https://sarabic.ae/20250818/مرضى-الضغط-والسكري-بغزة-واقع-مأساوي-في-ظل-استمرار-الحرب-والجوع-وانقطاع-الدواء-1103732273.html
مرضى الضغط والسكري بغزة.. واقع مأساوي في ظل استمرار الحرب والجوع وانقطاع الدواء
مرضى الضغط والسكري بغزة.. واقع مأساوي في ظل استمرار الحرب والجوع وانقطاع الدواء
سبوتنيك عربي
استأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة، بعد شهرين من إعلان وقف لإطلاق النار في القطاع، وكانت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، توصلتا إلى اتفاق في 19 يناير/ كانون... 18.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-18T11:30+0000
2025-08-18T11:30+0000
2025-11-01T15:17+0000
حصري
فلسطين المحتلة
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/0e/1103730801_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_c4fa9a0d71f61e23da3f4b0aafeb12cf.jpg
وبعد عودة الحرب إلى قطاع غزة، يزداد الوضع تعقيدا بشكل متسارع، بعدما كانت الهدنة قد فتحت أبواب الأمل لنهاية الحرب، ونهاية معاناة المواطنين المستمرة، وأدت الحرب إلى دمار كبير في المنظومة الصحية في القطاع، إذ استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفيات والمرافق الصحية، ومنع دخول إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية، وأدى الوضع الصحي الكارثي في القطاع إلى اضطراب في جميع الخدمات الصحية.معاناة مرضى السكري والضغط وسط الانهيار الصحيوفي ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق معابر قطاع غزة، يعاني مئات آلاف المرضى من أصحاب الأمراض المزمنة كمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، من نقص حاد في الأدوية المنقذة للحياة، وسط حالة من الانهيار في القطاع الصحي.وفي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وداخل الخيام التي مزقتها الحرب، يخوض مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، معركة صامتة متصاعدة في وجه الجوع ونقص الدواء من أجل البقاء.وقال النازح صلاح حسين، لوكالة "سبوتنيك": "لقد نفد دواء السكري وارتفاع الضغط، ولم يتبقى سوى ما ترى، وهذا يكفي لمدة قصيرة، ولا أعرف من أين أحصل على الدواء، بعد تصاعد أزمة نقص الأدوية، وارتفاع أسعار المتوفر منها، وكنت في السابق قبل الحرب، أذهب إلى عيادة الوكالة (الأونروا) وأحصل على الأدوية بشكل مستمر ومنتظم، أما حاليا فنبحث عن الدواء ولا نجده، ولا يوجد تغذية، وأحاول جاهدا الصمود لكني أشعر من وقت لآخر بعدم القدرة على الحركة، ويرافقني الدوار والغثيان بشكل مستمر".الحاج صلاح حسين، لم يتلق علاجه المنتظم، منذ إغلاق المعابر في شهر مارس/ آذار الماضي، وحاله مثل حال أكثر من 70 ألف مريض سكري في القطاع، حرموا من حقهم في العلاج المنتظم، وأشار الحاج حسين إلى أن "بعض الأطعمة مثل الشكولاتة أو التمر أو الأطعمة التي تحتوي على السكر، أصبحت ترتبط بالحياة، فلم تعد طعاما وإنما وسيلة للنجاة، في وجه مضاعفات السكري وارتفاع الضغط، وفي وجه غيبوبة تلوح في الأفق، لا يسمع صوتها وإنما يشعر بها المرضى".وليس ببعيد عن الحاج صلاح، يجلس الطبيب المتقاعد حاتم صافي، أمام خيمته، وقد أمضى أكثر من 30 عاما يعمل طبيبا في مستشفى "ناصر" الطبي في خان يونس، واليوم يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ويحاول إيجاد بدائل للأدوية المفقودة في ظل هذه الظروف الصعبة، التي يعيشها قطاع غزة.وفي منطقة المواصي في خان يونس جنوبي القطاع، قام الهلال الأحمر الفلسطيني، بوضع مشفى ميداني لتقديم الخدمات الطبية للنازحين، ويحاول الطبيب جبر أبو رحمة، التعامل مع عشرات الحالات المتواجدة في المشفى وفي ساحاته، ومساعدة المرضى في ظل النقص الحاد في الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية.وأشار الطبيب أبو رحمة إلى انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، وفقدان غالبية الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبيبة بسبب استهداف القطاع الصحي بشكل مباشر وإغلاق المعابر، وما يقوم به الأطباء في القطاع حاليا، هو تقديم الحد الأدنى من المساعدة الطبية للمرضى، ومع إخلاء مستشفى "الأمل" في خان يونس، أقيم المستشفى الميداني في منطقة المواصي، لتقديم الخدمات الطبيبة بجوار النازحين، ولكن بأقل إمكانيات طبية.وأضاف الطبيب أبو رحمة:" نحن بحاجة إلى توفر العديد من الأدوية، خاصة أدوية حرق السكر المفقودة في قطاع غزة، ونعاني من نقص العديد من المعدات مثل جهاز فحص السكر، الذي يجب أن يتوفر عند كل مريض ليتابع حالته الصحية، وحتى من لديهم الأجهزة فلا تتوفر الأشرطة، التي توصل بالجهاز كي تتم عمل فحص السكر".وتشهد المنظومة الصحية في قطاع غزة المحاصر انهيارا كبيرا، حيث خرجت معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي، وخرجت غالبية المراكز الصحية عن الخدمة، ووصفت العديد من المنظمات الإنسانية الوضع الصحي في القطاع بالكارثي.وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي بدأت بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى أكثر من 61,776 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 154,906 آخرين.وفي 7 أكتوبر 2023، شن مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، واستعادة الأسرى.
