https://sarabic.ae/20250923/السيسي-يؤكد-لرئيس-رواندا-مصر-لن-تتهاون-في-حماية-حقوقها-المائية-1105168034.html
السيسي يؤكد لرئيس رواندا: مصر لن تتهاون في حماية حقوقها المائية
السيسي يؤكد لرئيس رواندا: مصر لن تتهاون في حماية حقوقها المائية
سبوتنيك عربي
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في قصر الاتحادية، الرئيس بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات... 23.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-23T14:26+0000
2025-09-23T14:26+0000
2025-09-23T14:26+0000
أخبار مصر الآن
أخبار إثيوبيا
أفريقيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/06/1103437938_0:117:1280:837_1920x0_80_0_0_968a9fb6420b4c95b25a77aae002f190.jpg
وأفاد محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء بدأ بمراسم استقبال رسمية تضمنت عزف السلام الوطني لكلا البلدين، تلاها جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، ثم مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، وفقا لموقع "اليوم السابع" المصري. وخلال اللقاء، رحب السيسي بنظيره الرواندي، مشيدًا بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط مصر ورواندا، ومؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والطبية، مع التركيز على زيادة الاستثمارات المشتركة في قطاعات الدواء، المستلزمات الطبية، المنتجات الغذائية، والبنية التحتية. وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، حيث بحث الرئيسان تطورات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى، وأكد الرئيس السيسي دعم مصر لجهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تطرق النقاش إلى الأوضاع في القرن الأفريقي، مع التركيز على تعزيز السلم والأمن في الإقليم. وفي سياق قضايا حوض النيل، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول تعزيز التكامل بين دول الحوض، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وضمان التنمية المستدامة. وكانت مصر قد وجهت، الثلاثاء قبل الماضي، خطابا إلى رئيس مجلس الأمن بشأن التطورات الأخيرة في النيل الأزرق، وإعلان إثيوبيا الانتهاء من تشغيل "سد النهضة"، وهي الخطوة التي اعتبرتها أحادية ومخالفة للقانون الدولي.وأكدت وزارة الخارجية المصرية، ممثلة بوزيرها، بدر عبد العاطي، في بيان رسمي، أن "محاولات إضفاء شرعية زائفة على السد لا تغير من حقيقته كإجراء أحادي غير قانوني، لا يترتب عليه أي آثار قانونية على نظام حوض النيل الشرقي وفقا للقانون الدولي"، مشددة على أن "التصرفات الإثيوبية تمثل خرقا جديدا يضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات، بما في ذلك تجاهل البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في 15 سبتمبر 2021". كما جددت مصر في بيانها رفضها القاطع لجميع الإجراءات الأحادية، التي تمس حقوق ومصالح دولتي المصب، مصر والسودان. وأشار الخطاب إلى أن "القاهرة، منذ بدء المشروع الإثيوبي، التزمت بأقصى درجات ضبط النفس، ولجأت إلى الدبلوماسية والمنظمات الدولية، انطلاقا من إيمانها بأهمية التعاون وتحقيق المصالح المشتركة لشعوب دول النيل، في حين اختارت أديس أبابا التعنت والمماطلة وفرض الأمر الواقع بدوافع سياسية تهدف لحشد الداخل على حساب حقوق دول الجوار".وختمت مصر بالتأكيد أن "أي تصور بأن القاهرة قد تتنازل عن مصالحها الوجودية في نهر النيل هو وهم"، مشددة على تمسكها بتطبيق قواعد القانون الدولي، ورفضها التام لمحاولات إثيوبيا الانفراد بالتحكم في الموارد المائية، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات التي يكفلها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لحماية مصالح شعبها. ويعد سد النهضة أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ إثيوبيا، ويأتي تدشينه بعد سنوات من الجدل الإقليمي والدولي حول تداعياته على مياه نهر النيل.وتعتبر مصر أن السد يؤثر سلبا على حقها التاريخي في مياه النيل، فيما تقول الحكومة الإثيوبية إن السد سيعزز خطط التنمية وتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد.
