https://sarabic.ae/20250731/زاهي-حواس-الإنجليز-اغتصبوا-نهر-النيل-وسرقوا-الكثير-من-الآثار-المصرية-1103237952.html
زاهي حواس: الإنجليز اغتصبوا نهر النيل وسرقوا الكثير من الآثار المصرية
زاهي حواس: الإنجليز اغتصبوا نهر النيل وسرقوا الكثير من الآثار المصرية
سبوتنيك عربي
قال العالم المصري الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن فترة الاستعمار الإنجليزي لمصر من عام 1882 حتى 1956 شهدت أكبر عمليات سرقة للآثار المصرية، بما يشبه... 31.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-31T14:28+0000
2025-07-31T14:28+0000
2025-07-31T14:28+0000
أخبار العالم الآن
العالم العربي
حصري
مصر
أخبار مصر الآن
نهر النيل
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101459/35/1014593592_0:91:3264:1927_1920x0_80_0_0_41a27af1bd1c5787a9482d9b3a1ccb20.jpg
وأوضح حواس، في تصريحات حصرية لـ "سبوتنيك"، أن "حجر رشيد" خير شاهد على سرقة القطع الأثرية النادرة والمهمة من الحضارة المصرية، فضلا عن سرقة "اللورد كارنارفون" لمقتنيات من مقبرة توت عنخ آمون.وتجدر الإشارة إلى أن المتحف البريطاني يخصص 7 غرف لعرض الآثار المصرية القديمة، التي تتنوع بين تماثيل أثرية ومومياوات وأثاث ومجوهرات وبرديات تاريخية وطبية، خرجت بطرق غير مشروعة.أهمية حجر رشيدويعود اكتشاف حجر رشيد المصري إلى يوليو/تموز عام 1799، عندما عثر عليه أحد ضباط الحملة الفرنسية في مدينة رشيد، وبعد خروج الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت من مصر، انتقلت ملكية الحجر، ومجموعة أخرى من الآثار التي عثر عليها الفرنسيون في مصر، إلى بريطانيا.وتم ذلك بموجب شروط معاهدة الإسكندرية عام 1801، التي تنص في الفقرة 14 منها على "تنازل فرنسا عن الحجر وجميع القطع الأثرية التي اكتشفتها في مصر لصالح بريطانيا"، ليصبح الحجر جزءا من معروضات المتحف البريطاني في لندن منذ عام 1802، وهي اتفاقيات جرت بين قوتي احتلال لا يملك أي منهما الحق في الاحتفاظ بالآثار المصرية.ويشير بعض الباحثين في الآثار المصرية، إلى أن القطع التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية وتوجد حاليا في المتاحف البريطانية تتجاوز 100 ألف قطعة، وهي جريمة تستحق الوقوف أمامها وعدم الصمت عليها.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن متاحف بريطانيا وحدها تضم نحو 200 ألف قطعة أثرية مصرية، فضلا عن أن الآثار الموجودة في مخازن متاحف بريطانيا وهي غير معلومة.ولفت إلى أن أكثر دولة تباع الأثار المصرية فيها عبر مزادات على الإنترنت هي بريطانيا، حيث يوجد العديد من التماثيل والقطع الأثرية، ومنها جزء من "ذقن أبو الهول" وبعض المسلات، والمومياوات، ومراكب كاملة من الآثار التي كانت بحوزة الأسطول الفرنسي، خلال معركة "أبو قير".وشددت على أن المخازن البريطانية تضم الكثير من الآثار المسروقة من مصر أو من الدول الأخرى، كما أنها سرقت الكنوز من الآثار المصرية التي تنتمي لجميع العصور، وكذلك من دول العالم، وليست مصر وحدها.
https://sarabic.ae/20150211/1013403745.html
https://sarabic.ae/20220215/زاهي-حواس-نسعى-لاستعادة-آثار-مصرية-مسروقة-من-الخارج-منها-رأس-نفرتيتي-1058653230.html
مصر
نهر النيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101459/35/1014593592_0:0:3264:2448_1920x0_80_0_0_d8fcffc1dab87d0bead8f1cad9d4d31d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري, مصر, أخبار مصر الآن, نهر النيل, تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري, مصر, أخبار مصر الآن, نهر النيل, تقارير سبوتنيك
زاهي حواس: الإنجليز اغتصبوا نهر النيل وسرقوا الكثير من الآثار المصرية
حصري
قال العالم المصري الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن فترة الاستعمار الإنجليزي لمصر من عام 1882 حتى 1956 شهدت أكبر عمليات سرقة للآثار المصرية، بما يشبه عملية "اغتصاب" لوادي النيل والمقابر المصرية.