فلسطين المحتلة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
أجود جرادات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106563236_0:0:720:720_100x100_80_0_0_64ec09c7e467f5bbb3c91b60a1b28079.jpg
أجود جرادات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106563236_0:0:720:720_100x100_80_0_0_64ec09c7e467f5bbb3c91b60a1b28079.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/0e/1103730801_160:0:1120:720_1920x0_80_0_0_2cf70fa88a6a600385f0604a5562d596.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أجود جرادات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106563236_0:0:720:720_100x100_80_0_0_64ec09c7e467f5bbb3c91b60a1b28079.jpg
حصري, فلسطين المحتلة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, العالم العربي
حصري, فلسطين المحتلة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, العالم العربي
مرضى الضغط والسكري بغزة.. واقع مأساوي في ظل استمرار الحرب والجوع وانقطاع الدواء
11:30 GMT 18.08.2025 (تم التحديث: 15:17 GMT 01.11.2025) أجود جرادات
مراسل وكالة "سبوتنيك" في فلسطين
حصري
استأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة، بعد شهرين من إعلان وقف لإطلاق النار في القطاع، وكانت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، توصلتا إلى اتفاق في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لوقف لإطلاق النار تضمن 3 مراحل، وكان من المفترض أن يستمر بشكل دائم بمجرد الدخول في مرحلته الثانية.
وبعد عودة الحرب إلى قطاع غزة، يزداد الوضع تعقيدا بشكل متسارع، بعدما كانت الهدنة قد فتحت أبواب الأمل لنهاية الحرب، ونهاية معاناة المواطنين المستمرة، وأدت الحرب إلى دمار كبير في المنظومة الصحية في القطاع، إذ استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفيات والمرافق الصحية، ومنع دخول إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية، وأدى الوضع الصحي الكارثي في القطاع إلى اضطراب في جميع الخدمات الصحية.
معاناة مرضى السكري والضغط وسط الانهيار الصحي
وفي ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق معابر قطاع غزة، يعاني مئات آلاف المرضى من أصحاب الأمراض المزمنة كمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، من نقص حاد في الأدوية المنقذة للحياة، وسط حالة من الانهيار في القطاع الصحي.
وفي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وداخل الخيام التي مزقتها الحرب، يخوض مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، معركة صامتة متصاعدة في وجه الجوع ونقص الدواء من أجل البقاء.
ويتفقد الحاج صلاح حسين، النازح في مواصي خان يونس جنوبي القطاع، ما تبقى من دواء السكري والضغط لديه، ويجد أن القليل من الدواء متوفر، وبعد نفاده سينتظر مصيره إما الحصول على أدوية جديدة أو مواجهة خطر أشد فتكا من نيران القصف الإسرائيلي، وعادة ما يقود إلى الموت.
وقال النازح صلاح حسين، لوكالة "سبوتنيك": "لقد نفد دواء السكري وارتفاع الضغط، ولم يتبقى سوى ما ترى، وهذا يكفي لمدة قصيرة، ولا أعرف من أين أحصل على الدواء، بعد تصاعد أزمة نقص الأدوية، وارتفاع أسعار المتوفر منها، وكنت في السابق قبل الحرب، أذهب إلى عيادة الوكالة (الأونروا) وأحصل على الأدوية بشكل مستمر ومنتظم، أما حاليا فنبحث عن الدواء ولا نجده، ولا يوجد تغذية، وأحاول جاهدا الصمود لكني أشعر من وقت لآخر بعدم القدرة على الحركة، ويرافقني الدوار والغثيان بشكل مستمر".
الحاج صلاح حسين، لم يتلق علاجه المنتظم، منذ إغلاق المعابر في شهر مارس/ آذار الماضي، وحاله مثل حال أكثر من 70 ألف مريض سكري في القطاع، حرموا من حقهم في العلاج المنتظم، وأشار الحاج حسين إلى أن "بعض الأطعمة مثل الشكولاتة أو التمر أو الأطعمة التي تحتوي على السكر، أصبحت ترتبط بالحياة، فلم تعد طعاما وإنما وسيلة للنجاة، في وجه مضاعفات السكري وارتفاع الضغط، وفي وجه غيبوبة تلوح في الأفق، لا يسمع صوتها وإنما يشعر بها المرضى".
