلية على أرض معبر كرم أبو سالم، متابعا: "قطاع غزة لم يتسلم أي شحنات مساعدات إنسانية خلال الفترة الأخيرة، في ظل استمرار إغلاق المعابر من الجوانب الإسرائيلية وتضييق الخناق على تدفق المواد الإغاثية".
وعن الدور الذي يقوم به الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، قال النمس: "نحن كجمعية وطنية منذ إغلاق معبر رفح البري من الناحية الفلسطينية لم نتلق أي مساعدات، وإنما نعتمد على التنسيق مع بعض المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية للحصول على بعض الأدوية أو العلاجات، ونقدم الخدمات الصحية من خلال 27 نقطة طبية ومستشفيين ميدانيين أحدهما في خان يونس والأخرى في مدينة غزة، بالإضافة إلى عمل كلا من مستشفى القدس في غزة ومستشفى الأمل في خان يونس".
وأضاف: "هناك نقاط إسعاف منتشرة في قطاع غزة وفق ما هو متاح لدينا من موارد بهدف إطالة أمد الخدمات الطبية، لكن بشكل عام هناك أزمة بأدوات التخدير والتعقيم، وأزمة بإمدادات الأكسجين، وأزمة بالوقود والأدوية والعلاج، وطبعا المواد الإغاثية والغذائية".
وناشد النمس جميع الدول والمنظمات المعنية للضغط على الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر المعابر دون شروط، مؤكدًا أن أي تأخر أو منع إدخال المساعدات يهدد حياة آلاف المرضى ويزيد من حدة الكارثة الإنسانية.
ويذكر أن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، صرح الأربعاء الماضي، بأن هناك حالة جوع جماعي في غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي، مضيفًا أن "القطاع يشهد ارتفاعا قاتلا في سوء التغذية مما تسبب في وفاة 21 طفلا دون سن الخامسة خلال عام 2025".
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها غير مسؤولة عن نقص الغذاء في غزة، متهمة في المقابل حركة حماس بأنها تفتعل أزمة في القطاع المحاصر.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر، في 18 مايو/أيار الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.
وعليه، بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة نهاية مايو الماضي، مستعينة بشركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لتوصيل المساعدات إلى مواقع التوزيع، إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى رفضت العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، قائلة إن "المؤسسة غير محايدة ونظام التوزيع الخاص بها يضفي طابعا عسكريا على تقديم المساعدات".
من جهته، اعتبر المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، أن نظام توزيع المساعدات عبر الشركة الأمريكية "مُهين"، حيث يواصل إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات، ولا يأخذ بعين الاعتبار الفئات الأشد ضعفًا والذين يعيشون في مناطق بعيدة، معتبرًا أن هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع.
ويعيش قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا، بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 وإغلاق جميع معابر قطاع غزة منذ بداية مارس الماضي.
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.