https://sarabic.ae/20250916/1104921370.html
ذروة الطلب على النفط ما بين التوقعات المتباينة والتحولات العالمية
ذروة الطلب على النفط ما بين التوقعات المتباينة والتحولات العالمية
سبوتنيك عربي
في خضم التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في مجال الطاقة، يبرز سؤال محوري: هل اقترب العالم حقا من لحظة ذروة الطلب على النفط، أم أن هذا الحديث كان مبالغا فيه؟ 16.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-16T18:29+0000
2025-09-16T18:29+0000
2025-09-16T18:30+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/10/1104921212_0:3:1036:586_1920x0_80_0_0_6014791ab7e099401d7b86fa58a4922b.jpg
ذروة الطلب على النفط ما بين التوقعات المتباينة والتحولات العالمية
سبوتنيك عربي
في خضم التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في مجال الطاقة، يبرز سؤال محوري: هل اقترب العالم حقا من لحظة ذروة الطلب على النفط، أم أن هذا الحديث كان مبالغا فيه؟
ففي الوقت الذي كانت فيه التقديرات السابقة تشير إلى أن استهلاك الوقود الأحفوري سيتراجع سريعا لصالح الطاقة المتجددة، جاءت بيانات حديثة لتؤكد أن النفط سيبقى في صلب مزيج الطاقة لعقود طويلة.
وكالة الطاقة الدولية، التي سبق أن توقعت بلوغ ذروة الطلب على النفط والغاز والفحم قبل عام 2030، عادت لتراجع تقديراتها، مشيرة إلى أن الطلب سيواصل النمو حتى عام 2050 ليصل إلى أكثر من 114 مليون برميل يوميا، في وقت قدّرت فيه شركات نفط عالمية الطلب ما بين 105 و120 مليون برميل يوميا.
هذه الأرقام تعكس واقعا جديدا، وهو أن التحول الطاقي ليس انتقالا كاملا نحو البدائل، بل عملية “إضافة للطاقة”، حيث تُضاف مصادر الطاقة المتجددة إلى النفط والغاز والفحم لتلبية الطلب المتزايد عالميا.
ضيوف الحلقة:
رشيد ساري الخبير الاقتصادي من الرباط،
د.ممدوح سلامة خبير النفط العالمي من لندن.
إعداد وتقديم: نوران عطالله
في خضم التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في مجال الطاقة، يبرز سؤال محوري: هل اقترب العالم حقا من لحظة ذروة الطلب على النفط، أم أن هذا الحديث كان مبالغا فيه؟ففي الوقت الذي كانت فيه التقديرات السابقة تشير إلى أن استهلاك الوقود الأحفوري سيتراجع سريعا لصالح الطاقة المتجددة، جاءت بيانات حديثة لتؤكد أن النفط سيبقى في صلب مزيج الطاقة لعقود طويلة.وكالة الطاقة الدولية، التي سبق أن توقعت بلوغ ذروة الطلب على النفط والغاز والفحم قبل عام 2030، عادت لتراجع تقديراتها، مشيرة إلى أن الطلب سيواصل النمو حتى عام 2050 ليصل إلى أكثر من 114 مليون برميل يوميا، في وقت قدّرت فيه شركات نفط عالمية الطلب ما بين 105 و120 مليون برميل يوميا.هذه الأرقام تعكس واقعا جديدا، وهو أن التحول الطاقي ليس انتقالا كاملا نحو البدائل، بل عملية “إضافة للطاقة”، حيث تُضاف مصادر الطاقة المتجددة إلى النفط والغاز والفحم لتلبية الطلب المتزايد عالميا.ضيوف الحلقة:رشيد ساري الخبير الاقتصادي من الرباط،د.ممدوح سلامة خبير النفط العالمي من لندن.إعداد وتقديم: نوران عطالله
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/10/1104921212_126:0:910:588_1920x0_80_0_0_f3c43a3c8446a76a1a42cf2ce227ea9a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
аудио
في خضم التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في مجال الطاقة، يبرز سؤال محوري: هل اقترب العالم حقا من لحظة ذروة الطلب على النفط، أم أن هذا الحديث كان مبالغا فيه؟
ففي الوقت الذي كانت فيه التقديرات السابقة تشير إلى أن استهلاك الوقود الأحفوري سيتراجع سريعا لصالح الطاقة المتجددة، جاءت بيانات حديثة لتؤكد أن النفط سيبقى في صلب مزيج الطاقة لعقود طويلة.
وكالة الطاقة الدولية، التي سبق أن توقعت بلوغ ذروة الطلب على النفط والغاز والفحم قبل عام 2030، عادت لتراجع تقديراتها، مشيرة إلى أن الطلب سيواصل النمو حتى عام 2050 ليصل إلى أكثر من 114 مليون برميل يوميا، في وقت قدّرت فيه شركات نفط عالمية الطلب ما بين 105 و120 مليون برميل يوميا.
هذه الأرقام تعكس واقعا جديدا، وهو أن التحول الطاقي ليس انتقالا كاملا نحو البدائل، بل عملية “إضافة للطاقة”، حيث تُضاف مصادر الطاقة المتجددة إلى النفط والغاز والفحم لتلبية الطلب المتزايد عالميا.
رشيد ساري الخبير الاقتصادي من الرباط،
د.ممدوح سلامة خبير النفط العالمي من لندن.
إعداد وتقديم: نوران عطالله