https://sarabic.ae/20250731/مسؤول-فلسطيني-لـسبوتنيك-إسرائيل-تدفع-المستوطنين-لتخريب-ما-تبقى-من-مصادر-المياه-الفلسطينية-1103245769.html
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": إسرائيل تدفع المستوطنين لتخريب ما تبقى من مصادر المياه الفلسطينية
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": إسرائيل تدفع المستوطنين لتخريب ما تبقى من مصادر المياه الفلسطينية
سبوتنيك عربي
حذر مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، أمير داوود، من اعتداء المستوطنين الإسرائيليين على مصادر وآبار المياه الفلسطينية، بهدف تعطيش... 31.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-31T17:56+0000
2025-07-31T17:56+0000
2025-07-31T17:56+0000
أخبار فلسطين اليوم
مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل
إسرائيل
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/03/1102307588_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_d6f6f85e1a091cb06dd297014d8bfd4c.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن إسرائيل منذ اللحظة الأولى لاحتلالها الأراضي الفلسطينية سيطرت بشكل كامل على المياه الفلسطينية، من خلال سلسلة من الأوامر العسكرية، ما يؤكد على نية إسرائيل لاستهداف المياه من اللحظة الأولى.وأكد أن إسرائيل تسيطر حاليا على 85% من مصادر المياه الفلسطينية، فيما أوكلت مهمة السيطرة على المياه المتبقية للفلسطينيين إلى المستوطنين، عبر دفعهم للاعتداء وتخريب آبار المياه والسيطرة عليها في القرى الفلسطينية، لا سيما قرى شرق وشمال رام الله.وأوضح أن المستوطنين منذ نحو أسبوعين، سيطروا على جملة من آبار سيلون بالقربة من قرية قريوت جنوب نابلس، فيما يستهدف المستوطنون الإسرائيليون الآن الآبار الشرقية من محافظة رام الله، مؤكدًا أن إسرائيل تريد تحول المياه من قضية وطنية فلسطينية إلى قضية تجارية.ومضى قائلًا: "يدفع الاحتلال بهذه الإجراءات الفلسطينيين إلى شراء المزيد من المياه عبر الشركات الإسرائيلية بشكل إجباري، بعد تسليط مليشيات المستوطنين للسيطرة وتخريب الآبار الفلسطينية، ما يهدد المواطنين وكذلك الأراضي الزراعية".وقبل أيام، توقف الضخ بشكل كامل من آبار ومحطات المياه في منطقة عين سامية في الضفة الغربية.وقالت مصلحة المياه الفلسطينية إن "مجموعة من آبار المياه التابعة لها في شرق مدينة رام الله يستفيد منها نحو 70 ألف فلسطيني تعطلت بعد أن هاجمها مستوطنون إسرائيليون".وأضافت أن طواقمها فقدت التحكم على كامل المنظومة المائية بفعل الاعتداءات، مما أدى إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية".وذكرت أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".وتتحكم إسرائيل بالنسبة الأكبر لمصادر المياه التي تصل للفلسطينيين، وتعتبر إسرائيل قضية المياه، قضية أساسية واستراتيجية، وتمنع الفلسطينيين من حفر آبار جديدة أو ترميم الآبار القديمة، وقد تم هدم الكثير من الآبار بحجة عدم الترخيص، كما حدث في الأغوار الشمالية وقرى الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة.وفي الضفة الغربية، تسيطر إسرائيل على أكثر من 85% من المياه الجوفية، وتضع المعيقات أمام الفلسطينيين لحفر الآبار وتأهيلها، وهو السبب نفسه الذي يُعزى إليه انخفاض كميات الضخ من الينابيع.ويعتمد الفلسطينيون، بشكل أساسي، على المياه المستخرجة من المصادر الجوفية التي تبلغ نسبتها 73.1% من مجمل المياه المتاحة، وتأتي أزمة المياه بعد شتاء شحت فيه المياه، حيث تشير توثيقات دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية إلى أنَ نسبة الأمطار في الشتاء الماضي لم تتجاوز في أغلب المحافظات الفلسطينية نسبة 60% من المعدل العام، ما ألقى بظلاله على الزراعة البعلية التي تعتمد على مياه الأمطار من جهة، وعلى مخزون آبار التجميع من جهة ثانية.
