https://sarabic.ae/20251005/دراسة-إدمان-جديد-يتفوق-على-الكحول-والتبغ-بين-كبار-السن-1105645134.html
دراسة: "إدمان جديد" يتفوق على الكحول والتبغ بين كبار السن
دراسة: "إدمان جديد" يتفوق على الكحول والتبغ بين كبار السن
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة حديثة أن الإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) بات أكثر انتشارًا بين كبار السن مقارنة بالإدمان على الكحول أو التبغ. 05.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-05T13:47+0000
2025-10-05T13:47+0000
2025-10-05T13:47+0000
مجتمع
منوعات
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/0a/1050393926_0:0:1084:609_1920x0_80_0_0_0011b194392c1199ea3d1052b5d01d9d.jpg
وشملت الدراسة، التي أجريت في الولايات المتحدة، 2,038 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا، وهم الجيل الذي شهد انتشار هذه الأطعمة في الأسواق، وفقا لموقع "نيوز ميديكال". وتُعرف الأطعمة فائقة المعالجة باحتوائها على كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة والدهون المضافة، مع قيمة غذائية منخفضة. وصُممت هذه الأطعمة لتحفيز مراكز المكافأة في الدماغ بطريقة مشابهة للمواد الإدمانية مثل الكحول والسجائر، مما يؤدي إلى استهلاكها بشكل قهري ورغبات مستمرة في تناولها.وعلى الرغم من عدم وجود تشخيص رسمي لإدمان هذه الأطعمة، فإن الدراسة أشارت إلى تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة الجسدية والعقلية والاجتماعية.كما تبين أن النساء اللواتي يعانين من الإدمان غالبًا ما ينتمين إلى فئة الدخل السنوي الأقل من 30 ألف دولار، وهو نمط لم يُلاحظ بين الرجال.في المقابل، أظهرت الدراسة أن الرجال المدمنين على هذه الأطعمة يعانون من تدهور صحي أكبر. فالرجال الذين يعانون من زيادة الوزن كانوا أكثر عرضة للإدمان بمعدل 19 ضعفًا مقارنة بأصحاب الوزن الصحي، بينما كان الرجال الذين يعانون من ضعف الصحة الجسدية أكثر عرضة بثلاثة أضعاف، وأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية أكثر عرضة بأربعة أضعاف. ودعا الباحثون إلى تعزيز الدراسات حول تأثير التسويق على عادات الأكل لدى الشباب، مؤكدين أهمية تعديل سياسات الصحة العامة لمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة، التي تهدد صحة الأفراد وتفرض تحديات جديدة على أنظمة الرعاية الصحية.
https://sarabic.ae/20251004/دراسة-العلاقات-الاجتماعية-المتينة-تبطئ-الشيخوخة-1105622080.html
https://sarabic.ae/20251004/دراسة-الجسيمات-الدقيقة-لتلوث-الهواء-تتسلل-إلى-الدم-وتهدد-القلب-والدماغ-1105617040.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/0a/1050393926_102:0:914:609_1920x0_80_0_0_f2eaf5bb68f346914f0da8c65bca5460.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الولايات المتحدة الأمريكية
منوعات, الولايات المتحدة الأمريكية
دراسة: "إدمان جديد" يتفوق على الكحول والتبغ بين كبار السن
كشفت دراسة حديثة أن الإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) بات أكثر انتشارًا بين كبار السن مقارنة بالإدمان على الكحول أو التبغ.
وشملت الدراسة، التي أجريت في
الولايات المتحدة، 2,038 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا، وهم الجيل الذي شهد انتشار هذه الأطعمة في الأسواق، وفقا لموقع "نيوز ميديكال".
وأظهرت النتائج أن نحو 12% من المشاركين يستوفون معايير الإدمان على هذه الأطعمة، مع نسبة أعلى بين النساء (17%) مقارنة بالرجال (7.5%)، خاصة بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و64 عامًا.
وتُعرف الأطعمة فائقة المعالجة باحتوائها على كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة والدهون المضافة، مع قيمة غذائية منخفضة.
وصُممت هذه الأطعمة لتحفيز مراكز المكافأة في الدماغ بطريقة مشابهة للمواد الإدمانية مثل الكحول والسجائر، مما يؤدي إلى استهلاكها بشكل قهري ورغبات مستمرة في تناولها.
وعلى الرغم من عدم وجود تشخيص رسمي لإدمان هذه الأطعمة، فإن الدراسة أشارت إلى تأثيرات سلبية كبيرة على
الصحة الجسدية والعقلية والاجتماعية.
وأوضحت الدراسة أن النساء في هذه الفئة العمرية أكثر عرضة للإدمان، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحملات التسويقية في ثمانينيات القرن الماضي التي استهدفتهن، والتي روجت لهذه الأطعمة على أنها خيارات غذائية منخفضة الدهون وعالية الكربوهيدرات، مما خلق تصورًا خاطئًا عن فوائدها الصحية.
كما تبين أن النساء اللواتي يعانين من الإدمان غالبًا ما ينتمين إلى فئة الدخل السنوي الأقل من 30 ألف دولار، وهو نمط لم يُلاحظ بين الرجال.
في المقابل، أظهرت الدراسة أن الرجال المدمنين على هذه الأطعمة يعانون من تدهور صحي أكبر.
فالرجال الذين يعانون من زيادة الوزن كانوا أكثر عرضة للإدمان بمعدل 19 ضعفًا مقارنة بأصحاب الوزن الصحي، بينما كان الرجال الذين يعانون من ضعف الصحة الجسدية أكثر عرضة بثلاثة أضعاف، وأولئك الذين يعانون من
مشاكل نفسية أكثر عرضة بأربعة أضعاف.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض الأفراد الذين يعانون من ضغوط نفسية قد يلجأون إلى هذه الأطعمة كوسيلة للتعامل مع التوتر العاطفي.
ودعا الباحثون إلى تعزيز الدراسات حول تأثير التسويق على عادات الأكل لدى الشباب، مؤكدين أهمية تعديل سياسات الصحة العامة لمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة، التي تهدد صحة الأفراد وتفرض تحديات جديدة على أنظمة
الرعاية الصحية.