https://sarabic.ae/20250821/مصر-تكشف-عن-آثار-عمرها-2000-عام-في-مياه-الإسكندرية-1103998574.html
مصر تكشف عن آثار عمرها 2000 عام في مياه الإسكندرية
مصر تكشف عن آثار عمرها 2000 عام في مياه الإسكندرية
سبوتنيك عربي
كشفت مصر، اليوم الخميس، عن أجزاء من مدينة أثرية غارقة قبالة سواحل الإسكندرية، تعود لأكثر من 2000 عام، وتضم مبان وقطعا أثرية ورصيفا قديما. 21.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-21T14:18+0000
2025-08-21T14:18+0000
2025-08-21T14:18+0000
مجتمع
مصر
أخبار مصر الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0a/1098551310_0:138:1479:969_1920x0_80_0_0_92a656eef23657d3333ef3b6e922e461.jpg
ويعتقد أن الموقع هو امتداد لمدينة كانوب القديمة، التي ازدهرت في العصرين البطلمي والروماني.وغُمرت المدينة بسبب الزلازل وارتفاع منسوب مياه البحر، مما حافظ على كنوز أثرية استُخرجت مؤخرا، بما في ذلك تماثيل ومبانٍ حجرية كانت تستخدم للعبادة والسكن والتجارة.ومن الاكتشافات البارزة الأخرى، تماثيل لشخصيات ملكية وأبو الهول من عصر ما قبل الرومان، بما في ذلك أبو الهول محفوظ جزئيا يحمل خرطوش رمسيس الثاني، أحد أشهر الفراعنة القدماء وأطولهم حكما في مصر. وكان هناك العديد من التماثيل مفقودة أجزاء من أجسادها، بما في ذلك تمثال بطلمي مقطوع الرأس مصنوع من الجرانيت، والنصف السفلي من تمثال لأحد النبلاء الرومانيين منحوت من الرخام.وأكد وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، أن جزءا من التراث سيُترك تحت الماء كإرث غارق.كما حذر من خطر ارتفاع منسوب مياه البحر على الإسكندرية، التي تغرق تدريجيا وقد تتأثر بشكل كبير بحلول 2050.
https://sarabic.ae/20250228/عمره-أكثر-من-2000-عام-مصر-تعثر-على-كنز-فرعوني-من-الذهب-1098265544.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/0a/1098551310_0:0:1477:1108_1920x0_80_0_0_93b471fb2e7404e81b77e7a01b33af4b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار
مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار
مصر تكشف عن آثار عمرها 2000 عام في مياه الإسكندرية
كشفت مصر، اليوم الخميس، عن أجزاء من مدينة أثرية غارقة قبالة سواحل الإسكندرية، تعود لأكثر من 2000 عام، وتضم مبان وقطعا أثرية ورصيفا قديما.
ويعتقد أن الموقع هو امتداد لمدينة كانوب القديمة، التي ازدهرت في العصرين البطلمي والروماني.
وغُمرت المدينة بسبب الزلازل وارتفاع منسوب مياه البحر، مما حافظ على كنوز أثرية استُخرجت مؤخرا، بما في ذلك تماثيل ومبانٍ حجرية كانت تستخدم للعبادة والسكن والتجارة.
ومن الاكتشافات البارزة الأخرى، تماثيل لشخصيات ملكية وأبو الهول من عصر ما قبل الرومان، بما في ذلك أبو الهول محفوظ جزئيا يحمل خرطوش رمسيس الثاني، أحد أشهر الفراعنة القدماء وأطولهم حكما في مصر.
وكان هناك العديد من التماثيل مفقودة أجزاء من أجسادها، بما في ذلك تمثال بطلمي مقطوع الرأس مصنوع من الجرانيت، والنصف السفلي من تمثال لأحد النبلاء الرومانيين منحوت من الرخام.
وأكد وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، أن جزءا من التراث سيُترك تحت الماء كإرث غارق.
كما حذر من خطر ارتفاع منسوب مياه البحر على الإسكندرية، التي تغرق تدريجيا وقد تتأثر بشكل كبير بحلول 2050.