إحباط مخطط لاغتيال ضابط روسي بسيارة محملة بـ60 كيلوغرام من المتفجرات في مقاطعة موسكو
06:54 GMT 12.08.2025 (تم التحديث: 07:31 GMT 12.08.2025)

© he press-service of the internal Troops of the Ministry for Internal Affairs of the Russian Federation
تابعنا عبر
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، بإحباط عملية إرهابية في مقاطعة موسكو، خطط لها عميل لاستخبارات نظام كييف، تهدف لاغتيال ضابط عسكري روسي رفيع المستوى باستخدام سيارة محملة بـ60 كغ من المتفجرات.
وجاء في بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن الجهاز اعتقل شخصا "كان يُحضر لعمل إرهابي في مقاطعة موسكو. وخلال الأنشطة العملياتية والتحقيقية، تم تحديد هوية عميل من الأجهزة الخاصة الأوكرانية يُدعى "رافين"، مُجنّد في دولة ثالثة".
وبحسب البيان، فإن الشخص، وبناءً على تعليمات من المُشغل، قام بصنع عبوة ناسفة محلية الصنع وإخفائها في سيارة مُشتراة بأموال مقدمة من العدو".
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "كان من المقرر بعد ذلك إيقاف السيارة، المُحمّلة بأكثر من 60 كغ من المتفجرات، في مكان يُحدده العدو، وتفجيرها عند مرور ضابط عسكري رفيع المستوى من وزارة الدفاع الروسية، بالقرب منها".
واعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الشخص "وهو في طريقه إلى مكان الجريمة المُخطط لها، وخلال الاستجواب اعترف بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات المعادية، وتلقيه عرضا بفرصة العودة إلى بلده الأصلي، وتجنب الانضمام إلى القوات المسلحة الأوكرانية، مقابل ارتكاب عمل إرهابي".
وفتحت إدارة التحقيقات التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة روستوف، قضايا جنائية بحق المجرم، منها قضية مرتبطة بالخيانة العظمى وتصنيع ونقل غير القانوني للمتفجرات وغيرها من القضايا.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قد حذر في وقت سابق، من أن جهاز الاستخبارات الأوكرانية، والهيئات القومية الأوكرانية، تستخدم مواطنين روس لارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية كمفجرين انتحاريين. وهذا يسمح للأجهزة الخاصة الأوكرانية بالتخلص من شهود غير مرغوب فيهم، وعدم دفع المكافأة الموعودة لهم.
وبحسب بيان الأمن الفيدرالي الروسي: "من أجل إشراك المتقاعدين في الأنشطة الإجرامية، قدم موظفو الخدمات الخاصة الأوكرانية أنفسهم عبر الهاتف كموظفين في وكالات إنفاذ القانون الروسية المختلفة - جهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية ولجنة التحقيق والمكاتب العامة والمدعي العام العسكري، بالإضافة إلى ممثلين عن وكالات حكومية أخرى، باستخدام المصطلحات الرسمية".
وشدد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي على أن "موظفي الخدمات الخاصة ووكالات إنفاذ القانون وموظفي السلطات الحكومية والبلدية والمؤسسات الائتمانية والمالية في روسيا الاتحادية لا يتصلون أبدًا عبر الهاتف أو عبر رسائل الإنترنت بمطالب وعروض لتحويل الأموال إلى ما يسمى بالحسابات الآمنة، وكذلك تحويلها إلى سعاة أو أشخاص آخرين".