وأضاف: "لا أعرف ماذا أفعل، بعد نفاد الدواء المتبقي، وقليل من الدواء في القطاع متوفر، لكن الحصول عليه يكلف مبلغا كبيرا جدا، ولا أملكه، وأعاني من عدم توفر خدمات صحية قريبة، وأحتاج إلى توفر حمام بقربي، ويضاف إلى المرض قلة الطعام، وكنت سابقا من الصعب أن أعبر عن جوعي أمام الناس، لكني اليوم وصلت إلى مرحلة أقول فيها، أنا جائع".
وليس ببعيد عن الحاج صلاح، يجلس الطبيب المتقاعد حاتم صافي، أمام خيمته، وقد أمضى أكثر من 30 عاما يعمل طبيبا في مستشفى "ناصر" الطبي في خان يونس، واليوم يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ويحاول إيجاد بدائل للأدوية المفقودة في ظل هذه الظروف الصعبة، التي يعيشها قطاع غزة.
وقال الطبيب المتقاعد حاتم صافي لـ"سبوتنيك": "لقد خدمت في مشفى "ناصر" الطبي 32 عاما، وكنت أساعد المرضى في قسم العناية المركزة، وأقدم الخدمات الطبية للمرضى، وأنا مصاب من عمر الثلاثين بارتفاع ضغط الدم، وبعد الحرب أصبت بمرض السكري من النوع الثاني، وأعاني من الدوار المستمر مع قلة توفر الطعام، ولم يعد يتوفر الدواء في قطاع غزة، ولذلك أحاول بشكل مستمر البحث عن الدواء، سواء في المشافي أو في الصيدليات، وأضطر لاستخدام دواء كبديل مؤقت للأدوية المفقودة، وأقوم بالذهاب إلى الصيدلية للحصول عليه".
وفي منطقة المواصي في خان يونس جنوبي القطاع، قام الهلال الأحمر الفلسطيني، بوضع مشفى ميداني لتقديم الخدمات الطبية للنازحين، ويحاول الطبيب جبر أبو رحمة، التعامل مع عشرات الحالات المتواجدة في المشفى وفي ساحاته، ومساعدة المرضى في ظل النقص الحاد في الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية.
وقال الطبيب أبو رحمة لوكالة "سبوتنيك": "80% من الحالات التي تأتي إلى المراكز الطبية، يكون مستوى السكر عالي عندهم، ونسبة كبيرة منهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ونعاني من عدم القدرة على تخزين الإنسولين، بسبب عدم توفر الكهرباء والوقود للثلاجات الحافظة للإنسولين، لذلك مشكلة مرض السكري تتفاقم عند المرضى، وهناك العديد من الحالات المتواجدة في قسم العناية المركزة".
وأشار الطبيب أبو رحمة إلى انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، وفقدان غالبية الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبيبة بسبب استهداف القطاع الصحي بشكل مباشر وإغلاق المعابر، وما يقوم به الأطباء في القطاع حاليا، هو تقديم الحد الأدنى من المساعدة الطبية للمرضى، ومع إخلاء مستشفى "الأمل" في خان يونس، أقيم المستشفى الميداني في منطقة المواصي، لتقديم الخدمات الطبيبة بجوار النازحين، ولكن بأقل إمكانيات طبية.
وأضاف الطبيب أبو رحمة:" نحن بحاجة إلى توفر العديد من الأدوية، خاصة أدوية حرق السكر المفقودة في قطاع غزة، ونعاني من نقص العديد من المعدات مثل جهاز فحص السكر، الذي يجب أن يتوفر عند كل مريض ليتابع حالته الصحية، وحتى من لديهم الأجهزة فلا تتوفر الأشرطة، التي توصل بالجهاز كي تتم عمل فحص السكر".
وتشير وزارة الصحة في غزة، إلى أن "مئات المرضى في القطاع يواجهون خطر الغيبوبة أو الوفاة بسبب نقص السكر السريع، ويعاني مرضى غزة من انقطاع العلاج وغلاء الأسعار، وخطر دائم على حياتهم"، ووفق الجهاز المركزي للإحصاء في غزة، فإن "350 ألف شخص في القطاع يعانون من أمراض مزمنة، بينهم 71 ألف مريض سكري، حُرموا من الرعاية الصحية".
وتشهد المنظومة الصحية في قطاع غزة المحاصر انهيارا كبيرا، حيث خرجت معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي، وخرجت غالبية المراكز الصحية عن الخدمة، ووصفت العديد من المنظمات الإنسانية الوضع الصحي في القطاع بالكارثي.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وتتهم أكثر من 100 منظمة إغاثة غير حكومية، السلطات الإسرائيلية باستخدام القواعد الجديدة، التي تنظم عمل منظمات المساعدات الأجنبية لرفض طلباتها المتزايدة لإدخال الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتؤكد المنظمات مثل "أوكسفام" و"أطباء بلا حدود"، أن السلطات الإسرائيلية رفضت 60 طلبا لإدخال مساعدات منقذة للحياة، بدعوى أن هذه المنظمات "غير مخوّلة بتسليم المساعدات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي بدأت بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى أكثر من 61,776 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 154,906 آخرين.
وفي 7 أكتوبر 2023، شن مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، واستعادة الأسرى.