https://sarabic.ae/20250721/الجوع-والعطش-يلاحق-الفلسطينيين-تعطل-آبار-المياه-يؤزم-المشكلة-1102881678.html
https://sarabic.ae/20250710/أزمة-مياه-خانقة-في-الضفة-الغربية-وسط-تصاعد-سياسة-تعطيش-الفلسطينيين-1102522742.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل, إسرائيل, حصري
أخبار فلسطين اليوم, مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل, إسرائيل, حصري
مسؤول فلسطيني لـ"سبوتنيك": إسرائيل تدفع المستوطنين لتخريب ما تبقى من مصادر المياه الفلسطينية
حصري
حذر مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، أمير داوود، من اعتداء المستوطنين الإسرائيليين على مصادر وآبار المياه الفلسطينية، بهدف تعطيش المواطنين في القرى والبلدات الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن إسرائيل منذ اللحظة الأولى لاحتلالها الأراضي الفلسطينية سيطرت بشكل كامل على المياه
الفلسطينية، من خلال سلسلة من الأوامر العسكرية، ما يؤكد على نية إسرائيل لاستهداف المياه من اللحظة الأولى.
وأكد أن إسرائيل تسيطر حاليا على 85% من مصادر المياه الفلسطينية، فيما أوكلت مهمة السيطرة على المياه المتبقية للفلسطينيين إلى المستوطنين، عبر دفعهم للاعتداء وتخريب آبار المياه والسيطرة عليها في القرى الفلسطينية، لا سيما قرى شرق وشمال رام الله.
وأوضح أن المستوطنين منذ نحو أسبوعين، سيطروا على جملة من آبار سيلون بالقربة من قرية قريوت جنوب نابلس، فيما يستهدف المستوطنون الإسرائيليون الآن الآبار الشرقية من محافظة رام الله، مؤكدًا أن إسرائيل تريد تحول المياه من قضية وطنية فلسطينية إلى قضية تجارية.
ومضى قائلًا: "يدفع الاحتلال بهذه الإجراءات الفلسطينيين إلى شراء المزيد من المياه عبر الشركات الإسرائيلية بشكل إجباري، بعد تسليط مليشيات المستوطنين للسيطرة وتخريب الآبار الفلسطينية، ما يهدد المواطنين وكذلك الأراضي الزراعية".
وقبل أيام، توقف الضخ بشكل كامل من آبار ومحطات المياه في منطقة عين سامية في الضفة الغربية.
وقالت مصلحة
المياه الفلسطينية إن "مجموعة من آبار المياه التابعة لها في شرق مدينة رام الله يستفيد منها نحو 70 ألف فلسطيني تعطلت بعد أن هاجمها مستوطنون إسرائيليون".
ووصفته بأنه "تطور غير مسبوق أدى إلى توقف الضخ كليا من آبار ومحطات المياه في المنطقة".
وأضافت أن طواقمها فقدت التحكم على كامل المنظومة المائية بفعل الاعتداءات، مما أدى إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية".
وذكرت أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".
وتتحكم إسرائيل بالنسبة الأكبر لمصادر المياه التي تصل للفلسطينيين، وتعتبر إسرائيل قضية المياه، قضية أساسية واستراتيجية، وتمنع الفلسطينيين من حفر آبار جديدة أو ترميم الآبار القديمة، وقد تم هدم الكثير من الآبار بحجة عدم الترخيص، كما حدث في الأغوار الشمالية وقرى الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة.
وفي الضفة الغربية، تسيطر إسرائيل على أكثر من 85% من المياه الجوفية، وتضع المعيقات أمام الفلسطينيين لحفر الآبار وتأهيلها، وهو السبب نفسه الذي يُعزى إليه انخفاض كميات الضخ من الينابيع.
ويعتمد الفلسطينيون، بشكل أساسي، على
المياه المستخرجة من المصادر الجوفية التي تبلغ نسبتها 73.1% من مجمل المياه المتاحة، وتأتي أزمة المياه بعد شتاء شحت فيه المياه، حيث تشير توثيقات دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية إلى أنَ نسبة الأمطار في الشتاء الماضي لم تتجاوز في أغلب المحافظات الفلسطينية نسبة 60% من المعدل العام، ما ألقى بظلاله على الزراعة البعلية التي تعتمد على مياه الأمطار من جهة، وعلى مخزون آبار التجميع من جهة ثانية.