وأوضح حواس، في تصريحات حصرية لـ "
سبوتنيك"، أن "حجر رشيد" خير شاهد على سرقة القطع الأثرية النادرة والمهمة من الحضارة المصرية، فضلا عن سرقة "اللورد كارنارفون" لمقتنيات من مقبرة توت عنخ آمون.
وقال وزير الآثار المصري الأسبق إن وجود 19 قطعة أهداها هارد كارتر عالم الآثار الإنجليزي، لمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، وكذلك نقل تمثال "نفرتوم" من مقبرة توت عنخ أمون لمقبرة رمسيس الثاني التي سرقت معظم محتوياتها ونقلت إلى بريطانيا، كما أنه أهدى مجموعة آثار للورد كارنارفون ممول عملية التنقيب عن المقبرة ولجاردنر مترجم الهيروغليفية داخل المقبرة.
وتجدر الإشارة إلى أن المتحف البريطاني يخصص 7 غرف لعرض الآثار المصرية القديمة، التي تتنوع بين تماثيل أثرية ومومياوات وأثاث ومجوهرات وبرديات تاريخية وطبية، خرجت بطرق غير مشروعة.
ويعود اكتشاف
حجر رشيد المصري إلى يوليو/تموز عام 1799، عندما عثر عليه أحد ضباط الحملة الفرنسية في مدينة رشيد، وبعد خروج الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت من مصر، انتقلت ملكية الحجر، ومجموعة أخرى من الآثار التي عثر عليها الفرنسيون في مصر، إلى بريطانيا.

11 فبراير 2015, 14:49 GMT
وتم ذلك بموجب شروط معاهدة الإسكندرية عام 1801، التي تنص في الفقرة 14 منها على "تنازل فرنسا عن الحجر وجميع القطع الأثرية التي اكتشفتها في مصر لصالح بريطانيا"، ليصبح الحجر جزءا من معروضات المتحف البريطاني في لندن منذ عام 1802، وهي اتفاقيات جرت بين قوتي احتلال لا يملك أي منهما الحق في الاحتفاظ بالآثار المصرية.
ويشير بعض الباحثين في الآثار المصرية، إلى أن القطع التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية وتوجد حاليا في المتاحف البريطانية تتجاوز 100 ألف قطعة، وهي جريمة تستحق الوقوف أمامها وعدم الصمت عليها.
فيما قال مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة الآثار المصرية، إن نحو مليون قطعة آثار مصرية، معروضة في نحو 40 متحف عالمي خرج معظمها عن طريق السرقة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن متاحف بريطانيا وحدها تضم نحو 200 ألف قطعة أثرية مصرية، فضلا عن أن الآثار الموجودة في مخازن متاحف بريطانيا وهي غير معلومة.

15 فبراير 2022, 13:26 GMT
ولفت إلى أن أكثر دولة تباع الأثار المصرية فيها عبر مزادات على الإنترنت هي بريطانيا، حيث يوجد العديد من التماثيل والقطع الأثرية، ومنها جزء من "ذقن أبو الهول" وبعض المسلات، والمومياوات، ومراكب كاملة من الآثار التي كانت بحوزة الأسطول الفرنسي، خلال معركة "أبو قير".
وشددت على أن المخازن البريطانية تضم الكثير من
الآثار المسروقة من مصر أو من الدول الأخرى، كما أنها سرقت الكنوز من الآثار المصرية التي تنتمي لجميع العصور، وكذلك من دول العالم، وليست مصر وحدها.