https://sarabic.ae/20250921/ترامب-يعتبر-سد-النهضة-الإثيوبي-مشكلة-كبيرة-1105096851.html
https://sarabic.ae/20250920/مسؤول-مصري-سابق-يحذر-من-كارثة-محتملة-تهدد-مصر-والسودان-بسبب-سد-النهضة-1105079216.html
https://sarabic.ae/20250909/بعد-الحديث-عن-اتفاق-بين-الخرطوم-وأديس-أبابا-هل-تعرضت-مصر-لخداع-من-جانب-السودان-في-ملف-سد-النهضة؟-1104675314.html
أفريقيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/06/1103437938_0:0:1280:961_1920x0_80_0_0_d625469ec176e0f49ad16ce536017c81.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار مصر الآن, أخبار إثيوبيا, أفريقيا
أخبار مصر الآن, أخبار إثيوبيا, أفريقيا
السيسي يؤكد لرئيس رواندا: مصر لن تتهاون في حماية حقوقها المائية
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في قصر الاتحادية، الرئيس بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأفاد محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء بدأ بمراسم استقبال رسمية تضمنت عزف السلام الوطني لكلا البلدين، تلاها جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، ثم مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، وفقا لموقع "اليوم السابع" المصري.
وخلال اللقاء، رحب
السيسي بنظيره الرواندي، مشيدًا بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط مصر ورواندا، ومؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والطبية، مع التركيز على زيادة الاستثمارات المشتركة في قطاعات الدواء، المستلزمات الطبية، المنتجات الغذائية، والبنية التحتية.
من جانبه، أشاد الرئيس كاجامي بالتعاون المثمر بين البلدين، معربًا عن تطلع رواندا لتوسيع هذا التعاون لتحقيق المزيد من المنافع المتبادلة لشعبي البلدين.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، حيث بحث الرئيسان تطورات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى، وأكد الرئيس السيسي دعم مصر لجهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تطرق النقاش إلى الأوضاع في
القرن الأفريقي، مع التركيز على تعزيز السلم والأمن في الإقليم. وفي سياق قضايا حوض النيل، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول تعزيز التكامل بين دول الحوض، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وضمان التنمية المستدامة.
وشدد الرئيس السيسي على أن ملف المياه يمثل قضية وجودية لمصر في ظل الندرة المائية الشديدة، مؤكدًا أن مصر لن تقبل أي مساس بحقوقها المائية، وداعيًا إلى تغليب روح التعاون والتفاهم لتحقيق المصالح المشتركة لدول حوض النيل، مع الالتزام بالقانون الدولي في إدارة الأنهار العابرة للحدود.
وكانت مصر قد وجهت، الثلاثاء قبل الماضي، خطابا إلى رئيس مجلس الأمن بشأن التطورات الأخيرة في النيل الأزرق، وإعلان إثيوبيا الانتهاء من تشغيل "سد النهضة"، وهي الخطوة التي اعتبرتها أحادية ومخالفة للقانون الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، ممثلة بوزيرها،
بدر عبد العاطي، في بيان رسمي، أن "محاولات إضفاء شرعية زائفة على السد لا تغير من حقيقته كإجراء أحادي غير قانوني، لا يترتب عليه أي آثار قانونية على نظام حوض النيل الشرقي وفقا للقانون الدولي"، مشددة على أن "التصرفات الإثيوبية تمثل خرقا جديدا يضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات، بما في ذلك تجاهل البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في 15 سبتمبر 2021".
كما جددت مصر في بيانها رفضها القاطع لجميع الإجراءات الأحادية، التي تمس حقوق ومصالح دولتي المصب، مصر والسودان.
وأشار الخطاب إلى أن "القاهرة، منذ بدء المشروع الإثيوبي، التزمت بأقصى درجات ضبط النفس، ولجأت إلى الدبلوماسية والمنظمات الدولية، انطلاقا من إيمانها بأهمية التعاون وتحقيق المصالح المشتركة لشعوب دول النيل، في حين اختارت أديس أبابا التعنت والمماطلة وفرض الأمر الواقع بدوافع سياسية تهدف لحشد الداخل على حساب حقوق دول الجوار".
وقالت إن "أي تصورات مغلوطة بأن القاهرة قد تغض الطرف عن مصالحها الوجودية في نهر النيل هي محض أوهام".
وختمت مصر بالتأكيد أن "أي تصور بأن القاهرة قد تتنازل عن مصالحها الوجودية في نهر النيل هو وهم"، مشددة على تمسكها بتطبيق قواعد القانون الدولي، ورفضها التام لمحاولات إثيوبيا الانفراد بالتحكم في الموارد المائية، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات التي يكفلها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لحماية مصالح شعبها.
ويعد سد النهضة أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ
إثيوبيا، ويأتي تدشينه بعد سنوات من الجدل الإقليمي والدولي حول تداعياته على مياه نهر النيل.
وتعتبر مصر أن السد يؤثر سلبا على حقها التاريخي في مياه النيل، فيما تقول الحكومة الإثيوبية إن السد سيعزز خطط التنمية وتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد.