https://sarabic.ae/20250920/الرئيس-الإيراني-سنبني-ما-هو-أعظم-من-منشأة-نطنز-النووية-رغم-الضربات-الإسرائيلية-والأمريكية-1105063726.html
الرئيس الإيراني: سنبني ما هو أعظم من منشأة "نطنز" النووية رغم الضربات الإسرائيلية والأمريكية
الرئيس الإيراني: سنبني ما هو أعظم من منشأة "نطنز" النووية رغم الضربات الإسرائيلية والأمريكية
سبوتنيك عربي
رد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم السبت، على محاولات الغرب لتفعيل "آلية الزناد"، مؤكدا أن هذه الجهود لن توقف طهران. 20.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-20T12:18+0000
2025-09-20T12:18+0000
2025-09-20T12:18+0000
إيران
أخبار إيران
الاتفاق النووي الإيراني
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/03/1099201162_0:0:1550:872_1920x0_80_0_0_d847da5922585f798b92d9ce3feab3d1.jpg
وقال بزشكيان، أمس الجمعة، خلال مراسم تكريم حاملي ميداليات الأولمبيادات العلمية العالمية، تعليقًا على تحريك أوروبا وأمريكا لآلية الزناد (سناب باك): "لقد ضربوا منشأة "نطنز" النووية، لكنهم يغفلون أن البشر هم من يبنوا "نطنز" وما هو أهم منه، وسيواصلون البناء".وأضاف بزشكيان: "لقد حاولوا إعادة "آلية الزناد" وإغلاق الطريق، لكن العقل والفكر هما من يفتحان الطريق؛ إما أن يجداه أو يصنعانه"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.وختم الرئيس الإيراني بالقول: "الغرب لا يستطيع أن يعيقنا، فهؤلاء البشر الذين بنوا منشأة "نطنز" النووية قادرون على بناء ما هو أعظم منها".وفي وقت سابق، علّقت وزارة الخارجية الإيرانية على تحركات "الترويكا الأوروبية" غير القانونية لإعادة فرض قرارات منتهية الصلاحية لمجلس الأمن، مؤكدة أن طهران، إلى جانب تمسكها بحقوقها ومصالحها عبر المسار الدبلوماسي، تحتفظ بحق الرد المتناسب على أي إجراء غير قانوني.وأمس الجمعة، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرارٍ يقضي بعدم تجديد العقوبات المفروضة على إيران. وسيؤدي هذا إلى إعادة فرض قيود مجلس الأمن الدولي. ومن المتوقع أن يتم ذلك بعد 27 سبتمبر/ أيلول الجاري.وانتقدت وزارة الخارجية الإيرانية القرار، مشيرة إلى أن طهران تحتفظ بحق الرد المناسب، وتعتقد أنه في حال إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، فإن مسؤولية العواقب ستقع على عاتق الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي بادرت إلى عملية إعادة فرض العقوبات.وتتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا – وهي من الدول الموقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة المبرمة عام 2015 بهدف منع طهران من امتلاك أسلحة نووية – إيران بانتهاك التزاماتها بموجب الاتفاق.يشار إلى أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ظل يترنح منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018، وإعادة فرضها العقوبات على طهران. وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.وتصاعد التوتر منذ الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أدت إلى تعطيل المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، ودفع إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
https://sarabic.ae/20250920/الخارجية-الروسية-حول-تصويت-مجلس-الأمن-على-العقوبات-ضد-إيران-الإجراءات-لا-علاقة-لها-بالدبلوماسية-1105061179.html
https://sarabic.ae/20250920/إيران-تحذر-الغرب-سياسة-الضغوط-القصوى-فشلت-وستندمون-أشد-الندم-1105060005.html
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/03/1099201162_173:0:1550:1033_1920x0_80_0_0_538d233c27ff328ad9fd48ab9aabc177.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, العالم, أخبار العالم الآن
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, العالم, أخبار العالم الآن
الرئيس الإيراني: سنبني ما هو أعظم من منشأة "نطنز" النووية رغم الضربات الإسرائيلية والأمريكية
رد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم السبت، على محاولات الغرب لتفعيل "آلية الزناد"، مؤكدا أن هذه الجهود لن توقف طهران.
وقال بزشكيان، أمس الجمعة، خلال مراسم تكريم حاملي ميداليات الأولمبيادات العلمية العالمية، تعليقًا على تحريك أوروبا وأمريكا لآلية الزناد (سناب باك): "لقد ضربوا منشأة "نطنز" النووية، لكنهم يغفلون أن البشر هم من يبنوا "نطنز" وما هو أهم منه، وسيواصلون البناء".
وأضاف بزشكيان: "لقد حاولوا إعادة "آلية الزناد" وإغلاق الطريق، لكن العقل والفكر هما من يفتحان الطريق؛ إما أن يجداه أو يصنعانه"، وفقا
لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وختم الرئيس الإيراني بالقول: "الغرب لا يستطيع أن يعيقنا، فهؤلاء البشر الذين بنوا منشأة "نطنز" النووية قادرون على بناء ما هو أعظم منها".
وفي وقت سابق، علّقت وزارة الخارجية الإيرانية على تحركات "الترويكا الأوروبية" غير القانونية لإعادة فرض قرارات منتهية الصلاحية لمجلس الأمن، مؤكدة أن طهران، إلى جانب تمسكها بحقوقها ومصالحها عبر المسار الدبلوماسي، تحتفظ بحق الرد المتناسب على أي إجراء غير قانوني.
وأمس الجمعة، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرارٍ يقضي بعدم تجديد العقوبات المفروضة على إيران. وسيؤدي هذا إلى إعادة فرض قيود مجلس الأمن الدولي. ومن المتوقع أن يتم ذلك بعد 27 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وانتقدت وزارة الخارجية الإيرانية القرار، مشيرة إلى أن طهران تحتفظ بحق الرد المناسب، وتعتقد أنه في حال إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، فإن مسؤولية العواقب ستقع على عاتق الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي بادرت إلى عملية إعادة فرض العقوبات.
وتتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا – وهي من الدول الموقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة المبرمة عام 2015 بهدف منع طهران من امتلاك أسلحة نووية – إيران بانتهاك التزاماتها بموجب الاتفاق.
يشار إلى أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ظل يترنح منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018، وإعادة فرضها العقوبات على طهران. وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وتصاعد التوتر منذ الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أدت إلى تعطيل المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، ودفع إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.