https://sarabic.ae/20251002/بوتين-رفض-أوروبا-شراء-الغاز-الروسي-أدى-إلى-ارتفاع-أسعار-المواد-الغذائية-في-الاتحاد-الأوروبي--1105551136.html
بوتين: رفض أوروبا شراء الغاز الروسي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الاتحاد الأوروبي
بوتين: رفض أوروبا شراء الغاز الروسي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الاتحاد الأوروبي
سبوتنيك عربي
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن رفض شراء الغاز الروسي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أوروبا وإفقار سكان الاتحاد الأوروبي، وهذا ما دفع الناس إلى... 02.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-02T18:17+0000
2025-10-02T18:17+0000
2025-10-02T18:17+0000
روسيا
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/02/1105546222_0:0:3092:1739_1920x0_80_0_0_442b074ae73acf09918912f15a01f262.jpg
وقال بوتين في الجلسة العامة لمؤتمر فالداي: "أدى رفض شراء الغاز الروسي في أوروبا إلى ارتفاع الأسعار، مما جعل إنتاج الأسمدة المعدنية التي تعتمد على هذا الغاز غير مربح، وأدى إلى إغلاق الشركات. ارتفعت أسعار الأسمدة، مما أثر على الزراعة. وارتفعت أسعار المواد الغذائية، مما أثر على قدرة السكان على الدفع. لهذا السبب خرج الناس إلى الشوارع". وقال بوتين في اجتماع لنادي فالداي الدولي للنقاش: "يبدو أنهم يحاولون منع شراء مواردنا من الطاقة. الجواب بسيط، وقد أُعطي لنا منذ زمن بعيد. الجميع يعرف التعبير القائل: "ما هو مسموح به للمشتري ممنوع على الثور". هذا ما يعنيه هذا التعبير"، وذلك تعليقًا على استمرار الولايات المتحدة في شراء اليورانيوم الروسي لمحطات الطاقة النووية، في الوقت الذي تسعى فيه لمنع الهند والصين من شراء النفط والغاز من روسيا.يعقد الاجتماع السنوي الثاني والعشرون لمنتدى "فالداي" الدولي للحوار، تحت عنوان "عالم متعدد المراكز: إرشادات التنفيذ"، في سوتشي من 29 سبتمبر/أيلول إلى 2 أكتوبر/تشرين الأول.ويُخصص جزء كبير من خطاب بوتين لهذا الموضوع، كما أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في اليوم السابق. وأشار إلى أن خطابات الرئيس في "فالداي" ستكون ثرية بالمعلومات، وقد خضعت لتحليل ومناقشة مستفيضة حول العالم. في العام الماضي، خلال مؤتمر "فالداي"، صرح الرئيس الروسي بأن النظام العالمي السابق قد انتهى لا رجعة فيه، وأن ما يحدث الآن ليس مجرد صراع على السلطة، بل هو صراع على مبادئ العلاقات بين الدول والشعوب.وأكد بوتين استعداد روسيا للتفاوض، مع مراعاة المصالح المشتركة. وأضاف أن النقاش مع أوكرانيا لا ينبغي أن يدور حول "وقف إطلاق نار لمدة نصف ساعة" للسماح لكييف بتلقي المزيد من الأسلحة، بل حول تهيئة الظروف لاستعادة العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين، اللذين تربطهما بلا شك علاقة أخوية.
https://sarabic.ae/20251002/بوتين-روسيا-مستعدة-لدعم-مقترح-ترامب-بشأن-غزة--عاجل-1105549968.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/02/1105546222_353:0:3084:2048_1920x0_80_0_0_a99eac2f3c866d2d7fbf2eff3b5e5648.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم
بوتين: رفض أوروبا شراء الغاز الروسي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الاتحاد الأوروبي
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن رفض شراء الغاز الروسي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أوروبا وإفقار سكان الاتحاد الأوروبي، وهذا ما دفع الناس إلى النزول إلى الشوارع.
وقال بوتين في الجلسة العامة لمؤتمر فالداي: "أدى رفض شراء الغاز الروسي في أوروبا إلى ارتفاع الأسعار، مما جعل إنتاج الأسمدة المعدنية التي تعتمد على هذا الغاز غير مربح، وأدى إلى إغلاق الشركات. ارتفعت أسعار الأسمدة، مما أثر على الزراعة. وارتفعت أسعار المواد الغذائية، مما أثر على قدرة السكان على الدفع. لهذا السبب خرج الناس إلى الشوارع".
وفسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغبة الولايات المتحدة في منع الدول الأخرى من شراء موارد الطاقة الروسية، رغم استمرار واشنطن في استيرادها، بالتعبير اللاتيني القائل: "ما هو مسموح به للمشتري ممنوع على الثور".
وقال بوتين في اجتماع لنادي فالداي الدولي للنقاش: "يبدو أنهم يحاولون منع شراء مواردنا من الطاقة. الجواب بسيط، وقد أُعطي لنا منذ زمن بعيد. الجميع يعرف التعبير القائل: "ما هو مسموح به للمشتري ممنوع على الثور". هذا ما يعنيه هذا التعبير"، وذلك تعليقًا على استمرار الولايات المتحدة في شراء اليورانيوم الروسي لمحطات الطاقة النووية، في الوقت الذي تسعى فيه لمنع الهند والصين من شراء النفط والغاز من روسيا.يعقد الاجتماع السنوي الثاني والعشرون لمنتدى "فالداي" الدولي للحوار، تحت عنوان "عالم متعدد المراكز: إرشادات التنفيذ"، في سوتشي من 29 سبتمبر/أيلول إلى 2 أكتوبر/تشرين الأول.
ويُخصص جزء كبير من خطاب بوتين لهذا الموضوع، كما أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في اليوم السابق. وأشار إلى أن خطابات الرئيس في "فالداي" ستكون ثرية بالمعلومات، وقد خضعت لتحليل ومناقشة مستفيضة حول العالم.
في العام الماضي، خلال مؤتمر "فالداي"، صرح الرئيس الروسي بأن النظام العالمي السابق قد انتهى لا رجعة فيه، وأن ما يحدث الآن ليس مجرد صراع على السلطة، بل هو صراع على مبادئ العلاقات بين الدول والشعوب.
وأكد بوتين أن روسيا، على عكس خصومها، لا تعتبر الحضارة الغربية عدوًا، ولا تطرح مسألة "نحن أو هم". كما علق على الصراع الأوكراني، مؤكدًا أن الأوكرانيين "يُدربون بوقاحة ضد الروس، ما يحولهم إلى وقود للمدافع".
وأكد بوتين استعداد روسيا للتفاوض، مع مراعاة المصالح المشتركة. وأضاف أن النقاش مع أوكرانيا لا ينبغي أن يدور حول "وقف إطلاق نار لمدة نصف ساعة" للسماح لكييف بتلقي المزيد من الأسلحة، بل حول تهيئة الظروف لاستعادة العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين، اللذين تربطهما بلا شك علاقة أخوية.